إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شرح الأسماء الحسنى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح الأسماء الحسنى

    شرح الأسماء الحسنى


    1-الله: أشهر أسماء الله تعالى وأعلاها محلاً في الذكر والدعاء، وتسمت به سائر الأسماء

    2-الواحد:هو المتفرّد بالذات ، أعم مورداً لكونه يطلق على من يعقل وغيره . ويدخل في الضرب والعدد .


    3- الأحد: هو المتفرّد بالمعنى ، لا يطلق الأحد إلا على من يعقل. يمتنع دخول الأحد في الضرب والعدد.

    4- الصمد: هو السيّد الذي يصمد إليه الأمور, ويقصد في الحوائج والنوازل، وأصل الصمد القصد، (صمدت صمد هذا الأمر أي قصدت قصده) أو ( الصمد الذي ليس بجسم ولا جوف ).

    5- الأول: هو السابق للأشياء , الكائن الذي لم يزل قبل وجود الخلق، لا شئ قبله.

    6- الآخر: هو الباقي بعد فناء الخلق، وليس معنى الآخر ما له الإنتهاء كما ليس معنى الأول ما له الإبتداء، فهو الأول والآخر.

    7- السميع: بمعنى السامع , يسمع السرّ والنجوى ، سواء عند الجهر والخفوت ، والنطق والسكوت ، وقد يكون السماع بمعنى القبول والإجابة ، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويسمع الدعاء. وقيل السميع العالم بالمسموعات وهي الأصوات والحروف وثبوت ذلك له ظاهر ، لأنه لا يغيب عنه شيء من أصوات خلقه ، أو أنه عالم بكل شئ معلوم فيدخل فيه ذلك .

    8- البصير: وهو المبصر ، أي عالم بالخفيّات ، وقيل البصير عالم بالمبصرات .

    9- القدير: بمعنى القادر وهو من القدرة على الشيء والتمكن منه، فلا يطيق الإمتناع عن مراده، ولا يستطيع الخروج عن إصداره وإيراده.

    10- القاهر: هو الذي قهر الجبابرة، وقهر العباد بالموت، ولا تطيق الأشياء الإمتناع منه مما يريد الإنفاذ فيها .

    11- العليّ: المتنزه عن صفات المخلوقين تعالى أن يوصف بها ، وقد يكون بمعنى العالي فوق خلقه بالقدرة عليهم , أو الترفّع بالتعالي عن الأشياء والأنداد وعمّا خاضت فيه وساوس الجهّال ، وترامت إليه فكر الضلاّل ، فهو متعال عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً .

    12- الأعلى: بمعنى الغالب كقوله تعالى {قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّك َأَنتَ الْأَعْلَى }سورة طه (68 ) وقد يكون بمعنى المتنزّه عن الأمثل والأضداد والأشياء والأنداد.

    13- الباقي: هو الذي لا تعرض عليه عوارض الزوال , وبقاؤه غير متناه ولا محدود ، وليست صفة بقائه ودوامه كبقاء الجنّة والنار ودوامها ، لأن بقاءه أزليّ أبدي وبقاءهما أبدي غير أزلي ومعنى الأزلي ما لم يـزل , معنى الأبد ما لم يزال , والجنة والنار مخلوقتان بعد أن لم تكونا , فهذا فرق ما بين الأمرين .

    14- البديع: هو الذي فطر الخلق مبتدعاً له لا على مثال سبق وهو فعيل بمعنى يفعل ، كأليم بمعنى مؤلم , والبدع هو الذي يكون أولاً في كل شئ كقوله تعالى {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ}سورة الأحقاف (9).

    15- الباريء: أي الخالق ويقال : برأ الله الخلق أي خلقهم كما يقال : بارئ النسم ، وهو الذي فلق الحبًة وبرأ النسمة ، وبارئ البرايا أي خالق الخلائق والبرية الخلقية.

    16- الأكرم: معناه الكريم , وقد يجيء أفعل في معنى فعيل كقوله تعالى{ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}سورة الروم (27) أي هيّن عليه{ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى } سورة الليل ( 15 ) {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} سورة الليل (17) بمعنى الشقي التقي.

    17- الظاهر: بحججه الباهرة وبراهينه النيّرة , وشواهد أعلامه الدالة على ثبوت ربوبيته وصحة وحدانية، فلا موجود إلا وهو يشهد بوجوده، ولا مخترع إلا وهو يعرب عن توحيده، وقد يكون بمعنى الغالب القادر كقوله تعالى {فَأَصْبَحُو ظَاهِرِينَ}سورة الصف (14).

