المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
يقول ابن حجر المكي : الصحيحان هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به (الصواعق المحرقة : 9 ، وجاء في تطهير الجنان المطبوع بهامش الصواعق : 20 ذكر البخاري فقط )
قال إمام الحرمين : لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته - هي مطابقة مع الواقع - وهي مما حكاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان حلفه صحيحا ولا كفارة عليه ، لأن الأمة أجمعت على صحة أحاديثهما ( شرح النووي على صحيح مسلم 1 : 19 .)
وينقل عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن شارح مختصر الخليل أنه قال : كنت مع شيخي الشيخ عبد المعطي التنوسي
( التونسي ) في زيارة لمرقد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ شاهدت شيخي خلافا لما اعتاده يمشي خطوة إلى الأمام
ثم يتوقف هنيئة ، ويكرر ذلك حتى وصل إلى قبر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ووقف أمام القبر وتكلم بكلام لم أفهم ما قاله . وعندما رجعنا سألته عن قضية المشي والمكث والمحادثة الغير معتادة قال : كنت أستأذن رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) بالدخول والزيارة حتى أذن ، فلما دنوت منه قلت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهل كل ما ورد في صحيح البخاري صحيح ؟ قال : نعم . قلت : أحدث عنك كل ما ورد فيه من الأحاديث ؟ قال : نعم ، حدث عني .
ونقلت هذه القصة في كتب أخرى على نحو آخر : أن الشيخ التنوسي لما زار قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ، إنهما جميعا صحيحان وحدث عني ما ورد فيهما (الدر الثمين في مبشرات النبي الأمين : الحديث الثالث والثلاثون . استقصاء الأفحام 2 : 868)
نقل عن أبي زيد المروزي أنه قال : كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المنام ، فقال لي : يا أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وما كتابك ؟ قال : جامع محمد بن إسماعيل البخاري(هدى الساري : 490 ، إرشاد الساري 1 : 29 )
وآله ) بالدخول والزيارة حتى أذن ، فلما دنوت منه قلت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهل كل ما ورد في صحيح البخاري صحيح ؟ قال : نعم . قلت : أحدث عنك كل ما ورد فيه من الأحاديث ؟ قال : نعم ، حدث عني .
ونقلت هذه القصة في كتب أخرى على نحو آخر : أن الشيخ التنوسي لما زار قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ، إنهما جميعا صحيحان وحدث عني ما ورد فيهما (الدر الثمين في مبشرات النبي الأمين : الحديث الثالث والثلاثون . استقصاء الأفحام 2 : 868)
نقل عن أبي زيد المروزي أنه قال : كنت نائما بين الركن والمقام فرأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المنام ، فقال لي : يا أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وما كتابك ؟ قال : جامع محمد بن إسماعيل البخاري(هدى الساري : 490 ، إرشاد الساري 1 : 29 )
تعليق