تويت
المقاومة الاسلامية الشيعية في العراق بين ورقتين
تناقلت وسائل الاعلام المهتمة بشؤون المقاومة الاسلامية العراقية في الايام الاخيرة ورقتين الاولى بإمضاء سماحة السيد مقتدى الصدر مؤسس فصيل المقاومة الشيعية لواء اليوم الموعود والثانية حملت توصية من سماحة الشيخ قيس الخزعلي أمين عام المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق من العراق وبين الورقتين المنشورتين في العديد من المواقع والمنتديات كانت لي هذه الوقفة التي لم أرد لها ان تطول لأسباب يدركها القاصي والداني .
فالسيد مقتدى الصدر والشيخ قيس الخزعلي هما أهم الشخصيات القيادية التي تصدت لمقاومة الاحتلال الامريكي في وسط وجنوب العراق وبعض من شماله ، وجيش الامام المهدي (عج) الذي يمثل القواعد الشعبية الرافضة للاحتلال من أبناء الخط الصدري المجاهد الذي يعتبر الامتداد الحقيقي لثورة الصدرين الشهيدين الفكرية والسياسية ضد الطاغوت والاستكبار ، هذا الجيش العقائدي المضحي الذي كان الاساس الذي انطلقت منه المقاومة الاسلامية الشيعية التي واجهت قوات الاحتلال في اشرس المعارك وتصدت له بكل بسالة فقدمت المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعتقلين دفاعا عن الدين والمذهب والوطن .
كان هذان الرجلان هما أبرز مؤسسيه وقادته فقد كان السيد مقتدى الصدر رمزا وصوتا لخط المرجع الشهيد السيد محمد الصدر (رض) وكان الشيخ قيس الخزعلي القائد الفعلي والميداني لكل مفاصل هذه القوة الشيعية الكبيرة .
وحين اقلب كلمات الورقتين الاخيرتين أقف ومعي كل ابناء هذا الخط الشريف لاتسائل كيف وصل الحال الى ما هو عليه الآن ..!!!
السيد مقتدى الصدر يأمر أعضاء مكتبه وطبعا تمتد هذه الأوامر الى كل الممتثلين لأوامره بمقاطعة أخوانهم من أبناء عصائب اهل الحق ويمنع الاتصال بهم والتعامل معهم بل ويعتبر ذلك في سابقة تثير الاستغراب والالم (إعانة على الاثم) .
والمعروف عن اتباع السيد مقتدى الصدر انهم بحسب توصيف شاعر الصدر الكبير المبدع الثائر جواد الحمراني إنهم جماعة ( طبعا شكر) فقد خاطب الشاعر سماحة السيد مقتدى الصدر بكل وضوح في قصيدته التي القاها في مدينة قم بحضور السيد مقتدى وهو يقول له
عندك رقاب وبشر عدها انت مثل القدر
لو قلت على المر حلو يقولون طبعا شكر
وتوضيح هذه البيتين ان الشاعر يقول للسيد ان لدينا رجالا وشبانا انت لديهم مثل القدر فأنت ابن المولى المقدس وهم لك مطيعيون بكل شيء بحيث لو قلت لهم ان هذا الطعم المر حلو لقالوا لك طبعا انه سكر وهو توصيف عراقي للطعم الحلو .
ومثل هؤلاء الاتباع يستحقون معاملة خاصة ترتفع بها الى مرضاة الله وتهديهم سواء السبيل ولكن السيد - سامحه الله - يأمرهم بمقاطعة أخوانهم المقاومين الذين تربطهم بهم كل اواصر الدم والفكر والعقيدة والجهاد .
وبدلا من ان يعمل القادة على توحيد الصفوف نجد هنا دعوة لا تشبهها سوى دعوة قريش لمقاطعة اتباع الرسالة المحمدية في شعب ابي طالب في بداية الدعوة الاسلامية ، ومن الواضح ان المستفيد الاكبر من مثل هذه الدعوة هم اعداء المقاومة لابل ان مثل هذه الورقة وغيرها تحقق للاحتلال ما يعجز عن تحقيقه مهما بلغ من قدرة وقوة ومكر ، فإضعاف المقاومة الاسلامية الشيعية الصدرية خصوصا هو حلم امريكا الاكبر التي لم تواجه في احتلالها للعراق بمثل ما تكبدته من خسائر فادحة على ايدي بواسل المقاومة واعترافات قادتهم الصريحة عبر العديد من وسائل اعلامهم خير من ينبئنا عن مقدار الفرحة التي تملا قلوبهم اليوم وهم حتما وقطعا قد وصلت اليهم ورقة السيد الاخيرة فهم المراقبون المتربصون المتحينون للفرص والمتصيدون للثغرات الذين تمدهم عيونهم وجواسيسهم ووكالاتهم الاستخباراتية بكل شاردة وواردة عن المقاومة ورجالها .
