بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
طبعاً اعتذر لاهل السنة والجماعة عن تلك الكلمات التي وضعتها في بداية الموضوع التي هي العنوان
اي هذه (اجى يكحلها عماها ) لكن هذه هي الامور هكذا على كل حال نلتمس منكم السماح
جاء في كتاب ابن قتيبة تاويل مختلف الحديث
طبعاً حديث تفضيل يونس عليه السلام على نبينا موجود في صحيح البخاري عن لسان النبي صلى الله عليه واله
وسلم
عندما قرات لم اقتنع بالحجة لكن اترك لكم التعليق على الموضوع
قال
قال أبو محمد ونحن نقول إنه ليس ههنا اختلاف ولا تناقض وإنما أراد أنه سيد ولد آدم يوم القيامة لأنه الشافع يومئذ والشهيد وله لواء الحمد والحوض وهو أول من تنشق عنه الأرض وأراد بقوله لا تفضلوني على يونس طريق التواضع وكذلك قول أبي بكر رضي الله عنه وليتكم ولست بخيركم وخص يونس لأنه دون غيره من الأنبياء مثل إبراهيم وموسى وعيسى صلى الله عليهم وسلم أجمعين يريد فإذا كنت لا أحب أن أفضل على يونس فكيف غيره ممن هو فوقه وقد قال الله تعالى فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت أراد أن يونس لم يكن له صبر كصبر غيره من الأنبياء وفي هذه الآية ما دلك على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه لأن الله تعالى يقول له لا تكن مثله وذلك على أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله لا تفضلوني عليه طريق التواضع ويجوز أن يريد لا تفضلوني عليه في العمل فلعله أكثر عملا مني ولا في البلوى والامتحان فإنه أعظم مني محنة
المصدر
_______________________
تأويل مختلف الحديث الجزء الاول صفحة 182
الرابط من هنا
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...bk_no=83&ID=22
قال في موضع اخر
قالوا رويتم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا أحق بالشك من أبي إبراهيم ورحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد ولو دعيت إلى ما دعي إليه يوسف لأجبت قالوا وهذا طعن على إبراهيم وطعن على لوط وطعن على نفسه عليهم السلام
قال أبو محمد ونحن نقول إنه ليس فيه شيء مما ذكروا بحمد الله تعالى ونعمته فأما قوله أنا أحق بالشك من أبي إبراهيم عليه السلام فإنه لما نزل عليه وإذا قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال قوم سمعوا الآية شك إبراهيم صلى الله عليه وسلم ولم يشك نبينا صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحق بالشك من أبي إبراهيم عليه السلام تواضعا منه وتقديما لإبراهيم على نفسه
المصدر تاويل مختلف الحديث
الجزء الاول صفحة 159
الرابط من هنا
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=24&idto=24&bk_no=83&ID=15
اطلعو على بقية الموضوع
اقول هذا مصير من يبتعد عن اهل البيت عليهم السلام
ولا حو ل ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق