الله وليكم يا شيعة أمير المؤمنين فكم من إفك و بهتان وظلم وعدوان
إنصب عليكم وأنتم منه براء ,
فهؤلاء الفجره النافخين في مزامير إبليس لم يزالوا يتهموننا بقذف
زوج نبينا وسيدنا
وقد صحنا وصرحنا على المنابر في الحاضر والزمن الغابر بطهارة
الأنبياء جميعاً من إقتراف أزواجهن لهذه الموبقه والمثلبه التي تمس
الأنبياء وتقدح في صميم نبوتهم ورسالتهم فإن كان هناك عصمه لأزواج
الأنبياء ففي هذه فقـــــــــــــــط ,
وأقوال علمائنا وأساطين مذهبنا مبسوطة في هذا الخصوص لمن أراد أن
يستشرف الحق ويبري ذمته من هذا الإفك المركب والا لعنة الله على من قال بغير هذا .
ولكن هذا الفسق والفجور خرج من تلك الدور التي رمتنا ونسيت أن
بيوتها من زجاج
فأنتم من أورد الحديث وروج له وتلوكونه ليل نهار في مدارسكم ومجالسكم ,
لقد إتخذتم منها مطيه للنيل منا إثماً وعدوانا
وأساطين مذهبكم وعلى رأسهم شيخكم الألباني يقول بإمكانية وقوع هذا الفعل المنكر من أزواج الأنبياء فهل هناك فرق بين اليهود وبين ما تعتنقون من خسه تجاه صفوة الله من أنبياءه ورسله تبارك وتعالى ,
فهذا هو مذهبنا وهذا ديننا
فهل تستطيعون أن تأتوا برواية من كتبنا تقول بما تقولون
نحن بالإنتظار ولعنة الله على كل أفاك أثيم
فهيا يا أبناء شمعون ويزيد
تعليق