بعض كرامات الإمام
جعفر الصادق عليه السلام
قال الحافظ أبو القاسم اللالكائي الطبري في كرامات الأولياء : أخبرنا علي بن محمد بن عيسى بن موسى ، قال أنبأنا علي بن محمد بن أحمد المصري ، قال حدثنا أبو علاقة محمد بن عمر بن خالد ، قال حدثنا عياض ابن أبي طيبة ، قال حدثنا ابن وهب ، قال سمعت الليث بن سعد يقول : حججت سنة ثلاثة عشرة ومائة فأتيت مكة ، فلما أن صليت العصر رقينا أبا قبيس ، فإذا أنا برجل جالس وهو يدعو ، فقال : يا رب يا رب حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا رباه حتى انقطع نفسه ، ثم قال رب رب رب حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا الله يا الله حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا حي حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا رحيم حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه ، -سبع مرات- ثم قال : اللهم إني أشتهي من هذا العنب فأطعمنيه ، اللهم وإن برداي قد خلقا ، قال الليث : فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوءة عنباً وما على الأرض عنب يومئذ ، وبردين فأراد أن يأكل فقلت : أنا شريكك ! فقال : ولم ؟! فقلت :
لأنك كنت تدعو وأؤمن أنا ، فقال لي : تقدم فكل ولا تخبئ منه شيئاً فتقدمت فأكلت شيئاً لم آكل مثله قط ، وإذا عنب لا عجم له ، فأكلت حتى شبعت والسلة لم تنقص شيئاً ، ثم قال لي : خذ أحب البردين إليك ، فقلت له : أما البردان فأنا غني عنهما ، فقال لي : توار عني حتى البسهما فتواريت عنه ، فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، ثم أخذ البردين اللذين كانا عليه فجعلهما عنده ونزل ، واتبعته حتى إذا كان بالمسعى لقيه رجل فقال له : اكسني كساك الله يا ابن رسول الله فدفعهما إليه فلحقت الرجل فقلت من هذا ، قال : هذا جعفر بن محمـد (ع) قال : الليث فطلبته لأسمع منه فلم أجده
جعفر الصادق عليه السلام
قال الحافظ أبو القاسم اللالكائي الطبري في كرامات الأولياء : أخبرنا علي بن محمد بن عيسى بن موسى ، قال أنبأنا علي بن محمد بن أحمد المصري ، قال حدثنا أبو علاقة محمد بن عمر بن خالد ، قال حدثنا عياض ابن أبي طيبة ، قال حدثنا ابن وهب ، قال سمعت الليث بن سعد يقول : حججت سنة ثلاثة عشرة ومائة فأتيت مكة ، فلما أن صليت العصر رقينا أبا قبيس ، فإذا أنا برجل جالس وهو يدعو ، فقال : يا رب يا رب حتى انقطع نفسه ، ثم قال : يا رباه حتى انقطع نفسه ، ثم قال رب رب رب حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا الله يا الله حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا حي حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا رحيم حتى انقطع نفسه ، ثم قال يا أرحم الراحمين حتى انقطع نفسه ، -سبع مرات- ثم قال : اللهم إني أشتهي من هذا العنب فأطعمنيه ، اللهم وإن برداي قد خلقا ، قال الليث : فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوءة عنباً وما على الأرض عنب يومئذ ، وبردين فأراد أن يأكل فقلت : أنا شريكك ! فقال : ولم ؟! فقلت :
لأنك كنت تدعو وأؤمن أنا ، فقال لي : تقدم فكل ولا تخبئ منه شيئاً فتقدمت فأكلت شيئاً لم آكل مثله قط ، وإذا عنب لا عجم له ، فأكلت حتى شبعت والسلة لم تنقص شيئاً ، ثم قال لي : خذ أحب البردين إليك ، فقلت له : أما البردان فأنا غني عنهما ، فقال لي : توار عني حتى البسهما فتواريت عنه ، فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، ثم أخذ البردين اللذين كانا عليه فجعلهما عنده ونزل ، واتبعته حتى إذا كان بالمسعى لقيه رجل فقال له : اكسني كساك الله يا ابن رسول الله فدفعهما إليه فلحقت الرجل فقلت من هذا ، قال : هذا جعفر بن محمـد (ع) قال : الليث فطلبته لأسمع منه فلم أجده
تعليق