القرآن الكريم في حديث أهل البيت(عليهم السلام)
في هذا الباب نحاول أن نوجّه أنظار القرّاء الكرام إلى مفهوم أو فكرة معينة عن طريق التركيز عليها والتجميع الموضوعي لما اُثر من نصوص كلمات المعصومين(عليهم السلام)فيها لما تمتاز به تلك النصوص من رؤية واقعية صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم(عليهم السلام): «شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت». 
1 ـ حقيقة القرآن الكريم:
عن الإمام الصادق(عليه السلام): «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه، ولكنّهم لايُبصِرون»(1).
2 ـ هداية القرآن الكريم:
1 ـ عن الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): «وهو الدليل، يدلّ على خير سبيل»(2).
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة»(3).
3 ـ وعن الإمام علي(عليه السلام): «أيـّها الناس، إنّه من استنصح اللّه وُفّق، ومن اتّخذ قوله دليلاً هُدي للتي هي أقوم»(4).
4 ـ وعن فاطمة الزهراء(عليها السلام): «... وقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه»(5).
3 ـ إحاطة القرآن العظيم:
1 ـ عن الإمام الصادق(عليه السلام): «إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُ من بعدَكُم وخبر السماء والأرض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم»(6).
2 ـ وعنه(عليه السلام): «إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس»(7)
4 ـ تبيان القرآن العزيز:
1 ـ عن الإمام علي(عليه السلام): «... وتبياناً لا تهدم أركانه»(8).
2 ـ وعنه(عليه السلام): «وعليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام،ولا يزيغُ فيُستعتَب»(9).
3 ـ وعن الإمام السجاد(عليه السلام): «... وميزان قسط لا يحيفُ عن الحقِ لسانُه، ونور هدىً لا يُطفأ عن الشاهدين بُرهانُه»(10).
4 ـ وعن الإمام الصادق(عليه السلام): «هو قول اللّه .. وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد»(11).
التتمة في الرابط
http://ruqayah.net/subject.php?id=1083
منقول من دار السيدة رقية عليها السلام