    18- الباطن: المحتجب عن إدراك الأبصار وتلوث الخواطر والأفكار، فهو الظاهر الخفي الظاهر بالدلائل والأعلام، والخفي بالكنه عن الأوهام , إحتجب بالذات وظهُر بالآيات ، فهو الباطن بلا حجاب , الظاهر بلا إقتراب ، وقد يكون بمعنى البطون وهو الخبر ، وبطانة الرجل وليجته ، الذين يداخلهم ويداخلونه في أمره والمعنى أنه عالم بسرائرهم ، فهو عالم بسرائر القلوب ، والمطّلع على ما بطن من الغيوب.

    19- الحي: هو الفعال المدرك ، وهو حي بنفسه ، لا يجوز عليه الموت والفناء ، وليس بمحتاج إلى حياة بها يحي.

    20- الحكيم: هو المحكم لخلق الأشياء، ومعنى الأحكام لخلق الأشياء إتقان التدبير , وحسن التصوير والتقدير ، وقيل الحكيم العالم , والحكم في اللغة : العلم لقوله تعالى يُؤتِي {الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء}سورة البقرة (269) والحكيم أيضاً الذي لا يفعل القبيح، ولا يخل بالواجب، والحكيم هو الذي يضع الأشياء في مواضعها، فلا يعترض عليه في تقديره ولا يتسخط عليه في تدبيره.

    21- العليم: هو العالم بالسرائر والخفيات، التي لا يدركها عالم الخلق لقوله تعالى {وَهُو عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } سورة الحديد ( 6) ، {الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} سورة سبأ (3) عالم بتفاصيل المعلومات قبل حدوثها وبعد وجودها .

    22- الحليم: ذو الصفح والأناة الذي لا يغيره جهل جاهل ولا غضب مغضب ولا عصيان عاص .

    23- الحفيظ: هو الحافظ يحفظ السماوات والأرض وما بينهما، ويحفظ عبده من المهالك والمعاطب، ويقيه مصارع السوء.

    24- الحق: هو المتحقق كونه ووجوده , وكل شيء يصح وجوده وكونه فهو حق كما يقال : الجنة حق كائنة والنار حق كائنة .

    25- الحسيب: هو المكافي , تقول حسبك درهم ، أي كفاك كقوله تعالى { حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } سورة الأنفال (46) أي هو كافيك ، والحسيب بمعنى المحاسب كقوله تعالى {كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}سورة الإسراء (14) أي محاسباً والحسيب أيضاً المحصى والعالم.

    26- الحميد: هو المحمود الذي إستحق الحمد بفعاله , أي يستحق الحمد في السرّاء والضرّاء وفي الشدة والرخاء.

    27- الحفي: معناه العالم ، قال الله تعالى { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}سورة الأعراف (187) أي عالم بوقت مجيئها . وقد يكون بمعنى اللطيف ومعناه المحتفي بك يبرّك ويلطفك.

    28- الرب: المالك وكل من ملك شيئاً فهو ربّه ، ومنه قوله تعالى {ارْجِعْ إِلَى رَبِّك}سورة يوسف (50) أي سيّدك ومليكك .

    29- الرحمن: بجميع خلقة إذ هو ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق في أرزاقهم , وأسباب معاشهم , وعمّت المؤمن والكافر , والصالح والطالح .

    30- الرحيم: بالمؤمنين يخصّهم برحمته قال الله تعالى{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين رَحِيمًا} سورة الأحزاب (43) والرحمن والرحيم إسمان موضوعان للمبالغة ومشتقان من الرحمة وهي النعمة، قال الله تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} سورة الأنبياء (107) أي نعمة عليهم ، وقد يتسمى بالرحيم غيره تعالى ولا يتسمى بالرحمن سواه، لأن الرحمن هو الذي يقدر على كشف البلوى، والرحيم من خلقه قد لا يقدر على كشفها ويقال للقرآن رحمة .

    31- الذارئ: الخالق والله ذرأ الخلق وبرأهم ، أي خلقهم وأكثرهم على ترك الهمزة.

    32- الرزاق: هو المتكفل بالرزق ، والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها ، وسع الخلق كلهم رزقه، ولم يخص بذلك مؤمناً دون كافر ولا برّاً دون فاجر.

