هل صحيح أن اولاد آدم تزوجوا اخواتهم؟ اليس هذا زنا ويتبنى على ذالك(كل البشر في الكرة الارضية اولاد حرام)؟
X
-
السؤال: ما هو عدد أبناء و بنات آدم ( عليه السَّلام ) ، و كم منهم تزوج من الآخر ؟
الجواب: رُوِيَ عَنْ زرارة أنه سُئل الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن بدء النسل من آدم على نبينا و آله و عليه السلام كيف كان ؟ و عن بدء النسل من ذرية آدم فإن أناسا عندنا يقولون إن الله تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج بناته بنيه و إن هذا الخلق كله أصله من الإخوة و الأخوات ؟
فقال أبو عبد الله ( عليه السَّلام ) [1] تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، يقول من قال هذا بأن الله عَزَّ و جَلَّ خلق صفوة خلقه و أحباءه و أنبياءه و رسله و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات من حرام ! و لم يكن له من القدرة ما يخلقهم من حلال و قد أخذ ميثاقهم على الحلال الطهر الطاهر الطيب !
فو الله لقد تبينت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها و نزل كُشف له عنها ، فلما علِمَ أنها أخته أخرج غرموله [2] ثم قبض عليه بأسنانه حتى قطعه فخر ميتاً ، و آخر تنكرت له أمه ففعل هذا بعينه ، فكيف الإنسان في إنسيته و فضله و علمه .
غير أن جيلا من هذا الخلق الذي ترون رغبوا عن علم أهل بيوتات أنبيائهم و أخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال ، و الجهل بالعلم كيف كانت الأشياء الماضية من بدء أن خلق الله ما خلق و ما هو كائن أبدا .
ثم قال : ويح هؤلاء أين هم عما لم يختلف فيه فقهاء أهل الحجاز و لا فقهاء أهل العراق إن الله عَزَّ و جَلَّ أمر القلم فجرى على اللوح المحفوظ بما هو كائن إلى يوم القيامة قبل خلق آدم بألفي عام و إن كتب الله كلها فيما جرى فيه القلم في كلها تحريم الأخوة مع ما حرم ، و هذا نحن قد نرى منها هذه الكتب الأربعة المشهورة في هذا العالم التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن أنزلها الله من اللوح المحفوظ على رسله صلوات الله عليهم أجمعين منها التوراة على موسى و الزبور على داود و الإنجيل على عيسى و القرآن على محمد ( صلى الله عليه و آله ) و على النبيين ليس فيها تحليل شيء من ذلك حقا .
أقول ما أراد من يقول هذا و شبهه إلا تقوية حجج المجوس ، فما لهم قتلهم الله .
ثم أنشأ يحدثنا كيف كان بدء النسل من آدم و كيف كان بدء النسل من ذريته .
فقال : إن آدم ( عليه السَّلام ) وُلِدَ له سبعون بطناً في كل بطن غلام و جارية إلى أن قُتل هابيل ، فلما قتل قابيلُ هابيلَ جزع آدم على هابيل جزعاً قطعه عن إتيان النساء ، فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ، ثم تخلى ما به من الجزع عليه فغشي حواء فوهب الله له شيثاً وحده ليس معه ثاني ، و اسم شيث هبة الله ، و هو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض ، ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثاني .
فلما أدركا و أراد الله عَزَّ و جَلَّ أن يبلغ بالنسل ما ترون و أن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عَزَّ و جَلَّ من الأخوات على الإخوة ، أنزل بعد العصر في يوم الخميس حَوراء من الجنة اسمها بركة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه ، ثم نزَّل بعد العصر من الغد حَوراء من الجنة اسمها منزلة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام و ولد ليافث جارية ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم حين أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولد الصفوة من النبيين و المرسلين من نسلهما و معاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة و الأخوات " [3] .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] الغرمول : الذكر .
