بسم الله الرحمن الرحيم
عندي سؤال حول المرجعيه ونشأتها والرجاء تصحيحي ان كان في تحليل شيء خاطيء
حسب ما اعرف ان الناس كانوا يرجعون الى الائمة سلام الله عليهم في امورهم و مسائلهم التي لا يعرفون لها جواباً او تفسير وهذا كان مع جميع الائمة عدا الامام المهدي عجل الله فرجه حيث ان غيبته بدأت بولادته وكان في غيبته الصغرى يتواصل مع الشيعة عبر السفراء الاربعة.
السؤال:
أ) هل كان السفراء يتواصلون مع خواص الشيعة ام مع عموم الشيعة وهل كانوا يقولون بسفارتهم بصورة علانية ام سرية، وهل كانوا على قيد الحياة في نفس الوقت ام ان الواحد منهم يستلم السفارة بعد موت من قبله؟
بعد ان بدأت الغيبة الكبرى لم يعد هنالك اي سفير او وسيط بين السائل او الشيعي وبين امامه.
السؤال:
ب) كيف كان الشيعة يديرون شؤون حياتهم ومسائلهم التي تحتاج لراي شرعي؟ وكيف كان يتم التصرف بالحقوق الشرعية؟
بعد الفراغ الذي حصل بوفاة رابع السفراء لابد وان حصل شيء ادى الى انشاء المرجعية الدينية.
ج) متى تم انشاء المرجعية الدينية او مبدأ ايجاد شخص يتم الرجوع اليه للسؤال في امور الدين والدنيا؟
هـ) كيف حصل المرجع في حينه ومنذ ذلك الوقت على التخويل ليكون شخص له الحق في الافتاء والبت في الامور واخذ الحقوق الشرعية والتي كان الامام يتولى امرها بنفسه او بتخويله احد سفرائه بالتصرف بها؟
و) ما هي المعايير المتبعة في المرجعية منذ نشأتها التي تمكن الشخص ليكون شخص معتمد، يفتي الناس ويكون له مقلدون؟ هل هنالك امتحان او اختبار او تصنيف على اساسه يصل الدارس الى مرتبة المرجع؟
ز) في حال واجه المرجع مسألة لا يمكنه البت فيها، فما العمل في هذه الحاله والاتصال منقطع مع الامام؟
ح) حسب عقيدتنا فالامام المهدي عليه السلام موجود على الارض ولولاه لساخت الارض بأهلها ولكن ما الفرق بيننا وبين المخالفين في هذه الحاله وهي انه وبالرغم من ان لنا امام ندين له بالولاية ولكننا لسنا على اتصال به ونرجع في امورنا الى رجال دين كما يرجع المخالف الى شيخه وامامه فكيف يكون ذلك؟ وكيف يستفاد من علم الامام ونصحه في هذه الحاله؟
ط) هل يجب ان يتبع الشخص البالغ مرجعاً دينياً ويقلده في امور الدين والدين؟ ومن حدد هذا الشيء وشرعه؟
هذا ما يدور في خلدي الان وقد تاتي على بالي استفسارات اخرى
اتمنى من الاخوه غير الشيعة عدم تشتيت الموضوع واضافة اسئلة اخرى او تعليقات تخرج الموضوع عن مساره لاني طرحت هذا السؤال حتى اتفقه ولا وقت لي اضيعه في الجدل البيزنطي
وصلى الله على محمد وآل الطاهرين
عندي سؤال حول المرجعيه ونشأتها والرجاء تصحيحي ان كان في تحليل شيء خاطيء
حسب ما اعرف ان الناس كانوا يرجعون الى الائمة سلام الله عليهم في امورهم و مسائلهم التي لا يعرفون لها جواباً او تفسير وهذا كان مع جميع الائمة عدا الامام المهدي عجل الله فرجه حيث ان غيبته بدأت بولادته وكان في غيبته الصغرى يتواصل مع الشيعة عبر السفراء الاربعة.
السؤال:
أ) هل كان السفراء يتواصلون مع خواص الشيعة ام مع عموم الشيعة وهل كانوا يقولون بسفارتهم بصورة علانية ام سرية، وهل كانوا على قيد الحياة في نفس الوقت ام ان الواحد منهم يستلم السفارة بعد موت من قبله؟
بعد ان بدأت الغيبة الكبرى لم يعد هنالك اي سفير او وسيط بين السائل او الشيعي وبين امامه.
السؤال:
ب) كيف كان الشيعة يديرون شؤون حياتهم ومسائلهم التي تحتاج لراي شرعي؟ وكيف كان يتم التصرف بالحقوق الشرعية؟
بعد الفراغ الذي حصل بوفاة رابع السفراء لابد وان حصل شيء ادى الى انشاء المرجعية الدينية.
ج) متى تم انشاء المرجعية الدينية او مبدأ ايجاد شخص يتم الرجوع اليه للسؤال في امور الدين والدنيا؟
هـ) كيف حصل المرجع في حينه ومنذ ذلك الوقت على التخويل ليكون شخص له الحق في الافتاء والبت في الامور واخذ الحقوق الشرعية والتي كان الامام يتولى امرها بنفسه او بتخويله احد سفرائه بالتصرف بها؟
و) ما هي المعايير المتبعة في المرجعية منذ نشأتها التي تمكن الشخص ليكون شخص معتمد، يفتي الناس ويكون له مقلدون؟ هل هنالك امتحان او اختبار او تصنيف على اساسه يصل الدارس الى مرتبة المرجع؟
ز) في حال واجه المرجع مسألة لا يمكنه البت فيها، فما العمل في هذه الحاله والاتصال منقطع مع الامام؟
ح) حسب عقيدتنا فالامام المهدي عليه السلام موجود على الارض ولولاه لساخت الارض بأهلها ولكن ما الفرق بيننا وبين المخالفين في هذه الحاله وهي انه وبالرغم من ان لنا امام ندين له بالولاية ولكننا لسنا على اتصال به ونرجع في امورنا الى رجال دين كما يرجع المخالف الى شيخه وامامه فكيف يكون ذلك؟ وكيف يستفاد من علم الامام ونصحه في هذه الحاله؟
ط) هل يجب ان يتبع الشخص البالغ مرجعاً دينياً ويقلده في امور الدين والدين؟ ومن حدد هذا الشيء وشرعه؟
هذا ما يدور في خلدي الان وقد تاتي على بالي استفسارات اخرى
اتمنى من الاخوه غير الشيعة عدم تشتيت الموضوع واضافة اسئلة اخرى او تعليقات تخرج الموضوع عن مساره لاني طرحت هذا السؤال حتى اتفقه ولا وقت لي اضيعه في الجدل البيزنطي
وصلى الله على محمد وآل الطاهرين
تعليق