إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شيـخ الشيعة المـفـيــــد يـمـدح ابوسفـيـــان وابنيه مـعـــــاوية ويـــزيــد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيـخ الشيعة المـفـيــــد يـمـدح ابوسفـيـــان وابنيه مـعـــــاوية ويـــزيــد


    المفيد : ابوسفيان يقول يانصر الله اقترب



    جاء في كتاب الافصاح للمفيد - 153
    ثم يقال لهم: إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا، بل هو لهؤلاء أوجب، وهم به أحق من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن سميتموه، لما نحن مثبتوه في المقال.
    وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه، وأسلم معاوية قبله في عام القضية وكذلك كان إسلام يزيد بن أبي سفيان.
    وقد كان لهؤلاء الثلاثة من الجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان، لأن أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.
    وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات.

    ولمعاوية من الفتوح بالبحر وبلاد الروم والمغرب والشام في أيام عمر وعثمان وأيام إمارته وفي أيام أمير المؤمنين عليه السلام وبعده ما لم يكن لعمر ابن الخطاب... الخ


    http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba...lefsah/06.html

    كل كلمة في هذا المقطع فيه من المديح لابي سفيان وابنيه مالايوصف ,,,, والغرض منع الطعن في ابي بكر وعمر, ولكنه اضطر الى مدح ابوسفيان ومعاوية, حتى وصفهم باوصاف جعلتهم افضل من اي صحابي اخر.

    ونقول للشيعة اتباع المفيد ,,,, ماهو رأيكم بابي سفيان بن حرب رضي الله عنه والذي ذهبت كلا عينيه في غزوتين مع رسول الله ؟




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو مسعد السالمي; الساعة 20-07-2010, 01:21 PM.

  • #2
    إعذرني أخي العزيز ,

    ولكن اقول : حقا إنك حامل كذا .....


    عزيزي ,

    المفيد ينقل منقولاتكم عن هؤلاء الظلمة لا انه يقر بها ,

    فإذا كان هؤلاء كذلك فهم أفضل من الاول والثاني والثالث لا محالة ,

    هذا ما أراده الشيخ المفيد ,


    هدانا الله وإياكم ,

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
      إعذرني أخي العزيز ,
      ولكن اقول : حقا إنك حامل كذا .....
      عزيزي ,
      المفيد ينقل منقولاتكم عن هؤلاء الظلمة لا انه يقر بها ,
      فإذا كان هؤلاء كذلك فهم أفضل من الاول والثاني والثالث لا محالة ,
      هذا ما أراده الشيخ المفيد ,
      هدانا الله وإياكم ,
      جاء في بدايتها "لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل دارهتكرمة له وتمييزا عمن سواه"
      وهذا دليل ان ابوسفيان لم يسلم بعد الفتح خوفا, بل اسلم رغبة في الاسلام.
      ولكنه مع ذلك صعب اثبات الكثير من الاشياء بالنسبة الى الشيعة في كتب التاريخ, فلو اهملنا كتب السنة في ذلك, فلن تستطيعوا اثبات قسم كبير من التاريخ والسيرة النبوية.

      فما عسانا ان نفعل معكم.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي

        ونقول للشيعة اتباع المفيد ,,,, ماهو رأيكم بابي سفيان بن حربوابنيه مـعـــــاوية ويـــزيــد رضي الله عنهم الذين ذهبوو فيغزوتين مع رسول الله ؟




        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك فعلا مداخلة جيدة ,,,

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي
            بارك الله فيك فعلا مداخلة جيدة ,,,
            ايها البغل فعلا الغباء موهبه
            الشيخ المفيد رضوان الله عليه يرد على تفسير سلفكم الاغبياء لاحد الايات حيث قال:
            مسألة أخرى وقد تعلق هؤلاء القوم أيضا بعد الذي ذكرناه عنهم فيما تقدم من الآي بقوله تعالى : { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير } . فزعموا بجهلهم أن هذه الآية دالة على أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعدا وسعيدا و عبد الرحمن وأبا عبيدة بن الجراح من أهل الجنة على القطع والثبات ، إذ كانوا ممن أسلم قبل الفتح ، وأنفقوا وقاتلوا الكفار ، وقد وعدهم الله الحسنى - وهي الجنة وما فيها من الثواب - وذلك مانع من وقوع معصية منهم يجب عليه بها العقاب ، وموجب لولايتهم في الدين وحجيتهم على كل حال
            هذا تفسير شيوخكم الجهة المتخلفين فرد الشيخ المفيد رضوان الله عليه:

