السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني الاعضاء والزوار الكرام ..
لقد سبق ان طرحت بعون من الله وتوفيقه الموضوع الاول من سلسلة (بطلان منهج الشيعة تجاه الصحابة وامهات المؤمنين )
وهو موضوع لوعاملنا الانبياء كما عامل الشيعة الصحابة
حيث قلنا بانه لو اتبعنا أسلوب الإمامية في طعنهم بالأصحاب عن طريق تصيد شبهات الألفاظ وتضخيم الأخطاء. وطبقنا ذلك على الأنبياء - عليه السلام - لما بقي لنا إيمان، ولا سلم لنا رسول!
وقدمنا البراهين على ذلك من كتاب الله العزيز ..
وقد وعدت القراء بان اوافيهم بالموضوع الثاني ، وها انا الان عند وعدي اقدم بين يديكم الموضوع الثاني من هذه السلسلة :
لو عاملنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه وارضاه ) كما عامل الشيعة الصحابة:
رابع الخلفاء الراشدين واحد العشرة المبشرين بالجنة .. ايضا لو وضعناه على الميزان وفق المنظور الشيعي في الحكم على الاشخاص والرجال سوف لن يسلم !! ، بل سنخرج معه بنفس النتيجة التي خرج بها الشيعة مع الصحابة ، حيث انهم قد تركوا المحكم في الاستدلال من القران الكريم في تبيان عدالة الصحابة وراحوا مع الاسف يبحثون عن الشبهات مستندين في كثير منها على روايات واهية ضعيفة او على سوء ظن بالصحابة او على روايات متشابهة تحمل اكثر من معنى ، فبدلا من الخروج بافضل المخارج من تلك الروايات تقديرا واكراما لمنزلة صحابة الرسول المعدلين الهيا ..
نراهم يفسرون تلك الروايات على الوجه الذي يطعن بالصحابة ويشوه صورتهم .. ليس لخدمة احد سوى اعداء الدين والحاقدين على جيل الصحابة من الرعيل الاول الذين فتحوا البلدان ونشروا الاسلام ونقلوا الينا الكتاب والسنة ..
او ترى البعض يتمسك بزلات وقعت من الصحابة فيحكم عليهم بالكفر والردة !!!
وكأن الصحابة معصومون , او ان الانبياء لم تثبت بحقهم الزلات والخطايا ، وكان موضوعنا الاول من هذه السلسلة كفيل بتوضيح ذلك ولله الحمد والمنة ..
لذا ترى بان الكثير من الاخوة الشيعة مع الاسف سار في طريق اعداء الاسلام اما عالما بذلك واما مخدوعا فصار دينه وديدنه البحث واصطياد الشبهات حول الصحابة .. وترى الكثيرين ممن يلهثون وراء جمع وحفظ اكبر عدد من الشبهات !! وترى البعض الف كتبا خاصا يجمع بها الشبهات ويرتبها ويبوبها ويفتخر بها !! ولكن في النهاية اين الاساس العلمي واين المنفعة ؟!! ومن المستفيد ؟!!
واين سنذهب بايات القران التي تثني على المهاجرين والانصار ؟!! وتعدهم بجنات تجري تحتها الانهار ؟!!
اسئلة لاتجد لها اجابة مقنعة !!
لذلك ظن الكثيرين من جهلاء الدين مع الاسف ان الميزان الذي يوزن به الرجال ويقيم به صحابة الرسول وزوجاته امهات المؤمنين هو عدد الشبهات !!
وانني لازلت اذكر ذلك الصديق الشيعي الذي قال لي ذات مرة وبالحرف الواحد : ان الصحابة تحيط بهم الكثير من الشبهات ولكن الامام علي لم نسمع عنه شبهة واحدة !!
فهذا المسكين كان ضحية هذا المنهج السقيم الذي طعن بصحابة الرسول من المهاجرين والانصار خير جيل من البشرية بعد الانبياء للوصول في النهاية الى اسقاط الدين ، فاذا جرح الناقل جرح المنقول ،
فسقطت السنة النبوية وضربت الاحاديث النبوية عرض الحائط لانها وردت عن الصحابة مرفوعة الى الرسول ، وطعن في القران الكريم ايضا لان الذي جمعه وائتمن عليه هم نفسهم صحابة الرسول الاجلاء .
ولكن لاتوجد شبهات حول الامام علي لسبب بسيط هو لان اختصاصييي الطعن وقذف الشبهات لايمكن ان يطعنوا بعلي لانهم اتخذوه الامام المعصوم الاول الذي يعلم الغيب ويعلم متى يموت وانه الاول والاخر والظاهر والباطن ووو!!!
اما اهل السنة فعلي ثابت عندهم من العشرة المبشرين بالجنة وامام من ائمة الهدى ..
والنواصب اعتقد انها طائفة انقرضت ولم يعد لها وجود .. فلايوجد من يطعن في علي ..
