تويت
...........اللهم صل على محمد وآل محمد ...........
-
-
السلام عليكم
التقليد حرام لمن لا يتصف بشروط التقليد
وواجب على من لم يصل الى درجة الاجتهاد، ولا يستطيع ان يكون محتاطا
ومباح على نحو التخيير بين اكثر من مرجع تتوفر فيهم الشروط والصفات المعتبرة وهم متساوون -
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مولاي الفاضل وشيخنا العزيز
القرأن الكريم امر بوجوب طلب العلم وتحصيله
فمن اين جاء تخصيص فئة دون غيرها ( اي انه واجب كفائي ان تصدى له واحد سقط عن اباقين وان تركه الجميع اثموا بأجمعهم)
فقد اشار البعض اشارات واضحات لكونهم يقولون بحرمة التقليد
من باب ان كل مريء مسؤول غداً عن اعماله هو دون غيره فأن صحت اعماله نجى والا هلك
وبطبيعة الحال فان هذا يجرنا الى وجوب تفقه الجميع وكونهم مكلفين بطب العلم لحل ما يصادفهم من المعضلات والمشاكل
فمن اين جاء هذا الواجب الكفائي ومن اين استحصل عليه
وفقكم ورعاكم الله
والسلام عليكمتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاية الكريمة تدل على المعنى المذكور
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ))[التوبة:122تعليق
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً مولاي العزيز
فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ
لربما قصور علمنا سيكون مما يثقل عليكم فتحملونا مشكورين
فان النفر جزء من الطائفة امروا ان يتفقهوا في الدين
ومع ان دليلكم الذي ادرجتموه دامغا
لكن نطمع بعد بدليل اخر يقطع الطريق على الشك ان اراد الدخول او التأويل رعاكم اللهالتعديل الأخير تم بواسطة اكرم ابو حيدر; الساعة 23-07-2010, 07:11 PM.تعليق
-
سؤال موفق جدا
تحياتي للاخ عالم نوكيا و شيخنا الفاضل
متابعتعليق
-
حياكم الله اخي العزيز
شيخنا الجليل مشغول ظاهراً
اللهم صل على محمد وآل محمدتعليق
-
السلام عليكم
يبدو ان البعض يتعب نفسه بالتدخل بقضايا ليست من اختصاصه ولذلك يتوصل الى نتائج فادحة
فهو فضول وتطفل وتدخل فيما لا يعنيه فيجد ما لايرضبه
فلنترك صاحب الاختصاص فهو صاحب كلمة الفصل
وهذه القضية المبحوثة منسجمة مع العقل والعرف والانسانية والدين فمن خرج عنها فهو مخالف للعرف والدين والعقل وخارج عن الانسانية والسلامتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الاية الكريمة التي ورد ذكرها تتناول خمس معاني:
المعنى الاول: يشير الى عدم إمكانية توجيه التكليف الى جميع المؤمنين من أجل السعي للتخصص بمعرفة أحكام الشريعة.. وهذا بعث ثبوت وجود تكاليف شرعية لكل المكلفين.
فوجود التكاليف تحتم على المكلفين البحث من اجل تحصيل ومعرفة هذه الاحكام، وبما أنه واجب على الجميع فإن التفرغ والتخصص للجميع بمعرفة هذه الاحكام غير ممكن، لأنه سيؤدي حتما الى اختلال النظام الكوني من خلال توجه جميع الناس للتفرغ من اجل تحصيل هذه العلوم، فمن الذي سيقوم حينئذ ببقية واجبات شؤون الحياة والمجتمع؟
لذا بين القرآن الكريم هذه الناحية بالقول:
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً..
فأسقط الله في هذه الاية الوجوب الجميع معا.. والا لولا هذه الاية لكان الوجوب متوجها للجميع.
المعنى الثاني: أشار القرآن الكريم الى التخفيف عن المكلفين بأن جعل الواجب عليهم هو واجب كفائي، وليس على الجميع، بل على البعض منهم وعندها يسقط التكليف عن الباقين، فلو تخلف الجميع عن البحث لأثم الجميع، ولكانوا مطالبين لعدم تحصيلهم المعرفة المطلوبة ، ولكن عندما تبادر مجموعة من المكلفين الى التخصص بهذه العلوم التي توصلهم الى معرفة التكاليف الشرعية فإن الغرض يتحقق، وهو ما تشير اليه الفقرة التالية من الاية:
فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ
فما يفهم من هذه الفقرة من الاية هو لزوم تخصص مجموعة من المكلفين بدل التكليف العام لجميع المكلفين.
المعنى الثالث: حددت الفقرة الثالثة من الاية العلم الذي يطلب على تلك الفرقة تحصيله، بحيث يتحقق الغرض وهو التفقه في الدين، والتفقه في الدين يستدعي تخصصا وبحثا معمقا وتفرغا لهذه المهمة كي يصل من يسمى فقيها الى النتائج المطلوبة، والا فان الكلام من دون تخصص هو رجم بالغيب، والاية تقول:
لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين
ولا يمكن ان يكون فقيها في الدين من دون تخصص.
المعنى الرابع: تبين الفقرة الرابعة من الاية الكريمة المهمة المطلوبة من هؤلاء المتخصصين الذين توجه اليهم التكليف بالتخصص بالفقه لمعرفة الاحكام الشرعية وهي انذار قومهم وتعليمهم وارشادهم وتوجيههم بعد العودة اليهم. وهو ما ورد في الفقرة التالية:
وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ..
المعنى الخامس: تظهر الفقرة الاخيرة من الاية الغاية المطلوبة من هذا التسلسل في التكليف وهو أن يصل المكلفون الى الحذر في اعمالهم، فمن لا يعرف لا يمكنه ان يحذر ومن يعرف هو الذي يحذر الوقوع في الخطأ، وبذلك يظهر الدور المطلوب من الفقهاء ، فهم جزء من المكلفين الذي عليهم معرفة الاحكام الشرعية، ومبادرتهم للتعلم والتخصص نيابة عن جميع المكلفين تسقط التكليف عن الاخرين، ولكن يتعين عليهم في هذه الحالة القيام بمهمة تبليغ وارشاد الاخرين، ويتعين على الاخرين الاخذ منهم والتعلم منهم لما يحتاجونه في حياتهم العادية ، وعندها يحصل الحذر من السقوط في الاخطاء.
ومن هذا السياق نستطيع ان نفهم ان المكلف لا بد له من الرجوع الى اهل الاختصاص لمعرفة الاحكام الشرعية وهم من نسميهم الفقهاء.. وأعلم الفقهاء هو من نسميه مرجعا..
تعليق
-
جزاكم الله خيرا مولاي الفاضل
سيتبع بقوة اللهتعليق
تعليق