[3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 11 / 224 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية ، نقلاً عن علل الشرايع .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
و ربي علي شاهد فيما اقول هذا ماتعلمته
في المدرسه ومن الاشياء البديهيه ان ابناء ادم في بداية الامر
نكح الاخ أخته وبعد ان تاكثروا البشر حرم
هذا النكاح
وجزاك الله مليوووووون خير على توضيح
الامر اخي الممرض لم اكن اعلم بهذه
المعلومه لولا طرحك لهذا الموضوع فعلا“
مااجمل عقيدة الشيعه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائيثم نزَّل بعد العصر من الغد حَوراء من الجنة اسمها منزلة ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه ، فولد لشيث غلام و ولد ليافث جارية ، فأمر الله عَزَّ و جَلَّ آدم حين أدركا أن يزوج بنت يافث من ابن شيث ففعل ذلك فولد الصفوة من النبيين و المرسلين من نسلهما و معاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الإخوة و الأخوات
تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
وأما قوله تعالى: { الذي خلقكم من نفس واحدة } " الخ " فالنفس على ما يستفاد من اللغة عين الشيء يقال: جاءني فلان نفسه وعينه وإن كان منشأ تعين الكلمتين - النفس والعين - لهذا المعنى (ما به الشيء شيء) ونفس الإنسان هو ما به الإنسان إنسان, وهو مجموع روح الإنسان وجسمه في هذه الحياة الدنيا والروح وحدها في الحياة البرزخية على ما تحقق - فيما تقدم من البحث - في قوله تعالى
{ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات }
[البقرة: 154]. وظاهر السياق أن المراد بالنفس الواحدة آدم عليه السلام, ومن زوجها زوجته, وهما أبوا هذا النسل الموجود الذي نحن منه وإليهما ننتهي جميعاً, على ما هو ظاهر القرآن الكريم, كما في قوله تعالى: { خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها }
[الزمر: 6]، وقوله تعالى: { يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة }
وقوله تعالى حكاية عن إبليس: { لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلاَّ قليلاً }
الى ان قال الطبطبائي:
وظاهر الآية أن النسل الموجود من الإنسان ينتهي إلى آدم وزوجته من غير أن يشاركهما فيه غيرهما حيث قال: { وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً } , ولم يقل: منهما ومن غيرهما, ويتفرع عليه أمران:
أحدهما: أن المراد بقوله: { رجالاً كثيراً ونساءً } , أفراد البشر من ذريتهما بلا واسطة أو مع واسطة فكأنه قيل: وبثكم منهما أيها الناس.
وثانيهما: أن الازدواج في الطبقة الأولى بعد آدم وزوجته أعني في أولادهما بلا واسطة إنما وقع بين الإخوة والأخوات (ازدواج البنين بالبنات) إذ الذكور والإناث كانا منحصرين فيهم يومئذ, ولا ضير فيه, فإنه حكم تشريعي راجع إلى الله سبحانه فله أن يبيحه يوماً ويحرمه آخر, قال تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } [الرعد: 41]، وقال: { إن الحكم إلاَّ لله } [يوسف: 40]، وقال: { ولا يشرك في حكمه أحداً}
http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba...mezan04/03.htm
من صفحة 134 الى صفحة 138
وتجد الكلام الواضح في ص 138 تقريبا
بل واكثر من ذلك .. فقد جاء في كتاب المطارحات للحسيني ما نصه :
هل يخفى على هذا البعض أنَّ ما يقوله السيد فضل الله ويتبناه ، هو رأي عدد من أكابر علماء الشيعة ، وفي مقدمتهم السيد الطباطبائي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء؟ ! كما لم يجد فيه السيد الخوئي بأساً ولا منافاة كما يوحي به كلام هذا البعض .
ففي جملة ما سُئل عنه السيد الخوئي : " هل تزوج إبنا آدم من أخواتهما أم حورية وجنية ؟
فأجاب السيد الخوئي : الأخبار الواردة في ذلك مختلفة ولا محذور فيما لو صدقت إن كان بالأخوات ، لإمكان إنها لم تكن محرّمة في شرع آدم (ع)على الأخوة . ( )
وعليه فالسيد الخوئي يصرح بأنه لا محذور في هذا الزواج ، ومن ذلك تعرف مدى فائدة أشكال هذا البعض في إشكاله الأول . ولم يجد الشيخ ميرزا جواد التبريزي بأساً في ذلك حيث لم يشأ التعليق على رأي السيد الخوئي فيعرف من ذلك موافقته على الرأي كما هو منهجه في التعليق على صراط النجاة . ولا أدري هل يشك هذا البعض في قدرات الشيخ التبريزي العلمية؟!!
أما السيد الطباطباني فقد قال مؤكداً ذلك : " وظاهر الآية أن النسل الموجود من الإنسان ينتهي إلى آدم وزوجته من غير أن يشاركهما فيه غيرهما حيث قال : وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ، ولم يقل : منهما ومن غيرهما " .
