إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الله السيدعبدالله الغريفي: ثوابـــــت السيد فضـــل الله الفكريـــة والعقائدية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آية الله السيدعبدالله الغريفي: ثوابـــــت السيد فضـــل الله الفكريـــة والعقائدية

    الراحل فضـــــــــل الله...
    ثوابته الفكرية والعقائدية




    مكتب آية الله السيد عبدالله الغريفي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الهداة الميامين وصحبه المنتجبين...
    في مرحلة تزدحم بأقسى التحديات والضغوطات والصراعات والإشكالات، وعلى كل المستويات الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية...

    يأتي رحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، ليشكل منعطفاً صعباً، وصدمة قاسية، ومأزقاً أربك الكثير من الحسابات، كونه يمثل عنواناً ملأ المرحلة بكل مخاضاتها، وجدلياتها، وتأزماتها، وتناقضاتها، وتجاذباتها

    ...وليس ذلك في الساحة اللبنانية فحسب بل في كل الساحات العربية والإسلامية والعالمية، وليس ذلك في الداخل المذهبي فحسب، بل في كل الواقع الإسلامي والديني والإنساني.


    والسؤال الذي يفرض حضوره هنا وفي هذه المرحلة – رغم غناها بمراجع وفقهاء ومفكرين وقادة – هو:


    - هل شكل هذا الرحيل انتهاء تجربة فريدة امتدت أكثر من نصف قرن؟

    ربما يراهن أعداء هذه التجربة، أنها مرشحة للغياب والانتهاء بغياب رمزها، وصانعها، وقائدها، وعنوانها...

    لا نشك – وفي أعقاب الصدمة بغياب الرمز والعنوان – أن يحدث اهتزاز، وارتباك، على مستوى وهج التجربة، وعنفوانها، وحضورها، وإمكاناتها، وطموحاتها
    ...إلا أن هذا لا يعني انهيار المشروع الذي أنتجته التجربة؛ مادامت تجربة ناجحة استطاعت أن تؤصل مكونات المشروع، وأن تؤسس لحراك يملك قدرة البقاء والديمومة والاستمرار، ومادامت تجربة ناجحة أبدعت في صوغ أجيال مبدئيين رساليين تعشّقوا هذا النهج الرباني المبارك، الذائب في حب الله سبحانه، والمشدود إلى رضوانه، والمتجذر في خط الأنبياء والأولياء والأئمة الأبرار، والمجاهدين والشهداء والصالحين.

    هذا النهج – وبعناية الله ورعايته – لا يمكن أن يتجمد وأن يغيب، وأن ينتهي
    ...وحينما نتحدث عن بقاء هذا النهج، نجد في مراجعنا العظام ملاذاً يحمي المسار، ويحصن الخطى، ويحرس الأهداف، ويُرشّد الرؤى والمواقف

    ...وحينما نتحدث عن بقاء هذا النهج، نجد في الرموز الواعية التي استوعبت هذا الخط، وامتلأت بقناعاته، ما يحملها أمانة الحفاظ على بقاء هذه المسيرة، واستمرارها، وديمومتها، وإصرارها، وثباتها

    ...وحينما نتحدث عن بقاء هذا النهج، نجد في الجماهير التي عشقت هذا الرمز الكبير، وذابت في حبه، رصيداً ضخماً يعطي لهذه المدرسة حضورها المستمر، وعطاءها الدائم، وامتدادها المتدفق

    ...ونجد في الأمة بكل مكوناتها وانتماءاتها الصادقة مع المبادئ والأهداف الربانية والإنسانية ما يحتضن هذا المسار، ويدافع عنه، ويدافع عن منجزاته

    ...وهكذا رحل المرجع الكبير، والقائد البصير، والفقيه المجدد، والمفكر المتميز، والعالم الرباني، والداعية الصادق، والرسالي المجاهد، والمربي الخبير، والسياسي القدير، والباحث والكاتب والأديب والشاعر، والإنسان الذي ذاب في حب الله تعالى، وأعطى كل حياته من أجل الله تعالى

    ...رحل السيد محمد حسين فضل الله تاركاً مجموعة (ثوابت) أكد عليها، وأصر أن يحافظ عليها:

