إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نبذة من كرامات الامام باب الحوائج عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة من كرامات الامام باب الحوائج عليه السلام

    التعديل الأخير تم بواسطة كاسر الاصنام; الساعة 08-07-2010, 06:41 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
    محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

    السلام على مولانا الامام موسى بن جعفر الكاظم وصي الابرار وامام االاخيار ووارث السكنية والوقار حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة والمناجاة الكثيرة والضراعات المتصلة ومألف البلوى والصبر والمضطهد بالظلم والمقبور بالجور والمعذب في قمر السجون وظلم المظامير ذي ساق المرضوض يحلق القيود والجنازة المنادى عليها بذل الاستحفاف واورد على جده المصطفى وابيه المرتضى وامه سيدة النسا بإرث مغصوب وولاء مسلوب وامر مغلوب ودم مطلوب وسم مشروب .
    [/SIZE][/FONT]
    تمسي وتغدو بنوالعباس في مرح ******** وانت في محبس السندي مضطهد
    لبثت فيها اعواماً ثمانـية ******** ومــا بارحتك القيود الدهم والصفد

    عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد سيدنا ومولانا الامام ابي الحسن موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله وسلامه عليه وجعلنا واياكم من اتباعه واشياعه والطالبين بثأره

    بعض كرامات الامام الكاظم عليه الصلاة والسلام

    الكرامة الاولى:
    قال إسحاق بن عمّار : لمّا حبس هارون أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) ، دخل عليه أبو يوسف ومحمّد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة ، فقال أحدهما للآخر : نحن على أحد أمرين : إمّا أن نساويه وإمّا أن نشاكله ، فجلسا بين يديه ، فجاء رجل كان موكّلاً به من قبل السندي بن شاهك ، فقال : إنّ نوبتي قد انقضت ، وأنا على الانصراف ، فإنّ كانت لك حاجة أمرتني حتّى آتيك بها في الوقت ، الذي تلحقني النوبة .
    فقال له : ( ما لي حاجة ) ، فلمّا أن خرج قال ( عليه السلام ) لأبي يوسف ومحمّد بن الحسن : ( ما أعجب هذا ، يسألني أن أكلّفه حاجة من حوائجي ليرجع ، وهو ميت في هذه الليلة ) ، قال : فغمز أبو يوسف محمّد بن الحسن للقيام ، فقاما فقال أحدهما للآخر : إنا جئنا لنسأله عن الفرض والسنّة ، وهو الآن جاء بشيء آخر ، كأنّه من علم الغيب .
    ثمّ بعثا برجل مع الرجل ، فقالا : اذهب حتّى تلزمه وتنتظر ما يكون من أمره في هذه الليلة ، وتأتينا بخبره من الغد ، فمضى الرجل ، فنام في مسجد عند باب داره ، فلمّا أصبح سمع الواعية ، ورأى الناس يدخلون داره ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قد مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علّة .
    فانصرف الرجل إلى أبي يوسف ومحمّد ، وأخبرهما الخبر ، فأتيا أبا الحسن ( عليه السلام ) ، فقالا : قد علمنا أنّك قد أدركت العلم في الحلال والحرام ، فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكّل بك ، أنّه يموت في هذه الليلة ؟ قال : من الباب الذي أخبر بعلمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) ، فلمّا أورد عليهما هذا ، بقيا لا يحيران جواباً .
    الكرامة الثانية :
    قال إسماعيل بن سالم : بعث إليّ علي بن يقطين وإسماعيل بن أحمد فقالا لي : خذ هذه الدنانير وائت الكوفة ، فالق فلاناً فاستصحبه ، واشتريا راحلتين وامضيا بالكتب ، وما معكما من الأموال حتّى تأتيا المدينة ، وادفعا ما معكما من كتب ومال إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، ففعلنا حتّى إذا كنا ببطن الرمة ، وقد اشترينا علفاً ووضعناه بين الراحلتين ، وجلسنا نأكل ، فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) على بغلة له ، وخلفه شاكري ، فلمّا رأيناه وثبنا إليه ، فسلّمنا عليه .
    فقال : ( هاتيا ما معكما ) ، فأخرجناه ودفعناه إليه ، وأخرجنا الكتب فناولنا إيّاه ، فأخرج كتباً من كمّه ، فقال لنا : ( هذه جوابات كتبكم ، فانصرفا في حفظ الله ) .
    قلنا : فقد فنى زادنا ، وقد قربنا من المدينة ، ولو أذنت لنا فزرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وتزوّدنا زاداً ، فقال : ( أبقي معكما من زادكما شيء ؟ ) قلنا : نعم .
    قال : ( ائتوني به ) ، فأخرجناه إليه ، فقلّبه بيده ، وقال : ( هذه بلغتكم إلى الكوفة ، امضيا في حفظ الله ) ، فرجعنا وكفانا الزاد إلى الكوفة .
    الكرامة الثالثة :
    قال أبو بصير : قلت لأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : بما يعرف الإمام ؟ قال : ( بخصال : أمّا أوّلهن ، فإنّه خص بشيء قد تقدّم فيه من أبيه ، وإشارته إليه ليكون حجّة ، ويسأل فيجيب ، وإذا سكت عنه ابتدأ بما في غد ، ويكلّم الناس بكل لسان ) ، ثمّ قال : ( أعطيك علامة قبل أن تقوم ) .
    فلم ألبث أن دخل عليه خراساني فكلّمه بالعربية ، فأجابه أبو الحسن ( عليه السلام ) بالفارسية ، فقال الخراساني : ما منعني أن أكلّمك بلساني إلاّ ظننت أنّك لا تحسنها ، فقال ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ، إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك ؟ فبما أستحق به الإمامة ) ، ثمّ قال : ( إنّ الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا منطق الطير ، ولا كلام شيء فيه روح ) .

    الكرامة الرابعة :
    قال هشام بن سالم : كنت أنا ومحمّد بن النعمان صاحب الطاق بالمدينة بعد وفاة جعفر ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الناس على عبد الله ابنه ، فدخلنا عليه ، وقلنا : الزكاة في كم تجب ؟ قال : في مائتي درهم خمسة دراهم ، فقلنا : ففي مائة ، قال : درهمان ونصف .
    فخرجنا ضلالاً ، فقعدنا باكين في موضع ، نقول : إلى من نرجع ؟ إلى المرجئة ؟ إلى المعتزلة ؟ إلى الزيدية ؟ فنحن كذلك ، إذ رأيت شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر المنصور ، فإنّه أمر بضرب رقاب من يجتمع على موسى ( عليه السلام ) ، وقتله إن اجتمعوا عليه .
    فقلت للأحول : تنح لا تهلك ، فإنّي خائف على نفسي ، وتبعت الشيخ حتّى أخرجني إلى باب موسى ( عليه السلام ) ، وأدخلني عليه ، فلمّا رآني موسى ( عليه السلام ) قال لي ابتداء منه : ( إليّ إليّ لا إلى المرجئة ، ولا إلى المعتزلة ، ولا إلى الزيدية ) ، فقلت : مضى أبوك ؟ قال : ( نعم ) ، قلت : فمن لنا بعده ؟ قال : ( إن شاء الله أن يهديك هداك ) ، فقلت في نفسي : لم أحسن المسألة فقلت : وعليك إمام ؟
    قال : ( لا ) ، فدخلني هيبة له ، قلت : أسألك كما سألت أباك ، قال : ( سل تخبر ولا تذع ، فإن أذعت فهو الذبح ) ، فسألته فإذا هو بحر لا ينزف ، قلت : شيعة أبوك ضلال فأدعوهم إليك ، قال : ( من آنست منه الرشد ) ، فلقيت أبا جعفر الأحول وزرارة وأبا بصير ، وندخل عليه إلاّ طائفة عمار الساباطي ، وبقي عبد الله لا يدخل عليه إلاّ القليل .
    الكرامة الخامسة :
    إنّ علي بن يقطين كتب إلى الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، اختلف في المسح على الرجلين ، فإنّ رأيت أن تكتب ما يكون عملي عليه فعلت ، فكتب أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( الذي آمرك به ، أن تتمضمض ثلاثاً ، وتستنشق ثلاثاً ، وتغسل وجهك ثلاثاً ، وتخلّل شعر لحيتك ، وتغسل يديك ثلاثاً ، وتمسح رأسك كلّه ، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما ، وتغسل رجليك ثلاثاً ، ولا تخالف ذلك إلى غيره ) .
    فامتثل أمره ، وعمل عليه ، فقال الرشيد يوماً : أحب أن استبرئ أمر علي بن يقطين ، فإنّهم يقولون : إنّه رافضي ، والرافضة يخففون في الوضوء ، فطلبه فناطه بشيء من الشغل في الدار حتّى دخل وقت الصلاة ، فوقف الرشيد من وراء حائط الحجرة ، بحيث يرى علي بن يقطين ولا يراه هو ، وقد بعث إليه بالماء للوضوء ، فتوضّأ كما أمره موسى ( عليه السلام ) .
    فقام الرشيد وقال : كذب من زعم أنّك رافضي ، فورد على علي بن يقطين بعد ذلك كتاب موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : ( من الآن توضّأ كما أمر الله ، اغسل وجهك مرّة فريضة ، وأخرى إسباغاً ، واغسل يديك من المرفقين كذلك ، وامسح مقدّم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما يخاف عليك ) .