    33- الرقيب: الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء , منه قوله تعالى{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}سورة ق (18).

    34- الرؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده وقيل : الرأفة أبلغ من الرحمة ، ويقال : الرأفة أخص من الرحمة , والرحمة أعم .

    35- الرائي: معناه العالم، والرؤية العلم ، ومنه قوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ} سورة الفجر (6) أراد ألم تعلم؟ وقد يكون الرائي بمعنى المبصـر ، والرؤية الإبصار.

    36- السلام: معناه ذو السلام ، والسلام في صفته تعالى هو الذي سلم من كل عيب، وبرأ من كل آفة ونقص، وقيل معناه المسلم ، لأن السلامة تنال من قبله والسلام والسلامة مثل الرضاع والرضاعة وقوله تعالى { لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ}سورة الأنعام (127) يجوز أن يكون مضافة إليه، ويجوز أن يكون قد سمىّ الجنة سلاماً لآن الصائر إليها يسلم فيها من كل آفات الدنيا فهي دار السلام .

    37- المؤمن: أصل الإيمان في اللغة : التصديق ، فالمؤمن المصدّق أي يصدق وعده، ويصدق ظنون عباده المؤمنين ولا يخيب آمالهم ، وقد يكون بمعنى أنه آمنهم من الظلم والجور .

    38- المهيمن: هو الشهيد ، ومنه قوله تعالى { مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} سورة المائدة (48) فالله المهيمن، أي الشاهد بما يكون منهم من قول وفعل ، إذ لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وقيل المهيمن الأمين، وقيل الرقيب على الشيء والحافظ له ، وقيل إنه إسم من أسماء الله في الكتب .

    39- العزيز: هو المنيعالذي لا يغلب ، وهو أيضاً الذي لا يعادله شيء، وأنه لا مثل له ولا نظير له ، ويقال من عزيز أي من غلب سلب وقوله تعالى حكاية عن الخصم{وعزّني في الخِطابِ } سورة ص (23) أي غلبني في مجاوبة الكلام، وقد يقال للملك كما قالا أخوة يوسف { يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ } سورة يوسف (78) أي يا أيها الملك.

    40- الجبار: هو الذي جبر مفاقر الخلق وكسرهم ، وكفاهم أسباب المعاش والرزق، وقيل الجبار العالي فوق خلقة ، والقامع لكل جبار، وقيل الجبار القاهر الذي لا ينال، يقال للنخلة التي لا تنال جبارة، والجبر أن تجبر إنساناً على ما تلزمه قهراً على أمر من الأمور، وقال الصادق :" لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين"عنى بذلك أن الله لم يجبر عباده على المعاصي ، ولم يفوض إليهم أمر الدين .

    41- المتكبر: هو المتعال عن صفات الخلق ، ويقال : المتكبر على عتاة خلقه إذ نازعوه العظمة ، وهو مأخوذ من الكبرياء وهي إسم للتكبر والتعظم .

    42- السيّد: معناه الملك والواجب طاعته، ويقال لملك القوم وعظيمهم : سيد وقد سادهم .

    43- السبوح: هو المنزه عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به، وهو حرف مبنى على فعول وليس في كلام العرب فعّول بضم الفاء إلا سبّوح وقدوس ، ومعناهما واحد.

    44- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء، يقال شاهد وشهيد ، وعالم وعليم ، أي كأنه الحاضر المشاهد الذي لا يغيب عنه شيء، ويكون الشهيد بمعنى العليم لقوله تعالى {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ }سورة آل عمران (18).

    45- الصادق: معناه الذي يصدق في وعده ، ولا يبخس ثواب من يفي بعهده.

    46- الصانع: الصانع المطلق هو الصانع لكل مصنوع ، أي خالق لكل مخلوق ، ومبدع جميع البدائع ، وفي هذا دلالة على أنه لا يشبهه شيء، لأنا لم نجد فيما شاهدنا فعلاً يشبه فاعله ألبته، وكل موجود سواه فهو فعله وصنعته وجميع ذلك دليل على وحدانيته ، شاهد على إنفراده وعلى أنه بخلاف خلقه، وأنه لا شريك له .

