في موضوع الحوار الدائر بينك وبين الاخ موسى كاظم
سئلت عن هذا الحديث
سئلت عن هذا الحديث
حدثنا معاذ بنالمثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتىيردا علي الحوض
فكان جوابك
بحثت ..ولم أجد فيه إشكال سندي في حدود المصادر التي تحت يدي ...ولا أعتقد أن المتن فيه إشكال .
وحيث أنك قلت ولا أعتقد أن المتن فيه إشكال
فهلا تساعدنا في الاجابة عن أسئلة أخوك النفيس عن ذات المتن حيث جاءت بعض أقواله
العبارة فيها أكثر من محور :
فهلا تساعدنا في الاجابة عن أسئلة أخوك النفيس عن ذات المتن حيث جاءت بعض أقواله
العبارة فيها أكثر من محور :
أ- و إنهما لن يتفرقا
ب - حتى يردا علي الحوض
و هنا نبحث عن معنى هذه العبارة ، طارحين هذه الأسئلة ؟
- هل يمكن القول بأن القرآن لم يفترق عن .... ؟؟
- هل سيرد القرآن على حوض الرسول ؟؟ و ما معنى وروده هذا ؟؟
و هل القرآن يوصف بالورود و الذهاب و الإياب ؟؟ كيف سيرد القرآن على حوض الرسول ؟؟!!
وكذلك
أهذا هو عدم الافتراق ؟؟ ... و ماذا عن الفترة التي يفنى فيها الخلائق كلهم ، و يموت جميع البشر و تنفجر النجوم و الأرض .. فتزول ما تقول أنه العلة التي بقيا مع بعضهما البعض ،، فهل في تلك الفترة سيظل عدم الافتراق حتى قيام الساعة برغم أنه لا مخلوقات على قيد الحياة وقتها ..؟؟
و من ثمّ ،، الإشكال الذي أراه في فهم هذه العبارة هو القول بأن القرآن سيرد حوض الرسول ؟؟
لاحظ أن العبارة تقول أن القرآن و العترة يردان الحوض ... فهما يتشاركان في فعل الورود ؟؟
و لكن كيف نفهم ورود القرآن الكريم الحوض ؟؟؟!!!
كيف تفهم أنت ذلك ؟؟!!!
كيف تفهم أنت ذلك ؟؟!!!
بل الإشكال في أن نرى أن القرآن الكريم كلام رب العالمين ، يذهب إلى حوض الرسول يوم القيامة مع العترة ...!!!!
فنريد أن نفهم هذا الكلام ..!!!!
فنريد أن نفهم هذا الكلام ..!!!!
الغريب في الأمر هو أن يذهب القرآن إلى الحوض ..!!
فالحوض هو مجمع للماء في أرض المحشر ، يذهب إليه المؤمنون من أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم ليشربوا منه بعد أن أعياهم حرّ الشمس و بلغ بهم العطش مبلغه . و لكل رسول حوض يشرب منه مؤمنوا قومه ...
فهل سيكون القرآن عطشانا ليذهب إلى الحوض ؟؟!!
فالحوض هو مجمع للماء في أرض المحشر ، يذهب إليه المؤمنون من أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم ليشربوا منه بعد أن أعياهم حرّ الشمس و بلغ بهم العطش مبلغه . و لكل رسول حوض يشرب منه مؤمنوا قومه ...
فهل سيكون القرآن عطشانا ليذهب إلى الحوض ؟؟!!
فهذا المعنى كان الأصح أن تكون العبارة : " و إنهما لن يفترقا حتى يموتوا " ...
فبدأ الرجل بعدم قبول الرواية لأنها حسب فهمه غير مفهومة
و قال معظم علماء الحديث أن الرواية لا تصح و ضعيفة
فالروايات المنسوبة إلى الرسول كذبا كثيرة
و هو بالتمعن في الرواية بفرض صحتها و بيان عدم صحتها من متنها و غرابة معانيها ..
فالذين زادوا في الحديث و بدلوا كلماتها هم يريدون نشر تلك الأحاديث بين الناس لينشروا فكرتهم التي يريدون إيصالها من القول أن العترة و القرآن شيئان لهما نفس القدر و كل واحد منهما أعظم من الآخر و أنهما يذهبان إلى الحوض مع بعضهما يوم القيامة ..!!!
وأخيرا قال
و أطلب ممن يعتقد صحة الحديث بهذا اللفظ أن يفسر لنا معنى قوله : " و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " .. فيقول لنا : ما معنى عدم الافتراق ؟ .. و ما معنى ذهاب القرآن إلى الحوض ؟؟!!!
أخي كرار أحمد أتتك نيران صديقة فكيف هو ردك عليها؟!!!
تعليق