قمرُ العشيرةِ في الوفا نبراسِي
واسى الحسينَ وكان خيرَ مواسي
قد هبّ كالإعصار يعصف بالعدا
يومَ الطفوف بزمرة الأرجاس
أسدٌ تفردَ وَسْطَ ساحاتِ الوغى
[دكَّ العدا دكا عظيم البأسِ
وأتى الشريعةَ وهو يحمل جُودهُ
وبقلبهِ ظمأى الحسين تقاسي
وبعينه صور البلاء تلاطمت
أمواجها بمفاجع ومأسي
وأحمر وجه الأرض حتى ضُمخَت
ألوانها من نزف غصن الآسِ
واستذأبت في الطف أفئدةُ العِدا
حتى تلاشت يقضة الإحساس
وتجلمدت حتى تناست حينها
غضب الإله لأطهرِ الأقداس
قد صاغَ من عبقِ الوفاءِ بعزمهِ
قيماً بهِا ذُهلتْ عقول الناسِ
بطل تسامى في العطاء لدينهِ
نصر الحسين لآخر الأنفاسِ
نعمَ المحامي حين وِكل يومها
بحمى الحسين ورهطه الأقباسِ
جار
الحق
[دكَّ العدا دكا عظيم البأسِ
وأتى الشريعةَ وهو يحمل جُودهُ
وبقلبهِ ظمأى الحسين تقاسي
وبعينه صور البلاء تلاطمت
أمواجها بمفاجع ومأسي
وأحمر وجه الأرض حتى ضُمخَت
ألوانها من نزف غصن الآسِ
واستذأبت في الطف أفئدةُ العِدا
حتى تلاشت يقضة الإحساس
وتجلمدت حتى تناست حينها
غضب الإله لأطهرِ الأقداس
قد صاغَ من عبقِ الوفاءِ بعزمهِ
قيماً بهِا ذُهلتْ عقول الناسِ
بطل تسامى في العطاء لدينهِ
نصر الحسين لآخر الأنفاسِ
نعمَ المحامي حين وِكل يومها
بحمى الحسين ورهطه الأقباسِ
جار

تعليق