    47- الطاهر: معناه المتنزه عن الأشياء والأنداد ، والأمثال والأضداد ، والصاحبة والأولاد ، والحدوث والزوال، والسكون والإنتقال، والطول والعرض، والدقة والغلطة ، والحرارة والبرودة ، وبالجملة هو طاهر عن معاني المخلوقات ، متعال عن صفات الممكنات ، متقدّس عن نعوت المحدثات ، فتعالى وتكرم وتقدس وتعظم ، أن يحيط به علم ، أو يتخيّله وهم .

    48- العدل: هو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم ، والعدل من الناس المرضى قوله وفعله وحكمه .

    49- العفو: هو المحاء للذنوب الموبقات ، ومبدلها بأضعافها من الحسنات ، والعفو فعول من العفو ، وهو الصفح عن الذنب، وترك مجازاة المسئ وقيل : هو مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسته ومحته.

    50- الغفور: هو الذي يكثر المغفرة، ويكون معناه منصرفاً إلى مغفرة الذنوب في الآخرة والتجاوز عن العقوبة ، وإشتقاقه من الغفر وهو الستر والتغطية ، ومنه سمي المغفر لستره الرأس ، و المبالغة في العفو أعظم من المبالغة في الغفور ، لآن ستر الشيء قد يحصل مع بقاء أصله بخلاف المحو، فإنه إزالة له رأساً ، وقلع لأثره جملة .


    51- الغني: هو المستغني عن الخلق بذاته ، فلا تعرض له الحاجات ، وبكماله وقدرته عن الآلات ، وكل ما سواه محتاج ولو في وجوده ، فهو الغني المطلق.

    52- الغياث: معناه المغيث ، سمى بالمصدر توسعاً لكثرة إغاثته الملهوفين، وأجابته دعاء المضطرين .

    53- الفاطر: الذي فطر الخلق أي خلقهم، وإبتدأ صنعة الأشياء وإبتدعها ، فهو فاطرها أي خالقها ومبدعها .

    54- الفرد: معناه المتفرد بربوبيته ، وبالأمر دون خلقه ، وأيضاً فإنه موجود وحده لا موجود معه .

    55- الفتاح: الحاكم بين عباده ، يقال : فتح الحاكم بين الخصمين ، إذا قضى بينهما ، ومنه قوله تعالى { رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} سورة الأعراف (89) أي أحكم بيننا . ومعنى الفتاح أيضاً الذي يفتح الرزق والرحمة لعباده .

    56- الفالق: الذي فلق الأرحام فأنشقت عن الحيوان ، وفلق الحب والنوى فإنفلقت عن النبات ، وفلق الأرض فإنفلقت عن كل ما خرج منها ، وهو كقوله تعالى {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ } سورة الطارق (12) وفلق الظلام عن الصباح والسماء عن القطر وفلق البحر لموسى : { فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم}ِ سورة الشعراء (63).

    57- القديم: هو المتقدم للأشياء بكل تقدم ، ليس لوجوده أول ، ولا يسبقه عدم.

    58- الملك: التامّ الملك، الجامع لأصناف المملوكات ، والملكوت ملك الله، زيدت فيه التاء كما زيدت في رهبوت ورحموت ، تقول العرب "رهبوت خير من رحموت " أي لأن ترهب خير من أن ترحم.

    59- القدوس: فعّول من القدس، وهو الطهارة ، والقدوس الطاهر من العيوب ، المنزّه عن الأنداد والأولاد ، والتقديس التطهير والتنزيه ، وقوله تعالى حكاية عن الملائكة{ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَك}َسورة البقرة (30).

    60- القوي: قد يكون بمعنى القادر، ومن قوي على الشئ فقد قدر عليه، ويكون معناه التام للقوي الذي لا يستولي عليه العجز، وهو القويّ بلا معاياة ولا إستعانة .

    61- القريب:المجيب قوله تعالى { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ }سورة البقرة (186) وقد يكون بمعنى العالم بوساوس القلوب، لا حجاب بينه وبينها ولا مسافة قوله تعالى { } فهو قريب بغير مماسة ، بائن من خلقه بغير طريق ولا مسافة , بل هو على المفارقة في المخالطة ، والمخالفة لهم في المشابهة ، وكذلك التقرب إليه ليس من جهة الطرق والمسائف، بل إنما هو من جهة الطاعة وحسن العبادة ، فالله تبارك وتعالى قريب دان دنوه من غير تنقل لأنه ليس فإقتطاع المسائف يدنو، ولا بإجتياز الهواء يعلو ، كيف ؟ وقد كان قبل السفل والعلوّ ، وقبل أن يوصف بالعلوّ والدنوّ .

