حينما رأيت السماوي التيجاني أثناء المناظرة في قناة المستقلة حمدت الله عزوجل على أن يسر لدينه من يخدمه من حيث لا يشعر
أما الدين الذي خدمه وهو لا يدري
فهو الدين الذي تكفل الله بحفظ قرآنه من التحريف والتعديل أو الزيادة والنقص ،
وليس الذي يدعي بأنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ( مباشرة ) تم لتحريف لبعض الآيات والكلمات وإخفاء سور منه
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (الحجر:9)
فمن نصدق (الله) عز وجل أم هم ؟!!!!
*****************
الدين الذي رضي الله عز وجل فيه عن أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وليس الذي يدعي أنهم انقلبوا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام إلا أربعة أو خمسه (!!!)
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) (الفتح:18)
( وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (التوبة:100)
فهل غاب عن الله ( استغفر الله ) حين أنزل رضوانه عليهم وزكاهم في كتاب يتلى إلى يوم القيامة أنهم سينقلبون على أعقابهم ويرتدوا عن دينهم (!!)
وإن علم الله ذلك فلماذا لم يطلع نبيه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ليحذره منهم (!!)
ثم هؤلاء الذين يكفرون أصحاب رسول الله ويشتمونهم ليل نهار و يكفرون من لم يؤمن بإمامة الأئمة الإثني عشر، كيف لا يكفرون من يطعن بالقرآن ؟(!!!)
*****************
الدين الذي بلغ رسوله صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا ( هالك )
وليس الذي يتهم أتباعه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ ما أنزل إليه فيتهمه أحدهم فيقول للنبي عليه الصلاة والسلام ( أخطأت خطئا كبيرا حين خرجت من الدنيا ولم توصِ إلى أحد ، أنت تتحمل تبعات هذه الأمة ، وأنت تتحمل مسؤولية هذه الأمة ، وبلبلة هذه الأمة ، وضياع هذه الأمة ، وفتنة هذه الأمة ، هلاَّ أوصيت يا رسول الله ) (!!!!!!!!)
فهل هم أعلم أم الله إذ أنزل على نبيه هذه الآية
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً )(المائدة:الآية3)
أما نحن فآمنا بما أنزل على نبينا ، عليه وعلى آله الصلاة والسلام ونسأل الله أن نكون من أهل هذه الآية
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ) (محمد:2)
*****************
الدين الذي قال رسوله لأمته ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ))
*****************
الدين الذي نزل قرآنه ببراءة عرض نبيه صلى الله عليه وسلم وطهارته والوعيد لمن اتهمه والتهديد لمن تكلم فيه ، والذي فيه أن نساء النبي هن أمهات المؤمنين ،
( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم )(الأحزاب: من الآية6)
( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (النور:11)
( وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ، يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (النور:16-17)
وليس الذي يتهم عرض النبي صلى الله عليه وسلم بالفجور ، أو يتجرأ على الرسول عليه الصلاة والسلام فيقول أحد أتباعه ( إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يدخل فرجه النار ، لأنه وطئ بعض المشركات ) وهو يقصد زواجه من عائشة وحفصة رضوان الله عليهما
فهل بعد ذلك إساءة ؟!!!
*****************
الدين الذي فيه شرف الله عز وجل (الذي يعلم ما تخفي الصدور) أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذ وصفه بصاحب نبيه صلى الله عليه وسلم في الغار،
وليس الذي يتهمه بالردة ، ويلعنه ، ويسبه ولا حول ولا قوة إلا بالله
( إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (التوبة:40)
فهل كانت تلك تقية أيضا ؟!! وممن ؟؟!!!! ( استغفر الله )
*****************
الدين الذي يحث أتباعه على الصدق ويثيبهم عليه ،
وليس الذي يدعي أن لا دين لمن لا تقية له ويقول : " التقية ديني ودين آبائي وأجدادي " وجعل التقية (الكذب) تسعة أعشار الدين (!!)
( قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (المائدة:119)
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) (الأحزاب:35)
*****************
الدين الذي أمرنا الله فيه بدعائه مباشرة ، ولم يجعل بيننا وبينه سبحانه واسطة من إمام أو حبيب أو معصوم (!!) ،
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (غافر:60)
( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (لأعراف:194)
( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً ) (الإسراء:56)
( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ ) (الزمر:43)
*****************
الدين الذي يؤمن بأسماء الله الحسنى ، ويدعوه بها وحده سبحانه وتعالى
وليس الذي يدعي أن أسماء الله الحسنى يقصد بها الأئمة (!!)
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ) (طـه:8)
( وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (لأعراف:180)
( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى)(الإسراء: من الآية110)
**( تجد أسماء الأئمة الإثني عشر في نهاية الموضوع )**
*****************
الدين الذي نؤمن فيه بأن الله خلقنا جميعا لعبادته ولم يجعل مدار دينه على الولاية والوصاية وسب الصحابة
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) (الذريات:56)
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) (الأنبياء:25)
*****************
الدين الذي لا يكون السجود فيه إلا لله فقط ولا يسجد لغيره ولو كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا أو وليا صالحا وهم أحياء فكيف وهم أموات في قبورهم !!!
*****************
الدين الذي فرض الله فيه زكاة تؤخذ من الأغنياء وتعطى للفقراء ولم يكن وسيلة لاستغلال الفقراء والمساكين
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) (التوبة:60)
*****************
الدين الذي يدعو إلى الفضيلة فصان الأعراض وحفظ الفروج ولم يحلها لأحد ولو كان من أهل العلم والفضل أو الحسب والنسب إلا بالزواج الشرعي ،
وليس الذي يعبث بفروج النساء وأعراض المؤمنين ويدعو إلى الدياثة ويجعل أفسق الناس بمنزلة الأنبياء أو آل البيت الكرام بمجرد تكرار الفجور واستحلال الفروج بغير حق
فهل منزلة النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت الأطهار تدرك بمثل هذا ؟!!!!
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَاظَهَرَ مِنْهَا ) (النور: من الآية31)
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (الممتحنة:12)
*****************
يتبع يتبع يتبع
أما الدين الذي خدمه وهو لا يدري
فهو الدين الذي تكفل الله بحفظ قرآنه من التحريف والتعديل أو الزيادة والنقص ،
وليس الذي يدعي بأنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ( مباشرة ) تم لتحريف لبعض الآيات والكلمات وإخفاء سور منه
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (الحجر:9)
فمن نصدق (الله) عز وجل أم هم ؟!!!!
*****************
الدين الذي رضي الله عز وجل فيه عن أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وليس الذي يدعي أنهم انقلبوا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام إلا أربعة أو خمسه (!!!)
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) (الفتح:18)
( وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (التوبة:100)
فهل غاب عن الله ( استغفر الله ) حين أنزل رضوانه عليهم وزكاهم في كتاب يتلى إلى يوم القيامة أنهم سينقلبون على أعقابهم ويرتدوا عن دينهم (!!)
وإن علم الله ذلك فلماذا لم يطلع نبيه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ليحذره منهم (!!)
ثم هؤلاء الذين يكفرون أصحاب رسول الله ويشتمونهم ليل نهار و يكفرون من لم يؤمن بإمامة الأئمة الإثني عشر، كيف لا يكفرون من يطعن بالقرآن ؟(!!!)
*****************
الدين الذي بلغ رسوله صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا ( هالك )
وليس الذي يتهم أتباعه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ ما أنزل إليه فيتهمه أحدهم فيقول للنبي عليه الصلاة والسلام ( أخطأت خطئا كبيرا حين خرجت من الدنيا ولم توصِ إلى أحد ، أنت تتحمل تبعات هذه الأمة ، وأنت تتحمل مسؤولية هذه الأمة ، وبلبلة هذه الأمة ، وضياع هذه الأمة ، وفتنة هذه الأمة ، هلاَّ أوصيت يا رسول الله ) (!!!!!!!!)
