لو كانت عائشة نادمة على خروجها وتابت من قتالها وحربها للامام علي عليه السلام.......
فلماذا اظهرت الفرح حين وصلها خبر شهادة أمير المؤمنين عليه السلام وسجدت شكراً لله تعالى.
ايها المسلمون هل بعد هذا الخبر تصدقون توبتها ؟ ام تقبلون انها كانت خفيفة العقل وغير رزينة ولا متوازنة في سلوكها ومعاشرتها مع آل الرسول صلى الله علية وآله وسلم.
الدليل:
الاصبهاني في كتابه مقاتل الطالبين.
ابن ابي الحديد في شرحه النهج.
المدائني في كتابة الجمل
الغريب كما قال السيد محمد الموسوي الشيرازي في كتابه ليالي بيشاور:
ان اصحاب السنة لاينتقدون عائشة لموقفها السلبي تجاه عثمان ولا يأخذون عليها جملاتها وكلماتها الشنيعة في حقه حتى رمته بالكفر ولكن يصب أصحاب السنة غضبهم على الشيعة ويرمونهم بالكفر والضلال إذا نسبوا عثمان إلى سوء التدبير والاجحاف أو نسبوه إلى اتلاف بيت المال وسوء التصرف وهم ينقلون كل ذلك من كتب اعلامكم وروي اكثر محدثي السنة واكبر مؤرخيهم ان عائشة كانت تألب الناس وتحرضهم على قتل عثمان منهم المسعودي في كتابه اخبار الزمان وسبط الجوزي في تذكرة الخواص واعلام المؤرخين مثل:
ابن جرير وابن عساكر وابن الاثير وغيرهم ذكروا في احداث قتل عثمان ان عائشة كانت تحرض الناس على قتل عثمان بالجملة المشهورة عنها:
اقتلوا نعثلاً فقد كفر
وذكر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ان عائشة اول من سمى عثمان نعثلاً والنعثل:
الكثير شعر اللحية والجسد وكانت تقول: اقتلوا نعثلاً , قتل الله نعثلاً.
ونقل ابن ابي الحديد في شرح النهج قال:
وقد روي من طرق مختلفة ان عائشة لما بلغها قتل عثمان وهي بمكة قالت : ابعده الله ذلك بما قدمت يداه وما الله بظلام للعبيد..
حينما نقرأ في التاريخ ان عائشة كانت تتفوه وتتكلم بهذه الجملات على عثمان لايحكم أصحاب السنة بكفرها وضلالتها ولكن اذا سمع من شيعي يتكلم بأقل من هذا في عثمان تكفروه وتأمرون بقتله...
وذكر المؤرخون ان عائشة لما سمعت بأن الناس بايعوا الامام علياً بعد عثمان غيرت كلامها وأظهرت بغضها وحقدها لعلي بن ابي طالب عليه السلام فقالت :
لوددت أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا .. .. قتلوا أبن عفان مظلوماً .. !!!! ؟؟؟
بالله عليكم فكروا في هذا التناقض البين والتضارب الفاحش في كلام عائشة اما يدل على عدم استقامتها ......
بل هو دليل ظاهر على تلونها وميولها مع أهوائها وتلبيتها لأغراضها النفسية , وان النفس لأمارة بالسوء..... !
هل من المعقول ان الدماء التي سفكت في الجمل بسببها والأموال التي نهبت بأمرها والحرمات التي هتكت بنظرها .... تذهب ادراج الرياح ولا يحاكمها الله على أعمالها ؟!
صحيح أن الله عز وجل أرحم الراحمين ولكن في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة..
ولا يخفي ان من شروط قبول التوبة رد حقوق الناس وإرضائهم فالله لايعفو عن حقوق الناس ..
وعائشة تابت بالقول واللسان لا بالفعل والجنان.
ولقد ذكره أكبر علماء اهل السنة مثل الحاكم في المستدرك وابن قتيبة في المعارف والعلامة الزرندي في الأعلام بسيرة النبي (ص) وكذلك ان البيع النيسابوري وغيرهم الكثيرون....
