هكذا نلتقي...
عند مصيبة الجسر... ومفترق الطرق
الأربعة...
والناس في غفلة
المنى...
المنى...
والإمام المسموم بلا
رحمة...
رحمة...
تحمله أيد الجهالة..
مظلوما
أتأمل ذبول الورد
وتساقط الدموع...
وتساقط الدموع...
وسواد الدنيا...
متكئا فوق ذراعي
أسجل حزني بهدوء عميق...
أسجل حزني بهدوء عميق...
كي أكون ممن حضر تلك
الجنازة الطاهرة...
الجنازة الطاهرة...
الناس يمرون على خطى
الجسر يتلفتون همسا...
الجسر يتلفتون همسا...
ماذا جرى
...لاشيء...
...لاشيء...
الخوف خريف قلوبهم
الوجلة...رغم الم الحسرة...
الوجلة...رغم الم الحسرة...
تصمت ألسنتهم الشائخة...
مولاي عظم مصابك
علينا....
علينا....
وجل وتعدى حدود
الحزن ذرفا للدموع ...
الحزن ذرفا للدموع ...
دما...
سيدي يا من نعى نفسه
الطاهرة....
الطاهرة....
إلى نفسه...
تتوزعك القلوب كل
يوم نبضات جارفة الحزن...
يوم نبضات جارفة الحزن...
والحب لكم لا
ينتهي...
ينتهي...
يا مولاي...
هكذا نلتقي...
كنفسين تعانقتا حبا
وألما ومنهجا وتضحيات....
وألما ومنهجا وتضحيات....
وليت شعري يا مولاي
أن أكون في هذا المقام....
أن أكون في هذا المقام....
تحت لوائكم
من الفائزين..
سلام الله عليكم
أجمعين
أجمعين
تعليق