ثم قال : " أن الازدواج في الطبقة الأولى بعد آدم وزوجته أعني في أولادهما بلا واسطة إنما وقع بين الأخوة والأخوات ( ازدواج البنين بالبنات ) إذ الذكور والإناث كانا منحصرين فيهم يومئذ ، ولا ضير فيه فإنه حكم تشريعي راجع إلى الله سبحانه فله أن يبيحه يوماً ويحرمه آخر " وعلى حد تعبير هذا البعض فإن السيد الطباطبائي يفلسف هذا الزواج وحليَّته ومشروعيته ، كما فلسفه السيد فضل الله .) انتهى
http://www.motarahat.com/nadwe40-1.php?x=4&saheb=39
المرجع الشيعي فضل الله قال ( إن مثل هذه الروايات - الزواج بالجنية - لا يعتد بمضمونها حتى لو كان سندها صحيحاً، لأن التزوج بجنية هو أمر خرافي وغير عقلاني ولا يمكن الالتزام به ؛ لوضوح عدم التناسب بين تكوين الإنسان وتكوين الجن، فضلاً عن عدم ضرورة ذلك ؛ فإنه قد كان في شرائع السابقين أمور حلال حرمت علينا بعد الإسلام ، منها جمع الرجل بين الأختين ، ولو فرض أنه لا بد من حلّ هذه المعضلة بطريقة أخرى ألم يكن بمقدور الله تعالى أن يخلق مع حواء إثنتان أخرييان ليتزوجهما الأبناء ؛ وهو فرض أقرب للمعقول من تزوجهما بجنية وحورية ، هذا كله بالإضافة إلى ما في الرواية من أمور أخرى غير عقلائية، كمثل قوله: ( فسلط الله عليهما ذئباً كالفيل ونسراً كالحمار فقتلاها). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله 16 صفر 1429هـ
http://ekhbarion.com/vb/showthread.php?t=7440
الرد منقول من موضوع مشابه لهذا الموضوع في هذا المنتدى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من هنا نعلم من أين أتى جواز الزنا بالإم والأخت والعمه عند حمير السلفية
- قال إبن حزم في المحلّى ( 11 : 253 ) : ( قد إختلف الناس في هذا فقالت : طائفة : من تروّج أمه أو إبنته أو حريمته أو زنى بواحدة منهن فكلّ ذلك سواء ، وهو كلّه زنا ، والزواج كلا زواج إذا كان عالماً بالتحريم ، وعليه حدّ الزنا كاملاًً ، ولا يلحق الولد في العقد وهو قول الحسن ، ومالك ، والشافعي ، وأبي ثور ، وأبي يوسف ، ومحمّد بن الحسن صاحبي أبي حنيفة إلا أنّ مالكاًًً فرق بين الوطء في ذلك بعقد النكاح وبين الوطء في بعض ذلك بملك اليمين فقال فيمن ملك بنت أخيه ، أو بنت أخته ، وعمّته ، وخالته ، وإمرأة أبيه ، وإمرأة إبنه بالولادة ، وأمّه نفسه من الرضاعة ، وإبنته من الرضاعة ، وأخته من الرضاعة ، وهو عارف بتحريمهن وعارف بقرابتهن منه ، ثمّ وطئهن كلّهن عالماًً بما عليه في ذلك فإنّ الولد لاحقّ به ولا حدّ عليه ، لكن يعاقب ، ورأى إن ملك أمه التي ولدته ، وإبنته وأخته بأنهن حرائر ساعة يملكهن فان وطئهن حدّ حدّ الزنا ، وقال أبو حنيفة : لا حدّ عليه في ذلك كلّه ولا حدّ على من تروّج أمه التي ولدته ، وإبنته ، وأخته ، وجدّته ، وعمّته ، وخالته ، وبنت أخيه ، وبنت أخته ، عالماًً بقرابتهن منه ، عالماًً بتحريمهن عليه ووطئهن كُلّهن فالولد لاحقّ به ، والمهر واجب لهن عليه وليس عليه إلاّّ التعزير دون الأربعين فقط وهو قول سفيان الثوري ).
