تويت
الى سيدي ومولاي موسى أبن جعفر (عليه السلام)
وأسأله الشفاعه وقضاء الحاجه
وأسأله الشفاعه وقضاء الحاجه
أسأل التاريخ عن آثاره
موسى ابن جعفرعظيمه اخباره
بيها كل مخلوك صاغر يعترف
حتى لو بالدين عنّه يختلف
وارث القرأن ولكل الصحف
تعتنيله وتقتبس أنواره
شافوا الركبان شدّتله الرحال
من السهول من الفيافي من الجبال
تطلب العلم الصحيح ابلا ضلال
لعد موسى اللّي سبر أغواره
ابمدرسة جده الرسول المصطفى
هوه سابع علم ربك شرّفه
نصبه ابتاج الامامه وكلفه
واسمه من يوم الغدير ابشاره
واقره عن جابر صحيفة فاطمه
الجابها جبريل من رب السمه
ايوصفه بأحلى الصفات ايعظمه
واسمه موسى وعالم بأسراره
ثبّت الاسلام واركان الفرض
دفع كل شبهة حقد لهل البغض
شمس موسى وشعت ابكل الارض
ورث دين المصطفى وافكاره
وصل للطاغي خبر عن الامر
أنت امير وذاك أعظم بالقدر
يحكم ابيثرب وتجباله الدرر
دولته باجر تشدّ الغاره
كاله الحاسد يهارون الامير
اهناك أبن جعفر غدى ماله نظير
تعتنيله الناس والدنيه تدور
ويحكم ابعلم الجفر وآثاره
أمر هارون اللعين لعامله
ايجيب ابن جعفر ابقيد امكبّله
للسجن للبصره حتى أيذلّله
بلكي يخضعله ويكول أعذاره
هجموا أعله الدار وي طرت الفجر
جيش جرار الينفذ هالامر
كادوا المعصوم بصفاد الغدر
كبل ماتعلم هله وانصاره
ضلت اعياله تنوح وتنتحب
والاطفال شلون مكسورة كلب
لاوداع ولاكلام ولاعتب
يختفي بدر الدجى وانواره
مشت بيه القافله تطوي البيد
والامام ابصبر يتلكه الوعيد
اتذكر السجاد وقيود الحديد
وكام يجري اعله الوجن مدراره
اتذكر امصاب الاسروالعايله
زينب وال الرسول ابكربله
اشلون فوك الهزل واسياط العده
وزاد همهه وبينت اثاره
ابسجن مظلم غيبوا شمس الامام
راد يحجب هالشمس عن الانام
بس ضوه الكاظم عله فوك الظلام
وبعث نوره من السجن واسواره
اشلون يحجب هالولايه الخالده
الله سواهه وسبلهه امهده
تحكم اعله الارض واملاك السمه
رغم طاغوت العصر واشراره
شاف والي البصره راهب مايقر
ليل وانهار ابعباده مستمره
راكع وساجد ودمعه ينهمر
يشكر الربه نعيم اقداره
شافه من يدعي كأن ليله قدر
والانواراتفيض منه وتنتشر
طلب من هارون يعفيه الامر
لو يفك موسى ويرده الداره
زاد حقد الطاغيه وزم الغضب
صاح بعوانه امر فوري الطلب
جيبوا ابن جعفر لبغداد ابغصب
السجن ابن برمك يذل مقداره
سفروا كاظم الغيظ من السجن
بالسلاسل والمجامع ممتحن
بياذنب هذا الامام بهلزمن
بالطوامير وظلم اشراره
مرت اسنين ابطوامير الظلم
صابر وكاظم على ضيم وهضم
ما ونه ولا ذل ولا فت العزم
بس الى ربّه يبث أذكاره
علم أبو ابراهيم فاض اعله العباد
من السجن شمسه ضوت كل البلاد
حيّرت هارون وارباب العناد
شلون ما يطفي السجن انواره
من سجن يحيى لعد سندي الرجيم
اتعهد ايحطه ابطوامير الجحيم
مايعرف الصبح والليل البهيم
دايمه بهذا السجن أطواره
مارعوا حرمة كرابه ولا رحم
ولا وصية المصطفى ابآله تهم
صبّوا أعله الكاظم أنواع الظلم
وبالحبس شدّد عليه احصاره
صدر أمر الطاغيه لسندي اللعين
ينطي للكاظم عنب سمه دفين
ايخلص من الفتنه وأعذاره تهون
وينتهي هذا الخطر وآثاره
صاح بالخادم يقدمله العنب
والامام العالم بأمره اقترب
سمّه بسم الله ولعد جدّه ندب
والآلم بين الحشا شب ناره
