بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد المصطفى سيد الرسل والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين المطهرين المعصومين
الجرح والتعديل _ عند علماء النصب والتزوير ..
دون مقدمات ..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" ياعلي لايحبك إلا مؤمن ..ولا يبغضك الا منافق "
وليس عسيراً على الأفهام أن تدرك أن الناصبي هو كل من نصب العداء والضغينة والبغض لعلي عليه السلام أو اهل بيته الطاهرين ..وليس لمتذاكي أن يقول أن الناصبي هو غير ذلك أوأشرف من ذلك والا اتهم بعقله
وبناء عليه
الناصبي = المنافق
قال الله تعالى في سورة المنافقون:
"والله يشهد إن المنافقين لكاذبون"
ولكنهم عند علماء الجرح والتعديل ثقة صادقون ..
رغم شهادة الله بكذبهم
فوثقوا النواصب حتى انهم وثقوا الخوارج لله أبوهم
فنجد كتبهم مملوءة بتوثيق النواصب والاعتماد عليهم في تصحيح الأحاديث فتكثر الألفاظ كمثل :
صدوق لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه
صدوق لكنه ناصبي بغيض ظلوم رجل سوء يقع في علي (ونعم الرجل الموثوق في صدقه
)
ثقة صدوق لكنه ناصبي جلد
ويبقى السؤال : كيف تأخذ حكماً من منافق كاذب شهد الله انه في الدرك الاسفل من النار بل وتوثقه وتثبت صدقه ؟؟ كمن يقول حرامي شريف ؟؟ أو راقصة محترمة محتشمة !!
هذه عقيدة الازدواجية المعتادة .؟؟
أما الرافضي فهو كافر فاسق لا يؤخذ بحكمه ولا كرامة حسب تعبيرهم
الا اذا ثبت أنه لا يفضل علياً على غيره ولا يسب الصحابة فهذا يسمى رافضي معتدل أو شيعي
والغريب أن هؤلاء الروافض المزعومون على رأيهم ان وجدوا فغالباً ما تطعن رواياتهم (ولعمري كيف يكون رافضياً وهو لايفضل علي أو لايسب الشيخين ..لماذا اذاً سميتموه رافضي ومعتدل
سموه شيعي مثلاً ..عاجبهم اللقب يمكن ..؟؟)
وهنا نلجأ لبعض النسوخات لتثبيت أقوال المسوخات
يقول الذهبي :
بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه والحطّ على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والدعاء الى ذلك ؛ فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة . وأيضا فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يُقبل نَقْل من هذا حاله حاشا وكلا ؟(اها ياعبقري يعني الناصبي أحسن حال منهم ..طيب)
يكمل المصدي أقصد الذهبي: فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو مَن تَكَلَّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارَب عَلِيًّا - رضي الله عنه - وتَعرّض لسبِّهم ، والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يُكفِّر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال مُعَثَّر .
طيب هذا ضال والنواصب مهتدون يعني ها ؟؟
وجاء المتفلسف العبقري بعده ليقسم لنا التشيع على هواه
العسقلاني في مقدمة فتح الباري يميز بين التشيع والرفض ، والغلو في الرفض بما حاصله ان التشيع هو محبة علي ( ع ) وتفضيله على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو رافضي غال في التشيع ، ومن لم يقدمه عليهما فهو شيعي
( أمحق شيعي وين تشوفوه هذا
)، فإذا ذكر الشيعي سبب التقدم على الشيخين ، أو صرح ببغضهما فهو غال في الرفض ، ومن كان يعتقد بالرجعة فاشد غلوا
وبناء على ماسبق فإنهم يوثقون من الروافض فقط من لايقدم علي عليه السلام على الشيخين ولا يسبهما ( وبناء على هذا فلايصح أن يطلقوا عليه رافضي اصلاً )
جاء في منهاج السنة لابن تيميه . نكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية الا الرافضة فانهم يكذبون منهاج السنة ج / 1 ص 13
في حين أنهم يوثقون من يبغض علياً عليه السلام بلا استثناءات لهذا النصب حتى لو كان ناصبي جلد ويسب علياً وينال منه فهو صادق
ولا عجب من ذلك
فها هم زعماء النواصب يظهرون نصبهم قولاً وفعلاً :
قال الإمام مالك: "من شتم أحداً من أصحاب محمَّد "صلى الله عليه وسلم" أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهم ـ فإن قال: كانوا على ضلال وكفر قُتل"
.الشفاء بتعريف حقوق المصطفى (378).
وفي الزيادات و النوادر لابن أبي زيد القيرواني رحمه الله أن الإمام مالكا رحمه الله قال : { من شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فأما إن قال إنهم كانوا على ضلال وكفر فإنه يقتل و لو شتمهم بغير ذلك من مشاتمة الناس فلينكل نكالا شديــدا }
وسنحكم بحسن النوايا ونقول :
سقط اسم علي بن أبي طالب عليه السلام هنا سهواً
لان نصبه غلبه فأنساه ذكر علي عليه السلام
وأما أحباب الخوارج الثقات العدول:
أبي داوود : ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج ، ويقول ابن تيمية ، ليس في أهل الأهواء أصح حديثا واصدق واعدل من الخوارج
هنيئاً لكم صحاحكم المليئة بالاباطيل والاكاذيب وأقوال المنافقين ..
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد المصطفى سيد الرسل والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين المطهرين المعصومين
الجرح والتعديل _ عند علماء النصب والتزوير ..
دون مقدمات ..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" ياعلي لايحبك إلا مؤمن ..ولا يبغضك الا منافق "
وليس عسيراً على الأفهام أن تدرك أن الناصبي هو كل من نصب العداء والضغينة والبغض لعلي عليه السلام أو اهل بيته الطاهرين ..وليس لمتذاكي أن يقول أن الناصبي هو غير ذلك أوأشرف من ذلك والا اتهم بعقله
وبناء عليه
الناصبي = المنافق
قال الله تعالى في سورة المنافقون:
"والله يشهد إن المنافقين لكاذبون"
ولكنهم عند علماء الجرح والتعديل ثقة صادقون ..
رغم شهادة الله بكذبهم
فوثقوا النواصب حتى انهم وثقوا الخوارج لله أبوهم