            يقال لهم : إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين : إحداهما : مقصورة عليكم لا يعضدها برهان ، ولا تثبت بصحيح الاعتبار . والأخرى : متفق على بطلانها ، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف ، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه ، فقد وضح جهله لذوي الألباب . فأما الدعوى الأولى : فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح ، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب ، ولا عليه من الأمة إجماع ، بل الاختلاف فيه موجود ، والبرهان على كذبه لائح مشهود . وأما الدعوى الأخيرة : وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها ، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف ، ولا جراحة مشرك موصوف ، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ ، ولا مقام مجاهد . وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد ، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس ، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام ، وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة . فصل على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد ، ويقضي لهم بالعصمة من كيقال لهم : إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين : إحداهما : مقصورة عليكم لا يعضدها برهان ، ولا تثبت بصحيح الاعتبار . والأخرى : متفق على بطلانها ، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف ، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه ، فقد وضح جهله لذوي الألباب . فأما الدعوى الأولى : فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح ، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب ، ولا عليه من الأمة إجماع ، بل الاختلاف فيه موجود ، والبرهان على كذبه لائح مشهود . وأما الدعوى الأخيرة : وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها ، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف ، ولا جراحة مشرك موصوف ، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ ، ولا مقام مجاهد . وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد ، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس ، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام ، وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة .
            فصل على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد ، ويقضي لهم بالعصمة من كل ذنب ، لأنهم بأسرهم بين رجلين : أحدهما أسلم قبل الفتح وأنفق وقاتل ، والآخر كان ذلك منه بعد الفتح ، ومن دفع منهم عن ذلك كانت حاله حال أبي بكر وعمر وعثمان في دفع الشيعة لهم عما أضافه إليهم أشياعهم من الإنفاق لوجه الله تعالى ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، وكان القرآن ناطقا بأن الله تعالى قد وعد جماعتهم الحسنى ، فكيف يختص بذلك من سميتموه ، لولا العصبية والعناد ؟ ! فصل ثم يقال لهم : إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب ، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال ، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام ، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا ، بل هو لهؤلاء أوجب
            فهنا الشيخ المفيد يبين بان من ذكرهم ورغم رأينا فيهم وحسب تفسير شيوخكم للايةافضل من ابو بكر وعمر وعثمان وابو عبيدة الذي خصصتم نزول الاية بحقهم وبين السبب
            ولكن لانك معوق عقليا تفسر الامور كما يفسر شيوخك الجهله الاية اعلاه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
              ايها البغل فعلا الغباء موهبه
              الشيخ المفيد رضوان الله عليه يرد على تفسير سلفكم الاغبياء لاحد الايات حيث قال:
              مسألة أخرى وقد تعلق هؤلاء القوم أيضا بعد الذي ذكرناه عنهم فيما تقدم من الآي بقوله تعالى : { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير }
              حاول ان تتأدب ولاترمينا بما وقعت فيه
              وهذا كله لاينفي ماكان منهم (ابوسفيان ومعاوية واخيه يزيد) من جهاد مع رسول الله والفضل العظيم والذي وضحه المفيد في كلامه.
              بل ان هذا ايضا يزيدهم مديحا, كون الاية فيها (وكلا وعد الله الحسنى) تنطبق على هؤلاء ايضا.

              وحاول ان تفهم موضع الاستشهاد,,,

              تعليق


              • #8
                الزموهم بما الزموا به انفسهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة b03Li
                  الزموهم بما الزموا به انفسهم
                  المفيد : لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه ....
                  المفيد قال لاخلاف بين الامة, فهل اخرجتم انفسكم من الامة؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    يا بابا ابو مسعد السالمي ,

                    هل تفهم ما تقرأ ام انك حامل كذا ...

