[FONT="Arial"][SIZE=20px][COLOR="Blue"]ولكن أي مهدي سيبايعون ؟ واي مهدي يحتفلون به :
نشر الاستاذ حميد الدراجي مقالا بعننوان البطشة الصغرى بمن ادعى المهدية في الغيبة الكبرى عن ادعياء المهدية عبر التاريخ منذ صلب عيسى بن مريم ع حتى الامام المهدي احمد اسماعيل كاطع قدس الله سره الجليل وجعله الله من ائمة البنتاغون وسي أي ايه والمفوضية العليا للانتخابات
من ادعي لهم ذلك ولم يدعوه :
السيد المسيح عيسى بن مريم ع اذ تمسك القائلون بذلك برواية لامهدي الا عيسى بن مريم وحاول البعض تأويله دون تكذيبه فزعموا ان المقصود منه انه لامتكلم في المهد الا عيسى ع وهو بعيد وردّ الحديث اولى لمعارضته المتواتر القطعي في كون الامام المهدي ع رجلا من ال البيت الطاهر ع وقد حملوا الحديث على عدة محامل اخرى بعيدة منها انه يعني لامهدي الا مهدي عيسى ع اي الذي يظهر معه عيسى ع
النبي محمد رسول الله ص
الامام علي بن ابي طالب ع -
الامام محمد الباقر ع
الامام الصادق ع –
-الامام موسى الكاظم ع
- الإمام الحسن العسكري ع
أبو القاسم محمد بن علي بن أبى طالب العلوي الهاشمي المعروف بابن الحنفية
- أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية
- زكريا بن الامام محمد الباقرع الذي لم يولد بعد، وهو من مخلوقات عالم أوهام الآلوسي نقله عنه محمد رشيد رضا صاحب (المنار ولم يثبت انّ للامام الباقر ع ولدا بهذا الاسم وعليه يجب التثبت في نقل الاخبار وعدم قبولها ممن ثبت كذبه وحملته البغضاء على الافتراء
- علي بن الحسن العسكري وهو كسابقه دون ادنى تعليق
- المغيرة بن سعيد العجلى
- عمر بن عبدالعزيز بن مروان الاموي الذي منع سبّ امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع على منابر المسلمين
سليمان بن عبدالملك ، قاله بعضهم رواه ابن أبي شيبة
. - محمد بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ع الهاشمي أبو عبدالله المدني، اشتهر بالعلم والزهد، حتى لقب بـالنفس الزكية، وكان من سادات بني هاشم علماً، وشجاعة، وكرما، كان صواماً قواماً من الصالحين، سماه أهل بيته بالمهدي
كما ان اخاه ابراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى الثائر في مدينة البصرة شهيد باخمرا نفى دعوى انه المهدي الموعود حيث ظن بعض ذلك كما نقل عنه لما سئل عن أخيه، أهو المهدي؟ فقال(ع): المهدي عدة من الله لنبيه وعده أن يجعل من أهله مهدياً لم يسمه بعينه ولم يوقت زمانه، وقد قام أخي بفريضته عليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أراد أن يجعله الله المهدي الذي يذكر فهو فضل الله يَمُنُّ به على من يشاء من عباده، وإلا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره وقد عدّه الشيخ أبو جعفر الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. وقال ابن المهنا في (عمدة الطالب) 91 : قتل بأحجار الزيت، وكان ذلك مصداق تلقيبه (النفس الزكية) لأنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : تقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية.
وذكر السيد ابن طاووس في (الاقبال) ص 53 تفصيلا برهن فيه حسن عقيدته وإنه خرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنه كان يعلم بقتله ويخبر به، ثم قال : كل ذلك يكشف عن تمسكهم بالله والرسول صلى الله عليه وآله.
محمد (الديباج بن جعفر الصادق) الذي خرج في سنة تسع وتسعين ومائة بمكة ونسب اليه احمد الكاتب انه ادعى المهدية والرجل بريء من ذلك
لقّب بالديباج لحسن وجهه خرج بمكة اوائل دولة المأمون ودعا لنفسه فبايعوه فندب عسكرا لقتاله فأخذوه وقدم صحبة المعتصم إلى بغداد وكان بطلا شجاعا عاقلا يصوم يوما ويفطر يوما قيل أنه دخل الحمام بعد ما جامع وافصد في يوم واحد فمات فجأة بجرجان فصلى عليه المأمون ونزل في لحده وكانت الوفاة سنة أربع وماتين وقيل سنة ثلث وهو الصحيح ولما رأى المأمون جنازته ترجل وحمل نعشه
- محمد بن عبد الله الافطح بن الامام الصادق ع الذي لم يولد
- الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع
- عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب الهاشمي القرشي كان جوادا فارسا شاعرا وله ديوان شعر وهو القائل
مانالني من غنى يوما ولاعدم الاّ وقولي عليه الحمد لله
- محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ع
- السيد محمد بن علي الهادي الملقب عند العامة بسبع الدجيل
- أبو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ع
- حسن بن علي ادعى بعض الاكراد انه سيعود وكان قائدا لهم
- أحمد بن عرفان البريلوي
- محمد بن عبدالله بن سيف الجابر البوعينين التميمي الملقب أبو عمر السيف من مدينة بريدة في السعودية و يرجع نسبه بزعم البعض إلى الأشراف الهاشميين الذين دخلوا في بعض القبائل البدوية.
