قصة أخرى منقوله عن أحد المواقع لشيعي تسنن وأصبح أكبر المدافعين عن مذهب أهل السنة :
أذكر عندما كنت شيعياً ، كان والداي كثيرا التردد على السادة للاستشفاء بهم من دون الله ، عندما يصيبنا مرض او وجع أو أي عارض صحي أو نفسي ... وكان قريباً من منزلنا أحدهم يدعى ب( السيد جواد ) .. كان شيعة منطقتنا يعظمونه ويحترمونه ويجلونه ، ويخافون من غضبه ، لأنهم يرون فيه الخوارق والمعجزات ، ويعدونه من الأئمة الأولياء !!!!! وذاع صيته في أرجاء كثيرة من دولتنا ..
وعندما يقوم والداي بزيارة السيد ، كان الناس يملؤون أرجاء المنزل الضيق ، بقصد التبرك بنفاث السيد أو الاستشفاء بريقه !!!! فكان يعطيهم أصرة فيها ملح مبلول بلعابه !!!! أو تربة يدعي أنها كربلائية بقصد وضعها في إناء ثم شربها مع الماء عندما تذوب معه وكانوا يسمون هذه التعويذات ( بالجروة ) أي الرقية !!!!
فنضطر للانتظار طويلاً حتى يأتي دورنا ، فكان الرجال والنساء والاطفال جميعاً ينتظرون بركات هذا السيد ، التي تصدر من لمساته الساحرة على أماكن الوجع تارة ، ومن نفثاته المتكررة تارة أخرى ومن وصفاته الطبية المباركة ( ملح وطين مبلولان بلعابه الطاهر !! ) تارة اخرى .. وفي كل زيارة كنا نحضر للسيد مبلغاًَ من المال إكراماً له كقابل ما يعطينا من ملح وطين !!!! .. وكان الجميع يفعل ذلك للتبرك به !!!
فكانا والداي يكتفيان بما يجود به السيد عليهما من تلك الأصرة المملوءة بالملح والطين إذا أصابنا مرض أو لدفع أعين الناس والحسد !!!!
في الحقيقة الفطرة التي ولدت عليها منعتني من تناول هذه الأشياء التي لا تعدو أن تكون غثاء مبلول بريق السيد يذوب في الماء ، ليكون الناتج ماء مالح بلعاب السيد ، أو تربة ( يقال إنها حسينية ) مخلوطة بماء !!!بحجة الشفاء من المرض أو دفعاً للعين !!!
فكنت أنفر منها وأستقذرها ، وأقول كيف تشربون قاذورات هذا السيد ؟!!!
فكانت الوالدة تضغب غضباً شديداً وتقول لي في هلع وخوف : قل استغفر الله هذا سيد من آل البيت !!..
فأرد : لماذا أقول وأنا لم أقل شيئاً خطأ ..
فترد بغضب : ألا تعلم أن السيد يشور ( يعني يصيبك بسوء او لعنة وهذه من كراماته المزعومة ) ؟
فأرد مستغرباً : كيف يعلم بما قلت وهو لم يرني ؟!!
فترد بخوف شديد : ويحك إنه يعلم الغيب ، وقد سمع الآن ما تم بيننا .. وقد يحولك إلى قرد أو فأر !!!
فعندها أرضخ لطلب والدتي وأستغفر الله ثم أشرب شيئاً يسيراً منها .. وكلي استغراب واستنكار لهذا الإله !!!!
وأذكر أن البعض كان عندما يريد أن يغلظ في الأيمان يحلف بالسيد كدليل على صدقه ، بينما تعرف أنه يكذب إذا حلف بالله والعياذ بالله .. أبعد هذا الشرك شركاً ؟!!!
ومن الغرائب التي كنا نعتقدها في السيد أنه لا بد وأن تكون لديه قطة سوداء ، لحراسة المنزل من الشياطين !!!!
وأيضاً أنه لا بد وأن يكون له ولد معاق ، فهذا دليل على أنه من آل البيت وأنه يستحق لقب سيد !!!!
فهل هذه الخزعبلات في شيء من دين الله عزوجل الذي ارتضاه لرسوله الكريم ؟!!
عندما تمر في خاطري هذه الذكريات المزعجة أحمد الله ألف مرة على ما أنا فيه الآن من السير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم .. والاعتقاد أن الله هو النافع والضار وهو على كل شيء قدير .. فلك الحمد ربي ..