أما مانقله النجس البريكي أبو منجس السالمي
فنقدم قول الإمام الصادق على قولهم خصوصا أنهم لم يقيموا عليه أدلة
والسيد فضل الله ليس بحجة علينا كما أن حسن فرحان المالكي ليس حجة عليك
التعديل الأخير تم بواسطة فراس 40; الساعة 03-07-2010, 05:35 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
انتم تقولون انه ماجاء مخالفا للقران ترمون به عرض الحائط؟
اقرأ كلام الطبطبائي :
وظاهر السياق أن المراد بالنفس الواحدة آدم عليه السلام, ومن زوجها زوجته, وهما أبوا هذا النسل الموجود الذي نحن منه وإليهما ننتهي جميعاً, على ما هو ظاهر القرآن الكريم, كما في قوله تعالى: { خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها }
وقال : وظاهر الآية أن النسل الموجود من الإنسان ينتهي إلى آدم وزوجته من غير أن يشاركهما فيه غيرهما حيث قال: { وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً } , ولم يقل: منهما ومن غيرهما, ويتفرع عليه أمران:
أحدهما: أن المراد بقوله: { رجالاً كثيراً ونساءً } , أفراد البشر من ذريتهما بلا واسطة أو مع واسطة فكأنه قيل: وبثكم منهما أيها الناس... الخ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تفسير الصافي .. الجزء الاول
وفي العلل عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن بدو النسل من ذرية آدم وقيل له ان عندنا اناسا يقولون ان الله تعالى أوحى إلى آدم أن يزوج بناته من بنيه وأن هذا الخلق أصله كله من الاخوة والاخوات فقال سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا ان الله عز وجل جعل أصل صفوة خلقه واحبائه وانبيائه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطاهر الطيب والله لقد نبئت ان بعض البهائم تنكرت له اخته فلما نزل عليها ونزل كشف له عنها وعلم أنها اخته أخرج غرموله (2) ثم قبض عليه بأسنانه ثم قلعه ثم خر ميتا ، وفي رواية اخرى
____________
(1) قوله : لا ملك الا بملكوت أي ليس عالم المادية الا متقوما بالنفوس الروحانية .
(2) العزمول بالضم الذكر (ق) .
( 416 )
عنه عليه السلام ما يقرب منه مع تأكيد بليغ في تحريم الاخوات على الاخوة وانه لم يزل كذلك في الكتب الأربعة المنزلة المشهورة وان جيلا من هذا الخلق رغبوا عن علم أهل بيوتات الانبياء وأخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه فصاروا الى ما قد ترون من الضلال والجهل وفي آخرها ما أراد من يقول هذا وشبهه الا تقوية حجج المجوس فما لهم قاتلهم الله ، ثم قال ان آدم ولد له سبعون بطنا في كل بطن غلام وجارية إلى أن قتل هابيل فلما قتل هابيل جزع آدم على هابيل جزعا قطعه عن اتيان النساء فبقي لا يستطيع أن يغشى حواء خمسمائة عام ثم تجلى ما به من الجزع فغشي حواء فوهب الله له شيثا وحده وليس معه ثان واسم شيث هبة الله وهو أول وصي أوصى إليه من الآدميين في الأرض ثم ولد له من بعد شيث يافث ليس معه ثان فلما أدركا وأراد الله عز وجل أن يبلغ بالنسل ما ترون وأن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عز وجل من الاخوات على الأخوة أنزل بعد العصر في يوم الخميس حوراء من الجنة اسمها نزلة فأمر الله عز وجل آدم أن يزوجها من شيث فزوجها منه ثم أنزل بعد العصر من الغد حوراء من الجنة اسمها منزلة فأمر الله عز وجل آدم أن يزوجها من يافث فزوجها منه فولد لشيث غلام وولد ليافث جارية فأمر الله تعالى آدم حين أدركا أن يزوج ابنة يافث من ابن شيث ففعل وولد الصفوة من النبيين والمرسلين من نسلهما ومعاذ الله أن يكون ذلك على ما قالوا من أمر الاخوة والاخوات .
وفي الفقيه عنه عليه السلام أن آدم ولد له شيث وان اسمه هبة الله وهو أول وصي أوصى إليه من الآدميين وساق الحديث إلى آخر ما ذكره .
في العلل والعياشي عنه عليه السلام قيل له ان الناس يزعمون أن آدم زوج ابنته من ابنه فقال قد قال الناس ذلك ولكن أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لو علمت أن آدم زوج ابنته من ابنه لزوجت زينب من القاسم وما كنت لأرغب عن دين آدم .