- وهوالذي اشاع اتباعه ومحبوه انه « المهدي المنتظر » ابان الحملة الاميركية على العراق وأرادوا مبايعته على السمع والطاعة، عاش اياما عصيبة حاول خلالها اقناع اتباعه بأنه ليس « محمد بن عبدالله » المنتظر لكنه تشابه اسماء ، وقد شاع هذا الامر كثيرا بينهم بناء على رؤى رأوها في مناماتهم لكنه استنكر هذه الدعوة وقد تداول بعض اقاربه هذه الاشاعة وسعوا الى تأكيدها
ومن نسب اليهم انهم ادعوها
الحارث بن سريج : خرج سنة 116هـ وقتل في سنة 128هـ
-محمد بن القاسم صاحب الطالقان
- عبيد الله المهدي العبيدي الفاطمي قال أبو المظفر: قال ابن عبد البر: هو عبيد الله بن محمد بن ميمون بن إسماعيل بن جعفر الصادق - عليه السلام
- المعز بن المنصور الفاطمي العبيدي المتوفى سنة 365ه
- محمد إسماعيل بن عبد الغني بن الشاه ولي الله الدهلوي العمري ـ
- الحسين بن زكرويه بن مهرويه وقيل : ابن مهري الصواني القرمطي
- قال ابن العديم في ((بغية الطلب في تاريخ حلب))(2\\927) ا سمه الحسين بن زكرويه بن مهرويه, وقيل: ابن مهري الصواني من أهل صوان من سواد الكوفة, وهو المعروف بصاحب الخال, أخو علي بن عبد الله القرمطي, نسب نفسه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر, وتسمى ((بالمهدي )) وبايعته القرامطة بعد قتل أخيه بنواحي دمشق, وصار إلى (مواضع) من أعمال حلب ودخل هذه المواضع عنوة, ونهب ما فيها من الأموال والسلاح وأفسد بالشام وعاث في بلادها, ...ثم آل أمره إلى قتله على يد الخليفة المكتفي بالله العباسي
- وقال ابن العديم أيضا(2 \\929) :وقرأت في رسالة أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنباري الكاتب إلى أخيه أبي علي في ذكر أخبار هذا القرمطي, أنه ادعى أنه أحمد بن عبد الله بن جعفر, وأنه (المهدي), وأنه نظر محمد بن إسماعيل في النسب, فلما وقف على بعد هذا النسب ادعى بعد وقعة السطح من الكسوة أنه محمد بن عبد الله بن جعفر, وكتب بذلك كتابا بخطه إلى المعروف بابن حوي السكسكي, ممن يسكن بيت لهيا, فصار ابن حوي إلى أبي نصر حمد بن محمد كاتب طغج, ثم نزع عن هذا النسب إلى عبد الله بن إدريس الحسني القادم من الحجاز إلى مدينة أذرعات من جهة دمشق .اهـ
- وقال في (2 \\944) :عن أبي بكر الصولي قال:أجلس القرامطة مكان علي بن عبد الله أخا له يقال له: أحمد بن عبد الله , زعموا أنه عهد إليه , وصار أحمد بن عبد الله إلى حمص , ودعي له بها و بكورها , وأمرهم أن يصلوا الجمعة أربع ركعات, وأن يخطبوا بعد الظهر, ويكون أذانهم : أشهد أن محمدا رسول الله, أشهد أن عليا ولي المؤمنين, حي على خير العمل, وضرب الدراهم والدنانير , وكتب عليها الهادي المهدي , لا إله إلا الله محمد رسول الله ,جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا, وعلى الجانب الآخر (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(الشورى: من الآية23) في صفر من سنة 312هـ
- ابو العباس السفاح اول خلفاء بني العباس
- الحسين بن القاسم العياني
- بن منصور الحلاج نسب ذلك اليه الوزير حامد بن العباس وزير المقتدر العباسي وسبب ذكري الحلاج في هذا القسم هو عدم الثقة بهذا الوزير ولعله ممن ادّعى السفارة كما سيأتي
- حسن بن عبد الله الأخلاطي الحسيني او إبراهيم بن عبد الله ذكره ابن العماد في ((شذرات الذهب))(6\\356) في حوادث سنة 799هـ وفيها (إبراهيم بن عبد الله) وسماه الغساني في ((تاريخه)): (حسن بن عبد الله) قال الغساني: كان منقطعا في منزله ,ويقال أنه كان يصنع اللازورد, ويعرف الكيمياء, واشتهر بذلك, وكان يعيش عيش الملوك, ولا يتردد لأحد, , ويدعى من يتبعه أنه (المهدي)
- - محمد بن القاسم بن حمود الحسني ، إذ ينتهي نسب آل حمود في الأندلس إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى سنة 440هـ =1048م ، اتفق رؤساء البربر وأمراؤهم في الأندلس على البيعة له بالخلافة ، فبايعه أصحاب قرمونة ومورور وأركش وغرناطة ، وتلقب بالمهدي سنة 439 هـ ، واستمر في الحكم 20 شهرا ،انتهت
- محمد بن إدريس بن علي بن حمود الحسني ، تولى حكم مالقة وسبتة بعد ثورة على ابن عمه إدريس بن يحيى ، سنة 438 هـ ، وتلقب بالمهدي ، مع حزم وحسن تدبير ونبل ، وبقي في الحكم إلى موته سنة 444 هـ ، قيل من أثر السم . يلاحظ انه عاصر مهديا آخر من نفس الأسرة .
- محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي ، الزعيم الثاني للطريقة السنوسية من 1260-1320 = 1844-1902م تولى الطريقة بعد موت أبيه سنة 1276هـ نسبه يعود لإدريس الحسني اشتهر بالصلاح وقويت الطريقة في زمنه فانتشرت زواياها من المغرب الأقصى للهند ومن وّداي إلى الأستانة وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال أفريقية وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم الأولاد ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة وينفق على الزاوية وما يفيض عن ذلك يرسل إلى السنوسي فخافته الدولة العثمانية والسنوسي هذا هو والد محمد إدريس السنوسي آخر ملك لقطر ليبيا .
- محمد المطري
- الشيخ محمد والد ملا مصطفى البارزاني
من ادعاها
- موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي
- محمد المهدي بن ابي جعفرالمنصور ثالث خلفاء بني العباس -ت169
فقد أخرج أبو الفرج في كتابه (1\\240): عن أبى سلمة المصبحي، قال: حدثني مولي لأبى جعفر، قال: أرسلني أبو جعفر، فقال: اجلس عند المنبر فاسمع ما يقول محمد, فسمعته يقول: إنكم لا تشكون أني أنا (المهدي)، وأنا هو, فأخبرت بذلك أبا جعفر، فقال: كذب عدو الله، بل هو ابني. واعترف ابوه بعد حين باختلاق تلك الدعوى للرد على ذي النفس الزكية
ابو عبد الله محمد بن عبدالله بن تومرت البربري المصمودي قال ابن الأثير:في ((الكامل))(9\\197) : سمى أتباعه الموحدين, وأعلمهم أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم بشر بالمهدي الذي يملأ الأرض عدلا, وأن مكانه الذي يخرج منه المغرب الأقصى, فقام إليه عشرة رجال أحدهم عبد المؤمن فقالوا: لا يوجد هذا إلا فيك, فأنت المهدي, فبايعوه على ذلك .اهـ اقام على دعوته ودولته الى ان هلك
- صالح بن طريف البرغواطي المتنبئ الذي ادعى النبوة بتامسنا وكان أبوه طريف يكنى أبا صبيح, وكان من قواد ميسرة الخفير القائم بدعوة الخوارج الصفرية ,ولما انقرض أمر ميسرة بقي طريف قائما بأمر برغواطة بتامسنا, ويقال إنه تنبأ أيضا, وشرع لهم الشرائع, ثم هلك وولى مكانه ابنه صالح هذا , وقد كان شهد مع أبيه حروب ميسرة, قال ابن خلدون: وكان من أهل العلم والخير, ثم انسلخ من آيات الله وانتحل دعوى النبوة, وشرع لهم الديانة التي كانوا عليها من بعده, وهي معروفة في كتب المؤرخين,وقد قيل إن ظهوره كان لأول الهجرة, وأنه انتحل ذلك عنادا ومحاكاة لما بلغه من شأن النبي ص ,والأول أصح ثم زعم أنه (المهدي) الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان, وأن عيسى ع يكون صاحبه, ويصلي خلفه, وأن اسمه في اللسان العربي (صالح), وفي السرياني (مالك), وفي العجمي (عالم), وفي العبراني (روبيل), وفي البربري (واربا) ومعناه الذي ليس بعده نبي, ثم خرج إلى المشرق بعد أن ملكهم سبعا وأربعين سنة, ووعدهم أنه يرجع إليهم في دواة السابع منهم, وأوصى بنيه بالتمسك بدينه, فتوارثوا ضلاله من بعده إلى أواسط المائة الخامسة, وكان للدول فيهم ملاحم إلى أن جاءت دولة المرابطين فمحوا أثر بدعتهم..اهـ
-الشيخ حمد النحلان وهو اول من ادعى المهدية في السودان وقد سافرالى الحج وادعى ذلك فى مكة ليوافق المأثور بان المهدى ع سيظهر فى مكة وقد تم ضربه ضربا مبرحا وعاد الى السودان ولم يتفوه بذلك مرة اخرى! وحفيده الشيخ حسن الترابي وقال عصام بن حسن الترابي : اشتهر جدي ب “النحلان” لأنه قليل الأكل، قليل الوزن
-علي بن محمد رضا الشيرازي وُلد سنة 1819م ـ 1235هـ بشيراز في إيران، وبدأ دعوته أول مرة بعد عودته من الحج سنة 1260هـ ـ 1844م حيث ادعى أنه المهدي المنتظر، فقام شاه إيران بالقبض عليه وأودع في السجن ثم اعدم وتطورت دعوته اثناء حياته وبعدها الى الخروج عن دين الاسلام اعدم بفتاوى الفقهاء بعد محاكمته في سنة 1263 ه، وعنه امتدت
بعدئذ طائفة البهائية التي استقلت في تعاليمها عن الاسلام
فقد اجاب هذا الباب، حين سئل لدى محاكمته عما شاع من
دعواه المهدوية، وما اذا كان يقصد المهدي النوعي ام الشخصي
قائلا: «بل انا عين ذلك المهديالشخصي! انا الرجل الذي تنتظرونه منذ الف عام». ولم يبال بان يجرؤ فيدعي، رغم ما كشفه منطقه وكتاباته من
جهل فاضح، ان مقامه يتقدم مقام النبي محمد (ص) فمقامه
النقطة ومقام محمد الالف! وزعم ان هذيانه الهزيل، اسلوبا ولغة ومضمونا، في كتابه «البيان» يفوق القرآن، وان كل كلمة منه كما خيل له معجزة... واشباه ذلك. والغى اتباعه، في مؤتمر بيداء بديشت الشريعة الاسلامية وخطبت قرة العين (زارين تاج) التي يسمونها الطاهرة مطالبة
بالاباحة.
-محمد نوربخش القوهستاني يكنى بأبي القاسم المولود سنة 795ه، والمتوفى سنة 869ه وقد ادعى المهدية لنفسه
- بليا ذكره ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (12\\136): وفي جمادى الأولى من سنة 482هـ دهم أهل البصرة رجل يقال له (بليا), كان ينظر في النجوم, فاستغوى خلقا من أهلها, وزعم أنه (المهدي), واحرق من البصرة شيئا كثيرا, من ذلك دار كتب وقفت على المسلمين, لم ير في الإسلام مثلها, وأتلف شيئا كثيرا من الدواليب والمصانع وغير ذلك
وقال: و دخلت سنة 484 في المحرم منها كتب المنجم الذي أحرق البصرة إلى أهل واسط يدعوهم إلى طاعته, ويذكر في كتابه أنه (المهدي) صاحب الزمان الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, ويهدي الخلق إلى الحق فإن أطعتم أمنتم من العذاب, وإن عدلتم خسف بكم فآمنوا بالله وبالإمام (( المهدي))
وفي ذي الحجة جيئ به محمولا على جمل ببغداد وجعل يسب الناس, والناس يلعنونه, وعلى رأسه طرطورة بودع ,والدرة تأخذه من كل جانب ,فطافوا به بغداد ثم صلب بعد ذلك.اهـ
- أحمد بن عبد الله بن هاشم أبو العباس المعروف: (بالملثم ), ذكره الحافظ في ((الدرر الكامنة))(1 \\217) فقال: كان يذكر أن اسم أبيه ازدمر , وأنه نشأ ببلاد الترك , وقدم القاهرة فولد له الملثّم في شهر رمضان سنة 658 ,واشتغل في الفقه على مذهب الشافعي, وحفظ التنبيه ,ولم ينجب وذكر أنه لازم الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد في الفقه, وسماع الحديث عشرين سنة,ثم سلك طريق العبادة, فحصل له انحراف مزاج فادعى في سنة 689 هـ دعاوى عريضة, من رؤية الله تعالى في المنام مرارا, وأنه أسري به إلى السماوات السبع, ثم إلى سدرة المنتهى, ثم إلى العرش, ومعه جبريل وجمع من الملائكة, وأن الله كلمه, وأخبره بأنه (المهدي), وأن البشائر تواردت عليه من الملائكة, وأنه رأى النبي فأعلمه بأنه من ولده, وأنه (المهدي), وأمره أن ينذر الناس ويدعوهم إلى الله فاشتهر أمره فأخذ وحبس وكان الشيخ نصر المنبجي يحط عليه, فذكر عن نفسه أن نصرا أشار عليهم بقتله, فطلع إلى القلعة وصرخ بأنه ((المهدي)) فأخذ وأرادوا قتله ثم حبسوه, ودخل عليه رجل أراد خنقه فذكر عن نفسه أن الرجل جفت يده, ثم قيل للسلطان فأفرج عنه, ثم ثار في سنة 699 فأمسكوه وحبسوه واتفقوا على شنقه, فأرسل إليه القاضي تقي الدين ابن دقيق العيد أن يظهر التجانن, فكسر الكوز الذي عنده فيه الماء, وكسر الزبدية التي فيها الطعام ,وشطح في الناس فأثبت القاضي أنه مجنون, وحكم بذلك, وأطلق فبلغ ذلك الشيخ نصرا المنبجي فغضب, وأشار على بيبرس وكان يعتقده وعلى سلار أن يسقوه السم, فذكر أنه سقي مرارا فلم ينجع فيه, وجمع هذا الرجل كتابا كبيرا بث فيه الأحوال التي اتفقت له , وفيه دعاوى عريضة غالبها منامات, ويحلف على كل منها, وذكر أنه جلس في حانوت الشهود فرأى جبريل في المنام , فقال له: المال الذي يتحصل مع الشهود حرام, فترك ذلك , وذكر أنه رأى النبي ص في المنام في السنة التي دخل فيها غازان الشام , فقال له: أخبر أهل الدولة أن العدو قد أذن له في دخول الشام , وأنه راسلهم بذلك , فكذبه الشيخ نصر , والشيخ فخر الدين الأقفاصي وجلال الدين القلانسي , وعز الدين البهنسي وآخرون , وحلفوا له أنه ما يدخل الشام أحد من التتر في هذه السنة فكان ما كان وذكر في بعض كلامه أن (المهدي) يخرج في سنة 734 أو في سنة 744, وذكر عدة منامات أنه هو (المهدي), ثم ذكر في مواضع أن المعنى بكونه (المهدي) أنه يهدي الناس إلى الحق, وليس هو (المهدي) الموعود به في آخر الزمان, وذكر فيمن تعصب عليه شيخ الخانقاه كريم الدين الآملي, وابن الخشاب المحتسب, وعمر السعودي صهر كريم الدين, والقونسي نائب المالكي, ونجم الدين بن عبود, وذكر أنه كان مرة نصح ابن الخشاب بسبب مملوك أمرد كان في خدمته فقبل منه, ثم نقض عليه, وذكر أنهم حبسوه عند المجانين, ثم أرسلوا إليه السم, فوضع في شراب, وسقوه فما أثر فيه, وأنهم سقوا نصرانيا من الأسرى منه فمات من ساعته, وأنه أطلق وأظهر التوبة من دعواه أنه (( المهدي)), وكان مما شهد عليه أنه زعم أنه رسول الله , فتنصل من ذلك, وقال: إنما قلت إني رسول أرسلني رسول الله إليكم لأنذركم, و مات هذا الرجل في سنة 740 وقد جاوز الثمانين والله أعلم بحاله.اهـ
-العباس الفاطمي ذكره ابن خلدون في ((مقدمة تاريخه))(ص260),قال: ظهر في غمارة في آخر المائة السابعة وعشر التسعين منها ,رجل يعرف (بالعباس), وادعى أنه ((الفاطمي)) , واتبعه الدهماء من غمارة, ودخل مدينة فاس عنوة, وحرق أسواقها, وارتحل إلى بلد المزمة, فقتل بها غيلة, ولم يتم أمره, وكثير من هذا النمط .اهـ
-محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله , ذكر ابن كثير في ((البداية ))(14\\ 83) :في حوادث سنة 717هـ: خرجت النصيرية عن الطاعة, وكان من بينهم رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله
-تمرتاش بن النوين جوبان ذكر الحافظ (ابن حجر) في((الدرر الكامنة))(2\\62): في ترجمة (تمرتاش بن النوين جوبان) المتوفى سنة 728هـ,كان شجاعا فاتكا إلا أنه خف عقله فزعم أنه(( المهدي)) الذي في آخر الزمان, فبلغ ذلك أباه فركب إليه ورده عن هذا المعتقد, ثم ولاه أبو سعيد الحكم في بلاد الروم.اهـ
-أوصى ذكره ابن كثير في((البداية))(14 \\ 144) في حوادث سنة 729هـ, وفي يوم الجمعة سادس ذي القعدة بعد أذان الجمعة صعد إلى منبر جامع الحاكم بمصر شخص من مماليك الجاولي يقال له: ( أوصى) فادعى أنه (المهدي) وسجع سجعات يسيرة على رأي الكهان , فأنزل في شرخيبة, وذلك قبل حضور الخطيب بالجامع المذكور.اهـ
-التويزري او التوبذري ولعله تصحيف ظهر بالمغرب الأقصى,قال ابن خلدون في ((مقدمته))( ص260 ) أخبرني شيخنا (محمد بن إبراهيم الأبلي ) قال:خرج برباط ماسة لأول المائة الثامنة, وعصر السلطان يوسف بن يعقوب,رجل من منتحلي التصوف, يعرف (بالتويزري) نسبة إلى (توزر) مصغرا عمد إلى مسجد " ماسة " بساحل البحر هنالك ، و زعم أنه الفاطمي المنتظر ، تلبيساً على العامة هنالك بما ملأ قلوبهم في الحدثان بانتظاره هنالك ، وأن من ذلك المسجد يكون أصل دعوته ، فتهافتت عليه طوائف من عامة البربر تهافت الفراش ؛ ثم خشي رؤساؤهم اتساع نطاق الفتنة ، فدس إليه كبير المصامدة يومئذ عمر السكسوي من قتله في فراشه
- شمس الدين محمد بن أحمد الفُرِّياني المغربي , ذكره ابن العماد (4 \\261) في حوادث سنة 848هـ
-فره الهندي من بلاد الهند مات سنة عشر وتسعمائة
- أبو العباس أحمد بن عبد الله السجلماسي المغربي) المعروف بـ(ابن أبي محلي) المقتول سنة 1022 ه وقد قتل في معركة دارت بينه وبين جيش السلطان زيدان السعدي, وقطع رأسه وعلق على سور مراكش, فبقي معلقا هنالك مع رؤوس جماعة من أصحابه نحوا من اثنتي عشرة سنة ,وحملت جثته فدفنت بروضة الشيخ أبي العباس السبتي, ...وزعم أصحابه أنه لم يمت ولكنه تغيب, قال اليفرني: وحدثني من أثق به من أهل وادي الساورة أن فيهم إلى الآن من هو على هذا الاعتقاد...وكان أبن أبى محلي هذا فقيها محصلا,له قلم بليغ ونفس عال.
وله عدة تآليف وضع لها أسماء غريبة منها: ((الوضاح)) و((القسطاس المستقيم في معرفة الصحيح من السقيم)), و(إصليت الخريت في قطع بلعوم العفريت النفريت)), و((الهودج)) و((منجنيق الصخور لهدم بناء شيخ الغرور ورأس الفجور)) أو((المنجنيق لرمي البدعي الزنديق)), و((وجواب الخروبي عن رسالته الشهيرة لأبي عمرو القسطلي)), و((سم ساعة في تقطيع أمعاء مفارق الجماعة)), و((السيف البارق مع السهم الراشق)), و((مهراس رؤوس الجهلة ومدارس نفوس السفلة المنخدعة)), و((سلسبيل الحقيقة و الحق في سبيل الشريعة للخلق)) و((تهييج الأسد))
-محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي ، الزعيم الثاني للطريقة السنوسية من 1260-1320 = 1844-1902م تولى الطريقة بعد موت أبيه سنة 1276هـ نسبه يعود لإدريس الحسني اشتهر بالصلاح وقويت الطريقة في زمنه فانتشرت زواياها من المغرب الأقصى للهند ومن وّداي إلى الأستانة وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال أفريقية وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم الأولاد ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة وينفق على الزاوية وما يفيض عن ذلك يرسل إلى السنوسي فخافته الدولة العثمانية والسنوسي هذا هو والد محمد إدريس السنوسي آخر ملك ليبيا .
- غلام احمد بن غلام مرتضى بن عطا بنالميرزا گل محمد القادياني. صاحب الفرقة المسماة بالقاديانية الاحمدية ولد "أحمد مرتضى بن عطاء" سنة (1225هـ = 1839م) في قرية قاديان، إحدى قرى منطقة البنجاب التابعة الآن لباكستان، وإلى هذه القرية نُسب أحمد واشتهر باسم "أحمد القادياني".
- محمد بن يوسف الجونبوري الهندي,المتوفى سنة 910هـ ,ادعاها سنة 905هـ , قال الشيخ (عبد الحي الحسني) في كتابه ((معارف العوارف)) (ص223) : ادعى انه مهدي, وكان أزهد الناس و أورعهم, فمال الناس إليه, وأنكره آخرون, فأجلاه الولاة إلى بلاد مالوه, فدخل مندو, ثم سار إلى كجرات, ثم سافر إلى الحجاز, فحج ورجع إلى الهند, فأجلاه الولاة فذهب إلى بلاد السند, ثم سار إلى بلاد خراسان, ومات بها.اهـ قال (صديق حسن خان القنوجي) في كتابه ((الإذاعة )) (ص79): ادعى أنه يوحى إليه, ومن وحيه الشيطاني قوله (علمت من الله بلا واسطة جديدة اليوم,قل إني عبدالله تابع محمد رسول الله, ومحمد مهدي الزمان, وارث نبي الرحمن ,عالم علم الكتاب و الإيمان, مبين الحقيقة والشريعة والرضوان).انتهى نقلا عن ((أم العقائد)) من كتب المهدوية, ثم إنه طاف في بلاد الهند, وحج ولم يزر النبي ص ,وأخرج من أكثر البلاد بحكم ملوكها إلى أن مات ببلدة (فراة) وهو ابن ثلاث وستين . اهـ
- محمد أحمد بن عبدالله السوداني الصوفي المتوفى سنة 1885م, المتغلب على السودان, فقد زعم أن من شك في مهديته فقد كفر بالله ورسوله اذ قال بأن الرسول ص قد جاءه في المنام وقال له: "أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر"، وهكذا أصبح الأتراك والمصريون وكل من لم يؤمن بمهدويته كافرا غير مسلم إلى غير ذلك من دعاويه. ووهو جد ابي الصادق المهدي السياسي السوداني المعارض.
.
نشر الاستاذ حميد الدراجي مقالا بعننوان البطشة الصغرى بمن ادعى المهدية في الغيبة الكبرى عن ادعياء المهدية عبر التاريخ منذ صلب عيسى بن مريم ع حتى الامام المهدي احمد اسماعيل كاطع قدس الله سره الجليل وجعله الله من ائمة البنتاغون وسي أي ايه والمفوضية العليا للانتخابات
من ادعي لهم ذلك ولم يدعوه :
السيد المسيح عيسى بن مريم ع اذ تمسك القائلون بذلك برواية لامهدي الا عيسى بن مريم وحاول البعض تأويله دون تكذيبه فزعموا ان المقصود منه انه لامتكلم في المهد الا عيسى ع وهو بعيد وردّ الحديث اولى لمعارضته المتواتر القطعي في كون الامام المهدي ع رجلا من ال البيت الطاهر ع وقد حملوا الحديث على عدة محامل اخرى بعيدة منها انه يعني لامهدي الا مهدي عيسى ع اي الذي يظهر معه عيسى ع
النبي محمد رسول الله ص
الامام علي بن ابي طالب ع -
الامام محمد الباقر ع
الامام الصادق ع –
-الامام موسى الكاظم ع
- الإمام الحسن العسكري ع
أبو القاسم محمد بن علي بن أبى طالب العلوي الهاشمي المعروف بابن الحنفية
- أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية
- زكريا بن الامام محمد الباقرع الذي لم يولد بعد، وهو من مخلوقات عالم أوهام الآلوسي نقله عنه محمد رشيد رضا صاحب (المنار ولم يثبت انّ للامام الباقر ع ولدا بهذا الاسم وعليه يجب التثبت في نقل الاخبار وعدم قبولها ممن ثبت كذبه وحملته البغضاء على الافتراء
- علي بن الحسن العسكري وهو كسابقه دون ادنى تعليق
- المغيرة بن سعيد العجلى
- عمر بن عبدالعزيز بن مروان الاموي الذي منع سبّ امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع على منابر المسلمين
سليمان بن عبدالملك ، قاله بعضهم رواه ابن أبي شيبة
. - محمد بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب ع الهاشمي أبو عبدالله المدني، اشتهر بالعلم والزهد، حتى لقب بـالنفس الزكية، وكان من سادات بني هاشم علماً، وشجاعة، وكرما، كان صواماً قواماً من الصالحين، سماه أهل بيته بالمهدي
كما ان اخاه ابراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى الثائر في مدينة البصرة شهيد باخمرا نفى دعوى انه المهدي الموعود حيث ظن بعض ذلك كما نقل عنه لما سئل عن أخيه، أهو المهدي؟ فقال(ع): المهدي عدة من الله لنبيه وعده أن يجعل من أهله مهدياً لم يسمه بعينه ولم يوقت زمانه، وقد قام أخي بفريضته عليه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن أراد أن يجعله الله المهدي الذي يذكر فهو فضل الله يَمُنُّ به على من يشاء من عباده، وإلا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره وقد عدّه الشيخ أبو جعفر الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. وقال ابن المهنا في (عمدة الطالب) 91 : قتل بأحجار الزيت، وكان ذلك مصداق تلقيبه (النفس الزكية) لأنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : تقتل بأحجار الزيت من ولدي نفس زكية.
وذكر السيد ابن طاووس في (الاقبال) ص 53 تفصيلا برهن فيه حسن عقيدته وإنه خرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنه كان يعلم بقتله ويخبر به، ثم قال : كل ذلك يكشف عن تمسكهم بالله والرسول صلى الله عليه وآله.
محمد (الديباج بن جعفر الصادق) الذي خرج في سنة تسع وتسعين ومائة بمكة ونسب اليه احمد الكاتب انه ادعى المهدية والرجل بريء من ذلك
لقّب بالديباج لحسن وجهه خرج بمكة اوائل دولة المأمون ودعا لنفسه فبايعوه فندب عسكرا لقتاله فأخذوه وقدم صحبة المعتصم إلى بغداد وكان بطلا شجاعا عاقلا يصوم يوما ويفطر يوما قيل أنه دخل الحمام بعد ما جامع وافصد في يوم واحد فمات فجأة بجرجان فصلى عليه المأمون ونزل في لحده وكانت الوفاة سنة أربع وماتين وقيل سنة ثلث وهو الصحيح ولما رأى المأمون جنازته ترجل وحمل نعشه
- محمد بن عبد الله الافطح بن الامام الصادق ع الذي لم يولد
- الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع
- عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب الهاشمي القرشي كان جوادا فارسا شاعرا وله ديوان شعر وهو القائل
مانالني من غنى يوما ولاعدم الاّ وقولي عليه الحمد لله
- محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ع
- السيد محمد بن علي الهادي الملقب عند العامة بسبع الدجيل
- أبو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ع
- حسن بن علي ادعى بعض الاكراد انه سيعود وكان قائدا لهم
- أحمد بن عرفان البريلوي
- محمد بن عبدالله بن سيف الجابر البوعينين التميمي الملقب أبو عمر السيف من مدينة بريدة في السعودية و يرجع نسبه بزعم البعض إلى الأشراف الهاشميين الذين دخلوا في بعض القبائل البدوية.
- وهوالذي اشاع اتباعه ومحبوه انه « المهدي المنتظر » ابان الحملة الاميركية على العراق وأرادوا مبايعته على السمع والطاعة، عاش اياما عصيبة حاول خلالها اقناع اتباعه بأنه ليس « محمد بن عبدالله » المنتظر لكنه تشابه اسماء ، وقد شاع هذا الامر كثيرا بينهم بناء على رؤى رأوها في مناماتهم لكنه استنكر هذه الدعوة وقد تداول بعض اقاربه هذه الاشاعة وسعوا الى تأكيدها
ومن نسب اليهم انهم ادعوها
الحارث بن سريج : خرج سنة 116هـ وقتل في سنة 128هـ
-محمد بن القاسم صاحب الطالقان
- عبيد الله المهدي العبيدي الفاطمي قال أبو المظفر: قال ابن عبد البر: هو عبيد الله بن محمد بن ميمون بن إسماعيل بن جعفر الصادق - عليه السلام
- المعز بن المنصور الفاطمي العبيدي المتوفى سنة 365ه
- محمد إسماعيل بن عبد الغني بن الشاه ولي الله الدهلوي العمري ـ
- الحسين بن زكرويه بن مهرويه وقيل : ابن مهري الصواني القرمطي
- قال ابن العديم في ((بغية الطلب في تاريخ حلب))(2\\927) ا سمه الحسين بن زكرويه بن مهرويه, وقيل: ابن مهري الصواني من أهل صوان من سواد الكوفة, وهو المعروف بصاحب الخال, أخو علي بن عبد الله القرمطي, نسب نفسه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر, وتسمى ((بالمهدي )) وبايعته القرامطة بعد قتل أخيه بنواحي دمشق, وصار إلى (مواضع) من أعمال حلب ودخل هذه المواضع عنوة, ونهب ما فيها من الأموال والسلاح وأفسد بالشام وعاث في بلادها, ...ثم آل أمره إلى قتله على يد الخليفة المكتفي بالله العباسي
- وقال ابن العديم أيضا(2 \\929) :وقرأت في رسالة أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنباري الكاتب إلى أخيه أبي علي في ذكر أخبار هذا القرمطي, أنه ادعى أنه أحمد بن عبد الله بن جعفر, وأنه (المهدي), وأنه نظر محمد بن إسماعيل في النسب, فلما وقف على بعد هذا النسب ادعى بعد وقعة السطح من الكسوة أنه محمد بن عبد الله بن جعفر, وكتب بذلك كتابا بخطه إلى المعروف بابن حوي السكسكي, ممن يسكن بيت لهيا, فصار ابن حوي إلى أبي نصر حمد بن محمد كاتب طغج, ثم نزع عن هذا النسب إلى عبد الله بن إدريس الحسني القادم من الحجاز إلى مدينة أذرعات من جهة دمشق .اهـ