    الثابت الأول: الدفاع عن الإسلام وقضايا المسلمين

    فمنذ بدأ مشواره في هذه الطريق – أواخر الأربعينات – كان يحمل هم الدفاع عن الإسلام وقضايا المسلمين، وقد صاغ أجيالاً من الدعاة الرساليين الذين حملوا هذا الهم الكبير
    ...وطالما كرّر في كلماته وخطاباته وكتاباته «أنني داعية أدافع عن الإسلام وقضايا المسلمين»، وما ادّخر شيئاً من قدراته وطاقاته وإمكاناته دون أن يستنفرها – وبشكل طوارئ دائمة – في هذا الدرب الشائك الصعب، المزدحم بمشروعات التآمر ضد الإسلام والمسلمين، وضد قضايا الأمة، وتتسع آفاقه ليحتضن هموم الإنسان والإنسانية، وهموم الشعوب والبشرية.

    الثابت الثاني: حراسة خط الإمامة

    كان حارساً أميناً لهذا الخط، والذي يعبر عن أصالة الانتماء إلى مفاهيم الإسلام والرسالة والقرآن، ويجسد نهج النبوة في امتدادها الروحي والفكري والقيادي

    ...وكان جريئاً في الجهر بولائه وانتسابه واعتقاده بهذا الخط، إلا أنه لا يفهم هذا الولاء والانتساب «نزوعاً مذهبياً ضيقاً» يشكّل تنافياً مع (المشروع التوحيدي) في حركة الأمة.


    بل يفهمه «وعياً توحيدياً منفتحاً» يواجه كل الإشكالات التي تعقد حالات التلاحم الفكري والنفسي والعملي في مسيرة الأمة

    ...وهكذا زاوج – وبوعي وبصيرة – بين حركة الانتماء إلى خط الإمامة بكل ما يحمله من مفاهيم وأفكار وأهداف وتوجهات، وخصائص ومميزات

    ...وحركة الانفتاح على كل المكونات المذهبية الأخرى، فيما هو نسيج الأمة المتنوع والمتعدد.

    وانطلاقاً من مسئوليات الحراسة والحماية لخط الأئمة من أهل البيت عليهم السلام تصدى لكل أشكال التخلف والبدع والخرافات التي اقتحمت بعض مفاصل الواقع الفكري والعملي لدى المنتسبين مما يسيء إلى أصالة هذا الخط ونقاوته وحقّانيته، وقد وكلفه هذا التصدي الجريء ثمناً باهظاً.

    الثابت الثالث: الوحدة والتقارب والتآلف






    من الثوابت التي أكد عليها خطاب المرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله، وكان صارماً شديداً في الدعوة إلى الوحدة والتقارب، فيما عبّر عنه (بخيار المسلمين) الذي ينبغي لكل الفعاليات في العالم الإسلامي أن تتوافر على دراسته بعمق، وأن لا تكون مسألة الوحدة «مسألة خطاب للانفعال أو للحماس أو للمجاملة أو للاستهلاك الشعبي» وظل مكافحاً منافحاً مدافعاً عن هذا الخيار حتى آخر حياته، واتسع أفق الوحدة لينفتح على غير المسلمين، فالوحدة في منظوره ليست «وحدة عدوانية منغلقة تتعقد من وجود غير المسلمين في الساحة التي تتحرك فيها» بل هي وحدة منفتحة واعية «وبذلك لن تكون عملية التعايش أو التعاون أو التفاعل عملية يمكن أن تسقط أمام أي عاصفة سياسية أو أي حال إقليمية أو دولية؛ لأنها تنطلق في العمق من وعي الرسالات
    ».




    الثابت الرابع: شعار الحوار

    كان رجل الحوار بامتياز، أصّل للحوار قرآنياً وإسلامياً، وحرك شعار الحوار في كل خطاباته وكتاباته، ومارس الحوار بكل كفاءة وجدارة واقتدار.

    وأما أسس الحوار عنده فهي:


    ...أولاً: أن يكون الحوار جاداً هادفاً باحثاً عن الحقيقة

    ...فطالما سمعناه يردد «الحقيقة بنت الحوار».

    فالحوار ليس من أجل الحوار، وليس من أجل الاستهلاك وليس من أجل أن نؤكد ذواتنا، وإنما من أجل أن نؤكد «الحق».

