أصابتهم دعوة
سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
الحافـظ أبو بكر بـن أبي شيبة في المصنف : حدثنا شريك ، عن عطاء ، عن وائل بن علقمة : أنه شهد الجيش بكربلاء ، قال : فجاء رجل فقال : أفيكـم حسين ؟ فقـال (ع) : من أنت ؟ قال أبشر بالنار . فقال : بل رب غفور شفيع مطاع ، قال : من أنت ؟ قال : أنا ، قال : اللهم حزه إلى النار .
قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقية فتقطع ، فما بقي رجليه في الركاب . وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير بالإسناد عن شريك .
وأخرجه الطبري في تاريخه بإسناده عن أبي مخنف . وأخرجه أيضاً ابن عساكر في تاريخه وابن العديم في بغية الطلب .
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه مجابوا الدعوة : أخبرني العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه : عن جده قال : كان رجل من بني أبان بن دارم يقال له زرعة شهد قتل الحسين (ع) رضي الله عنه فرمى الحسين بسهم ، فأصاب حنكه يجعل يتلقى الدم يقول : هكذا إلى السماء فيرمى به ، وذلك أن الحسين (ع) دعا بماء
ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء .فقال : اللهم ظمئه ، اللهم ظمئه .قال : فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكانون وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بعس عظيم فيه السويق أو الماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم قال : فيشربه ثم يعود فيقول : اسقوني أهلكني العطش قال : فانقد بطنه كانقداد البعير .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه بسنده عن ابن أبي الدنيا
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : وعن حاجب عبيد الله بن زياد قال : دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين (ع) فاضطرم في وجهه ناراً ، فقال هكذا بكمه على وجهه فقال : هل رأيت ؟ قلت : نعم فأمرني أن أكتم ذلك .
ومما ورد بهذا الشأنْ ما أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ، ورواه عنه ولده عبد الله بن أحمد حيث قال : حدثني أبي ، حدثنا عبد الملك بن عمرو ، قال حدثنا قرة ، قال : سمعت أبا رجاء يقول : لا تسبوا علياً (ع) ولا أهل هذا البيت (ع) ، إن جاراً لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق بن الفاسق إن الله قتله يعني الحسين عليه السلام . قال : فرماه الله بكوكبين في عينه فطمس الله بصره
وقال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا بكر بن خلف ، حدثنا أبو عاصم .
وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو عامر العقدي ، كلاهما عن قرة بن خالد قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : لا تسبوا علياً (ع) ولا أهل هذا البيت (ع) فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي (ع) قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره
سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
الحافـظ أبو بكر بـن أبي شيبة في المصنف : حدثنا شريك ، عن عطاء ، عن وائل بن علقمة : أنه شهد الجيش بكربلاء ، قال : فجاء رجل فقال : أفيكـم حسين ؟ فقـال (ع) : من أنت ؟ قال أبشر بالنار . فقال : بل رب غفور شفيع مطاع ، قال : من أنت ؟ قال : أنا ، قال : اللهم حزه إلى النار .
قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقية فتقطع ، فما بقي رجليه في الركاب . وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير بالإسناد عن شريك .
وأخرجه الطبري في تاريخه بإسناده عن أبي مخنف . وأخرجه أيضاً ابن عساكر في تاريخه وابن العديم في بغية الطلب .
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه مجابوا الدعوة : أخبرني العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه : عن جده قال : كان رجل من بني أبان بن دارم يقال له زرعة شهد قتل الحسين (ع) رضي الله عنه فرمى الحسين بسهم ، فأصاب حنكه يجعل يتلقى الدم يقول : هكذا إلى السماء فيرمى به ، وذلك أن الحسين (ع) دعا بماء
ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء .فقال : اللهم ظمئه ، اللهم ظمئه .قال : فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكانون وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بعس عظيم فيه السويق أو الماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم قال : فيشربه ثم يعود فيقول : اسقوني أهلكني العطش قال : فانقد بطنه كانقداد البعير .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه بسنده عن ابن أبي الدنيا
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : وعن حاجب عبيد الله بن زياد قال : دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين (ع) فاضطرم في وجهه ناراً ، فقال هكذا بكمه على وجهه فقال : هل رأيت ؟ قلت : نعم فأمرني أن أكتم ذلك .
ومما ورد بهذا الشأنْ ما أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ، ورواه عنه ولده عبد الله بن أحمد حيث قال : حدثني أبي ، حدثنا عبد الملك بن عمرو ، قال حدثنا قرة ، قال : سمعت أبا رجاء يقول : لا تسبوا علياً (ع) ولا أهل هذا البيت (ع) ، إن جاراً لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق بن الفاسق إن الله قتله يعني الحسين عليه السلام . قال : فرماه الله بكوكبين في عينه فطمس الله بصره
وقال الطبراني في المعجم الكبير : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا بكر بن خلف ، حدثنا أبو عاصم .
وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو عامر العقدي ، كلاهما عن قرة بن خالد قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : لا تسبوا علياً (ع) ولا أهل هذا البيت (ع) فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي (ع) قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره
تعليق