- وقال في (2 \\944) :عن أبي بكر الصولي قال:أجلس القرامطة مكان علي بن عبد الله أخا له يقال له: أحمد بن عبد الله , زعموا أنه عهد إليه , وصار أحمد بن عبد الله إلى حمص , ودعي له بها و بكورها , وأمرهم أن يصلوا الجمعة أربع ركعات, وأن يخطبوا بعد الظهر, ويكون أذانهم : أشهد أن محمدا رسول الله, أشهد أن عليا ولي المؤمنين, حي على خير العمل, وضرب الدراهم والدنانير , وكتب عليها الهادي المهدي , لا إله إلا الله محمد رسول الله ,جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا, وعلى الجانب الآخر (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(الشورى: من الآية23) في صفر من سنة 312هـ
- ابو العباس السفاح اول خلفاء بني العباس
- الحسين بن القاسم العياني
- بن منصور الحلاج نسب ذلك اليه الوزير حامد بن العباس وزير المقتدر العباسي وسبب ذكري الحلاج في هذا القسم هو عدم الثقة بهذا الوزير ولعله ممن ادّعى السفارة كما سيأتي
- حسن بن عبد الله الأخلاطي الحسيني او إبراهيم بن عبد الله ذكره ابن العماد في ((شذرات الذهب))(6\\356) في حوادث سنة 799هـ وفيها (إبراهيم بن عبد الله) وسماه الغساني في ((تاريخه)): (حسن بن عبد الله) قال الغساني: كان منقطعا في منزله ,ويقال أنه كان يصنع اللازورد, ويعرف الكيمياء, واشتهر بذلك, وكان يعيش عيش الملوك, ولا يتردد لأحد, , ويدعى من يتبعه أنه (المهدي)
- - محمد بن القاسم بن حمود الحسني ، إذ ينتهي نسب آل حمود في الأندلس إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى سنة 440هـ =1048م ، اتفق رؤساء البربر وأمراؤهم في الأندلس على البيعة له بالخلافة ، فبايعه أصحاب قرمونة ومورور وأركش وغرناطة ، وتلقب بالمهدي سنة 439 هـ ، واستمر في الحكم 20 شهرا ،انتهت
- محمد بن إدريس بن علي بن حمود الحسني ، تولى حكم مالقة وسبتة بعد ثورة على ابن عمه إدريس بن يحيى ، سنة 438 هـ ، وتلقب بالمهدي ، مع حزم وحسن تدبير ونبل ، وبقي في الحكم إلى موته سنة 444 هـ ، قيل من أثر السم . يلاحظ انه عاصر مهديا آخر من نفس الأسرة .
- محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي ، الزعيم الثاني للطريقة السنوسية من 1260-1320 = 1844-1902م تولى الطريقة بعد موت أبيه سنة 1276هـ نسبه يعود لإدريس الحسني اشتهر بالصلاح وقويت الطريقة في زمنه فانتشرت زواياها من المغرب الأقصى للهند ومن وّداي إلى الأستانة وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال أفريقية وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم الأولاد ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة وينفق على الزاوية وما يفيض عن ذلك يرسل إلى السنوسي فخافته الدولة العثمانية والسنوسي هذا هو والد محمد إدريس السنوسي آخر ملك لقطر ليبيا .
- محمد المطري
- الشيخ محمد والد ملا مصطفى البارزاني
من ادعاها
- موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي
- محمد المهدي بن ابي جعفرالمنصور ثالث خلفاء بني العباس -ت169
فقد أخرج أبو الفرج في كتابه (1\\240): عن أبى سلمة المصبحي، قال: حدثني مولي لأبى جعفر، قال: أرسلني أبو جعفر، فقال: اجلس عند المنبر فاسمع ما يقول محمد, فسمعته يقول: إنكم لا تشكون أني أنا (المهدي)، وأنا هو, فأخبرت بذلك أبا جعفر، فقال: كذب عدو الله، بل هو ابني. واعترف ابوه بعد حين باختلاق تلك الدعوى للرد على ذي النفس الزكية
ابو عبد الله محمد بن عبدالله بن تومرت البربري المصمودي قال ابن الأثير:في ((الكامل))(9\\197) : سمى أتباعه الموحدين, وأعلمهم أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم بشر بالمهدي الذي يملأ الأرض عدلا, وأن مكانه الذي يخرج منه المغرب الأقصى, فقام إليه عشرة رجال أحدهم عبد المؤمن فقالوا: لا يوجد هذا إلا فيك, فأنت المهدي, فبايعوه على ذلك .اهـ اقام على دعوته ودولته الى ان هلك
- صالح بن طريف البرغواطي المتنبئ الذي ادعى النبوة بتامسنا وكان أبوه طريف يكنى أبا صبيح, وكان من قواد ميسرة الخفير القائم بدعوة الخوارج الصفرية ,ولما انقرض أمر ميسرة بقي طريف قائما بأمر برغواطة بتامسنا, ويقال إنه تنبأ أيضا, وشرع لهم الشرائع, ثم هلك وولى مكانه ابنه صالح هذا , وقد كان شهد مع أبيه حروب ميسرة, قال ابن خلدون: وكان من أهل العلم والخير, ثم انسلخ من آيات الله وانتحل دعوى النبوة, وشرع لهم الديانة التي كانوا عليها من بعده, وهي معروفة في كتب المؤرخين,وقد قيل إن ظهوره كان لأول الهجرة, وأنه انتحل ذلك عنادا ومحاكاة لما بلغه من شأن النبي ص ,والأول أصح ثم زعم أنه (المهدي) الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان, وأن عيسى ع يكون صاحبه, ويصلي خلفه, وأن اسمه في اللسان العربي (صالح), وفي السرياني (مالك), وفي العجمي (عالم), وفي العبراني (روبيل), وفي البربري (واربا) ومعناه الذي ليس بعده نبي, ثم خرج إلى المشرق بعد أن ملكهم سبعا وأربعين سنة, ووعدهم أنه يرجع إليهم في دواة السابع منهم, وأوصى بنيه بالتمسك بدينه, فتوارثوا ضلاله من بعده إلى أواسط المائة الخامسة, وكان للدول فيهم ملاحم إلى أن جاءت دولة المرابطين فمحوا أثر بدعتهم..اهـ
-الشيخ حمد النحلان وهو اول من ادعى المهدية في السودان وقد سافرالى الحج وادعى ذلك فى مكة ليوافق المأثور بان المهدى ع سيظهر فى مكة وقد تم ضربه ضربا مبرحا وعاد الى السودان ولم يتفوه بذلك مرة اخرى! وحفيده الشيخ حسن الترابي وقال عصام بن حسن الترابي : اشتهر جدي ب “النحلان” لأنه قليل الأكل، قليل الوزن
-علي بن محمد رضا الشيرازي وُلد سنة 1819م ـ 1235هـ بشيراز في إيران، وبدأ دعوته أول مرة بعد عودته من الحج سنة 1260هـ ـ 1844م حيث ادعى أنه المهدي المنتظر، فقام شاه إيران بالقبض عليه وأودع في السجن ثم اعدم وتطورت دعوته اثناء حياته وبعدها الى الخروج عن دين الاسلام اعدم بفتاوى الفقهاء بعد محاكمته في سنة 1263 ه، وعنه امتدت
بعدئذ طائفة البهائية التي استقلت في تعاليمها عن الاسلام
فقد اجاب هذا الباب، حين سئل لدى محاكمته عما شاع من
دعواه المهدوية، وما اذا كان يقصد المهدي النوعي ام الشخصي
قائلا: «بل انا عين ذلك المهديالشخصي! انا الرجل الذي تنتظرونه منذ الف عام». ولم يبال بان يجرؤ فيدعي، رغم ما كشفه منطقه وكتاباته من
جهل فاضح، ان مقامه يتقدم مقام النبي محمد (ص) فمقامه
النقطة ومقام محمد الالف! وزعم ان هذيانه الهزيل، اسلوبا ولغة ومضمونا، في كتابه «البيان» يفوق القرآن، وان كل كلمة منه كما خيل له معجزة... واشباه ذلك. والغى اتباعه، في مؤتمر بيداء بديشت الشريعة الاسلامية وخطبت قرة العين (زارين تاج) التي يسمونها الطاهرة مطالبة
بالاباحة.