    وليس من أجل أن ننتصر، وإنما من أجل أن تنتصر «الحقيقة»، الحقيقة الدينية، الحقيقة الثقافية، الحقيقة الاجتماعية، الحقيقة السياسية

    ...ثانياً: أن تحكم الحوار روح المحبة والصفاء لا روح الحقد والعداء

    أن نتحاور بقلوب مفتوحة لا بقلوب مغلوقة، الحوار المشحون بالكراهية يغلق القلوب والعقول وبهذا نكون قد ظلمنا الحقيقة

    ...ثالثاً: أن لا نلغي الآخر ونحن نحاوره

    ...الآخر الإنساني، الآخر الديني، الآخر المذهبي، الآخر الثقافي، الآخر الاجتماعي، الآخر السياسي

    ...الحوار الإلغائي التسلطي مرفوض عند سماحته... كان يستهدي دائماً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حواره مع المشركين، وهم يحملون كل الضلال، وهو صلى الله عليه وآله وسلم يحمل كل الهدى «وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين» (سبأ: 24)، فالفكر هنا يحاور الفكر، وليس الذات تحاور الذات

    ...رابعاً: أن لا نتهم دوافع الآخر الذي نحاوره

    ...من حق أي طرف في الحوار أن يحاسب الرأي الآخر

    ...ومن حق أي طرف في الحوار أن يرفض الرأي الآخر

    ...مادام الأمر خاضعاً للدليل والبرهان «قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين» (البقرة: 111).


    وليس من حق أي طرف أن يتهم دوافع الآخر وفق الظنون والشكوك والاحتمالات، إلا إذا قامت القناعات القاطعة.


    - في الحديث: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنّن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأن تجد لها في الخير محملاً».


    ...خامساً: التأكيد على نقاط الاتفاق أولاً

    ...هذا هو منهج القرآن «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواءٍ بيننا وبينكم، ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً، ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون» (آل عمران 64).

    ما نلاحظه على الحوارات المتحركة في الساحة الدينية، والمذهبية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية، أنها حوارات تحاول دائماً أن تحرق الأرض المشتركة، وأن تنسف القواسم الموحدة، لتبدأ بنقاط التوتر والخلاف الحاد، فيتشنج الحوار، وتتأجج الانفعالات، وتشتعل العداوات، وعندها يفشل الحوار، وتموت الحقيقة

    ...سادساً: أن تكون لغة الحوار نظيفة، لينة، مرنة، شفافة

    ...وهذا ما أكدته نصوص القرآن:

    - «ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله، فيسبّوا الله عدْواً بغير علم» (الأنعام: 108)


    - «ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي أحسن» (العنكبوت: 46).


    - «ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم» (فصلت: 34).


    - «فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك» (آل عمران: 159).


    - «اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليّناً لعله يتذكر أو يخشى» (طه: 43 - 44)


    الثابت الخامس: الموقف من الاستكبار العالمي، والكيان الصهيوني، والقضية الفلسطينية


    كان يؤكد دائماً أن من ثوابته:


    - مواجهة الاستكبار العالمي.

    - مواجهة الكيان الصهيوني.

    - القضية الفلسطينية.




    كان محارباً صلباً ضد قوى الاستكبار، وضد الصهاينة الغاصبين لأرض فلسطين
    ...وكان داعماً لقوى المقاومة


    ...وظلت (فلسطين) في عقله، وقلبه، وحياته حتى آخر لحظات من حياته.

    يُسأل وهو في ذروة المعاناة، والمرض قد فتك بجسمه، وفي اللحظات الأخيرة من حياته: سيّدنا هل أنت مرتاح؟

    وكان جوابه: «لن أرتاح حتى تسقط إسرائيل».

    الثابت السادس: خياره الدفاع عن الدولة الإسلامية

    انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، وقامت الدولة، وكان خياره الانحياز إلى الثورة، وإلى الدولة، من موقع القناعة بضرورة أن ينتصر المستضعفون، وأن تقوم دولة العدل، ودافع بقوة، وواجه كل الاصطفافات المضادة...