ظل ابن جعفر وحيد ابمحنته
من ينكطله وينشف دمعته
ساعه من ايلوب تصعب وحشته
وساعه ينظر للمدينه لداره
لا أنيس اللّي يخفف هالالم
جبده يتكطع وحيله منهدم
يلفظ أحشائه ولا بيّن ندم
حجة الباري عظيم أصراره
بين سجده وسجده واركان الصلاه
يفقد الروح وترد ليه الحياه
هذا أبن جعفر وناموس الأله
اوحيد بين الناصبي واشراره
هدئت ألانفاس والروح اسكنت
جن ملائكة السمه عنده احضرت
وجدته الزهراء لمصابه لفت
والنبي وحيدر علي ابفقاره
عظم الله الاجر يا بنت الرسول
هذا سابع نور من ولدج قتيل
من السقيفه وكربلا تترى الفصول
وموسى بالسم غالته الغداره
ظلت ايام الجنازه ابلا غسل
بالسجن مطروحه ما الها اهل
حتى لو ميت ابن جعفر بطل
والحرس شدد عليه احصاره
راد يشفي الغيض من كلبه النذل
أمر حاشيته تنادي ابكل محل
هذا امام الرافضه لربه ارتحل
مرمي فوك الجسر والعبّاره
اجنازه تحملها حماميل وطغام
وخل تنادي اعليها باذلال الكلام
هذا امام الرافضه واهل الخصام
مات من حتفه ولا بيه شاره
أرتجت الشيعه وغدت مثل البحر
تلتطم وكلوبها تسعر جمر
هذا ابن جعفر بعد ماكو عذر
أنشيله كوه وحكه نطلب ثاره
من سمع هذا الحجي اسليمان أجه
شاف هذا الفعل ضدهم منهجه
والامر ريبه وخطوره ناتجه
أنطه نعش الكاظم لأنصاره
بالمدامع شيعوا نعش الغريب
من عكب ذاك الندا صاح الخطيب
هذا ابن أشرف نسب وأشرف حبيب
هذا ابن طاهه وأمين أسراره
هذا موسى الما ركع لهل الظلم
ولا يساوم بالشريعه والقيم
بيه وبجده اهتدت هاي الامم
واللي ينكر هذا دينه اخساره
وارته الشيعه ابتربته وحطته
والعزى دوم ابضريحه نصبته
الدهر كلّه وحتى ينهي غيبته
الغايب وياخذ لموسى ابثاره
خادم أهل البيت
كريم الحاج حلبوص
موسى ابن جعفرعظيمه اخباره
بيها كل مخلوك صاغر يعترف
حتى لو بالدين عنّه يختلف
وارث القرأن ولكل الصحف
تعتنيله وتقتبس أنواره
شافوا الركبان شدّتله الرحال
من السهول من الفيافي من الجبال
تطلب العلم الصحيح ابلا ضلال
لعد موسى اللّي سبر أغواره
ابمدرسة جده الرسول المصطفى
هوه سابع علم ربك شرّفه
نصبه ابتاج الامامه وكلفه
واسمه من يوم الغدير ابشاره
واقره عن جابر صحيفة فاطمه
الجابها جبريل من رب السمه
ايوصفه بأحلى الصفات ايعظمه
واسمه موسى وعالم بأسراره
ثبّت الاسلام واركان الفرض
دفع كل شبهة حقد لهل البغض
شمس موسى وشعت ابكل الارض
ورث دين المصطفى وافكاره
وصل للطاغي خبر عن الامر
أنت امير وذاك أعظم بالقدر
يحكم ابيثرب وتجباله الدرر
دولته باجر تشدّ الغاره
كاله الحاسد يهارون الامير
اهناك أبن جعفر غدى ماله نظير
تعتنيله الناس والدنيه تدور
ويحكم ابعلم الجفر وآثاره
أمر هارون اللعين لعامله
ايجيب ابن جعفر ابقيد امكبّله
للسجن للبصره حتى أيذلّله
بلكي يخضعله ويكول أعذاره
هجموا أعله الدار وي طرت الفجر
جيش جرار الينفذ هالامر
كادوا المعصوم بصفاد الغدر
كبل ماتعلم هله وانصاره
ضلت اعياله تنوح وتنتحب
والاطفال شلون مكسورة كلب
لاوداع ولاكلام ولاعتب
يختفي بدر الدجى وانواره
مشت بيه القافله تطوي البيد
والامام ابصبر يتلكه الوعيد
اتذكر السجاد وقيود الحديد
وكام يجري اعله الوجن مدراره
اتذكر امصاب الاسروالعايله
زينب وال الرسول ابكربله
اشلون فوك الهزل واسياط العده
وزاد همهه وبينت اثاره