                    قلنا لك بأن الشيخ المفيد نقل ما تعتقدونه فيهم , وهذه الاقوال هي منكم وكثيراً ما تقولونها ,

                    مثل ( لا خلاف بين الامة ) أو ( أجمعت الامة ) ومثل ذلك كثير ,

                    فموضوعك ليس فيه أي دليل على المدعى ,

                    فإن كان عندك جديد فهاته ,

                    وإلا فالسلام السلام ,

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
                      يا بابا ابو مسعد السالمي ,
                      هل تفهم ما تقرأ ام انك حامل كذا ...
                      قلنا لك بأن الشيخ المفيد نقل ما تعتقدونه فيهم , وهذه الاقوال هي منكم وكثيراً ما تقولونها ,
                      مثل ( لا خلاف بين الامة ) أو ( أجمعت الامة ) ومثل ذلك كثير ,
                      فموضوعك ليس فيه أي دليل على المدعى ,
                      فإن كان عندك جديد فهاته ,
                      وإلا فالسلام السلام ,
                      عندما يقولها السني, فهو يعتقد ان قوله صحيح, بل ويعتقد ان اصحابه مجتمعين على ذلك.
                      فالحمدلله اردتم التخلص من قول المفيد, فاخرجتم انفسكم من الامة.
                      طريقة جميلة
                      .

                      تعليق


                      • #12
                        النص كاملاً :

                        الصفحة 152

                        فيقال لهم: إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين:
                        إحداهما: مقصورة عليكم لا يعضدها برهان، ولا تثبت بصحيح الاعتبار.
                        والأخرى: متفق على بطلانها، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه، فقد وضح جهله لذوي الألباب.
                        فأما الدعوى الأولى: فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب، ولا عليه من الأمة إجماع، بل الاختلاف فيه موجود، والبرهان على كذبه(1) لائح مشهود.
                        وأما الدعوى الأخيرة: وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف، ولا جراحة مشرك موصوف، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ، ولا مقام مجاهد.
                        وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام،

                        الصفحة 153

                        وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة.

                        على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد، ويقضي لهم بالعصمة من كل ذنب، لأنهم بأسرهم بين رجلين: أحدهما أسلم قبل الفتح وأنفق وقاتل، والآخر كان ذلك منه بعد الفتح، ومن دفع(1) منهم عن ذلك كانت حاله حال أبي بكر وعمر وعثمان في دفع الشيعة لهم عما أضافه إليهم أشياعهم من الإنفاق لوجه الله تعالى، وإذا كان الأمر على ما وصفناه، وكان القرآن ناطقا بأن الله تعالى قد وعد جماعتهم الحسنى، فكيف يختص بذلك من سميتموه، لولا العصبية والعناد؟!


                        فصل


                        ثم يقال لهم: إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية(2) وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا، بل هو لهؤلاء أوجب، وهم به أحق من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن سميتموه، لما نحن مثبتوه في المقال.

                        الصفحة 154

                        وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه، وأسلم معاوية قبله في عام القضية(1) وكذلك كان إسلام يزيد بن أبي سفيان(2).
                        وقد كان لهؤلاء الثلاثة من الجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان، لأن أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.
                        وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات(3).
                        ولمعاوية من الفتوح بالبحر وبلاد الروم والمغرب والشام في أيام عمر وعثمان وأيام إمارته وفي أيام أمير المؤمنين عليه السلام وبعده ما لم يكن لعمر


                        بأختصار هو يقول إن كان التوسع في الغزوات منقبة للأعرابي الأول و الثاني لكان واجباً أن يكون منقبة لهؤلاء المنافقين كذلك ...

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                          بأختصار هو يقول إن كان التوسع في الغزوات منقبة للأول و الثاني لكان واجباً أن يكون منقبة لهؤلاء كذلك ...
                          سبحان الله ,,, فهي مناقب لهؤلاء ايضا.
                          لان ثبوت مناقب ابوسفيان ومعاوية واخيه يزيد لاتضر مناقب ابوبكر وعمر رضي الله عنهم جميعا.

                          فلا ندري لماذا اتعبت نفسك في ذلك النقل؟
                          لانك لم تنفي ثبوت المناقب لابوسفيان ومعاوية ويزيد,,, بل زدت في اثبات الفضائل لهم لدخولهم في الاية
                          من
                          قوله تعالى : { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير }

                          فسبحان الله

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                            ايها البغل فعلا الغباء موهبه
                            الشيخ المفيد رضوان الله عليه يرد على تفسير سلفكم الاغبياء لاحد الايات حيث قال:
                            مسألة أخرى وقد تعلق هؤلاء القوم أيضا بعد الذي ذكرناه عنهم فيما تقدم من الآي بقوله تعالى : { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير } . فزعموا بجهلهم أن هذه الآية دالة على أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعدا وسعيدا و عبد الرحمن وأبا عبيدة بن الجراح من أهل الجنة على القطع والثبات ، إذ كانوا ممن أسلم قبل الفتح ، وأنفقوا وقاتلوا الكفار ، وقد وعدهم الله الحسنى - وهي الجنة وما فيها من الثواب - وذلك مانع من وقوع معصية منهم يجب عليه بها العقاب ، وموجب لولايتهم في الدين وحجيتهم على كل حال
                            هذا تفسير شيوخكم الجهة المتخلفين فرد الشيخ المفيد رضوان الله عليه:

                            يقال لهم : إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين : إحداهما : مقصورة عليكم لا يعضدها برهان ، ولا تثبت بصحيح الاعتبار . والأخرى : متفق على بطلانها ، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف ، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه ، فقد وضح جهله لذوي الألباب . فأما الدعوى الأولى : فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح ، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب ، ولا عليه من الأمة إجماع ، بل الاختلاف فيه موجود ، والبرهان على كذبه لائح مشهود . وأما الدعوى الأخيرة : وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها ، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف ، ولا جراحة مشرك موصوف ، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ ، ولا مقام مجاهد . وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد ، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس ، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام ، وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة . فصل على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد ، ويقضي لهم بالعصمة من كيقال لهم : إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين : إحداهما : مقصورة عليكم لا يعضدها برهان ، ولا تثبت بصحيح الاعتبار . والأخرى : متفق على بطلانها ، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف ، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه ، فقد وضح جهله لذوي الألباب . فأما الدعوى الأولى : فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح ، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب ، ولا عليه من الأمة إجماع ، بل الاختلاف فيه موجود ، والبرهان على كذبه لائح مشهود . وأما الدعوى الأخيرة : وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها ، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف ، ولا جراحة مشرك موصوف ، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ ، ولا مقام مجاهد . وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد ، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس ، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام ، وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة .
                            فصل على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد ، ويقضي لهم بالعصمة من كل ذنب ، لأنهم بأسرهم بين رجلين : أحدهما أسلم قبل الفتح وأنفق وقاتل ، والآخر كان ذلك منه بعد الفتح ، ومن دفع منهم عن ذلك كانت حاله حال أبي بكر وعمر وعثمان في دفع الشيعة لهم عما أضافه إليهم أشياعهم من الإنفاق لوجه الله تعالى ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، وكان القرآن ناطقا بأن الله تعالى قد وعد جماعتهم الحسنى ، فكيف يختص بذلك من سميتموه ، لولا العصبية والعناد ؟ ! فصل ثم يقال لهم : إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب ، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال ، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام ، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا ، بل هو لهؤلاء أوجب
                            فهنا الشيخ المفيد يبين بان من ذكرهم ورغم رأينا فيهم وحسب تفسير شيوخكم للايةافضل من ابو بكر وعمر وعثمان وابو عبيدة الذي خصصتم نزول الاية بحقهم وبين السبب
                            ولكن لانك معوق عقليا تفسر الامور كما يفسر شيوخك الجهله الاية اعلاه

                            شيخكم لا يرد عزيزى شيخكم يريد ان يطعن فى ابو بكر وعمر فرفع من شان ابو سفيان وابنيه يزيد بن ابي سفيان ومعاويه ثم ذكر ايضا لعلى مواقف فى الحرب ووقفاته

                            وهو يقول ((وذلك أنه لا خلاف بين الأمة ))

                            ولذلك قال صاحب الموضوع

                            كل كلمة في هذا المقطع فيه من المديح لابي سفيان وابنيه مالايوصف ,,,, والغرض منع الطعن في ابي بكر وعمر, ولكنه اضطر الى مدح ابوسفيان ومعاوية, حتى وصفهم باوصاف جعلتهم افضل من اي صحابي اخر.