    ولكن ما كان هذا يعفيه من أن يمارس نقداً أو محاسبة، فيما هو التطبيق أو الممارسة، ومادامت التجربة ليست تجربة معصومة
    ...وما كان يعفيه من أن يرفض أي محاولة لاستنساخ الثورة في أي مكان آخر دونما حساب لمكونات المكان والزمان، وخصوصيات الظروف والأوضاع والمتغيرات.

    الثابت السابع: أن يستمر الحراك الإسلامي الواعي في الأمة

    لقد كرس حياته – منذ الخمسينات – من أجل صوغ حراك إسلامي واعٍ في الأمة، فيما يُعبّر عنه هذا الحراك من امتدادات روحية وثقافية واجتماعية وسياسية وجهادية.

    وكانت مؤلفات السيد محمد حسين فضل الله الأولى:


    - قضايانا على ضوء الإسلام.


    - خطوات على طريق الإسلام.


    - أسلوب الدعوة في القرآن.


    - مفاهيم إسلامية.


    - كلماته في مجلة «الأضواء».


    تشكل منطلقات لبناء وإنتاج هذا الحراك الرسالي الواعي

    ...واستمر يغذي هذا الحراك، رغم كل المخاضات الصعبة التي واجهت الإسلام والإسلاميين، ورغم كل التحديات القاسية التي حاصرت الدعاة والمجاهدين، ورغم كل الإشكالات التي لاحقت العمل والعاملين، ورغم كل الملاحقات والاعتقالات، والتصفيات والإعدامات التي طالت السائرين في هذا الدرب.


    الثابت الثامن: الحفاظ على مشروع المرجعية الشاملة



    انطلق السيد محمد حسين فضل الله بمشروعه المرجعي الشامل مرتكزاً على مجموعة مكونات:


    1 - الارتقاء بمستوى الكفاءات الذاتية للمرجعية، فيما يعنيه هذا الارتقاء من التوفر على عناصر تؤهل المرجعية لأن تكون في مستوى تحديات العصر وضروراته ومتغيراته...


    2 - الارتقاء بمستوى أهداف المرجعية بما يتناسب وحاجات المرحلة وتحدياها وإشكالاتها.


    3 - الارتقاء بمستوى الأداء المرجعي، فما عادت الهيكلية التقليدية قادرة أن تتعاطى مع الواقع بكل متغيراته ومستجداته ومتطلباته...


    4 - الارتقاء بمستوى العلاقة مع الأمة... فكلما كانت الأمة حاضرة في وعي المرجعية، وفي وجدانها، وفي حركتها، كانت المرجعية حاضرة في وعي الأمة، وفي وجدانها، وفي كل حركتها.


    وقد استطاع المرجع الكبير السيد محمد حسين فضل الله أن يكون المرجع المنفتح على قضايا العصر، وأن يعطي للمرجعية حضوراً روحياً وفقهياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً، وأن يحتضن الأمة في عقله، وقلبه، وحركته، الأمر الذي جعل الأمة تحتضنه في عقلها وفي قلبها، وفي كل حركتها

    ...ولكي نكون الأوفياء لفقيدنا الكبير، ونهجه، ومدرسته، أن نبقى حاملين أهدافه، وثوابته، ومشروعه، متمسكين بالوعي والبصيرة كما أراد لنا، باحثين عن رضا الله تعالى كنا علمنا، ناشطين في طريق الحق كما وجّهنا، مضحين من أجل المبدأ والعقيدة كما رسم لنا، شعارنا المحبة كما ربّانا، خيارنا الوحدة كما قال لنا، نهجنا الحوار كما أمرنا

    ***

    وختاماً نتضرع إلى البارئ عز وجل أن يتغمد فقيدنا الكبير بوافر الرحمة والرضوان، وأن يحشره في زمرة الأنبياء والأولياء، والأصفياء، والشهداء، والأبرار والأخيار والمتقين والصالحين... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



    http://www.alghuraifi.org/index.php?show=art&id=679

  • #2
    نتمنى ان يسير السيد الغريفي على خطى سلفه المرحوم فضل الله

    وان لا يقع فريسة لسياسة النظام الايراني

    كما قوع
    بها

    حزب الله
    والصدريين
    وغيرهما

    تعليق


    • #3
      نعم فالسيد مجرد ساذج وجاهل و لايهضم أوليات التعامل المنهجي السياسي ولا يعيي الصحيح من الغث سياسيا الا أذا تبع هوى المتجعفر أو هو ممتصالح مع النظام من أجل مصالحه لا يوجد طبعا خيار ثالث / هذا لسان حال جعفري .