    بعض الكرامات منقولة[/COLOR]

    تعليق


    • #3
      ننتظر هذه الكرامات بكل شوق أخينا المحترم
      يبدو أنك عملت تحرير لتعديل كلمه وضاع النص لابأس اكتبه من جديد

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كاسر الاصنام


        الكرامة الاولى:
        قال إسحاق بن عمّار : لمّا حبس هارون أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) ، دخل عليه أبو يوسف ومحمّد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة ، فقال أحدهما للآخر : نحن على أحد أمرين : إمّا أن نساويه وإمّا أن نشاكله ، فجلسا بين يديه ، فجاء رجل كان موكّلاً به من قبل السندي بن شاهك ، فقال : إنّ نوبتي قد انقضت ، وأنا على الانصراف ، فإنّ كانت لك حاجة أمرتني حتّى آتيك بها في الوقت ، الذي تلحقني النوبة .
        فقال له : ( ما لي حاجة ) ، فلمّا أن خرج قال ( عليه السلام ) لأبي يوسف ومحمّد بن الحسن : ( ما أعجب هذا ، يسألني أن أكلّفه حاجة من حوائجي ليرجع ، وهو ميت في هذه الليلة ) ، قال : فغمز أبو يوسف محمّد بن الحسن للقيام ، فقاما فقال أحدهما للآخر : إنا جئنا لنسأله عن الفرض والسنّة ، وهو الآن جاء بشيء آخر ، كأنّه من علم الغيب .
        ثمّ بعثا برجل مع الرجل ، فقالا : اذهب حتّى تلزمه وتنتظر ما يكون من أمره في هذه الليلة ، وتأتينا بخبره من الغد ، فمضى الرجل ، فنام في مسجد عند باب داره ، فلمّا أصبح سمع الواعية ، ورأى الناس يدخلون داره ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قد مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علّة .
        فانصرف الرجل إلى أبي يوسف ومحمّد ، وأخبرهما الخبر ، فأتيا أبا الحسن ( عليه السلام ) ، فقالا : قد علمنا أنّك قد أدركت العلم في الحلال والحرام ، فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكّل بك ، أنّه يموت في هذه الليلة ؟ قال : من الباب الذي أخبر بعلمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) ، فلمّا أورد عليهما هذا ، بقيا لا يحيران جواباً .
        الكرامة الثانية :
        قال إسماعيل بن سالم : بعث إليّ علي بن يقطين وإسماعيل بن أحمد فقالا لي : خذ هذه الدنانير وائت الكوفة ، فالق فلاناً فاستصحبه ، واشتريا راحلتين وامضيا بالكتب ، وما معكما من الأموال حتّى تأتيا المدينة ، وادفعا ما معكما من كتب ومال إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، ففعلنا حتّى إذا كنا ببطن الرمة ، وقد اشترينا علفاً ووضعناه بين الراحلتين ، وجلسنا نأكل ، فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) على بغلة له ، وخلفه شاكري ، فلمّا رأيناه وثبنا إليه ، فسلّمنا عليه .
        فقال : ( هاتيا ما معكما ) ، فأخرجناه ودفعناه إليه ، وأخرجنا الكتب فناولنا إيّاه ، فأخرج كتباً من كمّه ، فقال لنا : ( هذه جوابات كتبكم ، فانصرفا في حفظ الله ) .
        قلنا : فقد فنى زادنا ، وقد قربنا من المدينة ، ولو أذنت لنا فزرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وتزوّدنا زاداً ، فقال : ( أبقي معكما من زادكما شيء ؟ ) قلنا : نعم .
        قال : ( ائتوني به ) ، فأخرجناه إليه ، فقلّبه بيده ، وقال : ( هذه بلغتكم إلى الكوفة ، امضيا في حفظ الله ) ، فرجعنا وكفانا الزاد إلى الكوفة .
        الكرامة الثالثة :
        قال أبو بصير : قلت لأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : بما يعرف الإمام ؟ قال : ( بخصال : أمّا أوّلهن ، فإنّه خص بشيء قد تقدّم فيه من أبيه ، وإشارته إليه ليكون حجّة ، ويسأل فيجيب ، وإذا سكت عنه ابتدأ بما في غد ، ويكلّم الناس بكل لسان ) ، ثمّ قال : ( أعطيك علامة قبل أن تقوم ) .
        فلم ألبث أن دخل عليه خراساني فكلّمه بالعربية ، فأجابه أبو الحسن ( عليه السلام ) بالفارسية ، فقال الخراساني : ما منعني أن أكلّمك بلساني إلاّ ظننت أنّك لا تحسنها ، فقال ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ، إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك ؟ فبما أستحق به الإمامة ) ، ثمّ قال : ( إنّ الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا منطق الطير ، ولا كلام شيء فيه روح ) .