                            فانتم لم تردو على شئ وانما توافقون المفيد فى تمجيد ابو سفيان وابناءه حتى تقللو من مكانة الشيخين فما الجديد فى نسخكم اخرجوه لنا

                            ((وذلك أنه لا خلاف بين الأمة ))

                            ((وذلك أنه لا خلاف بين الأمة ))

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                              النص كاملاً :

                              الصفحة 152

                              فيقال لهم: إنكم بنيتم كلامكم في تأويل هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين:
                              إحداهما: مقصورة عليكم لا يعضدها برهان، ولا تثبت بصحيح الاعتبار.
                              والأخرى: متفق على بطلانها، لا تنازع في فسادها ولا اختلاف، ومن كان أصله فيما يعتمده ما ذكرناه، فقد وضح جهله لذوي الألباب.
                              فأما الدعوى الأولى: فهي قولكم أن أبا بكر وعمر قد أنفقا قبل الفتح، وهذا ما لا حجة فيه بخبر صادق ولا كتاب، ولا عليه من الأمة إجماع، بل الاختلاف فيه موجود، والبرهان على كذبه(1) لائح مشهود.
                              وأما الدعوى الأخيرة: وهي قولكم أنهما قاتلا الكفار فهذه مجمع على بطلانها غير مختلف في فسادها، إذ ليس يمكن لأحد من العقلاء أن يضيف إليهما قتل كافر معروف، ولا جراحة مشرك موصوف، ولا مبارزة قرن ولا منازلة كفؤ، ولا مقام مجاهد.
                              وأما هزيمتهما من الزحف فهي أشهر وأظهر من أن يحتاج فيه إلى الاستشهاد، وإذا خرج الرجلان من الصفات التي تعلق الوعد بمستحقها من جملة الناس، فقد بطل ما بنيتم على ذلك من الكلام،

                              الصفحة 153

                              وثبت بفحوى القرآن ودلائله استحقاقهما الوعيد بضد ما استحقه أهل الطاعة.

                              على أن اعتلالكم يوجب عموم الصحابة كلها بالوعد، ويقضي لهم بالعصمة من كل ذنب، لأنهم بأسرهم بين رجلين: أحدهما أسلم قبل الفتح وأنفق وقاتل، والآخر كان ذلك منه بعد الفتح، ومن دفع(1) منهم عن ذلك كانت حاله حال أبي بكر وعمر وعثمان في دفع الشيعة لهم عما أضافه إليهم أشياعهم من الإنفاق لوجه الله تعالى، وإذا كان الأمر على ما وصفناه، وكان القرآن ناطقا بأن الله تعالى قد وعد جماعتهم الحسنى، فكيف يختص بذلك من سميتموه، لولا العصبية والعناد؟!


                              فصل


                              ثم يقال لهم: إن كان لأبي بكر وعمر وعثمان الوعد بالثواب، لما ادعيتموه لهم من الإنفاق والقتال، وأوجب ذلك عصمتهم من الآثام، لأوجب ذلك لأبي سفيان ويزيد بن أبي سفيان ومعاوية(2) وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص أيضا، بل هو لهؤلاء أوجب، وهم به أحق من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن سميتموه، لما نحن مثبتوه في المقال.

                              الصفحة 154

                              وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن أبا سفيان أسلم قبل الفتح بأيام، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله الأمان لمن دخل داره تكرمة له وتمييزا عمن سواه، وأسلم معاوية قبله في عام القضية(1) وكذلك كان إسلام يزيد بن أبي سفيان(2).
                              وقد كان لهؤلاء الثلاثة من الجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان، لأن أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.
                              وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات(3).
                              ولمعاوية من الفتوح بالبحر وبلاد الروم والمغرب والشام في أيام عمر وعثمان وأيام إمارته وفي أيام أمير المؤمنين عليه السلام وبعده ما لم يكن لعمر


                              بأختصار هو يقول إن كان التوسع في الغزوات منقبة للأعرابي الأول و الثاني لكان واجباً أن يكون منقبة لهؤلاء المنافقين كذلك ...
                              وهذا الزميل يؤكد على ان المفيد اثبت تلك المواقف لابو سفيان وابناءه ولذلك تجده لون ما يبين انه ليس لابو بكر وعمر فضل والا للزم ان يكون لابو سفيان ويزيد بن ابي سفيان ومعاويه بن ابي سفيان ابناءه فضل لم ثبت بلا خلاف بين الامه انهم لهم مواقف عظيمه

                              فالحمد الله على ما سطرته اخى فانك زدت فى الاثبات بحتجاج المفيد بانه لو كانت منقبه لابو بكر وعمر لكان ابو سفيان وابناءه اولى بالمنقبه لما ثبت لهم بلا خلاف بين الامه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,089 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              153 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X