    62- القيوم:هو القائم الدائم بلا زوال، ويقال : هو القيم على كل شيء بالرعاية ، ومثله القيام ، وهما من فعول وفيعال من قمت بالشيء إذا توليته بنفسك، وتوليت حفظه وإصلاحه وتدبيره ، وقالوا : ما فيها من ديّور ولا ديار.

    63- القابض:معناه الذي يقبض الأرزاق عن الفقراء بحكمته ولطفه، وإبتلاهم بالصبر ، وذخراً لنفيس الأجر ، وقيل : القابض الذي يقبض الأرواح بالموت ، وقيل : إشتقاقه من القبض ، وهو الملك ، كما يقال : فلان في قبض فلان أي في ملكه ، وهذا الشئ في قبضي ، ومنه قال تعالى {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}سورة الزمر (67) .

    64- الباسط:هوا لذي يبسط الأرزاق للأغنياء، حتى لا تبقى فاقة برحمته وجوده وكرمه وفضله .

    65- القاضي:هو الحاكم على عباده بالإنقياد في أوامره ونواهيه ، وزواجره ومراضيه وإشتقاقه من القضاء ، وهو من الله على ثلاثة أوجه:
    1 - الحكم والإلزام ، كقوله تعالى{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ } سورة الأسراء (23) ويقال قضى القاضى عليه بكذا أي حكم عليه وألزمه إياه.
    2 -الخبر والإعلام كقوله تعالى{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَاب}ِ سورة الأسراء (4) أي أخبرنا على لسان نبيه.
    3 - الإتمام كقوله تعالى { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ }سورة فصلت (12) ويقول قضى فلان حاجته على ما سأله.

    66- المجيد: هو الواسع الكريم يقال : رجل ماجد ، إذا كان سخياً واسع العطاء، وقيل معناه الكريم العزيز، ومنه قوله تعالى { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيد }سورة البروج (21) أي كريم عزيز. والمجيد في اللغة : نيل الشرف، وقد يكون بمعنى ممجد أي مجّده خلقه وعظّموه .

    67- المولى:معناه الناصر للمؤمنين، المتولي ثوابهم وإكرامهم ، قال تعالي {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُر}البقرة (257) وقد يكون بمعنى الأولى ومنه قوله (ص)" ألست أولى منكم بأنفسكم ؟"
    قالوا : بلى يا رسول الله .
    قال : "من كنت مولاه فعليُّ مولاه".
    أي من كنت أولى منه بنفسه فعليُّ أولى منه بنفسه .
    وقد يكون بمعنى الوليّ ، وهو المتولي للأمر والقائم به ، ووليّ الطفل الذي يتولى إصلاح شأنه، ويقوم بأوده والله تعالى وليّ المؤمنين ، لأنه المتولي لإصلاح شؤونهم باليقين ، والقائم بمهماتهم في أمور الدنيا والدين.

    68- المنان:معناه هو المعطي المنعم ومنه قوله تعالى : { فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } ِ سورة ص (3).

    69- المحيط:هو المستولي المتمكن من الأشياء , الواسع لها علماً وقدرةً، فهو محيط أي مستولي على جميع الأشياء علماً : { لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }سورة سبأ (3) { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} سورة الكهف (109) {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُر ٍمَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّه}سورة لقمان (27)، وقدرةً فلا يخرج عن قدرته مقدور، وإن جل فاستوى عنده النملة والنحلة والطفل الفطيم والعرض العظيم واللطيف والجسيم والجليل والحقير .

    70- المبين:الظاهر البيّن بآثار قدرته وآياته ، المظهر حكمته بما أبان من تدبيره وأوضح من تبيانه .

    71- المقيت:هو المقتدر , وأنشد للزبير بن عبد الملطلب :
    وذي ضِعنٍ كففتُ النفس عنهُ وكنتُ على مساءته مُقيتاً
    فهذه لغة قريش ، وقيل : الحفيظ الذي يعطي الشئ على قد الحاجة من الحفظ، وقيل المقيت الذي يعطي القوت، وقيل معناه الحافظ الرقيب.

    72- المصوّر:هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها، قال سبحانه{ وصوركم فأحسن صوركم} .