        الكرامة الرابعة :
        قال هشام بن سالم : كنت أنا ومحمّد بن النعمان صاحب الطاق بالمدينة بعد وفاة جعفر ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الناس على عبد الله ابنه ، فدخلنا عليه ، وقلنا : الزكاة في كم تجب ؟ قال : في مائتي درهم خمسة دراهم ، فقلنا : ففي مائة ، قال : درهمان ونصف .
        فخرجنا ضلالاً ، فقعدنا باكين في موضع ، نقول : إلى من نرجع ؟ إلى المرجئة ؟ إلى المعتزلة ؟ إلى الزيدية ؟ فنحن كذلك ، إذ رأيت شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر المنصور ، فإنّه أمر بضرب رقاب من يجتمع على موسى ( عليه السلام ) ، وقتله إن اجتمعوا عليه .
        فقلت للأحول : تنح لا تهلك ، فإنّي خائف على نفسي ، وتبعت الشيخ حتّى أخرجني إلى باب موسى ( عليه السلام ) ، وأدخلني عليه ، فلمّا رآني موسى ( عليه السلام ) قال لي ابتداء منه : ( إليّ إليّ لا إلى المرجئة ، ولا إلى المعتزلة ، ولا إلى الزيدية ) ، فقلت : مضى أبوك ؟ قال : ( نعم ) ، قلت : فمن لنا بعده ؟ قال : ( إن شاء الله أن يهديك هداك ) ، فقلت في نفسي : لم أحسن المسألة فقلت : وعليك إمام ؟
        قال : ( لا ) ، فدخلني هيبة له ، قلت : أسألك كما سألت أباك ، قال : ( سل تخبر ولا تذع ، فإن أذعت فهو الذبح ) ، فسألته فإذا هو بحر لا ينزف ، قلت : شيعة أبوك ضلال فأدعوهم إليك ، قال : ( من آنست منه الرشد ) ، فلقيت أبا جعفر الأحول وزرارة وأبا بصير ، وندخل عليه إلاّ طائفة عمار الساباطي ، وبقي عبد الله لا يدخل عليه إلاّ القليل .
        الكرامة الخامسة :
        إنّ علي بن يقطين كتب إلى الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، اختلف في المسح على الرجلين ، فإنّ رأيت أن تكتب ما يكون عملي عليه فعلت ، فكتب أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( الذي آمرك به ، أن تتمضمض ثلاثاً ، وتستنشق ثلاثاً ، وتغسل وجهك ثلاثاً ، وتخلّل شعر لحيتك ، وتغسل يديك ثلاثاً ، وتمسح رأسك كلّه ، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما ، وتغسل رجليك ثلاثاً ، ولا تخالف ذلك إلى غيره ) .
        فامتثل أمره ، وعمل عليه ، فقال الرشيد يوماً : أحب أن استبرئ أمر علي بن يقطين ، فإنّهم يقولون : إنّه رافضي ، والرافضة يخففون في الوضوء ، فطلبه فناطه بشيء من الشغل في الدار حتّى دخل وقت الصلاة ، فوقف الرشيد من وراء حائط الحجرة ، بحيث يرى علي بن يقطين ولا يراه هو ، وقد بعث إليه بالماء للوضوء ، فتوضّأ كما أمره موسى ( عليه السلام ) .
        فقام الرشيد وقال : كذب من زعم أنّك رافضي ، فورد على علي بن يقطين بعد ذلك كتاب موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : ( من الآن توضّأ كما أمر الله ، اغسل وجهك مرّة فريضة ، وأخرى إسباغاً ، واغسل يديك من المرفقين كذلك ، وامسح مقدّم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما يخاف عليك ) .

        بعض الكرامات منقولة[/color]


        أحسنت أخينا المحترم كاسر الأصنام على وضع كرامات ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

        رحم الله والديك ، ألا لعنة الله على القوم الظالمين

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
            أحسنت أخينا المحترم كاسر الأصنام على وضع كرامات ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

            رحم الله والديك ، ألا لعنة الله على القوم الظالمين

            حياك الله اختي الجليلة وهج الايمان زادك الله ايماناً ورفعة

            وعظم الله اجوركم باستشهاد الامام عليه السلام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمدالفضلي
              اللهم صلي على محمد وآل محمد
              اللهم صل على محمد وآله الطاهرين المظلومين واحشر اخينا الفاضل أبا محمد مع أوليائه محمد وآله لطاهرين وزده فضلاً وكرامة .

              حياك الله أخي الجليل ( ابو محمد الفضلي ) وعظم الله اجوركم

              تعليق


              • #8

                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
                محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


