هل سيكون أية الله السيد عبدالله الغريفي خليفة للراحل السيد فضل الله ؟ لم يبرز الغريفي إلى الساحة الإقليمية والدولية فقط عند إعلان نبأ رحيل المرجع السيد فضل الله ، حيث إن العارفين بشخصيته ومكانته لدى السيد فضل الله من جهة , ولدى حزب الدعوة الاسلامية من جهة ثانية يعون جيدا أن أية الله الغريفي لاينحصر نفوذه داخل البحرين فقط .
وفيما توقعت أوساط علمية أن يحتل السيد الغريفي موقعا مهما في مساحة الفراغ التي خلفها رحيل المرجع فضل الله على المستويين الديني والسياسي ، فإن ما هو مؤكد أنه أصبح الآن رقما مهما على الساحة السياسية والدينية , نظراً إلى أن مريده اصبحوا أكثر وضوحا في العراق ولبنان والبحرين , وبقية دول الخليج العربي .
فمن الناحية الدينية ، من المتوقع أن يتولى الغريفي مسئولية الإشراف الديني على المؤسسات الضخمة التي أنشأها المرجع الراحل السيد فضل الله ، خصوصا إن الراحل كان في ايام مرضه الشديد يوكل اية الله السيد عبدالله الغريفي لتدريس مادة البحث الخارج بدلا عنه , كذلك إدارته للندوة المفتوحة التي كان السيد الراحل يقيمها كل يوم سبت في حوزته في السيدة الزينب .
أما من الناحية السياسية ، فإن حزب الدعوة الإسلامية الذي كان يعتبر السيد الغريفي أحد أعمدته الكبار , والذي ينتمي إليه حاليا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحتاج الى شخصية الغريفي بعد الفراغ الذي احدثه رحيل اية الله السيد فضل الله ، وهذا يعود الى أسباب موضوعية وتاريخية عديدة.
من الناحية التاريخية، فإن الغريفي احد زعماء حزب الدعوة الذين بقوا على خط حزب الدعوة أثناء الفترات الحرجة التي عصفت بالتيار في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ، ويعد الفضل في تماسك حزب الدعوة الاسلامية الى الغطاء الفقهي الذي وفره المرجع فضل الله، وإلى الكوادر التي قررت الالتزام بنهج الحزب وعدم القبول بالرأي الذي طالب به بعض الدعاة بضرورة حل التنظيمات الحزبية بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية , وكان يعتبر رفض حزب الدعوة الاسلامية لهذا الرأي هو بداية المواجهة بينهم وبين ايران , حيث بدأت الضغوط الايرانية عليهم منذ ثمانيات القرن المنصرم , ولاتزال قائمة لحد الان .
وبحسب المطلعين ، فإن كوادر رئيسية من حزب الدعوة الاسلامية ممن آمنت بأهمية استمرار الحزب على نهجه الذي تأسس عليه من ضرورة البقاء بعيدا عن نفوذ أي دولة بضمنها إيران , قد تجمعت هذه الكوادر في سورية (بما في ذلك شخصيات رئيسية مثل نوري المالكي) ، وكانت تستظل بشخصية الغريفي ذات النفوذ الاجتماعي - الديني الواسع في حي السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وعليه ، فإن كوادر حزب الدعوة التي استظلت بفقه فضل الله ، كانت تعتبر إن السيد الغريفي هو الشخصية الثانية ممن يلجؤا اليها في سورية .
الغريفي الذي عاش سنوات طويلة في سورية كان حصنا اجتماعيا ودينيا لكوادر حزب الدعوة، وهذا يفسر نوعية الاستقبال الذي حظي به عندما زار العراق في الفترة الأخيرة، إذ إن استقبالاته كانت تضاهي ما يحصل عليه كبار الزوار من الرؤساء والمسئولين من الدول الأخرى، سوى أنه عندما كان يجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمسئولين الآخرين ممن ينتمون الى حزب الدعوة إنما كان يجتمع معهم ما يعادل مقام كبار علماء الدين الذين يسترشد بهم المسئولون .
شبكة عراق القانون
لقد طرح محمد حسين فضل الله مرجعيته من خلال حزب الدعوه كما ان الدعاة بذلو المستحيل في سبيل بسط مرجعيته على الساحه العراقيه أيام المعارضه و حتى عندما أصبحو في الحكومه لم يتوقفو عن نشر كتبه و عقائده و افكاره بين الناس و لو بشكل محدود مع انهم كانو بحاجه الى اظهار القرب من مرجعية النجف المتمثله بالسيد السيستاني لأهداف سياسيه بحته تتمثل بالحصول على كرسي رئاسة الوزراء بأي ثمن كانو ينافقون طول الوقت و يروجون بأنهم لا يجبرون احد على تقليده وبأنهم يحترمون مرجعية السيد السيستاني و المرجعيات الاخرى
اليوم نراهم يمجدون و يعظمون فضل الله بدون استيحاء بل يتباكون لأنهم فقدو من كان سندهم في محاربة الخرافات و الشعائر الحسينيه و قد بدئو بالتشاورات لطرح مرجع آخر يروق لهم و لأفكارهم المنحرفه ليطرحوه وليكون الخليفه الذي يبايعونه بعد فقدان فضل الله و يبدو ان اختيارهم وقع على السيد الغريفي المقرب من فضل الله و سوف نرى في الايام القادمه كيف سيروجون و يطبلون لمرجعهم الجديد الذي سيصبح آية الله بقدرة قادر و يا ويل كل دعوجي ميقلد المرجع الجديد و سنرى أصحاب النفوس المريضه يلهثون خلف الاسطوره المصنعه في داخل أروقة هذا الحزب المنحرف
الآن قد تبين للجميع ان حزب الدعوه المشبوه لا يمد لمرجعية النجف بصله فاتمنى أن لا يأتي بعد الآن مغفل أو منافق دعوجي و يحاول أن يثبت عكس ذالك
وفيما توقعت أوساط علمية أن يحتل السيد الغريفي موقعا مهما في مساحة الفراغ التي خلفها رحيل المرجع فضل الله على المستويين الديني والسياسي ، فإن ما هو مؤكد أنه أصبح الآن رقما مهما على الساحة السياسية والدينية , نظراً إلى أن مريده اصبحوا أكثر وضوحا في العراق ولبنان والبحرين , وبقية دول الخليج العربي .
