باسمه تعالى ،،
كما ظاهر من العنوان ولا بد أن يكون الموثقين من المتقدمين لا المتأخرين !!
تفضلوا !
أولا : لا نقبل توثيقات أو تضعيفات المتأخرين في حق المتقدمين إذا لم يكن لهم فيها سلف معتمد ، و معلوم أن ابن ماجه من المتقدمين ، و نص على هذه القاعدة جماعة من المحدثين منهم الألباني الذي قال في صحيحته ردا ً على تضعيف الهيثمي الذي ليس له فيه سلف :
( فإن هذا التضعيف إنما يقوله الحفاظ المتأخرون الذين يعتمدون في الجرح و التعديل على أقوال الحفاظ المتقدمين ، إذا كانوا مسبوقين بالتضعيف من أحد هؤلاء المتقدمين ، و لو كان قوله مرجوحا بالنسبة لأقوال الآخرين منهم ، أقول : لا بأس أن يذكره المتأخر لرأي رآه خطأ كان أو صوابا ، أما أن يقتصر عليه و ليس له سلف من الحفاظ المتقدمين ، فلا شك أنه في هذه الحالة يكون تساهلا مردودا )
كما أستعملها كثيرا بشار عواد و شعيب الأرنؤوط في التحرير إستدراكا ً على ابن حجر ومنها قولهما (قوله :"صدوق"، فيه نظر، إذ ليس له فيه سلف .. الخ )
على أن الفاصل بين المتقدمين و المتأخرين هو رأس سنة 300 كما يقول الذهبي في مقدمة الميزان و للإنصاف قد ذكر بعضهم أن الفاصل سنة 400 و عند بشار عواد معروف أعتمد على قول الذهبي وزاد عليهم الدارقطني المتوفي سنة 385
وإذا لم نجد موثقا له فعليه وعلى كتابه السلام لأنه مجهول !
كما ظاهر من العنوان ولا بد أن يكون الموثقين من المتقدمين لا المتأخرين !!
تفضلوا !
أولا : لا نقبل توثيقات أو تضعيفات المتأخرين في حق المتقدمين إذا لم يكن لهم فيها سلف معتمد ، و معلوم أن ابن ماجه من المتقدمين ، و نص على هذه القاعدة جماعة من المحدثين منهم الألباني الذي قال في صحيحته ردا ً على تضعيف الهيثمي الذي ليس له فيه سلف :
( فإن هذا التضعيف إنما يقوله الحفاظ المتأخرون الذين يعتمدون في الجرح و التعديل على أقوال الحفاظ المتقدمين ، إذا كانوا مسبوقين بالتضعيف من أحد هؤلاء المتقدمين ، و لو كان قوله مرجوحا بالنسبة لأقوال الآخرين منهم ، أقول : لا بأس أن يذكره المتأخر لرأي رآه خطأ كان أو صوابا ، أما أن يقتصر عليه و ليس له سلف من الحفاظ المتقدمين ، فلا شك أنه في هذه الحالة يكون تساهلا مردودا )
كما أستعملها كثيرا بشار عواد و شعيب الأرنؤوط في التحرير إستدراكا ً على ابن حجر ومنها قولهما (قوله :"صدوق"، فيه نظر، إذ ليس له فيه سلف .. الخ )
على أن الفاصل بين المتقدمين و المتأخرين هو رأس سنة 300 كما يقول الذهبي في مقدمة الميزان و للإنصاف قد ذكر بعضهم أن الفاصل سنة 400 و عند بشار عواد معروف أعتمد على قول الذهبي وزاد عليهم الدارقطني المتوفي سنة 385
وإذا لم نجد موثقا له فعليه وعلى كتابه السلام لأنه مجهول !
تعليق