فلماذا اظهرت الفرح حين وصلها خبر شهادة أمير المؤمنين عليه السلام وسجدت شكراً لله تعالى.
ايها المسلمون هل بعد هذا الخبر تصدقون توبتها ؟ ام تقبلون انها كانت خفيفة العقل وغير رزينة ولا متوازنة في سلوكها ومعاشرتها مع آل الرسول صلى الله علية وآله وسلم.
الدليل:
الاصبهاني في كتابه مقاتل الطالبين.
ابن ابي الحديد في شرحه النهج.
المدائني في كتابة الجمل
الغريب كما قال السيد محمد الموسوي الشيرازي في كتابه ليالي بيشاور:
ان اصحاب السنة لاينتقدون عائشة لموقفها السلبي تجاه عثمان ولا يأخذون عليها جملاتها وكلماتها الشنيعة في حقه حتى رمته بالكفر ولكن يصب أصحاب السنة غضبهم على الشيعة ويرمونهم بالكفر والضلال إذا نسبوا عثمان إلى سوء التدبير والاجحاف أو نسبوه إلى اتلاف بيت المال وسوء التصرف وهم ينقلون كل ذلك من كتب اعلامكم وروي اكثر محدثي السنة واكبر مؤرخيهم ان عائشة كانت تألب الناس وتحرضهم على قتل عثمان منهم المسعودي في كتابه اخبار الزمان وسبط الجوزي في تذكرة الخواص واعلام المؤرخين مثل:
ابن جرير وابن عساكر وابن الاثير وغيرهم ذكروا في احداث قتل عثمان ان عائشة كانت تحرض الناس على قتل عثمان بالجملة المشهورة عنها:
اقتلوا نعثلاً فقد كفر
وذكر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ان عائشة اول من سمى عثمان نعثلاً والنعثل:
الكثير شعر اللحية والجسد وكانت تقول: اقتلوا نعثلاً , قتل الله نعثلاً.
ونقل ابن ابي الحديد في شرح النهج قال:
وقد روي من طرق مختلفة ان عائشة لما بلغها قتل عثمان وهي بمكة قالت : ابعده الله ذلك بما قدمت يداه وما الله بظلام للعبيد..
حينما نقرأ في التاريخ ان عائشة كانت تتفوه وتتكلم بهذه الجملات على عثمان لايحكم أصحاب السنة بكفرها وضلالتها ولكن اذا سمع من شيعي يتكلم بأقل من هذا في عثمان تكفروه وتأمرون بقتله...
وذكر المؤرخون ان عائشة لما سمعت بأن الناس بايعوا الامام علياً بعد عثمان غيرت كلامها وأظهرت بغضها وحقدها لعلي بن ابي طالب عليه السلام فقالت :
لوددت أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا .. .. قتلوا أبن عفان مظلوماً .. !!!! ؟؟؟
بالله عليكم فكروا في هذا التناقض البين والتضارب الفاحش في كلام عائشة اما يدل على عدم استقامتها ......
بل هو دليل ظاهر على تلونها وميولها مع أهوائها وتلبيتها لأغراضها النفسية , وان النفس لأمارة بالسوء..... !
هل من المعقول ان الدماء التي سفكت في الجمل بسببها والأموال التي نهبت بأمرها والحرمات التي هتكت بنظرها .... تذهب ادراج الرياح ولا يحاكمها الله على أعمالها ؟!
صحيح أن الله عز وجل أرحم الراحمين ولكن في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة..
ولا يخفي ان من شروط قبول التوبة رد حقوق الناس وإرضائهم فالله لايعفو عن حقوق الناس ..
وعائشة تابت بالقول واللسان لا بالفعل والجنان.
ولقد ذكره أكبر علماء اهل السنة مثل الحاكم في المستدرك وابن قتيبة في المعارف والعلامة الزرندي في الأعلام بسيرة النبي (ص) وكذلك ان البيع النيسابوري وغيرهم الكثيرون....
تعليق