      تعليق


      • #4
        جعفري طيب حفظ الجمهورية الإسلامية وصونها والدفاع عنها من وصايا السيد, لذلك كلامك حول إيران لن تجد له صدى عند أتباع الراحل, أتمنى أن تفهم ذلك.

        تعليق


        • #5
          نتمنى ان يسير السيد الغريفي على خطى سلفه المرحوم فضل الله


          وان لا يقع فريسة لسياسة النظام الايراني


          كما قوع
          بها

          حزب الله
          والصدريين
          وغيرهما




          من خلال متابعتي لردودك أخ جيفري
          أثبت أنك سياسي محنك ومتابع جيد
          للساحة السياسية .

          بس ممكن توضيح باللون الازرق
















          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
            جعفري طيب حفظ الجمهورية الإسلامية وصونها والدفاع عنها من وصايا السيد, لذلك كلامك حول إيران لن تجد له صدى عند أتباع الراحل, أتمنى أن تفهم ذلك.

            الدفاع عنها وصونها ان كانت على حق

            ولكن ان مارست نزعاتها الكسروية التوسعية

            وطائفيتها الصفوية

            فالسيد لم يقل ايدوها ظالمة مظلومة !!!!!


            وايران قد تكون مظلومة في فترة الثمانينات ابان الحرب العراقية الايرانية ولاسيما في اول الحرب !






            ولكنها الآن تهدد هذا وتتوعد هذا وتتدخل في شئون هذا


            ويكفي فعلتها النكراء بمشاركتها امريكا احتلال العراق
            فتدبر وافهم

            جيدا

            ودع عنك التعصب لحزب الدعوة العميل في العراق

            والنظام الايراني البغيض في طهران


            وكن حرا طليقا

            فقد ولدتك امك حرا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
              نتمنى ان يسير السيد الغريفي على خطى سلفه المرحوم فضل الله

              وان لا يقع فريسة لسياسة النظام الايراني

              كما قوع
              بها

              حزب الله
              والصدريين
              وغيرهما
              يعجبني معارضتك لنظام خامنه اي .. واحب ان اخبرك بان الغريفي على خطى سيده الضال المضل .. فكلاهما لهما قناعات فكرية ضد ايران لكن مصالحهما السياسية تحتم عليهم التطبيل لها ولنظامها .. انهم رجال سياسة لا رجال دين على الاطلاق .. فايران مصدر مال واعلام .. كما ان ركوب الناس انما يتم عبر بوابة خامنه اي .. فهما مضطران لتأييده وتأييد نظامه .. في حين ان فضل الشيطان وحزبه كانوا من اشد المعارضين للخميني وثورته .. وتطفلوا عليها بعد انتصارها .
              استمر في محاربة نظام خامنه اي .. ولكن لا ارتاح لموقفك من شريعتي فهذا ايضا معروف بانحرافاته التي لا تقل عن انحرافات فضل الشيطان .

              تعليق


              • #8
                البعض هاهنا يقول ويفتري ويكذب على السيد كلاما وهو لم يتبناه أبدا وأتحداه أن يجيء بربع دليل وأين قاله ومتى وعلى أي مصدر ومكان / أنه يتبنى من مخيلته ووهمه عندما يجد لامخرج من الامور وأنه حجز نفسه بزاويه ضيقه فيحاول الخروج بأي كلام وأدعاء داجل وزور على السيد وكلامي طبعا ليس اليه أولا لاءنني وأثق لن ولن يستطيع الاتيان بالدليل لاءنه ببساطه غير موجود أصلا ( الا كأنشائياته المريضه التي وصلت لحد الفريه على السيد )

                أما ياشيعي فأن ظننت أن المتجعفر من حزبك ضد السيد فأنت وأهم ودقق جيدا بمشاركاته ولكنه يريد هو تعليم السيد وتحريكه وفق هواه وميولاته لا العكس لاءن السيد أجهل منه بنظره وذلك في قوله بوصيته الربانيه ! للسيد الغريفي لاتذهب بنفس سياسة حزب الله والصدريين لكنه لم يذكر السيد فضل الله وهو من ضمنهم بدليل تعقيبه الاخير حقا أن المتجعفر سيعلم السيد الغريفي ومن قبله السيد فضل الله / والله كرهت حتى قراءة ما يخطه هذا المنحرف عن المذهب الذي يقول أن الزهراء عليها السلام خرجت من الدنيا وهي غير غاضبه على ابابكر وعمر وأنها ما تعرضت لهما !!! .

