إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة خاتم الولاية العامة والخاصة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة خاتم الولاية العامة والخاصة ؟

    حقيقة خاتم الولاية العامة والخاصة ؟

    الجواب : اعلم أن أهل الله العارفين به لهم اصطلاح خاص بهم فيما يخوضون فيه من المعارف ويرتقون فيه من المراتب، على قدر اختلافهم في المشارب، فكانت الولاية لديهم عامة وخاصة، ولها مقامات، ولكل صاحب مقام منها اسم أو لقب أو كنية يمتاز بها عن غيره ممن حل في مقام منها بحسب الترقي والتدلي. فكان منهم القطب والغوث والبدل والنقيب والنجيب والختم، وغير هؤلاء من أصحاب المراتب الخاصة على الجميع السلام. فالقطبانية مثلا من حل في مرتبتها يسمى قطبا، إما قطبا جامعا، أو قطب دائرة من دوائر الولاية العامة أو الخاصة، سواء كان من المتعددين أو المتفردين، وهكذا الشأن فيما بقي من المراتب مثل الختمية والكتمية والمهدوية، فكل من حل في مقام من هذه المقامات سمي بمظهره. فمن حل في مقام الختمية سمي بالخاتم، وهكذا من حل في المهدوية يقال له مهدي، وليس المراد بالخاتم أنه لا يوجد ولي معه أو بعده، ولا بالمهدي لا مهدي بعده. وإنما المراد بالخاتم من حل في مرتبة الختمية إلى أن تختم بعيسى عليه السلام، ثم بخاتم الأولاد الذي لا ختم بعده. وهكذا الشأن في المهدي إلى أن يظهر المهدي المنتظر قرب الله زمانه.وبما بيناه هنا لم يبق إشكال في تعدد الختم وتعدد المهدي ونحوهما. لأنهم أصحاب مراتب لم يخل من صاحبها في كل زمان. وتلك المراتب متفاوتة في العلو والإرتفاع في الخفاء والظهور، وقد انفرد بكمال الظهور فيها من خصه الله به مثل الشيخ التيجاني رضي الله عنه، فهو خاص بكمال الظهور في الختمية، فلم يحل أحد من الأختام في المحل الذي حل فيه، بما خصه الله به من ذلك الكمال، كما خص الحق بكمال الظهور في المهدوية المهدي المنتظر الذي نوهت الأحاديث به، وكل من أخبر بأنه ختم أو أنه مهدي، أو اجتمع بواحد منهما، وإن احتمل أخباره الصدق والكذب فلا معنى لتكذيبه سوى سوء الظن الحامل لكثير المنتقدين على ذلك، فإن غير الشيخ رضي الله عنه قبل وجوده قد اجتمع بالخاتم صاحب الختمية، مثل ابن العربي الحاتمي قدس سره(1)، وقد ادعاها لنفسه، فادعاؤها لنفسه مع كونه يقول اجتمعت به دليل واضح على تعدد الختمية، وكذلك المهدوية، وكذا غيره من أصحاب هذا المقام، فلا معنى لتكذيب من اجتمع بالخاتم أو بالمهدي فيما مضى من الأزمنة. ولا يكون صاحب كمال الظهور إلا واحدا، كما أن المهدي المنتظر واحد، وقد بسطت القول في معنى الختمية في تأليفنا الكوكب الوهاج، ثم أفردت الكلام فيه في تويلف سميته نهج البداية في معنى ختم الولاية(2). وقد تم ترتيبه في نحو خمسة كراريس، نفع الله به من اطلع عليه ودعا لنا بالمغفرة.
    منقول للشيخ احمد التجاني
    ملاحظة انا غير متفق تماما مع ما ذكر هنا
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X