وكنت من المتوقعين لصدور ردة فعل مماثلة من أمين عام عصائب اهل الحق الشيخ الخزعلي فقد كثرت تجاوزات السيد مقتدى الصدر لكل معايير الاخوة والاسلام والايمان فقد سبق له ان اتهم العصائب باطلا بأمور أدخلت السرور على الكافرين والمنافقين وأدمت قلوب المؤمنين الصادقين وجعلت المتابعين من بعيد في حيرة من أمرهم فكيف يعقل ان يوصف ابطال المقاومة بأنهم كذا وكذا بما لا يليق ذكره في السطور التي يحترم فيها الكاتب قرائه وكلماته ، وفي اتهام آخر يثلج به قلوب النواصب والصداميين حين يتهم أخوته بالتسبب بقتل الابرياء المدنيين بكلمات لم يجروء على تداولها حتى ظافر العاني وصالح المطلك .
وجاءت ردة الفعل من الشيخ قيس الخزعلي ولكن يا لها من ردة فعل يشع منها نور محمد الصدر وتنبع منها رائحة محمد باقر الصدر وهي مختومة بدماء علي الكعبي وكريم درعم ومنقذ وازهر ومشتاق والمئات من خيرة شبان ورجال العراق الذين رووا الارض الطاهرة بدمائهم الشريفة كانت ردة فعل الخزعلي على كل الاعتداءات والتجاوزات رسالة الى أخوته في المقاومة يوصيهم بها بالاستمرار بمقاومة المحتل حتى تحرير العراق ويؤكد على أهمية وضرورة توحيد الجبهات والجهود ضد العدو المشترك ويامر اتباعه من ابناء العصائب بالسلام والمحبة والتكاتف ولن اطيل بل أترككم مع نص جوابه على أخوته المتسائلين لتدركو كم هو الفرق في المقاومة الاسلامية بين دعوتين ..
منقول
رابط الموضوع
http://www.moqawomon.com/viewtopic.php?f=2&t=1299&sid=ccb5a246d4bd24aef2e72 43b7ad4d295
فالسيد مقتدى الصدر والشيخ قيس الخزعلي هما أهم الشخصيات القيادية التي تصدت لمقاومة الاحتلال الامريكي في وسط وجنوب العراق وبعض من شماله ، وجيش الامام المهدي (عج) الذي يمثل القواعد الشعبية الرافضة للاحتلال من أبناء الخط الصدري المجاهد الذي يعتبر الامتداد الحقيقي لثورة الصدرين الشهيدين الفكرية والسياسية ضد الطاغوت والاستكبار ، هذا الجيش العقائدي المضحي الذي كان الاساس الذي انطلقت منه المقاومة الاسلامية الشيعية التي واجهت قوات الاحتلال في اشرس المعارك وتصدت له بكل بسالة فقدمت المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعتقلين دفاعا عن الدين والمذهب والوطن .
كان هذان الرجلان هما أبرز مؤسسيه وقادته فقد كان السيد مقتدى الصدر رمزا وصوتا لخط المرجع الشهيد السيد محمد الصدر (رض) وكان الشيخ قيس الخزعلي القائد الفعلي والميداني لكل مفاصل هذه القوة الشيعية الكبيرة .
وحين اقلب كلمات الورقتين الاخيرتين أقف ومعي كل ابناء هذا الخط الشريف لاتسائل كيف وصل الحال الى ما هو عليه الآن ..!!!
السيد مقتدى الصدر يأمر أعضاء مكتبه وطبعا تمتد هذه الأوامر الى كل الممتثلين لأوامره بمقاطعة أخوانهم من أبناء عصائب اهل الحق ويمنع الاتصال بهم والتعامل معهم بل ويعتبر ذلك في سابقة تثير الاستغراب والالم (إعانة على الاثم) .
