مقتطفات من نشرة شهرية تصدرعن امام وخطيب مسجدالامام علي(ع)في النجف الاشرف
ليلة النصف من شعبان:هي ليله عظيمة القدر شريفة المنزلة عند الله تعالى وإنها أفضل الليالي بعد ليلة القدر.عن الصادق(ع)قال:سئل الباقر(ع)عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:هي أفضل ليله بعد ليلة القدر فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها فأنها ليلة آل الله عزوجل على نفسه أن لايرد سائلا فيها مالم يسأل الله فيها المعصية وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا(ص)فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله الحديث.وعن النبي(ص)أنه قال:في هذه الليلة تقسم الأرزاق وفيها تكتب الآجال وفيها يكتب وفد الحاج....الخ.وعن النبي(ص)في حديث قال ألمجلسي(رحمه الله)في زاد المعاد:انه رواه الخاصة والعامة قال: أتاني جبرائيل(ع)ليلة النصف من شعبان(إلى أن قال)قم يامحمد فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ثم قال لي:أرفع رأسك فان هذه ليله تفتح فيها أبواب السماء فينفتح أبواب الرحمة وباب الرضوان وباب المغفرة وباب الفضل وباب التوبة وباب النعمة وباب الجود وباب الإحسان يعتق الله فيه بعدد شعور النعم وأصوافها ويثبت الله فيها الآجال ويقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة وينزل ما يحدث في السنة كلها(إلى أن قال)ولقد أتيتك يامحمد وما في السماء ملكا إلا وقد صف قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى فهم بين راكع وقائم وساجد وداع ومكبر ومستغفرو مسبح يامحمد إن الله تعالى يطلع في هذه الليلة فيغفر لكل قائم يصلي وقاعد يسبح وراكع وساجد وذاكر وهي ليله لا يدعو فيها داع إلا استجيب له ولا سائل إلا أعطي ولا مستغفر إلا غفر له ولا تائب إلا يتوب عليه(من حرم خيرها فقد حرم).وفي حديث آخر قال:جبرائيل للنبي(ص)يامحمد من أحياها بتكبير وتسبيح وتهليل ودعاء وصلاة وقراءة وتطوع واستغفار كانت الجنة له منزلا ومقبلا وغفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر(إلى أن قال)فأحيها يا محمد وآمر أمتك بإحيائها والتقرب إلى الله تعالى بالعمل فيها فإنها ليله شريفه.(ومع شديد الأسف إن ما يحدث في كل عام وخصوصا في أقدس مكان وهي كربلاء ما تدمى له القلوب من خروج الناس عن أوامر النبي(ص)وتعاليم أهل البيت(ع)من قبل سذج الناس والمغرضين الذين يقصدون تشويه شعائر أهل لبيت(ع)من جعل الليلة لهوا ولعبا والعاب ناريه مؤذيه للزائرين ((وهؤلاء اضر على الشيعة من النواصب))ولا من رادع لهم فالاجهزه الامنيه معهم والمؤمنون لاحول لهم ولاقوه. لذا نهيب بمن يهمه هيبة الإسلام والمذهب أن يعمل تكليفه الشرعي من ردعهم بالطرق الشرعيه كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسب المراتب. فان تطور هذه الظاهرة ينافي القدسية لهذه الليلة فالأحزاب منشغلون بالمناصب الدنيوية ووعاظهم لايهمهم ما يحدث مادام جيوبهم ممتلئة وأفرادهم تهتف بأسمائهم وكأنما الزيارة دعاية انتخابيه لهم... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).وروي في المصباح بسنده عن الإمام الكاظم(ع)قال:كان علي بن أبي طالب(ع)يقول:يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال:ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب.وعن زيد بن علي(ع)قال:كان علي بن الحسين(ع)يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ثم يجزء الليل أجزاء ثلاثة...حتى ينفجر الصبح.ومن أعمال ليلة النصف من شعبان:زيارة الإمام الحسين(ع)بالزيارة المخصوصة(الحمد لله العلي العظيم والسلام عليك أيها العبد الصالح...)ومن جملة بركاتها ميلاد مولانا الحجة المنتظر إمام العصر(عج)في صبيحتها.وإنها ليلة عباده
