هل يجوز البحث في المسائل الخلافية بين الصحابة
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
عندما اطرح الخلافات التي حدثت بين الصحابة بهدف معرفةالطريق الصحيح الذي يجب ان اتبعه يقول لي البعض ان هذه الامور لايجب التطرق لها

لان الاصحاب كلهم عدول رضي الله عنه اجمعين

ان لكل واحد اعماله وسيحاسب عليها

وهذه مسائلة اكل الدهر عليها وشرب فلماذا نفتح هذه الملفات

احببت التطرق لهذا الموضوع بهدف حوار جدي متسلسل والسلام

سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى حيث يقول " والذين جاؤ وا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم وجهاد محاء وعبادة ممحصة ولسنا ممن يغلو في أحد منهم ولا ندعي فيهم العصمة
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3...81%D8%B9%D9%8A

حياكم الله اخوتي الأفاضل TriGrammaton , الكرار , قمرالولاية , العباد , آصف , السيد ميثم , أنور
و الأخت الفاضلة بلقيس ملكة سبأ
أشكر مشاركاتكم الكريمة أهلا بكم أسعدني تواجدكم بالموضوع
و كما ترون أخوتي الأفاضل فالقوم اتخذوا لهم مبدءا غريبا فكيف يخفون أشياء ترويها الصحاح ؟
و لكن الحقيقة انه لا عجب لأن عوامهم مضللين فهم لا يعرفون ما في صحاحهم و يصدمون بشدة حين يقرأون الأدلة منها لأنهم فعلا لا يدرون مافيها و أعتقد ان شيوخهم قد حرموا عليهم قراءتها !!
لهذا نجدهم يرددون كالببغاوات أقوال مشايخ بني وهبان كالعميان دون تحقق ولا تدبر !!
و الأعجب قول الذهبي

ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه

فهل رزية الخميس كذب ؟ و هل يوم السقيفة كذب ؟ وهل حرب الجمل كذب ؟ وهل حرب صفين كذب ؟ و هل واقعة كربلاء كذب ؟
أنا لا ا دري كيف يكونوا علماء و هم يبنون قناعاتهم على أكاذيب يختروعونها لعوامهم ؟

و الأعجب قوله هنا الذي يؤكد ان عوامهم و صغار شيوخهم في عتمة الجهل

وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم


و لكنه رخص قراءتها ومطالعتها للعالم المنصف و اشترط عليه ان يستغفر لهم اي الصحابة ( فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم ) على ما احدثوه !!!
و هذا تصريح قوي بأن تطمس حقائق التاريخ عن العوام و ان يتركوا في جهلهم لا يدرون ما في كتبهم
لهذا نجد عوامهم مساكين تأخذهم الدهشة و الصدمة حين يرون الأدلة من صحاحهم ولا يملكون إلا انكارها كما علمهم شيوخهم !!
بارك الله بكم أخوتي الأفاضل و جعلكم بخير وصحة و سلامة دائما وابدا ان شاء الله بحق محمد و آله الأطهار
اللهم صل و سلم و زد و بارك على محمد و آل محمد

فينبغي عدم فتحه واثارته بين العوام !!


والاولى بنا ان نصلح واقعنا لا ان نتسلسل الى التاريخ لنناقش خلافاته

نعم علينا الاتعاظ من الاخطاء والاحداث
لا ان نثيرها لتفرقة كلمة المسلمين

لا يأخي ... يطوي و لا يجب الكلام عنه
والدليل :

أما المسألة الثالثة والأخيرة من ضوابط علم الحديث في الحكم على الرجال _فهي الحقيقة مهمة جداً وقلما يتفطن لها أيضاً_ وهي أن كلام الأقران يطوى ولا يروى
فقد يحصل بين بعض الأقران يعني الناس المتقاربون في السن؛في العلم؛ في كذا أو يكونوا متعاصرين في عصر واحد فيحصل بينهم شيء من الخلاف لسبب من الأسباب فيؤدي إلى وقوع بعضهم ببعض دون عدل أو تأن حتى إن الواحد منهم قد يصف غيره أحياناً بأوصاف يعلم يقيناً أنه بريء منها لكن حب الذات والانتصار للنفس يلقي فيه روح الغيرة والاعتداء

الكتاب : ملتقى أهل الحديث ج1ص152

ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا
لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة
فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما
والله يرضي عن الكل ويغفر لهم فما هم بمعصومين وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تلينهم عندنا أصلاً وبتكفير الخوارج لهم انحطت رواياتهم بل صار كلام الخوارج والشيعة فيهم جرحاً في الطاعنين فانظر إلى حكمة ربك نسأل الله السلامة وهكذا كثير من كلام الأفران بعضهم في بعض ينبغي أن يطوي ولا يروي ويطرح ولا يجعل طعناً ويعامل الرجل بالعدل والقسط)) انتهى

الكتاب :سير أعلام النبلاء للذهبي ج10ص92

قلت: كلام الاقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفت إليه، بل يطوى ولا يروى، كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين، وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والاجزاء، ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف، وبعضه كذب، وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء، وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى، بشرط أن يستغفر لهم، كما علمنا الله تعالى

[size=3]
نعم يجب جمع الأمة على الحق بعد تمحيصه ومعرفة الغث والسمين ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة

[/color]البحث عن الخلافات ضروري لمعرفة الحق وجلائه ولا للبحث في خصوصيات الصحابة ومشكلاتهم الشخصية

لقد قال الله تعالى :وَلاَ تُسْأَلُونَ ..بالضم
ولم يقل : ولا تََسْأَلون .. بالفتح