-محمد نوربخش القوهستاني يكنى بأبي القاسم المولود سنة 795ه، والمتوفى سنة 869ه وقد ادعى المهدية لنفسه
- بليا ذكره ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (12\\136): وفي جمادى الأولى من سنة 482هـ دهم أهل البصرة رجل يقال له (بليا), كان ينظر في النجوم, فاستغوى خلقا من أهلها, وزعم أنه (المهدي), واحرق من البصرة شيئا كثيرا, من ذلك دار كتب وقفت على المسلمين, لم ير في الإسلام مثلها, وأتلف شيئا كثيرا من الدواليب والمصانع وغير ذلك
وقال: و دخلت سنة 484 في المحرم منها كتب المنجم الذي أحرق البصرة إلى أهل واسط يدعوهم إلى طاعته, ويذكر في كتابه أنه (المهدي) صاحب الزمان الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, ويهدي الخلق إلى الحق فإن أطعتم أمنتم من العذاب, وإن عدلتم خسف بكم فآمنوا بالله وبالإمام (( المهدي))
وفي ذي الحجة جيئ به محمولا على جمل ببغداد وجعل يسب الناس, والناس يلعنونه, وعلى رأسه طرطورة بودع ,والدرة تأخذه من كل جانب ,فطافوا به بغداد ثم صلب بعد ذلك.اهـ
- أحمد بن عبد الله بن هاشم أبو العباس المعروف: (بالملثم ), ذكره الحافظ في ((الدرر الكامنة))(1 \\217) فقال: كان يذكر أن اسم أبيه ازدمر , وأنه نشأ ببلاد الترك , وقدم القاهرة فولد له الملثّم في شهر رمضان سنة 658 ,واشتغل في الفقه على مذهب الشافعي, وحفظ التنبيه ,ولم ينجب وذكر أنه لازم الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد في الفقه, وسماع الحديث عشرين سنة,ثم سلك طريق العبادة, فحصل له انحراف مزاج فادعى في سنة 689 هـ دعاوى عريضة, من رؤية الله تعالى في المنام مرارا, وأنه أسري به إلى السماوات السبع, ثم إلى سدرة المنتهى, ثم إلى العرش, ومعه جبريل وجمع من الملائكة, وأن الله كلمه, وأخبره بأنه (المهدي), وأن البشائر تواردت عليه من الملائكة, وأنه رأى النبي فأعلمه بأنه من ولده, وأنه (المهدي), وأمره أن ينذر الناس ويدعوهم إلى الله فاشتهر أمره فأخذ وحبس وكان الشيخ نصر المنبجي يحط عليه, فذكر عن نفسه أن نصرا أشار عليهم بقتله, فطلع إلى القلعة وصرخ بأنه ((المهدي)) فأخذ وأرادوا قتله ثم حبسوه, ودخل عليه رجل أراد خنقه فذكر عن نفسه أن الرجل جفت يده, ثم قيل للسلطان فأفرج عنه, ثم ثار في سنة 699 فأمسكوه وحبسوه واتفقوا على شنقه, فأرسل إليه القاضي تقي الدين ابن دقيق العيد أن يظهر التجانن, فكسر الكوز الذي عنده فيه الماء, وكسر الزبدية التي فيها الطعام ,وشطح في الناس فأثبت القاضي أنه مجنون, وحكم بذلك, وأطلق فبلغ ذلك الشيخ نصرا المنبجي فغضب, وأشار على بيبرس وكان يعتقده وعلى سلار أن يسقوه السم, فذكر أنه سقي مرارا فلم ينجع فيه, وجمع هذا الرجل كتابا كبيرا بث فيه الأحوال التي اتفقت له , وفيه دعاوى عريضة غالبها منامات, ويحلف على كل منها, وذكر أنه جلس في حانوت الشهود فرأى جبريل في المنام , فقال له: المال الذي يتحصل مع الشهود حرام, فترك ذلك , وذكر أنه رأى النبي ص في المنام في السنة التي دخل فيها غازان الشام , فقال له: أخبر أهل الدولة أن العدو قد أذن له في دخول الشام , وأنه راسلهم بذلك , فكذبه الشيخ نصر , والشيخ فخر الدين الأقفاصي وجلال الدين القلانسي , وعز الدين البهنسي وآخرون , وحلفوا له أنه ما يدخل الشام أحد من التتر في هذه السنة فكان ما كان وذكر في بعض كلامه أن (المهدي) يخرج في سنة 734 أو في سنة 744, وذكر عدة منامات أنه هو (المهدي), ثم ذكر في مواضع أن المعنى بكونه (المهدي) أنه يهدي الناس إلى الحق, وليس هو (المهدي) الموعود به في آخر الزمان, وذكر فيمن تعصب عليه شيخ الخانقاه كريم الدين الآملي, وابن الخشاب المحتسب, وعمر السعودي صهر كريم الدين, والقونسي نائب المالكي, ونجم الدين بن عبود, وذكر أنه كان مرة نصح ابن الخشاب بسبب مملوك أمرد كان في خدمته فقبل منه, ثم نقض عليه, وذكر أنهم حبسوه عند المجانين, ثم أرسلوا إليه السم, فوضع في شراب, وسقوه فما أثر فيه, وأنهم سقوا نصرانيا من الأسرى منه فمات من ساعته, وأنه أطلق وأظهر التوبة من دعواه أنه (( المهدي)), وكان مما شهد عليه أنه زعم أنه رسول الله , فتنصل من ذلك, وقال: إنما قلت إني رسول أرسلني رسول الله إليكم لأنذركم, و مات هذا الرجل في سنة 740 وقد جاوز الثمانين والله أعلم بحاله.اهـ
-العباس الفاطمي ذكره ابن خلدون في ((مقدمة تاريخه))(ص260),قال: ظهر في غمارة في آخر المائة السابعة وعشر التسعين منها ,رجل يعرف (بالعباس), وادعى أنه ((الفاطمي)) , واتبعه الدهماء من غمارة, ودخل مدينة فاس عنوة, وحرق أسواقها, وارتحل إلى بلد المزمة, فقتل بها غيلة, ولم يتم أمره, وكثير من هذا النمط .اهـ
-محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله , ذكر ابن كثير في ((البداية ))(14\\ 83) :في حوادث سنة 717هـ: خرجت النصيرية عن الطاعة, وكان من بينهم رجل سموه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله
-تمرتاش بن النوين جوبان ذكر الحافظ (ابن حجر) في((الدرر الكامنة))(2\\62): في ترجمة (تمرتاش بن النوين جوبان) المتوفى سنة 728هـ,كان شجاعا فاتكا إلا أنه خف عقله فزعم أنه(( المهدي)) الذي في آخر الزمان, فبلغ ذلك أباه فركب إليه ورده عن هذا المعتقد, ثم ولاه أبو سعيد الحكم في بلاد الروم.اهـ
-أوصى ذكره ابن كثير في((البداية))(14 \\ 144) في حوادث سنة 729هـ, وفي يوم الجمعة سادس ذي القعدة بعد أذان الجمعة صعد إلى منبر جامع الحاكم بمصر شخص من مماليك الجاولي يقال له: ( أوصى) فادعى أنه (المهدي) وسجع سجعات يسيرة على رأي الكهان , فأنزل في شرخيبة, وذلك قبل حضور الخطيب بالجامع المذكور.اهـ
-التويزري او التوبذري ولعله تصحيف ظهر بالمغرب الأقصى,قال ابن خلدون في ((مقدمته))( ص260 ) أخبرني شيخنا (محمد بن إبراهيم الأبلي ) قال:خرج برباط ماسة لأول المائة الثامنة, وعصر السلطان يوسف بن يعقوب,رجل من منتحلي التصوف, يعرف (بالتويزري) نسبة إلى (توزر) مصغرا عمد إلى مسجد " ماسة " بساحل البحر هنالك ، و زعم أنه الفاطمي المنتظر ، تلبيساً على العامة هنالك بما ملأ قلوبهم في الحدثان بانتظاره هنالك ، وأن من ذلك المسجد يكون أصل دعوته ، فتهافتت عليه طوائف من عامة البربر تهافت الفراش ؛ ثم خشي رؤساؤهم اتساع نطاق الفتنة ، فدس إليه كبير المصامدة يومئذ عمر السكسوي من قتله في فراشه
- شمس الدين محمد بن أحمد الفُرِّياني المغربي , ذكره ابن العماد (4 \\261) في حوادث سنة 848هـ
-فره الهندي من بلاد الهند مات سنة عشر وتسعمائة
- أبو العباس أحمد بن عبد الله السجلماسي المغربي) المعروف بـ(ابن أبي محلي) المقتول سنة 1022 ه وقد قتل في معركة دارت بينه وبين جيش السلطان زيدان السعدي, وقطع رأسه وعلق على سور مراكش, فبقي معلقا هنالك مع رؤوس جماعة من أصحابه نحوا من اثنتي عشرة سنة ,وحملت جثته فدفنت بروضة الشيخ أبي العباس السبتي, ...وزعم أصحابه أنه لم يمت ولكنه تغيب, قال اليفرني: وحدثني من أثق به من أهل وادي الساورة أن فيهم إلى الآن من هو على هذا الاعتقاد...وكان أبن أبى محلي هذا فقيها محصلا,له قلم بليغ ونفس عال.
وله عدة تآليف وضع لها أسماء غريبة منها: ((الوضاح)) و((القسطاس المستقيم في معرفة الصحيح من السقيم)), و(إصليت الخريت في قطع بلعوم العفريت النفريت)), و((الهودج)) و((منجنيق الصخور لهدم بناء شيخ الغرور ورأس الفجور)) أو((المنجنيق لرمي البدعي الزنديق)), و((وجواب الخروبي عن رسالته الشهيرة لأبي عمرو القسطلي)), و((سم ساعة في تقطيع أمعاء مفارق الجماعة)), و((السيف البارق مع السهم الراشق)), و((مهراس رؤوس الجهلة ومدارس نفوس السفلة المنخدعة)), و((سلسبيل الحقيقة و الحق في سبيل الشريعة للخلق)) و((تهييج الأسد))
-محمد بن محمد بن علي السنوسي المهدي ، الزعيم الثاني للطريقة السنوسية من 1260-1320 = 1844-1902م تولى الطريقة بعد موت أبيه سنة 1276هـ نسبه يعود لإدريس الحسني اشتهر بالصلاح وقويت الطريقة في زمنه فانتشرت زواياها من المغرب الأقصى للهند ومن وّداي إلى الأستانة وأكثرها في الصحراء الكبرى وشمال أفريقية وكان في كل زاوية خليفة يدير شؤونها ويعلم الأولاد ويقتني الماشية ويشتغل بالزراعة وينفق على الزاوية وما يفيض عن ذلك يرسل إلى السنوسي فخافته الدولة العثمانية والسنوسي هذا هو والد محمد إدريس السنوسي آخر ملك ليبيا .
- غلام احمد بن غلام مرتضى بن عطا بنالميرزا گل محمد القادياني. صاحب الفرقة المسماة بالقاديانية الاحمدية ولد "أحمد مرتضى بن عطاء" سنة (1225هـ = 1839م) في قرية قاديان، إحدى قرى منطقة البنجاب التابعة الآن لباكستان، وإلى هذه القرية نُسب أحمد واشتهر باسم "أحمد القادياني".
- محمد بن يوسف الجونبوري الهندي,المتوفى سنة 910هـ ,ادعاها سنة 905هـ , قال الشيخ (عبد الحي الحسني) في كتابه ((معارف العوارف)) (ص223) : ادعى انه مهدي, وكان أزهد الناس و أورعهم, فمال الناس إليه, وأنكره آخرون, فأجلاه الولاة إلى بلاد مالوه, فدخل مندو, ثم سار إلى كجرات, ثم سافر إلى الحجاز, فحج ورجع إلى الهند, فأجلاه الولاة فذهب إلى بلاد السند, ثم سار إلى بلاد خراسان, ومات بها.اهـ قال (صديق حسن خان القنوجي) في كتابه ((الإذاعة )) (ص79): ادعى أنه يوحى إليه, ومن وحيه الشيطاني قوله (علمت من الله بلا واسطة جديدة اليوم,قل إني عبدالله تابع محمد رسول الله, ومحمد مهدي الزمان, وارث نبي الرحمن ,عالم علم الكتاب و الإيمان, مبين الحقيقة والشريعة والرضوان).انتهى نقلا عن ((أم العقائد)) من كتب المهدوية, ثم إنه طاف في بلاد الهند, وحج ولم يزر النبي ص ,وأخرج من أكثر البلاد بحكم ملوكها إلى أن مات ببلدة (فراة) وهو ابن ثلاث وستين . اهـ
- محمد أحمد بن عبدالله السوداني الصوفي المتوفى سنة 1885م, المتغلب على السودان, فقد زعم أن من شك في مهديته فقد كفر بالله ورسوله اذ قال بأن الرسول ص قد جاءه في المنام وقال له: "أنت المهدي المنتظر ومن شك في مهديتك فقد كفر"، وهكذا أصبح الأتراك والمصريون وكل من لم يؤمن بمهدويته كافرا غير مسلم إلى غير ذلك من دعاويه. ووهو جد ابي الصادق المهدي السياسي السوداني المعارض.
.
تعليق