                تعليق


                • #9
                  ثم هل خطبه الاخيره قبل فقط ثلاثة أشهر وغيرها قبلها / ب الجامع بخطية الجمعه وعلى الملاء وتأيده العلني لنظام الجمهوريه هو أيضا لاءنها فترة حرب العراق - أيران ؟! أم لم يحتل الامريكيين العراق بعد ؟! أم كانت هذه نفاقا سياسيا ؟أم لاتسمع لاترى لاتتكلم بالحق والدليل / الا بالهروب دائما وتريد الاملاء على السيد بل وتفتري عليه / هل أنت هكذا تبجله وتجله أم تهينه وتزدريه .

                  تعليق


                  • #10
                    هذه لجعفري ليفهم نظرة خط السيد فضل الله الراحل له ولأمثاله:

                    * إذا أردنا أن نتعامل مع الثورة الإسلامية من خلال بعض السلبيات والهوامش، ومن خلال ما تعودنا ممارسته في علاقاتنا الشخصية، من تسجيل نقطة من هنا ونقطة من هناك. إننا نكون بذلك سنداً طبيعياً لكل أعداء الإسلام، الذين يعملون ليل نهار من أجل هدم هذا الكيان الفريد من نوعه. وإننا بهذه الحالة سنكون معهم في الخط، وإن كنا في الصورة لسنا كذلك.


                    * إن بقاء الدولة الإسلامية أمانة الله تعالى في عنق كل مسلم يستطيع أن يقدم دعماً أو قوة، لا مجال للدخول في الخلافات الخاصة والحوزوية، لا مجال للحديث عن القضايا الهامشية، الثورة أولاً ولا يجوز أن يرتفع هناك أي صوت في هذه المرحلة غير صوت معركة الإسلام مع الكفر، ومعركة الثورة مع البغي والظلم.
                    من كلام السيد محمد حسين فضل الله قدس سره.

                    تعليق


                    • #11
                      مصلحة الأمة كلها في حفظ وصون الجمهورية الإسلامية
                      التي مثلّت الامتداد الحقيقي للخط الإسلامي المحمدي الأصيل


                      حري بالعرب الذين سقطت «لاءاتهم» الواحدة تلو الاخرى ولم يبق امامهم إلا ورقة التوت المسماة «مبادرة عربية» ان ينهضوا من كبوتهم التاريخية، وان يستمعوا الى نبض شعوبهم وان يرجعوا الى احسابهم واصولهم وتراثهم، وان تستمع قياداتهم الرسمية الى مطالب شعوبها لان هذه الشعوب قادرة على تغيير المعادلة في المنطقة وتعديل صورة الاوضاع لمصلحة العرب والمسلمين ولمصلحة الفلسطينيين بالذات حتى في الوقت الذي تريد فيه الانظمة ان تطمئن الى استمراريتها.

                      إننا ندعو الأنظمة العربية إلى الاعتبار من المشهد الشعبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن هذه الحيوية الشعبية التي لا مثيل لها في العالم كله، وحتى عندما تعترض هذه الحيوية بعض السلبيات أو يشوبها شيء من الإرباك، بفعل الحرية التي وفرّها النظام، وأتاح فيها للشعب أن يعبّر عن رأيه بوضوح وشفافية قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، فإن ذلك يمثل مدعاة للاحترام وللاعتزاز بهذه الحركية الإسلامية التي تضاهي بحيويتها وامتدادها وتفاعلها أكثر ديمقراطيات العالم نضوجاً ورسوخاً.