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام أنه ذكر له المجوس وانهم يقولون نكاح كنكاح ولد آدم وانهم يحاجوننا بذلك فقال أما أنتم فلا يحاجونكم به لما أدرك هبة الله
( 417 )
قال آدم يا رب زوج هبة الله فاهبط الله حوراء فولدت له أربعة غلمة ثم رفعها الله فلما أدرك ولد هبة الله قال يا رب زوج ولد هبة الله فأوحى الله عز وجل إليه أن يخطب إلى رجل من الجن وكان مسلما أربع بنات له على ولد هبة الله فزوجهن فما كان من جمال وحلم فمن قبل الحوراء والنبوة للانتهاء إلى آدم عليه السلام وما كان من سفه أو حدة (1)
والعياشي عنه عليه السلام قال ان آدم ولد له أربعة ذكور فاهبط الله إليه أربعة من الحور فزوج كل واحد منهم واحدة فتوالدوا ثم ان الله رفعهن وزوج هؤلاء الأربعة أربعة من الجن فصار النسل فيهم فما كان من حلم فمن آدم وما كان من جمال فمن قبل الحور العين وما كان من قبح أو سوء خلق فمن الجن . وفي رواية لما ولد لآدم هبة الله وكبر سأل الله أن يزوجه فأنزل الله له حوراء من الجنة فزوجها إياه فولدت له أربعة بنين ثم ولد لآدم ابن آخر فلما كبر أمره أن تزوج الجان فولد له أربع بنات فتزوج بنو هذا بنات هذا فما كان من جمال فمن قبل الحوراء وما كان من حلم فمن قبل آدم وما كان من خفة فمن قبل الجان فلما توالدوا صعدت الحوراء إلى السماء .
وفي الفقيه عنه عليه السلام ان الله عز وجل أنزل على آدم حوراء من الجنة فزوجها أحد إبنيه وتزوج الآخر ابنة الجان فما كان في الناس من جمال كثير أو حسن خلق فهو من الحوراء وما كان فيهم من سوء خلق فهو من آدم الجان .
وفي قرب الاسناد عن الرضا عليه السلام حملت حواء هابيل واختا له في بطن ثم حملت في البطن الثاني قابيل واختا له في بطن فزوج هابيل التي مع قابيل وتزوج قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك .
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام أن حواء امرأة آدم كانت تلد في كل بطن غلاما وجارية فولدت في أول بطن قابيل وقيل قابين وتوأمته اقليما بنت آدم والبطن الثاني هابيل وتوأمته (2) لوزاء فلما أدركوا جميعا أمر الله آدم أن ينكح قابيل أخت هابيل
____________
فمن الجن .(1) الحدة : ما يعتري الانسان من النزق والغضب ، يقال حد يحد إذا غضب ( مجمع ) .
(2) التوأم من جميع الحيوان المولود مع غيره في بطن من الاثنين فصاعدا ذكرا أو أنثى أو ذكرا وأنثى جمعه توائم وتوآم كرخال ويقال توأم للذكر وتوأمة للأنثى فإذا جمعا فهما توأمان وتوأم وقد اتأمت الأم فهي متئم ومعتادته متئم وتاأم أخاه ولد معه وهو تئمة بالكسر وتوأمة وتيامة (ق) .
( 418 )
وهابيل اخت قابيل فرضي هابيل وأبى قابيل لأن أخته كانت أحسنهما وقال ما أمر الله بهذا ولكن هذا من رأيك فأمرهما الله أن يقربا قربانا فرضيا بذلك « الحديث » ويأتي تمامه في سورة المائدة عند تفسير واتل عليهم نبأ آدم .
