ابو حنيفة عنده القرآن بالفراسي كأنه كتاب الله !!
من كتاب المبسوط للسرخسي - ج3 - باب أحكام سجود التلاوة .
وَلَوْ قَرَأَهَا رَجُلٌ بِالْفَارِسِيَّةِ - يعني آية السجدة - وَسَمِعَهَا قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ الْفَارِسِيَّةَ وَهُمْ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ فَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَسْجُدُوهَا وَهَذَا قِيَاسُ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَذَكَرَ فِي الْأَمَالِي عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ إنَّمَا تَجِبُ السَّجْدَةُ هَهُنَا عَلَى مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْرَأُ آيَةَ السَّجْدَةِ وَلَا تَجِبُ عَلَى مَنْ لَا يَفْهَمُ ذَلِكَ وَهُوَ قَوْلُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَيْضًا وَهَذَا لِأَنَّ مِنْ أَصْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ الْقِرَاءَةَ بِالْفَارِسِيَّةِ كَالْقِرَاءَةِ بِالْعَرَبِيَّةِ حَتَّى قَالَ يَتَأَدَّى بِهَا فَرْضُ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ
من كتاب المبسوط للسرخسي - ج3 - باب أحكام سجود التلاوة .
وَلَوْ قَرَأَهَا رَجُلٌ بِالْفَارِسِيَّةِ - يعني آية السجدة - وَسَمِعَهَا قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ الْفَارِسِيَّةَ وَهُمْ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ فَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَسْجُدُوهَا وَهَذَا قِيَاسُ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَذَكَرَ فِي الْأَمَالِي عَنْ أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ إنَّمَا تَجِبُ السَّجْدَةُ هَهُنَا عَلَى مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْرَأُ آيَةَ السَّجْدَةِ وَلَا تَجِبُ عَلَى مَنْ لَا يَفْهَمُ ذَلِكَ وَهُوَ قَوْلُ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَيْضًا وَهَذَا لِأَنَّ مِنْ أَصْلِ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ الْقِرَاءَةَ بِالْفَارِسِيَّةِ كَالْقِرَاءَةِ بِالْعَرَبِيَّةِ حَتَّى قَالَ يَتَأَدَّى بِهَا فَرْضُ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ
طيب علشان ارد على هذه النقطة
هذه النقطة بالذات
كانت في بداية الفتوحات الاسلامية المباركة
وكان اهالي البلاد وخاصة بلاد خراسان التي تشمل فارس واذربيجان وغيرها يجهلون اللغة العربية جهلا تام
فأتت بعض الافكار والفتاوي ان ويصلوا ويقرأوا القرآن في صلاتهم بلغتهم المحلية وفي خلال هذا الوقت كان يتم نشر الدعاة والعلماء لكي يتعلموا اللغة العربية
وبعد تعلم اللغة العربية يسقط ذلك الحكم
هذا كان اجتهاد انا اقل مستوى علمي وفقهي من ان احكم بصحته او خطأه
حتى اذا انتشرت اللغة العربية وتعلموها زال هذا الحكم المؤقت
فالبعض ومنهم ابو حنيفة رحمه الله (تفرد بهذا الرأي بين الائمة الباقيين مالك والشافعي واحمد رحمهم الله اجمعين ) وقال باستمرار جواز تلك الحالة
وقد خالفه غالبية جمهور اهل السنة والجماعة في هذه النقطة
هذه هي معلوماتي المتواضعة عن الموضوع
تعليق