                      ونحن في الوقت الذي نبعث فيه لهذا الشعب الحر والأبي بتحيات الإسلام المفعمة بروح الحرص على هذه الثورة المباركة التي أسقطت طاووس أميركا والصهيونية في المنطقة، وجعلت إيران تتقدم كل دول العالم في دعم حركات التحرر وفصائل المقاومة، نريد له، وفي رحاب تعبيره الحر عن الانتخابات والملاحظات التي قد ترسمها جهة هنا أو جهة هناك، أن يأخذ في الاعتبار مصلحة الجمهورية الإسلامية ومصلحة النظام الإسلامي ومصلحة الأمة كلها في حفظ وصون هذه الدولة التي مثلّت الامتداد الحقيقي للخط الإسلامي المحمدي الأصيل، والتي أدخلت الرعب في قلوب أعداء الأمة، وخصوصاً الكيان الصهيوني، والتي أكدت من خلال تجربتها المميزة أن الإسلام قادرٌ على أن يحتضن مشروع الدولة العادلة، وأن يقدم النموذج والقدوة الصالحة في هذا المجال، مع كل ما قد يعترض مسار هذه الدولة من تحديات وإخفاقات داخلية، وتعديات وضغوطات خارجية.

                      إنني أتوجه بالنداء إلى كل هذا الجيل من قيادة الثورة، هذا الجيل الذي رافق الإمام الخميني وانطلق معه في المسيرة الإسلامية الظافرة أن يدرس كل ردود الفعل السلبية التي تحاول تشويه هذه الحركة الشعبية الحيوية في هذا الجانب أو ذاك، وليكن هدفهم هو حماية هذه التجربة وقطع الطريق على كل المحاولات الرامية لاحداث اهتزاز حقيقي في النظام الإسلامي، وفي صورة إيران وسمعتها وحركيتها.

                      السيد محمد حسين فضل الله قدس سره.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                        يعجبني معارضتك لنظام خامنه اي .. واحب ان اخبرك بان الغريفي على خطى سيده الضال المضل .. فكلاهما لهما قناعات فكرية ضد ايران لكن مصالحهما السياسية تحتم عليهم التطبيل لها ولنظامها .. انهم رجال سياسة لا رجال دين على الاطلاق .. فايران مصدر مال واعلام .. كما ان ركوب الناس انما يتم عبر بوابة خامنه اي .. فهما مضطران لتأييده وتأييد نظامه .. في حين ان فضل الشيطان وحزبه كانوا من اشد المعارضين للخميني وثورته .. وتطفلوا عليها بعد انتصارها .
                        استمر في محاربة نظام خامنه اي .. ولكن لا ارتاح لموقفك من شريعتي فهذا ايضا معروف بانحرافاته التي لا تقل عن انحرافات فضل الشيطان .

                        نحن نناقش افكار

                        والمرحوم فضل الله

                        له خمس حالات في طرحه

                        القسم الاول : الطرح الشيعي العام
                        القسم الثاني : ما اتحد به مع غيره من المتقدمين او المتأخرين
                        القسم الثالث : ما انفرد به وهو قليل
                        القسم الرابع : ماكان لاسباب سياسية _ ومنها علاقته بايران
                        القسم الخامس : مافرضته عليه الظروف _ بسبب وجوده في الضاحية الجنوبية والتي تحت ظل سيطرة حزب الله الموالي للنظان الايراني !


                        ونستنتج من ذلك ان الظروف المحيطة به
                        قد فرضت عليه عدم نقد ايران علانية


                        فالسيد علي الأمين

                        تعرض للارهاب والتهديد وتحطيم ممتلكاته ومكتبته عندما هاجم سياسةايران في لبنان وتصرفات حزب الله




                        اما النظام الايراني
                        فنحن لانكرهه ولكن نبغض سياسته الغبية
                        التي جعلت الناس تكره الشيعة وتخاف ومنهم وتتهمهم في وطنيتهم


                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          حقا أن لم تستحي فقل ما شئت / هنا من يكذب علنا على السيد فضل الله ويتهمه مره بالسذاجه ومره بالخوف والتقيه / وعجبي ممن سيجهر برئيه بقضايا مذهبيه خالصه سيخاف ويتقي من هذا وذاك بخصوص وجهة نظره حول الجمهوريه كما يريد المتجعفر الدجال خداع نفسه قبل غيره والسيد نفسه لم يكترث لقصف صهيوني ولا لتعرضه لمحاولات الاغتيال السابقه / يفترى عليه أنه بسبب الجو المحيط ( الضاحيه وحزب الله ) ولو كان كذلك فلن يشدد على