وفي الاحتجاج عن السجاد عليه السلام يحدث رجلا من قريش قال لما تاب الله على آدم واقع حواء ولم يكن غشيها منذ خلق وخلقت إلا في الأرض وذلك بعدما تاب الله عليه قال وكان يعظم البيت وما حوله من حرمة البيت فكان إذا أراد أن يغشى حواء خرج من الحرم وأخرجها معه فإذا جاء الحرم غشيها في الحل ثم يغتسلان اعظاما منه للحرم ثم يرجع الى فناء البيت قال فولد لآدم من حواء عشرون ذكرا وعشرون انثى يولد له في كل بطن ذكر وأنثى فأول بطن ولدت حواء هابيل ومعه جارية يقال لها اقليما قال وولدت في البطن الثاني قابيل ومعه جارية يقال لها لوزاء وكانت لوزاء أجمل بنات آدم قال فلما أدركوا خاف عليهم آدم الفتنة فدعاهم إليه وقال اريد أن انكحك يا هابيل لوزاء وأنكحك يا قابيل اقليما قال قابيل ما أرضى بهذا أتنكحني اخت هابيل القبيحة وتنكح هابيل اختي الجميلة قال فأنا أقرع بينكما فإن خرج سهمك يا قابيل على لوزاء أو خرج سهمك يا هابيل على اقليما زوجت كل واحدة منكما التي خرج سهمه عليها قال فرضيا بذلك فاقرعا قال فخرج سهم قابيل على اقليما اخت هابيل وخرج سهم هابيل على لوزاء اخت قابيل قال فزوجهما على ما خرج لهما من عند الله قال ثم حرم الله تعالى نكاح الاخوات بعد ذلك قال فقال له القرشي فأولداهما قال نعم فقال له القرشي فهذا فعل المجوس اليوم قال فقال عليه السلام ان المجوس انما فعلوا ذلك بعد التحريم من الله ثم قال عليه السلام له لا تنكر هذا انما هي شرائع الله جرت أليس الله قد خلق زوجة آدم منه ثم أحلها له فكان ذلك شريعة من شرائعهم ثم أنزل الله التحريم بعد ذلك ، إن قيل كيف التوفيق بين هذه الاخبار والاخبار الأولى قلنا الاخبار الأولى هي الصحيحة المعتمد عليها وانما الأخيرة فانما وردت موافقة للعامة فلا اعتماد عليها مع جواز تأويلها (1) بما توافق الأولة
التعديل الأخير تم بواسطة السيد الكربلائي; الساعة 03-07-2010, 07:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ما الأدلة التي استند اليها : فأما الأول : فليس كل ما تقول به اليهود مما يوافق الحق والقرآن الكريم هو مرفوض أليس هم يقولون بنبوة النبي موسى وابراهيم واسحاق ويعقوب فهل اللازم رفض ذلك .
وأما الثاني : فكون الجن ليس من جنس الانسان لا يمنع من حصول النكاح ويشير إلى ذلك قوله تعالى في سورة الرحمن : ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولاجان ) وقوله : ( حور مقصورات في الخيام ... لم يطمثهن انس قبلهم ولاجان ) ؛ إذ يظهر منه أن الحور العين مع كونهم من جنس يختلف عن الإنس والجن إلا أنه مجمع مشترك بين الجنسين لإمكان حصول النكاح ، وهذا يعزز امكان حصوله بين الجنسين في ما بينهما كما هو مقرر مسلم عند من يتعاطى الصلة بالجن من انهم بامكانهم التكثف والتجسد والتشكل بأشكال مختلفة كما تشير إليه سورة الانفال حيث تشير إلى تجسد إبليس يوم بدر واغرائه المشركين بالحرب ووعده إياهم بالنصر .
وأما الثالث : وهو قوله تعالى : ( وخلق لكم من انفسكم ازواجاً ) فلا تنافي حصول الزوجية من جنس آخر كما هو الحال في سورة الرحمن من اثباتها حصول الزوجية من الحور العين في دار الآخرة ؛ قال تعالى : ( ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون ) ، وقال : ( وكذلك وزوجناهم بحور عين ) 54 / الدخان . فالآية محمولة على الغالب الأكثر وإلا فالنبي عيسى مثله مثل آدم خلقه من تراب من دون أن يكون لمريم زوج ، وقال تعالى : ( وشاركهم في الاموال والأولاد وعدم ) 64 / الاسراء . وقد ورد أن من لم يسم عند وطء خليلته وزوجته شاركه الشيطان في تكوين نطفة ولده وكان ولده شرك شيطان مما يدل على نحو مناسبة في مناكحة الجنسين . كما هو مفاد للآية . وقد يشير إليه قوله : ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا ) 128 / الانعام .
