فقط لتلطيف الاجواء
ألا ليتني أجد ألفاظًا لا يعرفها الناس، وعبارات وأقوالاً بلغة جديدة لم ينقضِ عهدُها، وليست فيما تلوكه الألسنة، أقوالاً لم تصبح تافهة ومملَّة، ولم يقلها آباؤنا من قبل.
كاتب فرعوني (2150 ق م)
لا تستعجلوا! كلُّ شيء يأتي في موعده: الفصول، الطغاة، القصائد
ماعدا الحرية – لا تأتي أبدًا
أيها المثقلون بالأرض، استعيروا أجنحة من لغتي الشائنة
وانحدروا من صفاتكم، ادخلوا غيبوبتي، ابحثوا عن رؤوسكم في الغيم أو في الغبار
وكونوا غَجَرًا
أيها الأعداء، عذرًا! الحب مدخنة لأجسادنا الباردة، والكراهية آلهتنا الناقصة
أيها الأعداء! هذا دويُّ المذابح؛ هذا لهاث الشعراء؛ وهذي هذياناتي
بواشقي الخائفة تخرج من أناشيدي لتنقر الجدران
أيها الأعداء! مسرف، فارغ، هذا الصراخ
فالحرية عجوز ثرية، بعيدة، بلا وريث
فراس سليمان محمد
ألا ليتني أجد ألفاظًا لا يعرفها الناس، وعبارات وأقوالاً بلغة جديدة لم ينقضِ عهدُها، وليست فيما تلوكه الألسنة، أقوالاً لم تصبح تافهة ومملَّة، ولم يقلها آباؤنا من قبل.
كاتب فرعوني (2150 ق م)
لا تستعجلوا! كلُّ شيء يأتي في موعده: الفصول، الطغاة، القصائد
ماعدا الحرية – لا تأتي أبدًا
أيها المثقلون بالأرض، استعيروا أجنحة من لغتي الشائنة
وانحدروا من صفاتكم، ادخلوا غيبوبتي، ابحثوا عن رؤوسكم في الغيم أو في الغبار
وكونوا غَجَرًا
أيها الأعداء، عذرًا! الحب مدخنة لأجسادنا الباردة، والكراهية آلهتنا الناقصة
أيها الأعداء! هذا دويُّ المذابح؛ هذا لهاث الشعراء؛ وهذي هذياناتي
بواشقي الخائفة تخرج من أناشيدي لتنقر الجدران
أيها الأعداء! مسرف، فارغ، هذا الصراخ
فالحرية عجوز ثرية، بعيدة، بلا وريث
فراس سليمان محمد
تعليق