فهل هم أعلم أم الله إذ أنزل على نبيه هذه الآية
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً )(المائدة:الآية3)
أما نحن فآمنا بما أنزل على نبينا ، عليه وعلى آله الصلاة والسلام ونسأل الله أن نكون من أهل هذه الآية
( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ) (محمد:2)
*****************
الدين الذي قال رسوله لأمته ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ))
*****************
الدين الذي نزل قرآنه ببراءة عرض نبيه صلى الله عليه وسلم وطهارته والوعيد لمن اتهمه والتهديد لمن تكلم فيه ، والذي فيه أن نساء النبي هن أمهات المؤمنين ،
( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم )(الأحزاب: من الآية6)
( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (النور:11)
( وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ، يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (النور:16-17)
وليس الذي يتهم عرض النبي صلى الله عليه وسلم بالفجور ، أو يتجرأ على الرسول عليه الصلاة والسلام فيقول أحد أتباعه ( إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يدخل فرجه النار ، لأنه وطئ بعض المشركات ) وهو يقصد زواجه من عائشة وحفصة رضوان الله عليهما
فهل بعد ذلك إساءة ؟!!!
*****************
الدين الذي فيه شرف الله عز وجل (الذي يعلم ما تخفي الصدور) أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذ وصفه بصاحب نبيه صلى الله عليه وسلم في الغار،
وليس الذي يتهمه بالردة ، ويلعنه ، ويسبه ولا حول ولا قوة إلا بالله
( إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (التوبة:40)
فهل كانت تلك تقية أيضا ؟!! وممن ؟؟!!!! ( استغفر الله )
*****************
الدين الذي يحث أتباعه على الصدق ويثيبهم عليه ،
وليس الذي يدعي أن لا دين لمن لا تقية له ويقول : " التقية ديني ودين آبائي وأجدادي " وجعل التقية (الكذب) تسعة أعشار الدين (!!)
( قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (المائدة:119)
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) (الأحزاب:35)
*****************
الدين الذي أمرنا الله فيه بدعائه مباشرة ، ولم يجعل بيننا وبينه سبحانه واسطة من إمام أو حبيب أو معصوم (!!) ،
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (غافر:60)
( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (لأعراف:194)
( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً ) (الإسراء:56)
( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ ) (الزمر:43)
*****************
الدين الذي يؤمن بأسماء الله الحسنى ، ويدعوه بها وحده سبحانه وتعالى
وليس الذي يدعي أن أسماء الله الحسنى يقصد بها الأئمة (!!)
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ) (طـه:8)
( وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (لأعراف:180)
( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى)(الإسراء: من الآية110)
**( تجد أسماء الأئمة الإثني عشر في نهاية الموضوع )**
*****************
الدين الذي نؤمن فيه بأن الله خلقنا جميعا لعبادته ولم يجعل مدار دينه على الولاية والوصاية وسب الصحابة
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) (الذريات:56)
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) (الأنبياء:25)
*****************
الدين الذي لا يكون السجود فيه إلا لله فقط ولا يسجد لغيره ولو كان نبيا مرسلا أو ملكا مقربا أو وليا صالحا وهم أحياء فكيف وهم أموات في قبورهم !!!
*****************
الدين الذي فرض الله فيه زكاة تؤخذ من الأغنياء وتعطى للفقراء ولم يكن وسيلة لاستغلال الفقراء والمساكين
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) (التوبة:60)
*****************
الدين الذي يدعو إلى الفضيلة فصان الأعراض وحفظ الفروج ولم يحلها لأحد ولو كان من أهل العلم والفضل أو الحسب والنسب إلا بالزواج الشرعي ،
وليس الذي يعبث بفروج النساء وأعراض المؤمنين ويدعو إلى الدياثة ويجعل أفسق الناس بمنزلة الأنبياء أو آل البيت الكرام بمجرد تكرار الفجور واستحلال الفروج بغير حق
فهل منزلة النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت الأطهار تدرك بمثل هذا ؟!!!!
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَاظَهَرَ مِنْهَا ) (النور: من الآية31)
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (الممتحنة:12)
*****************
يتبع يتبع يتبع
تعليق