ابسجن مظلم غيبوا شمس الامام
راد يحجب هالشمس عن الانام
بس ضوه الكاظم عله فوك الظلام
وبعث نوره من السجن واسواره
اشلون يحجب هالولايه الخالده
الله سواهه وسبلهه امهده
تحكم اعله الارض واملاك السمه
رغم طاغوت العصر واشراره
شاف والي البصره راهب مايقر
ليل وانهار ابعباده مستمره
راكع وساجد ودمعه ينهمر
يشكر الربه نعيم اقداره
شافه من يدعي كأن ليله قدر
والانواراتفيض منه وتنتشر
طلب من هارون يعفيه الامر
لو يفك موسى ويرده الداره
زاد حقد الطاغيه وزم الغضب
صاح بعوانه امر فوري الطلب
جيبوا ابن جعفر لبغداد ابغصب
السجن ابن برمك يذل مقداره
سفروا كاظم الغيظ من السجن
بالسلاسل والمجامع ممتحن
بياذنب هذا الامام بهلزمن
بالطوامير وظلم اشراره
مرت اسنين ابطوامير الظلم
صابر وكاظم على ضيم وهضم
ما ونه ولا ذل ولا فت العزم
بس الى ربّه يبث أذكاره
علم أبو ابراهيم فاض اعله العباد
من السجن شمسه ضوت كل البلاد
حيّرت هارون وارباب العناد
شلون ما يطفي السجن انواره
من سجن يحيى لعد سندي الرجيم
اتعهد ايحطه ابطوامير الجحيم
مايعرف الصبح والليل البهيم
دايمه بهذا السجن أطواره
مارعوا حرمة كرابه ولا رحم
ولا وصية المصطفى ابآله تهم
صبّوا أعله الكاظم أنواع الظلم
وبالحبس شدّد عليه احصاره
صدر أمر الطاغيه لسندي اللعين
ينطي للكاظم عنب سمه دفين
ايخلص من الفتنه وأعذاره تهون
وينتهي هذا الخطر وآثاره
صاح بالخادم يقدمله العنب
والامام العالم بأمره اقترب
سمّه بسم الله ولعد جدّه ندب
والآلم بين الحشا شب ناره
ظل ابن جعفر وحيد ابمحنته
من ينكطله وينشف دمعته
ساعه من ايلوب تصعب وحشته
وساعه ينظر للمدينه لداره
لا أنيس اللّي يخفف هالالم
جبده يتكطع وحيله منهدم
يلفظ أحشائه ولا بيّن ندم
حجة الباري عظيم أصراره
بين سجده وسجده واركان الصلاه
يفقد الروح وترد ليه الحياه
هذا أبن جعفر وناموس الأله
اوحيد بين الناصبي واشراره
هدئت ألانفاس والروح اسكنت
جن ملائكة السمه عنده احضرت
وجدته الزهراء لمصابه لفت
والنبي وحيدر علي ابفقاره
عظم الله الاجر يا بنت الرسول
هذا سابع نور من ولدج قتيل
من السقيفه وكربلا تترى الفصول
وموسى بالسم غالته الغداره
ظلت ايام الجنازه ابلا غسل
بالسجن مطروحه ما الها اهل
حتى لو ميت ابن جعفر بطل
والحرس شدد عليه احصاره
راد يشفي الغيض من كلبه النذل
أمر حاشيته تنادي ابكل محل
هذا امام الرافضه لربه ارتحل
مرمي فوك الجسر والعبّاره
اجنازه تحملها حماميل وطغام
وخل تنادي اعليها باذلال الكلام
هذا امام الرافضه واهل الخصام
مات من حتفه ولا بيه شاره
أرتجت الشيعه وغدت مثل البحر
تلتطم وكلوبها تسعر جمر
هذا ابن جعفر بعد ماكو عذر
أنشيله كوه وحكه نطلب ثاره
من سمع هذا الحجي اسليمان أجه
شاف هذا الفعل ضدهم منهجه
والامر ريبه وخطوره ناتجه
أنطه نعش الكاظم لأنصاره
بالمدامع شيعوا نعش الغريب
من عكب ذاك الندا صاح الخطيب
هذا ابن أشرف نسب وأشرف حبيب
هذا ابن طاهه وأمين أسراره
هذا موسى الما ركع لهل الظلم
ولا يساوم بالشريعه والقيم
بيه وبجده اهتدت هاي الامم
واللي ينكر هذا دينه اخساره
وارته الشيعه ابتربته وحطته
والعزى دوم ابضريحه نصبته
الدهر كلّه وحتى ينهي غيبته
الغايب وياخذ لموسى ابثاره
خادم أهل البيت
كريم الحاج حلبوص
تعليق