                الكرامة السادسة :
                قال عيسى المدائني : خرجت سنة إلى مكّة فأقمت بها ، ثمّ قلت : أقيم بالمدينة مثل ما أقمت بمكّة ، فهو أعظم لثوابي ، فقدمت المدينة ، فنزلت طرف المصلّى إلى جنب دار أبي ذر ، فجعلت أختلف إلى سيّدي ، فأصابنا مطر شديد بالمدينة ، فأتيت أبا الحسن ( عليه السلام ) مسلّماً عليه يوماً ، وإن السماء تهطل ، فلمّا دخلت ابتدأني ، فقال لي : ( وعليك سلام الله يا عيسى ، ارجع فقد انهدم بيتك على متاعك ) .
                فانصرفت راجعاً ، وإذا البيت قد انهار ، واستعملت عملة فاستخرجوا متاعي كلّه ، ولا افتقدته غير سطل كان لي ، فلمّا أتيته الغد مسلّماً عليه قال : ( هل فقدت من متاعك شيئاً ؟ فندعو الله لك بالخلف ) ، قلت : ما فقدت شيئاً ما خلا سطلاً كان لي أتوضّأ منه فقدته ، فأطرق ملياً .
                ثمّ رفع رأسه إليّ فقال لي : ( قد ظننت أنّك قد أنسيت السطل ، فسل جارية رب الدار عنه ، وقل لها : أنت رفعت السطل في الخلاء فرديه ، فإنّها ستردّه عليك ) ، فلمّا انصرفت أتيت جارية رب الدار ، فقلت : إنّي نسيت السطل في الخلاء فرديه عليّ أتوضأ منه ، فردت عليّ سطلي .
                الكرامة السابعة :
                قال ابن أبي حمزة : كنا عند أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، إذ دخل عليه ثلاثون غلاماً مملوكاً من الحبشة قد اشتروا له ، فتكلّم غلام منهم ، وكان جميلاً بكلام ، فأجابه ( عليه السلام ) بلغته ، فتعجّب الغلام ، وتعجّبوا جميعاً ، وظنّوا أنّه لا يفهم كلامهم .
                فقال له ( عليه السلام ) : ( إنّي أدفع إليك مالاً ، فادفع إلى كل واحد منهم ثلاثين درهماً ) ، فخرجوا وبعضهم يقول لبعض : إنّه أفصح منّا بلغتنا ، وهذه نعمة من الله علينا ، قال علي بن أبي حمزة : فلمّا خرجوا ، قلت : يا ابن رسول الله ، رأيتك تكلّم هؤلاء الحبشيين بلغاتهم ؟
                قال : ( نعم ) ، وأمرت ذلك الغلام من بينهم بشيء دونهم ؟ قال : ( نعم ، أمرته أن يستوصي بأصحابه خيراً ، وأن يعطي كل واحد منهم في كل شهر ثلاثين درهماً ، لأنّه لمّا تكلّم كان أعلمهم ، فإنّه من أبناء ملوكهم ، فجعلته عليهم ، وأوصيته بما يحتاجون إليه ، وهو مع ذلك غلام صدق ) .
                ثمّ قال : ( لعلّك عجبت من كلامي إيّاهم بالحبشية ؟ ) قلت : إي والله ، قال : ( فلا تعجب ، فما خفي عليك من أمري أعجب وأعجب من كلامي إيّاهم ، وما الذي سمعته منّي إلاّ كطائر أخذ بمنقاره من البحر قطرة ، افترى هذا الذي يأخذه بمنقاره ينقص من البحر ؟ والإمام بمنزلة البحر لا ينفد ما عنده ، وعجائبه أكثر من عجائب البحر ) .
                الكرامة الثامنة :
                قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( قال أبي موسى ( عليه السلام ) للحسين بن أبي العلا : اشتر لي جارية نوبية ، فقال الحسين : أعرف والله جارية نوبية نفيسة ، أحسن ما رأيت من النوبة ، فلولا خصلة لكانت من شأنك ، قال ( عليه السلام ) : وما تلك الخصلة ؟ قال : لا تعرف كلامك ، وأنت لا تعرف كلامها ، فتبسم ( عليه السلام ) ، ثمّ قال : اذهب حتّى تشتريها ، فلمّا دخلت بها إليه ، قال لها بلغتها : ما اسمك ؟ قالت : مؤنسة .
                قال : أنت لعمري مؤنسة ، قد كان لك اسم غير هذا ، وقد كان اسمك قبل هذا حبيبة ، قالت : صدقت ، ثمّ قال : يا ابن أبي العلا إنّها ستلد لي غلاماً لا يكون في ولدي أسخى ولا أشجع ولا أعبد منه ، قلت : فما تسميه حتّى أعرفه ؟ قال : اسمه إبراهيم ) .
                فقال علي بن أبي حمزة : كنت مع موسى ( عليه السلام ) بمنى إذ أتى رسوله ، فقال : ألحق بي بالثعلبية ، فلحقت به ومعه عياله وعمران خادمه ، فقال : أيما أحب إليك المقام هاهنا أو تلحق بمكّة ، قلت : أحبهما إليّ ما أحببت ، قال ( عليه السلام ) : ( مكّة خير لك ) ، ثمّ سبقني إلى داره بمكّة ، وأتيته وقد صلّى المغرب ، فدخلت عليه ، فقال : ( اخلع نعليك إنّك بالوادي المقدس طوى ) ، فخلعت نعلي وجلست معه ، فأتيت بخوان فيه خبيص فأكلت أنا وهو .
                ثم رفع الخوان وكنت أحدّثه ، ثمّ غشيني النعاس ، فقال لي : ( قم فنم حتّى أقوم أنا لصلاة الليل ) ، فحملني النوم إلى أن فرغ من صلاة الليل ، ثمّ جاءني فنبّهني ، فقال : ( قم فتوضّأ ، وصل صلاة الليل ، وخفّف ) ، فلمّا فرغت من الصلاة صلينا الفجر ، ثمّ قال لي : ( يا علي أنّ أم ولدي ضربها الطلق ، فحملتها إلى الثعلبية مخافة أن يسمع الناس صوتها ، فولدت هناك الغلام الذي ذكرت لك كرمه وسخاءه وشجاعته ) ، قال علي : فو الله لقد أدركت الغلام ، فكان كما وصف .