    73- الكريم:الجواد المفضل ، يقال : رجل كريم أي جواد : وقيل : العزيز كما تقول : فلان أكرم عليّ من فلان أي أعزّ منه، ومنه قوله تعالى : { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ }سورة الواقعة (77).

    74- الكبير:السيد يقال لكبير القوم ، سيّدهم ، والكبرياء إسم للتكبر والتعظم .

    75- الكافي:لمن توكل عليه، فيكفية ما يحتاج إليه ولا يلجئه إلى غيره، قال تعالى {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } سورة الطلاق (3) أي كافيه.

    76- كاشف: الضر معناه المفرّج { يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاه ُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}سورة النمل (62).

    77- الوتر:الفرد ، وكل شيء كان فرداً قيل له : وتر .

    78- النور:هو الذي بنوره يبصر ذو العماية وبهدايته يرشد ذو الغواية ، والنور الضياء ، سمّى بالمصدر ومعناه المنير توسعاً ، أو لأن به إهتدى أهل السماوات والأرضين إلى مصالحهم ومراشدهم، كما يهتدي بالنور أن لآنه منور النور وخالقه فأطلق عليه اسمه.

    79- الوهاب:الكثير الهبة والمفضال في العطية.

    80- الناصر:والنصير بمعنى واحد والنصرة المعونة .

    81- الواسع:هو الذي وسع غناه مفاقر عباده، ووسع رزقه جميع خلقه ، وقيل الواسع الغني والسعة والغناء، وفلان يعطي من سعته أي من غنائه، والوسع جدُ الرجل ومقدرته ، تقول : إنفق على قدرِ وسعك.

    82- الودود:مأخوذ من الودّ ، أي يودّ عباده الصالحين ، أي يرضى عنهم ، ويقبل أعمالهم وقد يكون بمعنى أن يودّدهم إلى خلقه ، كقوله تعالى {الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} سورة مريم (96) وقد يكون فعول هنا بمعنى مفعول كما يقال مهيب بمعنى مهوب ، يريد أنه مودود أي أنه محبوب .

    83- الهادي:معناه الذي منّ بهدايته على جميع عباده ، وأكرمهم بنور توحيده ، إذ فطرهم عليه ودلهم على قصد مرادهم ، وأقدرهم عليه بالعقول والإلهام والدلائل والأعلام والرسل المؤيدة بالحجج المؤكدة . { مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ } سورة الأنفال (42) أما بيان هدايته لسائر العباد فما حكاه سبحانه { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى }سورة فصلت (17) وإما إكرامه لهم بنور توحيده ففطرهم عليه أولاً {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا }سورة الروم (30) وقال (ص) " كل مولودٍ يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه وينصرانه ويمسجانه" وإنفاذ الرسل وإقامة منار الدين والهدى ثانياً . والحث بالترغيب والترهيب ثالثاً , والإمداد بالإلطاف والإسعاد والإسعاف بالتوفيق رابعاً ، وهو الذي هدى سائر الحيوانات إلى مصـالحها ، وألهمها كيف تطلب الرزق وتجتلب المساروكيف يحترز عن الآفات والمضار.

    84- الوفي:معناه أنه يفي بعهده ويوفي بوعده .

    85- الوكيل:المتولي لنا أي القائم بحفظنا ، وهذا معنى الوكيل على المال ، وقد يكون بمعنى المعتمد والملجأ ، والتوكل : الإعتماد والإلتجاء وقيل المتكفل بأرزاق العباد ، القائم عليهم بمصالهم وتقول { حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}سورة آل عمران (173) أي نعم الكفيل بأمورنا القائم بنا .

    86- الوارث:هو الذي ترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك، والله الباقي بعد فناء الخلق، والمسترد أملاكهم ومواريثهم بعد موتهم .

    87- البرُّ:هو العطوف على عباده المحسن إليهم ، عم ببرد جميع خلقه وقد يكون بمعنى الصادق كما يقال :"برّت يمين فلان" إذا صدقت و " صدق فلان وبرّ" .

    88- الباعث:هو الذي يبعث الخلق بعد الممات، ويعيدهم بعد الرّفات، ويحييهم للجزاء والبقاء.

    89- التواب:الذي يقبل التوبة ويعفو عن الحوبة إذا تاب العبد منها ، وكلما تكررت التوبة تكرر منه القبول .