والمعروف عن اتباع السيد مقتدى الصدر انهم بحسب توصيف شاعر الصدر الكبير المبدع الثائر جواد الحمراني إنهم جماعة ( طبعا شكر) فقد خاطب الشاعر سماحة السيد مقتدى الصدر بكل وضوح في قصيدته التي القاها في مدينة قم بحضور السيد مقتدى وهو يقول له
عندك رقاب وبشر عدها انت مثل القدر
لو قلت على المر حلو يقولون طبعا شكر
وتوضيح هذه البيتين ان الشاعر يقول للسيد ان لدينا رجالا وشبانا انت لديهم مثل القدر فأنت ابن المولى المقدس وهم لك مطيعيون بكل شيء بحيث لو قلت لهم ان هذا الطعم المر حلو لقالوا لك طبعا انه سكر وهو توصيف عراقي للطعم الحلو .
ومثل هؤلاء الاتباع يستحقون معاملة خاصة ترتفع بها الى مرضاة الله وتهديهم سواء السبيل ولكن السيد - سامحه الله - يأمرهم بمقاطعة أخوانهم المقاومين الذين تربطهم بهم كل اواصر الدم والفكر والعقيدة والجهاد .
وبدلا من ان يعمل القادة على توحيد الصفوف نجد هنا دعوة لا تشبهها سوى دعوة قريش لمقاطعة اتباع الرسالة المحمدية في شعب ابي طالب في بداية الدعوة الاسلامية ، ومن الواضح ان المستفيد الاكبر من مثل هذه الدعوة هم اعداء المقاومة لابل ان مثل هذه الورقة وغيرها تحقق للاحتلال ما يعجز عن تحقيقه مهما بلغ من قدرة وقوة ومكر ، فإضعاف المقاومة الاسلامية الشيعية الصدرية خصوصا هو حلم امريكا الاكبر التي لم تواجه في احتلالها للعراق بمثل ما تكبدته من خسائر فادحة على ايدي بواسل المقاومة واعترافات قادتهم الصريحة عبر العديد من وسائل اعلامهم خير من ينبئنا عن مقدار الفرحة التي تملا قلوبهم اليوم وهم حتما وقطعا قد وصلت اليهم ورقة السيد الاخيرة فهم المراقبون المتربصون المتحينون للفرص والمتصيدون للثغرات الذين تمدهم عيونهم وجواسيسهم ووكالاتهم الاستخباراتية بكل شاردة وواردة عن المقاومة ورجالها .
وكنت من المتوقعين لصدور ردة فعل مماثلة من أمين عام عصائب اهل الحق الشيخ الخزعلي فقد كثرت تجاوزات السيد مقتدى الصدر لكل معايير الاخوة والاسلام والايمان فقد سبق له ان اتهم العصائب باطلا بأمور أدخلت السرور على الكافرين والمنافقين وأدمت قلوب المؤمنين الصادقين وجعلت المتابعين من بعيد في حيرة من أمرهم فكيف يعقل ان يوصف ابطال المقاومة بأنهم كذا وكذا بما لا يليق ذكره في السطور التي يحترم فيها الكاتب قرائه وكلماته ، وفي اتهام آخر يثلج به قلوب النواصب والصداميين حين يتهم أخوته بالتسبب بقتل الابرياء المدنيين بكلمات لم يجروء على تداولها حتى ظافر العاني وصالح المطلك .
وجاءت ردة الفعل من الشيخ قيس الخزعلي ولكن يا لها من ردة فعل يشع منها نور محمد الصدر وتنبع منها رائحة محمد باقر الصدر وهي مختومة بدماء علي الكعبي وكريم درعم ومنقذ وازهر ومشتاق والمئات من خيرة شبان ورجال العراق الذين رووا الارض الطاهرة بدمائهم الشريفة كانت ردة فعل الخزعلي على كل الاعتداءات والتجاوزات رسالة الى أخوته في المقاومة يوصيهم بها بالاستمرار بمقاومة المحتل حتى تحرير العراق ويؤكد على أهمية وضرورة توحيد الجبهات والجهود ضد العدو المشترك ويامر اتباعه من ابناء العصائب بالسلام والمحبة والتكاتف ولن اطيل بل أترككم مع نص جوابه على أخوته المتسائلين لتدركو كم هو الفرق في المقاومة الاسلامية بين دعوتين ..
منقول
رابط الموضوع
http://www.moqawomon.com/viewtopic.php?f=2&t=1299&sid=ccb5a246d4bd24aef2e72 43b7ad4d295
تعليق