لذلك لاتوجد شبهات عليه .. لكن توجد في حاله واحدة اذا اخذنا المنهج الشيعي وطبقناه على الامام علي عندئذ سنخرج بعشرات الشبهات التي تطعن بشخصه رضي الله عنه
ونستطيع ان نسلك نفس الطرق الملتوية التي سلكها الشيعة لنصل الى درجات من الاستدلال الهابط المتهافت الى درجة يمكن تكفيره بالاستدلال بايات قرانية !! ..
ولا اعتقد ان من حق احد ان يعترض لاننا في طريق البحث عن الحقيقة !! اولم تتخذوا منهج الشبهات طريقا وصلتم من خلاله الى الحكم على الصحابة وامهات المؤمنين ؟!!
ياترى هل هذا المنهج يطبق على الصحابة وامهات المؤمنين فقط !! ماهذا ؟!! مالكم كيف تحكمون ؟!!
وانا قبل ان ادخل الموضوع اود ان انوه الى ان هنالك ربما من سياتون ويتهمونني بالنصب والبغضاء لال البيت ولعلي بن ابي طالب خصوصا ..
لكن في الاول والاخر ما هي الا محاولات واهية للتشويش على الموضوع ..
واود ان انوه ايظا الى انني قد ترددت كثيرا قبل ان اطرح هذا الموضوع لكن مادامت النية والحمد
سليمة ومادام الغرض واضحا وهو بيان بطلان المنهج الشيعي وليس الطعن في شخصية امير المؤمنين رضي الله عنه .. لذا قررت وبثقة ان اواصل طرح مواضيع السلسلة ان شاء الله ..
شبهات حول الامام علي من كتب الشيعة
جميع الروايات الشيعية ترقيم الصفحات فيها استنادا الى موسوعة نور للاحاديث
اصدار مركز البحوث الكومبيوترية للعلوم الاسلامية \ إيران ..
الامام علي وحادثة الهجوم علي بيت الزهراء عليهما السلام:
يستطيع كل صاحب فتنة -لا يتقيد بالروايات الصحيحة- أن يروي روايات بلا أسانيد صحيحة، لمجرد وجودها وانتشارها في بعض الكتب التاريخية أو الأدبية، ويؤمن بها من بعد ذلك، وتصبح عنده من المسلمات اليقينية التي لا تقبل التشكيك في صحتها.
بل يستطيع كذلك كل مبغض وكاذب على العترة عليهم السلام أن يدعي أن قضية ضرب الزهراء وإسقاط جنينها وإحراق بيتها مؤامرة مدبرة، قام بها أبو بكر وعمر بالاشتراك مع زوجها الإمام علي، في سبيل القضاء على الزهراء عليها السلام.
ويكون هذا الهذيان والاتهام الباطل مبنياً وفق زعم ذلك المبغض على دلائل ومؤشرات يستنبطها من القصة المختلقة نفسها، وتكون وفق زعم المبغض كالآتي:
1- قام الإمام علي بتمثيلية متقنة حين وافق على تقييده عن طريق الصحابة عند دخولهم المنزل وعلى ضربه، ليوهم آل بيته بأنه ضحية هذا التجمع والتآمر، من قبل شخص عمره تجاوز الستين، والآخر جاوز الثالثة والخمسين، مع العلم بأن قوة الإمام علي لا يقاومها أحد من الإنس والجن، مثل ما نقل عنه أنه اقتلع باب خيبر العظيم لوحده بينما لا يستطيع حمله أربعون رجلاً.
2- اعتذار وتحجج الإمام علي عن عدم مقاومته للصحابة بسبب حرصه على المحافظة على حقن دماء المسلمين حجة واهية؛ لأن الصحابة قد ارتدوا بعد وفاة النبي إلا ثلاثة وفق ما تقرره الروايات عن آل البيت عليهم السلام !!! فهل كان مقصود الإمام علي عليه السلام بدماء المسلمين هؤلاء الثلاثة فقط؟!! وهل دماء الصحابة أغلى وأزكى عنده من دم الزهراء عليها السلام، فلا يحافظ عليها ويدافع عنها؟!!
3- تزوج الإمام علي بعد وفاة الزهراء بتسع ليال بامرأة من بني حنيفة، ولقب ولدها بابن الحنفية,
بحار الانوار \ الجزء 42 صفحة 92
ووافق بعد ذلك على تزويج أم كلثوم ابنة الزهراء عليها السلام لعمر بن الخطاب أحد أعضاء المؤامرة
الكافي \ الجزء 6 صفحة 115 ، 116
مما يدل على حرصه على توثيق الصلة مع أعداء زوجته، وعلى عدم حبه ووفائه للزهراء عليها السلام.