                          مجاهرته بالتأئيد للنظام وليكتفي بالصمت لو كان مغلوبا على أمره / أن هذا المتجعفر يتعرض للسيد كل مره بأسلوب يضعف من مكانته بالكامل / وعليه فالسيد الامين أشجع من السيد فضل الله عنده / كل مره يهرب لفريه جديده بلا جدوى / ثم وعندما نازع وقت الاحتضار هل يوجد عنده ما يخشى عليه فلما لم يظهر السر المخفي عن الامه بضرورة مقارعة سياسات النظام الايراني / هزلت والله وما بعد هذا الخوار خوار / وعتبي على من يكترث به هنا / أن عملاء الولايات المتحده يستحقون السحل والسمل

                          للاعين وليكونوا عبره / الوطنيه والبطيخيه يستغلها المستعربون الامريكيون الجدد كشماعه وقميص عثمان لوصم الاشرف والاحرص منهم حبا للوطن ليس بترديد الشعار لهدف مصلحي أو شخصي ظرفي معين تكتيكي / بل حب الوطن لايحتاج كثير تكرار مرضي هو فعل تجسيد شعور نابع بدواخل الفرد يختبر وقت الحقيقه لاو قت المصلحه والوسيله التافهه / وما أكثر المطنطون بالوطنيه وهم أخور الناس وأجبن الناس وأقل الناس عطاءا للوطن والتضحيه بسبيله .

                          تعليق


                          • #14
                            واضافه ثانيه لما السيد فضل الله يجاهر بعدم قوله بولاية الفقيه طالما هناك بلبنان من يعتدوا على الهويه بزعم الزاعم وأدعائه لكن عملاء الامريكان يعتدون على النيه والاخذ بالظنه والشبهه / ايكون الالتقاء وفق منهجيه واحده وهدف واحد مع ايران وهو تحرير المقدسات خيانه / العماله والارتماء بحضن الماسونيه الامبرياليه الامريكيه
                            والصهيونيه أخلاص وشرف ؟ / هل هذا هو المقياس أن المدعو الامين هذا جاهز

                            ليبيع لبنان بأرضه وناسه وما فيه لو كان يستطيع لقاء بضعة دولارات أمريكيه ودائما نرى المتزلفون يرموا غيرهم بدائهم / والله لولا تسامح اللبنانين وسعة صدر حزب الله لقطع هذا الا أمين قطعا قطعا / ليجرب فقط ينتقد سياسات من أرتمى عندهم لنرى كيف يكون مصيره ولكن هناك من يرى القشه بعيون غيره ويضخمها ويتجاهل عن معائبه الضخمه أو من يؤيدهم ويقللها .

                            تعليق


                            • #15
                              القسم الرابع : ماكان لاسباب سياسية _ ومنها علاقته بايران
                              القسم الخامس : مافرضته عليه الظروف _ بسبب وجوده في الضاحية الجنوبية والتي تحت ظل سيطرة حزب الله الموالي للنظان الايراني !

                              الرجل يقول حفظ الجمهورية الإسلامية ودعمها والدفاع عنها واجب شرعي

                              إن بقاء الدولة الإسلامية أمانة الله تعالى في عنق كل مسلم يستطيع أن يقدم دعماً أو قوة
                              بينما أنت تقول أن علاقة السيد الراحل بإيران إنما هي لاسباب سياسية وظروف خاصة, فهل تعتقد أن السيد كان يمارس النفاق أو الكذب أو ماذا تريد أن تقول بكلامك هذا؟
                              تقبل الواقع عزيزي, إيران تمثل الإمتداد الحقيقي للخط الإسلامي المحمدي الأصيل هذه وجهة نظر السيد وخطه فافهم ذلك وتقبله, وتقبل أيضاً أن السيد الراحل يراك سنداً طبيعياً لكل أعداء الإسلام وإن كنت في الصورة لست كذلك. هذا كلامه ولم أفتري عليه ولم أفسره كما تفسر أنت الواقع بأحلامك الخاصة.


                              شكراً أيضاً للأخ الراية الغالبة على مشاركاته المميزة.

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              76 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              112 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                              استجابة 1
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X