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
                  محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين


                  الكرامة التاسعة :

                  إنّ المفضّل بن عمر قال : لمّا مضى الصادق ( عليه السلام ) ، كانت وصيته في الإمامة إلى موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، فادعى أخوه عبد الله الإمامة ، وكان أكبر ولد جعفر ( عليه السلام ) في وقته ذلك ، وهو المعروف بالأفطح .

                  فأمر موسى ( عليه السلام ) بجمع حطب كثير في وسط داره ، فأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه ، فلمّا صار عنده ، ومع موسى ( عليه السلام ) جماعة من وجوه الإمامية ، فلمّا جلس إليه أخوه عبد الله ، أمر موسى ( عليه السلام ) أن تضرم النار في ذلك الحطب فأضرمت ، ولا يعلم الناس السبب فيه حتّى صار الحطب كلّه جمراً .

                  ثمّ قام ( عليه السلام ) وجلس بثيابه في وسط النار ، وأقبل يحدّث القوم ساعة ، ثمّ قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس ، فقال لأخيه عبد الله : ( إن كنت تزعم أنّك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس ) ، قالوا : فرأينا عبد الله قد تغيّر لونه ، فقام يجر رداءه حتّى خرج من دار موسى ( عليه السلام ) .


                  الكرامة العاشرة :

                  إقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( قال أبي موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) لعلي بن أبي حمزة مبتدئاً : تلقى رجلاً من أهل المغرب يسألك عنّي ، فقل له : هو الإمام الذي قال لنا به أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه .
                  قال : فما علامته ؟

                  قال ( عليه السلام ) : رجل جسيم طويل اسمه يعقوب بن يزيد ، وهو رائد قومه ، وإن أراد الدخول إليّ فأحضره عندي )
                  قال علي بن أبي حمزة : فو الله إنّي لفي الطواف ، إذ أقبل رجل طويل جسيم ، فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك ، قلت : عن أي الأصحاب ؟

                  قال : عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ز
                  قلت : فما اسمك ؟ قال : يعقوب بن يزيد .
                  قلت : من أين أنت ؟
                  قال : من المغرب .
                  قلت : من أين عرفتني ؟
                  قال : أتاني آت في منامي فقال لي : الق علي بن أبي حمزة فسله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك فدللت عليك .

                  قلت : اقعد في هذا الموضع حتّى أفرغ من طوافي وأعود إليك ، فطفت ثمّ أتيته فكلّمته ، فرأيت رجلاً عاقلاً فهماً ، فالتمس منّي الوصول إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) فأوصلته إليه .

                  فلمّا رآه قال : ( يا يعقوب بن يزيد قدمت أمس ، ووقع بينك وبين أخيك خصومة في موضع كذا حتّى تشاتمتما ، وليس هذا من ديني ولا من دين آبائي ، فلا نأمر بهذا أحداً من شيعتنا ، فاتق الله فإنّكما ستفترقان عن قريب بموت ، فأمّا أخوك فيموت في سفرته هذه قبل أن يصل إلى أهله ، وتندم أنت على ما كان منك إليه ، فإنّكما تقاطعتما وتدابرتما فقطع الله عليكما أعماركما ) .

                  فقال الرجل : يا ابن رسول الله ، فأنا متى يكون أجلي ؟ قال : ( قد كان حضر أجلك فوصلت عمّتك بما وصلتها في منزل كذا وكذا ، فنسأ الله تعالى في أجلك عشرين حجّة ) .
                  قال علي بن أبي حمزة : فلقيت الرجل من قابل بمكّة ، فأخبرني أن أخاه توفّي ودفنه في الطريق قبل أن يصير إلى أهله .

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
                    محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