4- عندما أصبح الإمام علي قاضياً ووزيراً في زمن الخليفة الأول والثاني، كان هذا مثل المكافأة جزاء لما قام به من إتقانه للدور.
5- حرصه على تسمية أولاده بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان، وتزوجه بأرملة أبي بكر، فيه الدلالة على حرصه على افتخاره بما صنعوا في الماضي وسعيه إلى تخليد ما قاموا به من أعمال، ولو كان ضد الزهراء.
6- لم يعط الإمام علي أولاد فاطمة الزهراء ميراثهم من والدتهم من فدك حينما استلم خلافة المسلمين، وسار على طريقة أصحابه الخلفاء من قبله، بل ولم يمنع التراويح ولا أعاد المتعة.
انا اوجه هذه الشبهة لمن يحاول جاهدا ان يثبت حادثة الهجوم المفتراة ويروج لها غير مهتم لما تضمه من اهانة لشخص الامام علي رضي الله عنه ..
ولا اعتقد ان هناك مخرج معقول من هذه الشبهة غير الرجوع الى الحق والصواب والكف عن الترويج لهذه الاكذوبة ..
فانا كسني استطيع ان اقول لهذا الناصبي ان القصة التي تستند اليها للطعن في علي غير صحيحة البتة ..
ولكن الشيعي كيف سيجيب ؟؟!!
ولا اعتقد ان هناك مخرج معقول من هذه الشبهة غير الرجوع الى الحق والصواب والكف عن الترويج لهذه الاكذوبة ..
فانا كسني استطيع ان اقول لهذا الناصبي ان القصة التي تستند اليها للطعن في علي غير صحيحة البتة ..
ولكن الشيعي كيف سيجيب ؟؟!!
الامام علي في صلح الحديبية :
لايخفى على احد مدى تشهير الشيعة مع الاسف على صحابة رسول الله في صلح الحديبية ، على اعتبار انهم قد عصوا رسول الله ولم يمتثلوا لاوامره ..
ماذا سيكون جوابنا إن قال لنا أحد النواصب: (إن علياً عليه السلام كان من رؤوس المعارضين للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، وقد عصى أمره مع سائر الصحابة في عدم حلق رؤوسهم وذبح هديهم؟بل إن رفض علي بن أبي طالب لأمر النبي صلى الله عليه وسلم يفوق معارضة عمر بن الخطاب وذلك حينما طلب صلى الله عليه وسلم منه أن يمسح اسمه عندما كان يكتب كتاب الصلح مع مندوب قريش سهيل بن عمرو فرفض علي بن أبي طالب الانصياع لأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟
ودليل ذلك ما جاء عن أبي عبد الله عليه السلام، في حديث طويل في قصة صلح الحديبية: (إن أمير المؤمنين عليه السلام كتب كتاب الصلح: باسمك اللهم، هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والملأ من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك، اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله، أتأنف من نسبك يا محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا رسول الله وإن لم تقروا، ثم قال: امح يا علي! واكتب: محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده...). مستدرك الوسائل: (8/437).
وذكر صاحب المستدرك ان الرواية رواها ايضا المفيد في الارشاد والطبرسي في مجمع البيان
فبماذا سنرد على ذلك الناصبي حين يقول: لماذا يعصي علي بن أبي طالب أمر النبي صلى الله عليه وسلم حينما طلب منه أن يمحو اسمه؟ أعلي بن أبي طالب أتقى وأحرص وأعلم من النبي صلى الله عليه وسلم في عدم رغبته لمسح الاسم؟
الم يقل الله تعالى :
{ ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين }
سورة النساء-آيه 14
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } في سورة الأحزاب-آيه 36
{ إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيهآ أبدا } سورة الجن-آيه 23
ثم يقول ذلك الناصبي : ان الامام علي كان يحاول جاهدا ان يعرقل كتابة الصلح ويزيد من معاناة رسول الله في ذلك اليوم .. بل اغلب الظن انه كان يعتقد ان الرسول غير مؤهل لمسك زمام الامور ذلك اليوم وقد بلغ به التعب فيهجر !!! ان هذه العبارة ( اغلب الظن ) استعملها التيجاني اكثر من مرة في كتبه للطعن بصحابة الرسول من المهاجرين والانصار .. لذا فاعتقد انها ليست حكرا عليه ويستطيع أي شخص ان يبني الظنون وفق ما تشتهيه نفسه ..
ثم يردف الناصبي فيقول : بل تكررت منه المعارضة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم مثلما حصل في غزوة تبوك، حينما طلب منه النبي أن يمكث بالمدينة، كحال بعض الصحابة من أهل الأعذار، كابن أم مكتوم وغيره لأسباب معينة رآها النبي صلى الله عليه وسلم لكنه خرج ولحق بالنبي محاولاً أن يثنيه عن قراره ويأخذه معه للمعركة.
