قصيدة أخرى للعلامة السيد محمد أمين كتبى المكي في الأبوين الكريمين
يا والد المصطفى نلت الكمالات وجئت بالخير للماضى وللآت
ما مثل ما نلت من فضل وقد جُمعت لك المفاخر بابن كامل الذات
لقد سموت على الآباء منقبة كبرى وذكراً جميلاً فى السموات
يا بعل آمنة من خُصصت شرفاً حماكما الله عن كل الخطيئات
آمنتما برسول الله معجزة وأنتما الآن فى فردوس جنـــات
وقد رأيت السيوطى الإمام بنى بيتاً من العلم من أقوى الروايات
وقال : إن نجاة الوالدين غدت حقاً بتحقيق سادات وإثبــات
فانظر رسائله إن شئت تلف بها نور اليقين على تلك الرسالات
وذاك معتقدى حقاً ومستندى مدعمــاً بأحاديث وآيــــات
والمصطفى مع برّ الوالدين له أعلى المناصب فى كل المقامات
يابعل آمنة وهي التى نظرت نور الشآم على بعد المسافـات
من كان أهدى إلى الأديان مكرُمة فأنت أهديتهم أسنى الهديات
أبشر فإن عطاء الله ليس له حد ويأتى بأنواع المســرات
وأنت أولى بفضل الله من بشــر لم يبلغوا هاتيك المزيات
وهكذا أم خير الخلق فهى لها حق التقدم فى كل الفضيلات
يابنت وهب ملكت الخير أجمعه بوضع من جاء بالسبع القرآءات
وجاء بالمعجزات الجُم أيسرها نبع المياه وتسليم الجمادات
وطاف كل سماء وارتقى فرأى وكلم الله في ليل المناجـاة
هذا هو الحق ما للشك فيه إذاً من ملجأ عاصم أو من مغارات
يا أشرف الخلق قد فقت الورى نسباً أباً وأماً وأجداداً وجدات
لبّيت في صلب إلياس وكان له بذاك ذكر جميل في السيادات
أهدى إلى البيت بُدناً وهو أول من أهدى ففاز بفضل الأسبقيات
يا والد المصطفى نلت الكمالات وجئت بالخير للماضى وللآت
ما مثل ما نلت من فضل وقد جُمعت لك المفاخر بابن كامل الذات
لقد سموت على الآباء منقبة كبرى وذكراً جميلاً فى السموات
يا بعل آمنة من خُصصت شرفاً حماكما الله عن كل الخطيئات
آمنتما برسول الله معجزة وأنتما الآن فى فردوس جنـــات
وقد رأيت السيوطى الإمام بنى بيتاً من العلم من أقوى الروايات
وقال : إن نجاة الوالدين غدت حقاً بتحقيق سادات وإثبــات
فانظر رسائله إن شئت تلف بها نور اليقين على تلك الرسالات
وذاك معتقدى حقاً ومستندى مدعمــاً بأحاديث وآيــــات
والمصطفى مع برّ الوالدين له أعلى المناصب فى كل المقامات
يابعل آمنة وهي التى نظرت نور الشآم على بعد المسافـات
من كان أهدى إلى الأديان مكرُمة فأنت أهديتهم أسنى الهديات
أبشر فإن عطاء الله ليس له حد ويأتى بأنواع المســرات
وأنت أولى بفضل الله من بشــر لم يبلغوا هاتيك المزيات
وهكذا أم خير الخلق فهى لها حق التقدم فى كل الفضيلات
يابنت وهب ملكت الخير أجمعه بوضع من جاء بالسبع القرآءات
وجاء بالمعجزات الجُم أيسرها نبع المياه وتسليم الجمادات
وطاف كل سماء وارتقى فرأى وكلم الله في ليل المناجـاة
هذا هو الحق ما للشك فيه إذاً من ملجأ عاصم أو من مغارات
يا أشرف الخلق قد فقت الورى نسباً أباً وأماً وأجداداً وجدات
لبّيت في صلب إلياس وكان له بذاك ذكر جميل في السيادات
أهدى إلى البيت بُدناً وهو أول من أهدى ففاز بفضل الأسبقيات
بارك الله فيك اخي الجليل ( موالي ) وفي الشاعر العلامة وزقنا واياكم شفاعة
الرسول صلى الله عليه وآله وشفاعة والديه الطاهرين المطهرين النقيين .
تعليق