فنجد كتبهم مملوءة بتوثيق النواصب والاعتماد عليهم في تصحيح الأحاديث فتكثر الألفاظ كمثل :
صدوق لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه
صدوق لكنه ناصبي بغيض ظلوم رجل سوء يقع في علي (ونعم الرجل الموثوق في صدقه

ثقة صدوق لكنه ناصبي جلد
ويبقى السؤال : كيف تأخذ حكماً من منافق كاذب شهد الله انه في الدرك الاسفل من النار بل وتوثقه وتثبت صدقه ؟؟ كمن يقول حرامي شريف ؟؟ أو راقصة محترمة محتشمة !!
هذه عقيدة الازدواجية المعتادة .؟؟
أما الرافضي فهو كافر فاسق لا يؤخذ بحكمه ولا كرامة حسب تعبيرهم
الا اذا ثبت أنه لا يفضل علياً على غيره ولا يسب الصحابة فهذا يسمى رافضي معتدل أو شيعي

والغريب أن هؤلاء الروافض المزعومون على رأيهم ان وجدوا فغالباً ما تطعن رواياتهم (ولعمري كيف يكون رافضياً وهو لايفضل علي أو لايسب الشيخين ..لماذا اذاً سميتموه رافضي ومعتدل

وهنا نلجأ لبعض النسوخات لتثبيت أقوال المسوخات
يقول الذهبي :
بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه والحطّ على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والدعاء الى ذلك ؛ فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة . وأيضا فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم ، والتقية والنفاق دثارهم ، فكيف يُقبل نَقْل من هذا حاله حاشا وكلا ؟(اها ياعبقري يعني الناصبي أحسن حال منهم ..طيب)
يكمل المصدي أقصد الذهبي: فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو مَن تَكَلَّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارَب عَلِيًّا - رضي الله عنه - وتَعرّض لسبِّهم ، والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يُكفِّر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال مُعَثَّر .
طيب هذا ضال والنواصب مهتدون يعني ها ؟؟

وجاء المتفلسف العبقري بعده ليقسم لنا التشيع على هواه
العسقلاني في مقدمة فتح الباري يميز بين التشيع والرفض ، والغلو في الرفض بما حاصله ان التشيع هو محبة علي ( ع ) وتفضيله على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو رافضي غال في التشيع ، ومن لم يقدمه عليهما فهو شيعي


وبناء على ماسبق فإنهم يوثقون من الروافض فقط من لايقدم علي عليه السلام على الشيخين ولا يسبهما ( وبناء على هذا فلايصح أن يطلقوا عليه رافضي اصلاً )
جاء في منهاج السنة لابن تيميه . نكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية الا الرافضة فانهم يكذبون منهاج السنة ج / 1 ص 13
في حين أنهم يوثقون من يبغض علياً عليه السلام بلا استثناءات لهذا النصب حتى لو كان ناصبي جلد ويسب علياً وينال منه فهو صادق

ولا عجب من ذلك
فها هم زعماء النواصب يظهرون نصبهم قولاً وفعلاً :
قال الإمام مالك: "من شتم أحداً من أصحاب محمَّد "صلى الله عليه وسلم" أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهم ـ فإن قال: كانوا على ضلال وكفر قُتل"
.الشفاء بتعريف حقوق المصطفى (378).
وفي الزيادات و النوادر لابن أبي زيد القيرواني رحمه الله أن الإمام مالكا رحمه الله قال : { من شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فأما إن قال إنهم كانوا على ضلال وكفر فإنه يقتل و لو شتمهم بغير ذلك من مشاتمة الناس فلينكل نكالا شديــدا }
وسنحكم بحسن النوايا ونقول :
سقط اسم علي بن أبي طالب عليه السلام هنا سهواً

وأما أحباب الخوارج الثقات العدول:
أبي داوود : ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج ، ويقول ابن تيمية ، ليس في أهل الأهواء أصح حديثا واصدق واعدل من الخوارج
هنيئاً لكم صحاحكم المليئة بالاباطيل والاكاذيب وأقوال المنافقين ..
تعليق