    90- الجليل:هو من الجلال والعظمة، ومعناه منصرف إلى جلال القدرة وعظم الشأن، وهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل .

    91- الجواد:هو المنعم المحسن الكثير الإنعام والإحسان ، والفرق بينه وبين الكريم إن الكريم الذي يعطي مع السؤال ، والجواد الذي يعطي من غير سؤال، وقيل بالعكس، والجود السخاء، ورجل جواد أي سخي ولا يقال الله تعال سخي ، لآن أصل السخاوة راجع إلى اللين ، يقال : أرض سخاوية وقرطاس سخاوي إذا كان ليناً، وسمى السخي سخياً للينه عند الحوائج .

    92- الخبير:العالم بدقائق الأشياء وغوامضها، يقال فلان عالم خبير أي عالم بكنه الشيء مطلع على حقيقته، والخبر العلم تقول لي به خبر أي علم .

    93- الخالق:المبدئ للخلق والمخترع لهم على غير مثال سبق، قال الله سبحانه: { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ }سورة فاطر (3) وقد يراد بالخلق التقدير كقوله تعالى حكاية عن عيسى (ع) { أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ}سورة آل عمران (49) أراد أقدّر لكم ، والله خالقه في الحقيقة ومكوّنه .

    94- خير الناصرين:معناه كثرة تكرار النصر منه، كما قيل خير الراحمين لكثرة رحمته .

    95- الديان:هو الذي يدين العباد ويجزيهم بأعمالهم، والدين الجزاء يقال : كما تُدين تُدان أين كما تجزي تجزى .[كما يدين الفتى يوماً يدان به من يزرع الثوم لا يقلعه ريحاناً].

    96- الشكور:هو الذي يشكر اليسير من الطاعة فيثيب عليه الكثير من الثواب، ويعطي الجزيل من النعمة، ويرضى باليسير من الشكر، قال تعالى{ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } سورة فاطر (34) ولما كان الشكر في اللغة هو الإعتراف بالإحسان، والله سبحانه هو المحسن إلى عباده والمنعم عليهم، لكنه سبحانه لما كان مجازياً للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه، جعل مجازاته شكراً لهم على سبيل المجاز، كما سميت المكافأة شكراً.

    97- العظيم:هو ذو العظمة والجلال، وهو منصرف إلى عظم الشأن وجلالة القدر.

    98- اللطيف:هو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون، أي يرفق بهم واللطف البر والتكرمة، وفلان لطيف بالناس بارّ بهم يبرهم ويلطفهم، وقد يكون بمعنى اللطف في التدبير والفعل، يقال فلان صانع لطيف الكف إذا كان حاذقاً ، وفي الخبر :"معنى اللطيف هو أنه خالق للخلق اللطيف، كما أنه سمي العظيم لأنه خالق للخلق العظيم . " ويقال اللطيف فاعل اللطف، وهو ما يقرب معه العبد من فعل الطاعة، ويبعد عن فعل العصية .

    99- الشافي:هو رازق العافية ، والشفاء من غير توسط الدواء، ورافع البلاء باليسير من الدعاء، وواهب عظيم الجزاء على صغير الإبتلاء، قال الله تعالى حكاية عن إبراهيم : { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }سورة الشعراء (80
    )

  • #2
    - الأول: هو السابق للأشياء , الكائن الذي لم يزل قبل وجود الخلق، لا شئ قبله.

    6- الآخر: هو الباقي بعد فناء الخلق، وليس معنى الآخر ما له الإنتهاء كما ليس معنى الأول ما له الإبتداء، فهو الأول والآخر.



    وجدت في توقيع بعض الإخوة أن على رضي الله عنه هو الأول و الأخري و الظاهر و الباطن !!

    فما رأيك بهذا التوقيع ؟؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح



      وجدت في توقيع بعض الإخوة أن على رضي الله عنه هو الأول و الأخري و الظاهر و الباطن !!