فمن الناحية الدينية ، من المتوقع أن يتولى الغريفي مسئولية الإشراف الديني على المؤسسات الضخمة التي أنشأها المرجع الراحل السيد فضل الله ، خصوصا إن الراحل كان في ايام مرضه الشديد يوكل اية الله السيد عبدالله الغريفي لتدريس مادة البحث الخارج بدلا عنه , كذلك إدارته للندوة المفتوحة التي كان السيد الراحل يقيمها كل يوم سبت في حوزته في السيدة الزينب .
أما من الناحية السياسية ، فإن حزب الدعوة الإسلامية الذي كان يعتبر السيد الغريفي أحد أعمدته الكبار , والذي ينتمي إليه حاليا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحتاج الى شخصية الغريفي بعد الفراغ الذي احدثه رحيل اية الله السيد فضل الله ، وهذا يعود الى أسباب موضوعية وتاريخية عديدة.
من الناحية التاريخية، فإن الغريفي احد زعماء حزب الدعوة الذين بقوا على خط حزب الدعوة أثناء الفترات الحرجة التي عصفت بالتيار في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ، ويعد الفضل في تماسك حزب الدعوة الاسلامية الى الغطاء الفقهي الذي وفره المرجع فضل الله، وإلى الكوادر التي قررت الالتزام بنهج الحزب وعدم القبول بالرأي الذي طالب به بعض الدعاة بضرورة حل التنظيمات الحزبية بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية , وكان يعتبر رفض حزب الدعوة الاسلامية لهذا الرأي هو بداية المواجهة بينهم وبين ايران , حيث بدأت الضغوط الايرانية عليهم منذ ثمانيات القرن المنصرم , ولاتزال قائمة لحد الان .
وبحسب المطلعين ، فإن كوادر رئيسية من حزب الدعوة الاسلامية ممن آمنت بأهمية استمرار الحزب على نهجه الذي تأسس عليه من ضرورة البقاء بعيدا عن نفوذ أي دولة بضمنها إيران , قد تجمعت هذه الكوادر في سورية (بما في ذلك شخصيات رئيسية مثل نوري المالكي) ، وكانت تستظل بشخصية الغريفي ذات النفوذ الاجتماعي - الديني الواسع في حي السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وعليه ، فإن كوادر حزب الدعوة التي استظلت بفقه فضل الله ، كانت تعتبر إن السيد الغريفي هو الشخصية الثانية ممن يلجؤا اليها في سورية .
الغريفي الذي عاش سنوات طويلة في سورية كان حصنا اجتماعيا ودينيا لكوادر حزب الدعوة، وهذا يفسر نوعية الاستقبال الذي حظي به عندما زار العراق في الفترة الأخيرة، إذ إن استقبالاته كانت تضاهي ما يحصل عليه كبار الزوار من الرؤساء والمسئولين من الدول الأخرى، سوى أنه عندما كان يجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمسئولين الآخرين ممن ينتمون الى حزب الدعوة إنما كان يجتمع معهم ما يعادل مقام كبار علماء الدين الذين يسترشد بهم المسئولون .
شبكة عراق القانون
لقد طرح محمد حسين فضل الله مرجعيته من خلال حزب الدعوه كما ان الدعاة بذلو المستحيل في سبيل بسط مرجعيته على الساحه العراقيه أيام المعارضه و حتى عندما أصبحو في الحكومه لم يتوقفو عن نشر كتبه و عقائده و افكاره بين الناس و لو بشكل محدود مع انهم كانو بحاجه الى اظهار القرب من مرجعية النجف المتمثله بالسيد السيستاني لأهداف سياسيه بحته تتمثل بالحصول على كرسي رئاسة الوزراء بأي ثمن كانو ينافقون طول الوقت و يروجون بأنهم لا يجبرون احد على تقليده وبأنهم يحترمون مرجعية السيد السيستاني و المرجعيات الاخرى
اليوم نراهم يمجدون و يعظمون فضل الله بدون استيحاء بل يتباكون لأنهم فقدو من كان سندهم في محاربة الخرافات و الشعائر الحسينيه و قد بدئو بالتشاورات لطرح مرجع آخر يروق لهم و لأفكارهم المنحرفه ليطرحوه وليكون الخليفه الذي يبايعونه بعد فقدان فضل الله و يبدو ان اختيارهم وقع على السيد الغريفي المقرب من فضل الله و سوف نرى في الايام القادمه كيف سيروجون و يطبلون لمرجعهم الجديد الذي سيصبح آية الله بقدرة قادر و يا ويل كل دعوجي ميقلد المرجع الجديد و سنرى أصحاب النفوس المريضه يلهثون خلف الاسطوره المصنعه في داخل أروقة هذا الحزب المنحرف
الآن قد تبين للجميع ان حزب الدعوه المشبوه لا يمد لمرجعية النجف بصله فاتمنى أن لا يأتي بعد الآن مغفل أو منافق دعوجي و يحاول أن يثبت عكس ذالك
تعليق