البخاري: "باب إثم من منع أجر الأجير"
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره
قال الله عزّ وجلّ:
(قل لا اسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)
نلاحظ ما يلي :
حسب الحديث : أن الله هو خصم المرء الذي يمنع اجيراً نكرة أجره , ومن كان الله خصمه يوم القيامة فلا نصير له
حسب الآية : الله امر رسوله صلى الله عليه وآله بان يقول (قل) أي ان الامر الهي وليس من هوى الرسول حسب زعم البعض
(لا اسالكم عليه اجرا الا) أي أن الأجر الحصري للرسالة هو ما يلي الاستثناء بالا , ولا أجر آخر يقبل منكم
(المودة في القربى) :
أولا لفظ المودة معرف , بالف لام الاستغراق , وهو يفيد الاطلاق , أي جميع أنواع المودة وكل اشكالها , فهو لم يورد اللفظ نكرة (مودةً) حتى لا تقتصر على نوع دون آخر , ومصداق ذلك في سورة الفاتحة (الحمد لله) أي كل اشكال وانواع الحمد لله دون حصر.
المودة : من ود يود وداً , وهي ليست في حقل المحبة فحسب , وذلك بيّن لاختلاف اللفظ , وانما المودة اعم واشمل , ومن ضمن مدلولاتها المحبة والمشايعة والمتابعة , وجدير بالذكر ان الود من اسماء المسمار , لأنه يلتصق بعمق الجدار فلا يقترب منه فحسب وانما بتشبثُ به.
والآن هل يمكن لاصحاب مدرسة الصحابة والسلف أن يتبرأوا ممن ظلم قربى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله , ويلعنوا قاتليهم فيتركوا عدالة الصحابة المزعومة , ثم يتركوا مذاهبهم ليتبعوا آل البيت ويتشبثوا بهم بدلاً من صحابة وسلف بناء على قول الله عز وجل
أم انهم يقدرون على خصومة الله؟
أم ان الههم الشاب الامرد سيشيب الى يوم القيامة من كثرة الصعود والنزول ؟ (يعني ما بخوف الشايب الامرد)
يا وهابية اشتروا له (اصانصير) أي مصعد بالعربية , خاس الشاب من الحرارة حرام
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره
قال الله عزّ وجلّ:
(قل لا اسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)
نلاحظ ما يلي :
حسب الحديث : أن الله هو خصم المرء الذي يمنع اجيراً نكرة أجره , ومن كان الله خصمه يوم القيامة فلا نصير له
حسب الآية : الله امر رسوله صلى الله عليه وآله بان يقول (قل) أي ان الامر الهي وليس من هوى الرسول حسب زعم البعض
(لا اسالكم عليه اجرا الا) أي أن الأجر الحصري للرسالة هو ما يلي الاستثناء بالا , ولا أجر آخر يقبل منكم
(المودة في القربى) :
أولا لفظ المودة معرف , بالف لام الاستغراق , وهو يفيد الاطلاق , أي جميع أنواع المودة وكل اشكالها , فهو لم يورد اللفظ نكرة (مودةً) حتى لا تقتصر على نوع دون آخر , ومصداق ذلك في سورة الفاتحة (الحمد لله) أي كل اشكال وانواع الحمد لله دون حصر.
المودة : من ود يود وداً , وهي ليست في حقل المحبة فحسب , وذلك بيّن لاختلاف اللفظ , وانما المودة اعم واشمل , ومن ضمن مدلولاتها المحبة والمشايعة والمتابعة , وجدير بالذكر ان الود من اسماء المسمار , لأنه يلتصق بعمق الجدار فلا يقترب منه فحسب وانما بتشبثُ به.
والآن هل يمكن لاصحاب مدرسة الصحابة والسلف أن يتبرأوا ممن ظلم قربى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله , ويلعنوا قاتليهم فيتركوا عدالة الصحابة المزعومة , ثم يتركوا مذاهبهم ليتبعوا آل البيت ويتشبثوا بهم بدلاً من صحابة وسلف بناء على قول الله عز وجل
أم انهم يقدرون على خصومة الله؟
أم ان الههم الشاب الامرد سيشيب الى يوم القيامة من كثرة الصعود والنزول ؟ (يعني ما بخوف الشايب الامرد)
يا وهابية اشتروا له (اصانصير) أي مصعد بالعربية , خاس الشاب من الحرارة حرام

تعليق