الْسِيَاسَة الاقْتِصَادِيَّة فِي قَوْل الْمَعْصُوْم
عندما تقرأ كتب الامامية, تجد العجب والعجاب من الاقوال المنسوبة الى المعصومين, والذين يحدثون عن رسول الله

ومن هذه الاقوال, تجدها حتى في التجارة و الاعمال الحرفية الصغيرة, في توريج بعض البضائع والتحذير من بعض البضائع الاخرى ولاندري ماهو السبب في ذلك؟
الْتَّحْذِيْر مِن الْفَخَّار الْمِصْرِي:
- الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 386:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، والحسين بن محمد عن معلى بن محمد جميعا، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا قال: سمعته يقول: وذكر مصر فقال: قال النبي: لا تأكلوا في فخارها ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة.
والرواية لاغبار في وثوقيتها بحسب المباني الحديثية عند الامامية
- مستدرك الوسائل - جزء 1 - 385
932 / 1القطب الراوندي في قصص الانبياء باسناده إلى الصدوق (رحمه الله) باسناده إلى ابن محبوب عن داود الرقى عن ابى عبد الله (ع) قال قال أبو جعفر (ع) انى اكره ان آكل شيئا طبخ في فخار مصر وما احب ان اغسل راسى من طينها مخافة ان تورثني تربتها الذل وتذهب بغيرتي
وسائل الشيعة - جزء3 - 523
[4355] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد جميعاً ، عن علي بن أسباط ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول ـ وذكر مصر ـ فقال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تأكلوا في فخارها ، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة .
وهنا صورة للفخار لمن لايعرفه


ولكن ما هو البديل للفخار المصري والذي لن يشتريه الموالين؟
طبعا الشامي,,,,
طبعا الشامي,,,,
وسائل الشيعة - جزء 3 - 523
[4352] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يشرب في الأقداح الشامية ، يجاء بها من الشام وتهدى له (1) .

مَا هُو سِر هَذَا الْتَّحْذِيْر ضِد الْبَضَائِع الْمِصْرِيَّة؟؟؟؟


تعليق