بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

لقد كثرت في هذه الأيام الخلافات وازداد الخلاف والتفرقة بين سنة وشيعة

وأنا هنا لخطاب المتعقلين فقط

أنا رجل ولد وتربى في بيت مسلم ، تربيت على أن دين الله تعالى هو الإسلام

أشهد ألا إله إلا الله ، متفرد سبحانه بالعبودية دون سواه

لا يضاهيه ولا يشابهه -سبحانه- أحد من خلقه

هل علي في قولي هذا من إثم ؟!!

أشهد أن الله تعالى أرسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم داعيا إلى الإسلام ومنقذا للبشرية في ظلمات الكفر وقد أدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الأمانة

فهل علي في قولي هذا من إثم ؟!

حينما أتوجه إلى الدعاء ، أرفع يدي طالبا الله وحده لا شريك له ، أسأله وحده جل وعلا ، أتوسل إليه وأستغيث به

لا أسأل عبدا من عباده كائنا من كان ، لا نبي ولا ولي

يقول تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ...)

فالله يقول أنه قريب من عباده ، ويأمرنا بدعاءه

فهل علي بهذا القول من إثم ؟!

من أين دليلكم من القرآن على أن من دعى الله بوسيلة نبي أو ولي كان موحدا ؟ (أشير لقول الكوراني أن من دعا الله أشرك ! ومن دعا عليا آمن وكان موحدا ) !!!

ما هو الدليل الذي يحتج به علي ؟

الله يهديكم أجمعين ...

(الرجاء عدم تحريف مشاركتي كما حصل لي سابقا في هذا المنتدى)