                    [[COLOR="DarkGreen"
                    الكرامة الحادية عشر :
                    عن المعلى بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن بكار القمي ، قال : حججت أربعين حجة ، فلما كان في آخرها أصبت بنفقتي بجمع ، فقدمت مكة ، فأقمت حتى صدر الناس ، ثم قلت : أصير إلى المدينة ، فأزور رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنظر إلى سيدي أبي الحسن موسى عليه السلام ، وعسى أن أعمل بيدي ، فأجمع شيئاً " ، فأستعين به على طريقي إلى الكوفة .
                    فخرجت حتى صرت إلى المدينة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسلمت عليه ، ثم رجعت إلى المصلى الذي يقوم فيه الفعلة ، فقمت فيه رجاء أن يسبب الله لي عملاً ، فبينا أنا كذلك إذا أنا برجل قد أقبل ، فاجتمع حوله الفعلة ، فجئت فوقفت معهم ، فذهبت الجماعة فاتبعته ، وقلت : يا عبد الله ، إني رجل غريب ، فإن رأيت أن تذهب بي معهم فتستعملني .
                    فقال : أنت من أهل الكوفة ؟
                    قلت : نعم . قال : اذهب .
                    فانطلقت معه إلى دار كبيرة تبنى جديدة ، فعملت فيها أياماً " ، وكنا لا نعطى من أسبوع إلى أسبوع ، إلا يوماً واحداً، وكان العملة لا يعملون ، فقلت للموكل : استعملني عليهم حتى استعملهم وأعمل معهم .
                    قال : قد استعملتك . فكنت أعمل معهم وأستعملهم ، قال : فإني لواقف ذات يوم على السلم إذ نظرت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر صلوات الله عليه وقد أقبل وأنا في سلم الدار ، فدار فيها ، ثم رفع رأسه إلي ، فقال : " بكار جئتنا ! انزل "
                    فنزلت قال : فتنحى ناحية فقال : " ما تصنع ها هنا ؟ "
                    قلت : جعلت فداك ، أصبت بنفقتي بجمع ، فأقمت في مكة إلى أن صدر الناس ، ثم إني صرت إلى المدينة ، فأتيت المصلى ، فقلت أطلب عملاً " ، فبينا أنا قائم إذ جاء وكيلك ، فذهب برجاله ، فسألته أن يستعملني كما يستعملهم .
                    فقال : " أقم يومك هذا " . فلما كان من الغد ، وكان اليوم الذي يعطون فيه ، جاء فقعد على الباب ، فجعل الوكيل يدعو برجل رجل ويعطيه ، وكلما ذهبت لأدنو قال لي بيده كذا ، حتى إذا كان في آخرهم قال لي : " أدن مني " فدنوت ، فدفع إلى صرة فيها خمسة عشر ديناراً ، قال : " خذ ، هذه نفقتك إلى الكوفة " . ثم قال : " أخرج غداً "
                    فقلت : نعم ، جعلت فداك . ولم أستطع أن أرده ، ثم ذهب وعاد إلي الرسول ، فقال : قال أبو الحسن عليه السلام : " ائتني غداً قبل أن تذهب " . فلما كان من الغد أتيته ، فقال : " أخرج الساعة حتى تصير إلى فيد ، فإنك توافق قوماً يخرجون إلى الكوفة ، وهاك هذا الكتاب فادفعه إلى علي بن أبي حمزة "
                    قال : فانطلقت ، فلا والله ، ما تلقاني خلق حتى صرت إلى فيد ، فإذا قوم قد تهيأوا للخروج إلى الكوفة من الغد ، فاشتريت بعيراً ، وصحبتهم إلى الكوفة ، فدخلتها ليلاً ، فقلت : أصير إلى منزلي فأرقد ليلتي هذه ، ثم أغدو بكتاب مولاي إلى علي بن أبي حمزة ، فأتيت منزلي فأخبرت أن اللصوص دخلوا حانوتي قبل قدومي بأيام . فلما أن أصبحت صليت الفجر ، فبينا أنا جالس متفكر فيما ذهب لي من حانوتي إذا أنا بقارع يقرع الباب ، فخرجت ، فإذا علي بن أبي حمزة ، فعانقته وسلم علي ، ثم قال لي : يا بكار ، هات كتاب سيدي .
                    قلت : نعم ، وقد كنت على المجئ إليك الساعة .
                    قال : هات ، قد علمت أنك قدمت ممسياً .
                    فأخرجت الكتاب ، فدفعته إليه ، فأخذه وقبله ، ووضعه على عينيه ، وبكى .
                    فقلت : ما يبكيك ؟ قال : شوقاً إلى سيدي ، ففك الكتاب وقرأه ، ثم رفع رأسه إلي ، وقال : يا بكار ، دخل عليك اللصوص ؟
                    قلت نعم . قال : أخذوا ما كان في حانوتك
                    قلت : نعم . قال : إن الله تعالى قد أخلف عليك ما ذهب منك ، وأعطاني أربعين ديناراً "
                    فقومت ما ذهب مني ، فإذا قيمته أربعون دينارا ً، ففتح الكتاب فإذا فيه بأن ادفع إلى بكار أربعين ديناراً قيمة ما ذهب من حانوته ، والمنة لله .

                    الكرامة الثانية عشر :

                    عن داود الرقي ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا إذ دخل ابنه موسى عليه السلام وهو ينتفض فقال له أبو عبد الله عليه السلام : " جعلت فداك ، كيف أصبحت ؟
                    قال : أصبحت في كنف الله ، متقلباً في نعم الله ، أشتهي عنقود عنب جرشي ، ورمانة خضراء " .
                    فقلت : يا سبحان الله في الشتاء !
                    فقال : " يا داود ، [ إن ] الله قادر على كل شئ ، أدخل البستان فأخرج إليه عنقود عنب جرشي ورمانة خضراء " .
                    قال داود : فلما أن دخلت البستان نظرت إلى شجرتين خضراوتين ، فإذا رمانة خضراء وعنقود عنب جرشي فاجتنيتهما وقلت : آمنت بالله وبسركم وعلانيتكم ، فأخرجته إلى موسى عليه السلام فقال : " يا داود ، ادفعه إليه فإنه والله لأفضل من رزق مريم ، وقد اختص به موسى من الأفق الأعلى .
                    [/COLOR]

                    تعليق


                    • #11
                      [CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
                      محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين[
                      /CENTER]