والحق أبلج
http://www.alrakiza.com/ForumMessage...MessageNo=1556
أذكر عندما كنت شيعياً ، كان والداي كثيرا التردد على السادة للاستشفاء بهم من دون الله ، عندما يصيبنا مرض او وجع أو أي عارض صحي أو نفسي ... وكان قريباً من منزلنا أحدهم يدعى ب( السيد جواد ) .. كان شيعة منطقتنا يعظمونه ويحترمونه ويجلونه ، ويخافون من غضبه ، لأنهم يرون فيه الخوارق والمعجزات ، ويعدونه من الأئمة الأولياء !!!!! وذاع صيته في أرجاء كثيرة من دولتنا ..
وعندما يقوم والداي بزيارة السيد ، كان الناس يملؤون أرجاء المنزل الضيق ، بقصد التبرك بنفاث السيد أو الاستشفاء بريقه !!!! فكان يعطيهم أصرة فيها ملح مبلول بلعابه !!!! أو تربة يدعي أنها كربلائية بقصد وضعها في إناء ثم شربها مع الماء عندما تذوب معه وكانوا يسمون هذه التعويذات ( بالجروة ) أي الرقية !!!!
فنضطر للانتظار طويلاً حتى يأتي دورنا ، فكان الرجال والنساء والاطفال جميعاً ينتظرون بركات هذا السيد ، التي تصدر من لمساته الساحرة على أماكن الوجع تارة ، ومن نفثاته المتكررة تارة أخرى ومن وصفاته الطبية المباركة ( ملح وطين مبلولان بلعابه الطاهر !! ) تارة اخرى .. وفي كل زيارة كنا نحضر للسيد مبلغاًَ من المال إكراماً له كقابل ما يعطينا من ملح وطين !!!! .. وكان الجميع يفعل ذلك للتبرك به !!!
فكانا والداي يكتفيان بما يجود به السيد عليهما من تلك الأصرة المملوءة بالملح والطين إذا أصابنا مرض أو لدفع أعين الناس والحسد !!!!
في الحقيقة الفطرة التي ولدت عليها منعتني من تناول هذه الأشياء التي لا تعدو أن تكون غثاء مبلول بريق السيد يذوب في الماء ، ليكون الناتج ماء مالح بلعاب السيد ، أو تربة ( يقال إنها حسينية ) مخلوطة بماء !!!بحجة الشفاء من المرض أو دفعاً للعين !!!
فكنت أنفر منها وأستقذرها ، وأقول كيف تشربون قاذورات هذا السيد ؟!!!
فكانت الوالدة تضغب غضباً شديداً وتقول لي في هلع وخوف : قل استغفر الله هذا سيد من آل البيت !!..
فأرد : لماذا أقول وأنا لم أقل شيئاً خطأ ..
فترد بغضب : ألا تعلم أن السيد يشور ( يعني يصيبك بسوء او لعنة وهذه من كراماته المزعومة ) ؟
فأرد مستغرباً : كيف يعلم بما قلت وهو لم يرني ؟!!
فترد بخوف شديد : ويحك إنه يعلم الغيب ، وقد سمع الآن ما تم بيننا .. وقد يحولك إلى قرد أو فأر !!!
فعندها أرضخ لطلب والدتي وأستغفر الله ثم أشرب شيئاً يسيراً منها .. وكلي استغراب واستنكار لهذا الإله !!!!
وأذكر أن البعض كان عندما يريد أن يغلظ في الأيمان يحلف بالسيد كدليل على صدقه ، بينما تعرف أنه يكذب إذا حلف بالله والعياذ بالله .. أبعد هذا الشرك شركاً ؟!!!
ومن الغرائب التي كنا نعتقدها في السيد أنه لا بد وأن تكون لديه قطة سوداء ، لحراسة المنزل من الشياطين !!!!
وأيضاً أنه لا بد وأن يكون له ولد معاق ، فهذا دليل على أنه من آل البيت وأنه يستحق لقب سيد !!!!
فهل هذه الخزعبلات في شيء من دين الله عزوجل الذي ارتضاه لرسوله الكريم ؟!!
عندما تمر في خاطري هذه الذكريات المزعجة أحمد الله ألف مرة على ما أنا فيه الآن من السير على هدي النبي صلى الله عليه وسلم .. والاعتقاد أن الله هو النافع والضار وهو على كل شيء قدير .. فلك الحمد ربي ..
والحق أبلج
http://www.alrakiza.com/ForumMessage...MessageNo=1556
تعليق