فعن عبد الله، عن أبيه، عن أبي سعيد، عن سليمان بن بلال، عن جعيد بن عبد الرحمن، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها سعد أن علياً عليه السلام خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع وهو يبكي ويقول: تخلفني مع الخوالف؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟) بحار الأنوار: (37/262)، العمدة: (ص:127).
فلماذا ينزعج علي بن أبي طالب من أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بتركه بالمدينة في غزوة تبوك؟ أيعصي علي النبي صلى الله عليه وسلم في أمره؟هل كان علي يجهل أن استخلافه في المدينة منقبة وفضل له أم لا؟ فإن كان يجهل فهذه مصيبة، وإن كان يعلم فالمصيبة.. أعظم.
والرد على كل هذه التقولات على أمير المؤمنين رضي الله عنه، هو نفس الرد على من يشنع على الصحابة في صلح الحديبية .. فالحق واحد، وإن تعددت صور الافتراءات.
الامام علي وادعاء صفات الله !! :
عن علي بن أبي طالب قال: أنا جنب الله وقلب الله وبابه الذي يؤتى منه ادخلوا الباب سجدا أغفر لكم خطاياكم !! وأزيد المحسنين وبي وعلى يدي تقوم الساعة وفي يرتاب المبطلون وأنا الأول والآخر والظاهر والباطن !! وبكل شيء عليم !! بحار الانوار \ الجزء 39 \ صفحة 348
وللامانة العلمية فان المجلسي صاحب البحار بعد ان اورد هذه الرواية حاول ان يشرح بعض المفردات لكي يخفف من وقعها على النفوس ..
لكن لك ان تتخيل ايها القاريء اللبيب ماذا يستطيع الناصبي ان يشنع على علي استنادا الى تلك الرواية ؟؟
ولو كانت هنالك رواية مثل هذه في كتب اهل السنة واردة عن احد الصحابة كيف كان سيشنع الشيعة ؟؟
لا اريد ان اقول الا : اللهم اني اشهد ان عليا بعيد كل البعد عن ان يتفوه بمثل تلك الكلمات ..
الرسول والامام علي وعائشة !!! :
عن علي (ع) قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له خادم غيري وكان له لحاف واحد ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا .. بحار الانوار ج 40 \ صفحة 2
وهنالك رواية في الكافي عن أبي عبدالله قال في الرجل والمرأة يوجدان في لحاف واحد: يجلدون مائة جلدة !! الكافي للكليني ج 7 \ 181
في الحقيقة اني دهشت وقفت متحيرا عند هذه الرواية .. ليس فقط الناصبي يستطيع ان يستغلها للطعن في علي رضي الله عنه .. ولكن اليهود والنصارى يستطيعون ان يطعنوا من خلالها بالرسول ( صلى الله عليه واله وصحبه ) وعائشة وعلي رضي الله عنهما ..
بل يستطيع النا صبي ان يقول علاوة على ذلك : ما بال علي لايصلي قيام الليل اسوة بالرسول فياثر الفراش على الصلاة ؟؟!!
فقط اريد ان اقول : هل من المعقول ان جماعة تدعي محبة ال البيت تضم كتبهم مثل هذه الرواية
وفوق ذلك يبحثون في كتب السنة لايجاد الشبهات والطعون على الصحابة ؟؟!!
استغفر الله العظيم .. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ..
الامام علي واضاعة صلاة العصر !! :
عن أبي عبد الله جعفر الصادق أن عليا لما صلى الظهر التفت إلى جمجمة فكلمها أمير المؤمنين .. فاشتغل بها حتى غابت الشمس فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لأن لا يفقه العرب كلامها. قالت: لا أرجع وقد أفلت فدعا الله فبعث إليها سبعين ألف ملك بسبعين ألف سلسلة حديد فجعلوها في رقبتها وسحبوها على وجهها حتى عادت بيضاء نقية بحار الانوار ج 41 \ صفحة 166
يستطيع الناصبي من خلال هذه الرواية ان يتهم الامام علي بعدم اكتراثه للصلاة الواجبة والعبادة بدليل انه اشتغل عن صلاة العصر من اجل جمجمة !!
ثم يستدل بالقران الكريم ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )
ثم يؤكد ذلك من خلال الرواية السابقة عن صلاة قيام الليل فتخيل ما يستطيع ان ينسبه لعلي رضي الله عنه من عدم اهتمامه بالصلاة ..
وانا اذ اذكر هذه الرواية يحظرني احد الاعضاء في هذه المنتديات عندما قال مالدليل على ان ابي بكر وعمر كانوا من المواظبين على الصلوات ؟؟ !!
اذن فلا تستغربوا من هذه الشبهة مادام هناك من اتى بمثلها ..
انا ان اردت ان اعقب فاقول ان الصحابة الاجلاء بمن فيهم علي بن ابي طالب معنون بقوله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا..... )
تعليق