      فما رأيك بهذا التوقيع ؟؟
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      إذا أهديت الى مذهب السنة الحق مذهب محمد وآل محمد
      عرفت المعنى والمقصود
      فما أنتم اليوم إلا تأخذون المعاني من حيث ظاهرها وتنسبوها حسب مايحلوا لكم
      وماهو السبب ؟؟
      السبب واضح لأنكم أهل الظاهر ولهذا تقعون بالخطأ
      الأول : معناه هو أول من آمن بالنبي
      الآخر : معناه آخر من نظر إليه وهو في لحده
      الظاهر : معناه هو ظاهر الإسلام
      الباطن : معناه هو بطين من العلم
      هل فهمت الآن ياصديقي أم لا ؟؟

      شكراً للأخ الفاضل أبو محمد الصدر

      دمتم بعافية

      تعليق


      • #4
        الله يبارك فيك أخي ابو محمد على النقل ..
        مشكور ومأجور بحق محمد وآل محمد

        تعليق


        • #5
          الأول : معناه هو أول من آمن بالنبي
          أول من آمن به خديجة رضي الله عنها . .


          الآخر : معناه آخر من نظر إليه وهو في لحده
          المصدر على هذه المعلومة . .


          الظاهر : معناه هو ظاهر الإسلام
          والله أني على يقين أنك غير مقتنع بالإجابة !! أرجو شرحها بإسهاب . . كيف ظاهر الإسلام ؟؟


          الباطن : معناه هو بطين من العلم
          وهذه نفس التي قبلها . . كيف بطين من العلم ؟؟



          هل فهمت الآن ياصديقي أم لا ؟؟
          لا والله لم أفهم ما معنى بطين من العلم و لا ظاهر الإسلام !!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح



            وجدت في توقيع بعض الإخوة أن على رضي الله عنه هو الأول و الأخري و الظاهر و الباطن !!

            فما رأيك بهذا التوقيع ؟؟
            ورد هذا في رواية ضعيفة او موضوعة من بعض الغلاة

            وحاشا الامام عليه السلام ان يدع ذلك


            والاول والاخر هو الله تعالى

            تعليق


            • #7
              ورد هذا في رواية ضعيفة او موضوعة من بعض الغلاة

              وحاشا الامام عليه السلام ان يدع ذلك


              والاول والاخر هو الله تعالى
              أحسن الله إليك على هذا التوضيح . .

              تعليق


              • #8
                يا محب التشكيك ارجو ان لا تدخل في مواضيعي واطلب من الاداره ان تطردك لا اعرف لماذا هذا السكوت عنك
                في كل موضوع تدخل وتشكك في المواضيع

                اخرج منها انت رجيم
                قلت لك في السابق هذا كثير على عقلك

                تعليق


                • #9
                  يا محب التشكيك ارجو ان لا تدخل في مواضيعي واطلب من الاداره ان تطردك لا اعرف لماذا هذا السكوت عنك
                  في كل موضوع تدخل وتشكك في المواضيع


                  أولا : قولك لا تدخل مواضيعي . . !!
                  أقول هذا ليس لك هذا منتدى للحوار وأنا إن شككت فهذا غير صحيح أن أقول الكلام من غير دليل صحيح يضرب به عرض الحائط و ليس يشكك به يا رعاك الله . . !!

                  قبل أي مشاركة لك أبحث عن الدليل لأننا سنطلبها منك . . وقد تحرج أمام الإخوة في هذا المنتدى الطيب !!

                  تعليق


                  • #10
                    اخرج منها انت رجيم


                    من هذا أسلوبه هو من يستحق الطرد !!

                    تعليق


                    • #11
                      أول من آمن به خديجة رضي الله عنها
                      خديجة رضي الله عنها من النساء يافهيم
                      المصدر على هذه المعلومة
                      .

                      أنت مهرج ولاحاجة للمصدر ولكن عشان لاتزعل إقرأ حادثة بني سقيفة وأنت تعرف المصدر
                      والله أني على يقين أنك غير مقتنع بالإجابة !! أرجو شرحها بإسهاب . . كيف ظاهر الإسلام ؟؟

                      أنت حلفت بالله وكثير ماتحلف كذباً هل دخلت بقلبي وعرفتني غير مقتنع ؟؟ ولو الشرح بإسهاب
                      يفيد بك لشرحت لكن لاأضيع وقتي وأتعب على الفاضي
                      وهذه نفس التي قبلها . . كيف بطين من العلم ؟

                      إقرأ كلمة بطين وأنت تفهم معناه معذور لاتفقه اللغة العربية
                      لا والله لم أفهم ما معنى بطين من العلم و لا ظاهر الإسلام
                      !!

                      قد صدقت الآن بهذا الحلف وعساك ماتفهم
                      ولعلمك بمايسمي نفسه شيعي طيب تراه من مربعك كلامه غير محسوب علينا نحن الشيعة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      11 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X