هذا مع أن قد اشارت الروايات الى أن نسل الأنبياء والاوصياء طاهر مطهر لم ينسل من حرام ، وتحريم نكاح الاخوات هو تشريع في كل الشرائع السماوية ، كما هو الحال في تحريم نكاح الأمهات ، فلم يكن لولد آدم أن ينكحوا اُمّهم حواء ، وأن هذا التحريم حكم فطري فطر الله عليه الحيوانات فضلاً عن بني آدم وهناك من الوقائع والحوادث في الحيوانات المعروفة ما يشهد بوجود هذه الفطرة في الحيوانات .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالميانتم تقولون انه ماجاء مخالفا للقران ترمون به عرض الحائط؟
اقرأ كلام الطبطبائي :
وظاهر السياق أن المراد بالنفس الواحدة آدم عليه السلام, ومن زوجها زوجته, وهما أبوا هذا النسل الموجود الذي نحن منه وإليهما ننتهي جميعاً, على ما هو ظاهر القرآن الكريم, كما في قوله تعالى: { خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها }
وقال : وظاهر الآية أن النسل الموجود من الإنسان ينتهي إلى آدم وزوجته من غير أن يشاركهما فيه غيرهما حيث قال: { وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً } , ولم يقل: منهما ومن غيرهما, ويتفرع عليه أمران:
أحدهما: أن المراد بقوله: { رجالاً كثيراً ونساءً } , أفراد البشر من ذريتهما بلا واسطة أو مع واسطة فكأنه قيل: وبثكم منهما أيها الناس... الخ
السيد الطباطبائي قال في نهاية تفسير الاية بعد ذكر بعض الروايات في بحث روائي مانصه
أقول: و هذا الذي ورد في الحديث هو الموافق لظاهر الكتاب و الاعتبار، و هناك روايات أخر تعارضها و هي تدل على أنهم تزوجوا بمن نزل إليهم من الحور و الجان و قد عرفت الحق في ذلك.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لم تقر الطائفة أنهم تزوجوا من أخواتهم بل هذا رأي الوهابية أصحاب زنا المحارم
هناك رأي شاذ عند الشيعة نعم
ولكن الأجماع هو الرأي الثاني
بينما أهل السنة عندهم زواج أبناء ادم من أخواتهم من المسلمات ...
لقد كنا في محاضرة في ليلة من شهر رمضان وقد فهمنا من المحاضرة أن آدم هو ليس أول البشر وان هناك بشر قبله وان هؤلاء البشر كانوا موجودين اثناء نزول آدم وان زواج ابناء آدم لم يكن من الأخوة بل من ناس آخرين ؟
أولاً : هل أن آدم أول البشر ؟
ثانياً : عند نزول آدم إلى الأرض هل كان هناك بشر يعيش عليها أم البشر الذين سبقوه لم يكونوا موجودين في تلك الفترة ( مإذا حل بهم إذا لم يكونوا موجودين ) ؟
ثالثاً : هل تزوج أولاد آدم من أخواتهم ( كل من التوأم الآخر ) أم تزوج الأولاد من بنات اخريات ؟
رابعاً : هل هناك علة في زواج أولاد آدم من اخواتهم لأن القانون الإلهي ثابت ولذلك لم يتزوجوا أخواتهم ؟
خامساً : هل هناك خبر معلوم عن العائلة التي تزوج منها ابناء آدم ؟
جواب سماحة الشيخ باقر الإيرواني:
1 ـ مقتضى ظاهر القرآن والروايات كون آدم أبو البشر ؛ فهو أوّلهم ، نعم قد كان قبله النسناس وبعدهم الجن ، نعم قد ورد في بعض الروايات أن قبل آدمكم ألف ألف آدم ، أي دورات بشرية سابقة غير معاصرة لنا ، كما ورد أن في هذه الكواكب التي ترونها موسى كموساكم وإبراهيم كإبراهيمكم .
2 ـ قد تقدم أنهم ـ على فرض صحة صدور تلك الروايات ـ غير معاصرين وأنهم قد مضت دورات نشأتهم وفصول حياتهم .
س3 ـ الصحيح المعتمد لدى الإمامية بحسب روايات أهل البيت عليهم السلام وهم ادرى بما في البيت هو : أن الله تعالى أتى لهابيل بحورية ولقابيل بجنية تمثلت وتكشفت لكلٍّ منهما فتزوجاهما ، ثم تناكح ما خرج من بطنهما من ابناء وبنات العم وتكثر النسل .
4 ـ نعم هناك قبح ذاتي في زواج الأخوات من الأخوان كما هو في زواج الأبناء من الأمهات وزواج الآباء من البنات وقد استدل الصادق عليه السلام على ذلك بما هو مغروز في طبيعة بعض الحيوانات النجيبة ، كالفرس الأصيل ونحوه من الدواب أنه يمتنع من نكاح اُمّه . كما ان المجرب المشاهد المنقول لدى أصحاب تلك الأنواع من الدواب أن تلك الدواب تتعرض لإهلاك صاحبها فيما لو ألجأها أو غافلها في نكاح أمهاتها أو أخواتها .