                      الكرامة الثالثة عشر :

                      عن المغيرة بن عبد الله قال : مر العبد الصالح عليه السلام بامرأة بمنى ، وهي تبكي ، وصبيانها حولها يبكون ، فدنا منها وقال عليه السلام لها : " ما يبكيك يا أمة الله ؟ "
                      فقالت : يا عبد الله ، إن لي صبياناً يتامى ، وكانت لي بقرة كانت معيشتي ومعيشة صبياني منها ، وقد ماتت ، وبقيت منقطعة بي وبولدي ، ولا حيلة لنا .
                      فقال لها : " يا أمة الله ، هل لك أن أحييها لك ؟ "
                      فألهمت أن قالت : نعم يا عبد الله .
                      فتنحى عليه السلام وصلى ركعتين ، ثم رفع يديه وقلب يمينه وحرك شفتيه ، ثم قام فمر بالبقرة فنخسها نخساً أو ضربها برجله ، فاستوت البقرة على الأرض قائمة ، فلما نظرت المرأة إلى البقرة قد قامت فقالت وصاحت عيسى بن مريم ورب الكعبة .
                      فخالط موسى بن جعفر عليه السلام الناس ومضى .

                      الكرامة الرابعة عشر :

                      عن علي بن يقطين ، قال : استدعى الرشيد رجلاً يبطل به أمر موسى بن جعفر عليهما السلام ويقطعه ويخجله في المجلس ، فاُنتدِب له رجل معزم فلما حضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز ، فكان كلما رام أبو الحسن عليه السلام تناول رغيفاً من الخبز طار من بين يديه ، واستفز هارون الفرح والضحك لذلك .
                      فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور ، فقال له : " يا أسد الله ، خذ خذ عدو الله " .
                      قال فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع ، فافترس ذلك المعزم .
                      فخر هارون الرشيد وندماؤه على وجوههم مغشياً عليهم وطارت عقولهم خوفاً من هول ما رأوه ، فلما أفاقوا ، قال هارون لأبي الحسن عليه السلام : أسألك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل .
                      قال عليه السلام : " إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم ، فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل " . . .

                      الكرامة الخامسة عشر :

                      عن يعقوب السراج ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في المهد ، فجعل يساره طويلاً ، فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي : " أدن من مولاك فسلم عليه " .
                      فدنوت وسلمت عليه ، فرد علي بلسان فصيح ، فقال : " اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس ، فإنه اسم يبغضه الله عز وجل " .
                      وقد كانت ولدت لي بنت فسميتها باسم
                      فقال أبو عبد الله عليه السلام : " انته إلى أمره ترشد "

                      الكرامة السادسة عشر :

                      عن إسحاق بن عمار ، قال : كنت عند أبي الحسن الأول عليه السلام فدخل عليه رجل فقال له أبو الحسن عليه السلام : " يا فلان ، إنك تموت إلى شهر ، فأضمرت في نفسي كأنه يعرف آجال الشيعة ! "
                      فقال : " يا إسحاق ، ما تنكرون من ذلك ؟ قد كان رشيد الهجري مستضعفاً ، وكان يعرف علم المنايا ، فالامام أولى بذلك منه " .
                      ثم قال : " يا إسحاق ، إنك تموت إلى سنتين ، ويفتقر أهلك وأهل بيتك ، وتفلسون إفلاساً شديداً .
                      وكان كما قال . و

                      الكرامة السابعة عشر :

                      عن خالد بن نجيح قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : إن أصحابنا قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد الوجع ، فأدع الله له .
                      فقال : " قد استراح " وكان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام .

                      الكرامة الثامنة عشر :

                      وعن خالد بن نجيح ايضاً قال : كنت بمكة معه عليه السلام ، فدخلت عليه ، فقال : " مَن ها هنا من أصحابكم ؟ "
                      فعددت عليه ثمانية أنفس ، فأمر بخروج أربعة ، وسكت عن أربعة ، فما كان إلا يومه من الغد حتى مات أربعة ، وخرج الأربعة فسلموا .

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليك ياسيدي ويامولاي ياموسى بن جعفر الكاظم

                        رحم الله والديك أخينا كاسر الأصنام

                        تعليق


                        • #13
                          تحية طيبة تحمل بين ثنيتها كل الإعجاب لهذه الكلمات النورانية

                          تعليق


                          • #14
                            مثل هذه الكرامات نجدها في كتب الصوفية عند شيوخهم بل نقرأ اعجب منها
                            فلماذا لايكون ائمة الصوفية وشيوخهم ائمة معصومين مفترضين الطاعة بحجة ان عندهم كرامات تفوق ماذكرتم للائمة من كرامات

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                              السلام عليك ياسيدي ويامولاي ياموسى بن جعفر الكاظم

                              رحم الله والديك أخينا كاسر الأصنام

                              جزاك الله خيراً اختنا الجليلة ورحم الله والديك ووالديهما

                              ورزقك شفاعة الامام موسى بن جعفر عليهما السلام وادام توفيقك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X