ليلة النصف من شعبان:هي ليله عظيمة القدر شريفة المنزلة عند الله تعالى وإنها أفضل الليالي بعد ليلة القدر.عن الصادق(ع)قال:سئل الباقر(ع)عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:هي أفضل ليله بعد ليلة القدر فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها فأنها ليلة آل الله عزوجل على نفسه أن لايرد سائلا فيها مالم يسأل الله فيها المعصية وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا(ص)فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله الحديث.وعن النبي(ص)أنه قال:في هذه الليلة تقسم الأرزاق وفيها تكتب الآجال وفيها يكتب وفد الحاج....الخ.وعن النبي(ص)في حديث قال ألمجلسي(رحمه الله)في زاد المعاد:انه رواه الخاصة والعامة قال: أتاني جبرائيل(ع)ليلة النصف من شعبان(إلى أن قال)قم يامحمد فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ثم قال لي:أرفع رأسك فان هذه ليله تفتح فيها أبواب السماء فينفتح أبواب الرحمة وباب الرضوان وباب المغفرة وباب الفضل وباب التوبة وباب النعمة وباب الجود وباب الإحسان يعتق الله فيه بعدد شعور النعم وأصوافها ويثبت الله فيها الآجال ويقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة وينزل ما يحدث في السنة كلها(إلى أن قال)ولقد أتيتك يامحمد وما في السماء ملكا إلا وقد صف قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى فهم بين راكع وقائم وساجد وداع ومكبر ومستغفرو مسبح يامحمد إن الله تعالى يطلع في هذه الليلة فيغفر لكل قائم يصلي وقاعد يسبح وراكع وساجد وذاكر وهي ليله لا يدعو فيها داع إلا استجيب له ولا سائل إلا أعطي ولا مستغفر إلا غفر له ولا تائب إلا يتوب عليه(من حرم خيرها فقد حرم).وفي حديث آخر قال:جبرائيل للنبي(ص)يامحمد من أحياها بتكبير وتسبيح وتهليل ودعاء وصلاة وقراءة وتطوع واستغفار كانت الجنة له منزلا ومقبلا وغفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر(إلى أن قال)فأحيها يا محمد وآمر أمتك بإحيائها والتقرب إلى الله تعالى بالعمل فيها فإنها ليله شريفه.(ومع شديد الأسف إن ما يحدث في كل عام وخصوصا في أقدس مكان وهي كربلاء ما تدمى له القلوب من خروج الناس عن أوامر النبي(ص)وتعاليم أهل البيت(ع)من قبل سذج الناس والمغرضين الذين يقصدون تشويه شعائر أهل لبيت(ع)من جعل الليلة لهوا ولعبا والعاب ناريه مؤذيه للزائرين ((وهؤلاء اضر على الشيعة من النواصب))ولا من رادع لهم فالاجهزه الامنيه معهم والمؤمنون لاحول لهم ولاقوه. لذا نهيب بمن يهمه هيبة الإسلام والمذهب أن يعمل تكليفه الشرعي من ردعهم بالطرق الشرعيه كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسب المراتب. فان تطور هذه الظاهرة ينافي القدسية لهذه الليلة فالأحزاب منشغلون بالمناصب الدنيوية ووعاظهم لايهمهم ما يحدث مادام جيوبهم ممتلئة وأفرادهم تهتف بأسمائهم وكأنما الزيارة دعاية انتخابيه لهم... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).وروي في المصباح بسنده عن الإمام الكاظم(ع)قال:كان علي بن أبي طالب(ع)يقول:يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال:ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب.وعن زيد بن علي(ع)قال:كان علي بن الحسين(ع)يجمعنا جميعا ليلة النصف من شعبان ثم يجزء الليل أجزاء ثلاثة...حتى ينفجر الصبح.ومن أعمال ليلة النصف من شعبان:زيارة الإمام الحسين(ع)بالزيارة المخصوصة(الحمد لله العلي العظيم والسلام عليك أيها العبد الصالح...)ومن جملة بركاتها ميلاد مولانا الحجة المنتظر إمام العصر(عج)في صبيحتها.وإنها ليلة عباده