بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
حقيقة نحن بحاجة إلى أن نتعلم من مثل هذه المواقف ...
منذ أيام توفي إلى حمة الله المرجع الديني اللبناني السيد محمد حسين فضل الله ..وكان من الواجب أن تقف الأمة كلها إجلالا واحتراما لهذه القامة الكبيرة .
لكننا وجدنا للأسف السب واللعن والشماتة في الموت والطعن في دين رجل ذهب لربه وهو وحده سبحانه من سيحاسبه ..
لهذا ..ومن منطلق أنن أهل قبلة واحدة فقد جاء موقف الأزهر الشريف ليعلم هؤلاء الشتامة كيف يكون احترام الخلاف واحترام الناس وتقديرهم .
وهذا بيان مشيخة الأزهر في وفاة السيد فضل الله قدس سره :
ينعى الأزهر الشريف نعى الأزهر شيوخه وعلماؤه وطلابه الى الأمة العربية والاسلامية والى الشعب اللبناني العلامة سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي لقي ربه راضيا مرضيا بعد حياة حافلة أمضاها في نشر العلم النافع وعمل الخير والدفاع عن وحدة الأمة وثوابتها. كان رحمه الله صاحب فكر مستنير يرتفع فوق الفوارق المذهبية ويسعى للتقريب بين أبناء الأمة بل وبين المؤمنين جميعا من سائر الأديان.
رحم الله الفقيد الجليل وأسكنه فسيح جناته وألهمهم آله ومحبيه الصبر وحسن العزاء"
وقد نشر هذا النعي في المجلة الرسمية الناطقة باسم مشيخة الازهر الشريف وهي مجلة الأزهر في عدد يوليو 2010 .
وقد أبرق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور / أحمد الطيب إلى أسرة الفقيد برقية هذا نصها :
" تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة المغفور له والدكم سماحة العلامة الجليل السيد محمد حسين فضل الله، وهو العالم الثقة، العامل بكتاب الله وسنة رسوله، الراسخ في حبه لآل البيت، المنزه عن التعصب لرأي أو مذهب، المدافع عن وحدة الأمة وعن ثوابتها، الذي جمع بين الصلابة في مواجهة الأعداء وبين السماحة والدعوة إلى التآخي بين الناس جميعا على اختلاف أديانهم وأعراقهم.
وإنني إذ أنعيه الى الأمة الاسلامية والى الشعب اللبناني الشقيق لأرجو الله أن ينزله منازل الصديقين والشهداء وأن يلهمكم وآله صبرا جميلا وأجرا مقبولا".
أعتقد أننا يجب أن نتعلم من هذا السلوك المحترم ..ومن هنا فأنا ادعو الإخوة الأفاضل في المنتدى أن يسجلوا دخولهم في هذا الموضوع بالترحم على السيد فضل الله وسائر علماء الإسلام ...وعظم الله أجورنا وأجوركم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
حقيقة نحن بحاجة إلى أن نتعلم من مثل هذه المواقف ...
منذ أيام توفي إلى حمة الله المرجع الديني اللبناني السيد محمد حسين فضل الله ..وكان من الواجب أن تقف الأمة كلها إجلالا واحتراما لهذه القامة الكبيرة .
لكننا وجدنا للأسف السب واللعن والشماتة في الموت والطعن في دين رجل ذهب لربه وهو وحده سبحانه من سيحاسبه ..
لهذا ..ومن منطلق أنن أهل قبلة واحدة فقد جاء موقف الأزهر الشريف ليعلم هؤلاء الشتامة كيف يكون احترام الخلاف واحترام الناس وتقديرهم .
وهذا بيان مشيخة الأزهر في وفاة السيد فضل الله قدس سره :
ينعى الأزهر الشريف نعى الأزهر شيوخه وعلماؤه وطلابه الى الأمة العربية والاسلامية والى الشعب اللبناني العلامة سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي لقي ربه راضيا مرضيا بعد حياة حافلة أمضاها في نشر العلم النافع وعمل الخير والدفاع عن وحدة الأمة وثوابتها. كان رحمه الله صاحب فكر مستنير يرتفع فوق الفوارق المذهبية ويسعى للتقريب بين أبناء الأمة بل وبين المؤمنين جميعا من سائر الأديان.
رحم الله الفقيد الجليل وأسكنه فسيح جناته وألهمهم آله ومحبيه الصبر وحسن العزاء"
وقد نشر هذا النعي في المجلة الرسمية الناطقة باسم مشيخة الازهر الشريف وهي مجلة الأزهر في عدد يوليو 2010 .
وقد أبرق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور / أحمد الطيب إلى أسرة الفقيد برقية هذا نصها :
" تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة المغفور له والدكم سماحة العلامة الجليل السيد محمد حسين فضل الله، وهو العالم الثقة، العامل بكتاب الله وسنة رسوله، الراسخ في حبه لآل البيت، المنزه عن التعصب لرأي أو مذهب، المدافع عن وحدة الأمة وعن ثوابتها، الذي جمع بين الصلابة في مواجهة الأعداء وبين السماحة والدعوة إلى التآخي بين الناس جميعا على اختلاف أديانهم وأعراقهم.
وإنني إذ أنعيه الى الأمة الاسلامية والى الشعب اللبناني الشقيق لأرجو الله أن ينزله منازل الصديقين والشهداء وأن يلهمكم وآله صبرا جميلا وأجرا مقبولا".
أعتقد أننا يجب أن نتعلم من هذا السلوك المحترم ..ومن هنا فأنا ادعو الإخوة الأفاضل في المنتدى أن يسجلوا دخولهم في هذا الموضوع بالترحم على السيد فضل الله وسائر علماء الإسلام ...وعظم الله أجورنا وأجوركم .
تعليق