5 ـ قد ظهر مما تقدم .
وهذا رأي ثاني :
هل هو صحيح ما يذكر تاريخياً من تزاوج ابناء نبي الله آدم عليه السلام من بعضهم أي الاخ يتزوج اخته وما هو رأي الشرع في ذلك مع منافاته لرأي الاسلام أم ان التزاوج ليس كما يذكره التاريخ بل انزل الله حورية على قابيل وهابيل وكيف حصل التناسل بين ابناء نبي الله آدم عليه السلام ؟
جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري :
ان التناسل الذي حصل بين ابناء آدم عليه السلام فيه قولين :
القول الأول : وهو الذي يقول بتزاوج الأولاد الذكور بالبنات وقد كان هذا محلّلا في اول الخليقة ثم حرّمه الاسلام . وهذا المذهب يذهب اليه أهل التسنن وبعض من الشيعة الامامية .
القول الثاني : وهو الذي يقول : بأن الله سبحانه لم يجعل نسل الأنبياء من حرام بل انزل الله وخلق للذكور حوريات فتزوج الذكور بها كما خلق الله للبنات حورعين فتزوجوا وكان النسل من هذا التزاوج . وهذا القول يذهب اليه اكثر أهل التشيّع .
وقد روى الصدوق & في كتابه العلل عن الامام الصادق عليه السلام في حديث له ينكر فيه زواج الأخ بأخته فيقول : « سبحان الله عن ذلك علوّاً كبيراً ، يقول من يقول هذا ( أي تزاوج الابناء بالبنات ) : ان الله تعالى جعل أصل صفوة خلقه وأحبائه وأنبيائه ورسله وحججه والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام !! ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال ، وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطاهر الطيب ؟ !
فهذا الحديث ينفي القول بأن التزاوج كان بين الذكور والإناث من أولاد آدم ويقول : ان الله لم يجعل نسل الأنبياء والأئمة من الحرام .
وهناك قول شاذ ( خارج عن الطريقة ومخالف للنصوص وللتاريخ ) يقول : لا يوجد طريق للتناسل الا تزاوج الذكور بالاناث من أولاد آدم . وكان صاحب هذا القول يقول : ان الله لا يقدر ان يوجد طريق للتناسل الا هذا .
وهذا القول باطل لعدة امور :
1 ـ ان الروايات صرحت بوجود طريق آخر للتناسل .
س2 ـ ان الله قادر على ايجاد طريق آخر وطريق ثالث للتناسل ؛ لأنه على كل شيء قدير .
3 ـ ذهب أهل التشيع الى انزال حوريات من الجنة للتزواج بالذكور وانزل الحورالعين للتزاوج مع البنات ، وهو أمر ممكن وان لم يقبله عقل بعض من الشاذين .
واخيراً نسأل الله تعالى التوفيق لما يحب ويرضى ، وان يجعلنا لا نقول الا بحسب ما دلّ عليه الدليل الشرعي ، وان لا نضيف الى الأدلة ما تمليه عقولنا القاصرة ، فإن عقولنا قاصرة عن قبول ما ذكره القرآن الكريم من جلب عرش بلقيس من مكان بعيد بأقل من طرفة عين ، وعاجزة عن تصور ما قاله احد انبياء الله حينما مرّ على القرية الخاوية على عروشها فقال : ( أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت ؟ قال لبثت يوما أو بعض يوم ، قال بل لبثت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنّه وانظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبيّن له قال اعلم أن الله على كل شيء قدير ) بقرة / 259 . والحمد لله ربّ العالمين .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أنا أعلم بأن الكثير من السنة لا يعتقدون بزواج أبناء آدم من أخواتهم والعياذ بالله بل روايتهم تتفق كثيرا مع شرح الصادق عليه السلام... لقد سمعت هذا الشرح من أحد الشيوخ على قناة فضائية مصرية لكنني لا أذكر حقا اسم القناة ولا اسم الشيخ ...
باختصار يا جماعة فان السنة ليسوا جميعا مختلفين معنا .... ولا أعرف لماذا كلما فتح موضوع ... ييجي واحد ويخترع مفارقة مع السنة ... وكأن الموضوع أحنا أحسن منهم ... يعني لماذا لا يتم طرح الموضوع بحيادية حتى تعم الفائدة ... لماذا دائما هناك من ينكش خلاف مع السنة ... وكأنه مجند لهذه الأفعال....
لا حول ولا قوة الا بالله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق