العضو السائل : أبو الفضل
رقم السؤال : 71
السؤال :
السلام عليكم .. ارجو من سماحة السيد (دام ظله) الإجابة عن هذا الاستفسار :
في كتاب جنة المأوى لآية الله العظمى الإمام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قده) ينفي فيه ضرب الزهراء (ع) ولطم خدها (من جنة الماوى,محمدحسين كاشف الغطاء(قده),ص135.دار الاضواء,بيروت1988م.)
والشيخ المفيد(قده) يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين , بل في اصل وجوده (من كتاب الارشاد,ج:1,ص:355.) وهو كذلك عند الطبرسي (قده) في أعلام الورى بإعلام الهدىج:1ص:395 ، مؤسسة آل البيت,ايران,1417ه.
فلماذا عندما قال السيد فضل الله رأيه في موضوع كسر الضلع (علما أنه لم ينفي أو يثبت موضوع كسر الضلع في كتابه (الزهراء القدوة) هوجم واعتبر ضالاً و مضلاً ولم يجرأ أحد على التكلم عن العلامة كاشف الغطاء و العلامة المفيد؟
ما هو رأيكم في الموضوع ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أولاً : حكم الفقهاء بضلال الرجل لم يكن لهذا وحده، بل لأمورٍ كثيرة اجتمعت من الكتب والأشرطة.
وثانياً : الشيخ المفيد لا يشكك وإنما في خصوص إسقاط الجنين فقط يقول (قيل)، كذلك الطبرسي، والسبب في ذلك أنهما لا يحتجّان بخبر الواحد لا سيّما في الموضوعات، ولذا نرى أن الشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وجماعة كثيرين يصرّحون بوقوع ذلك، لأنهم يرون حجيّة خبر الواحد، فالقضية ترجع إلى القول بحجية خبر الواحد وعدمه، فلذا لم يتكلّم أحد على الشيخ المفيد والشيخ الطبرسي.
وثالثاً : الشيخ كاشف الغطاء يستبعد صدور مثل هذا لكونه منافياً للعرف عند العرب، ولكنّا قد وجدنا في المصادر المعتبرة من قبيل مسند أحمد بن حنبل وغيره ضرب عمر بن الخطاب زوجته، وكذا ضربه بنات أبي بكر لبكائهنّ على أبي بكر، وهكذا .. مما يدلّ على أن الشيخ كاشف الغطاء لم يكن كلامه المذكور بصدد نفي الضرب، ولذا نجده في أشعاره في مراثي الزهراء وأهل البيت يثبت جميع القضايا..
والسلام عليكم ورحمة الله
رقم السؤال : 71
السؤال :
السلام عليكم .. ارجو من سماحة السيد (دام ظله) الإجابة عن هذا الاستفسار :
في كتاب جنة المأوى لآية الله العظمى الإمام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قده) ينفي فيه ضرب الزهراء (ع) ولطم خدها (من جنة الماوى,محمدحسين كاشف الغطاء(قده),ص135.دار الاضواء,بيروت1988م.)
والشيخ المفيد(قده) يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين , بل في اصل وجوده (من كتاب الارشاد,ج:1,ص:355.) وهو كذلك عند الطبرسي (قده) في أعلام الورى بإعلام الهدىج:1ص:395 ، مؤسسة آل البيت,ايران,1417ه.
فلماذا عندما قال السيد فضل الله رأيه في موضوع كسر الضلع (علما أنه لم ينفي أو يثبت موضوع كسر الضلع في كتابه (الزهراء القدوة) هوجم واعتبر ضالاً و مضلاً ولم يجرأ أحد على التكلم عن العلامة كاشف الغطاء و العلامة المفيد؟
ما هو رأيكم في الموضوع ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أولاً : حكم الفقهاء بضلال الرجل لم يكن لهذا وحده، بل لأمورٍ كثيرة اجتمعت من الكتب والأشرطة.
وثانياً : الشيخ المفيد لا يشكك وإنما في خصوص إسقاط الجنين فقط يقول (قيل)، كذلك الطبرسي، والسبب في ذلك أنهما لا يحتجّان بخبر الواحد لا سيّما في الموضوعات، ولذا نرى أن الشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وجماعة كثيرين يصرّحون بوقوع ذلك، لأنهم يرون حجيّة خبر الواحد، فالقضية ترجع إلى القول بحجية خبر الواحد وعدمه، فلذا لم يتكلّم أحد على الشيخ المفيد والشيخ الطبرسي.
وثالثاً : الشيخ كاشف الغطاء يستبعد صدور مثل هذا لكونه منافياً للعرف عند العرب، ولكنّا قد وجدنا في المصادر المعتبرة من قبيل مسند أحمد بن حنبل وغيره ضرب عمر بن الخطاب زوجته، وكذا ضربه بنات أبي بكر لبكائهنّ على أبي بكر، وهكذا .. مما يدلّ على أن الشيخ كاشف الغطاء لم يكن كلامه المذكور بصدد نفي الضرب، ولذا نجده في أشعاره في مراثي الزهراء وأهل البيت يثبت جميع القضايا..
والسلام عليكم ورحمة الله