بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بعد طول فترة عانت المذاهب الاسلامية المختلفة النهج التكفيري القاسي ضدها والحرب الارهابية ومحاولة
ايقاع الفتنة فيما بينها ، ها هي الفتنة تعود الى وطنها وترجع الى اهلها ، وستنتهي ان شاء الله من حيث
بدأت ، وهذا جزاء طبيعي والزامي فمن سل سيف البغي قُتل به ومن حفر بئراً لأخيه وقع فيه .
ان التخبط الذي يُعانيه السلفيون من الابتعاد التام والنفرة الكاملة عن منهج اهل البيت عليهم السلام
وسفينهم الناجية وطريقتهم الواقية ، ادى الى الافتاء بما لا يقبل به جاهل فضلاً عن عالم ، وهذا ما
نشهده في الآونة الأخيرة في مواقف متعددة ، ومنها المواقف المتضاربة على خلفية افتاءات الكلباني
بحلية الغناء وتجويز العبيكان الصلاة خلفه ، فقد انتفض عليهم عبد الرحمن السديس وطالب بالحجر
عليهما وعلى الغامدي واصفاً لهم بالمتعالمين ، اي المتظاهرين بالعلم والحال انهم جاهلون ، وفي
المقابل رد الغامدي على السديس بالمثل مما ادى الى هزة عارمة في كيان السلفية التكفيرية
وتوالت المخاوف بتوالي هذه المواقف التي ادت الى الانشقاق في اوساطهم ( اللا دينية ) .
وقد وصف بعض السلفية هذه المواقف بالارهاب الفكري داخل هذه الحرة والمملكة السعودية .
وهذا يكشف عن الانشقاق الحاصل في المؤسسة ( اللا دينية ) في السعودية الى احزاب وان
بعضها يمارس القوة والسلطة في فرض رأيه او كبت الرأي الآخر.
واليكم بعضٌ من مقال نشرته صحيفة الوئام الالكترونية بتاريخ 13 / 7 / 2010 :
كانت دعوة إمام الحرم المكي الشريف الشيخ عبد الرحمن السديس التي طالب فيها بالحجر على
من وصفهم “بالمتعالمين من أصحاب الفتوى الشاذة” تمثل تصعيدا نوعيا في هجوم التيار الديني
على الشيوخ الغامدي والكلباني والعبيكان، ثم كان الرد الذي قاله الشيخ الغامدي في برنامج
(البيان التالي) الذي يقدمه الإعلامي الأستاذ عبدالعزيز قاسم والذي طالب فيه بالحجر على
السديس أقوى رد من الشيوخ الثالثة في مواجهتهم مع عموم التيار الديني في المملكة الذي
رفض فتاويهم جملة وتفصيلا، ولكن الملحوظ في الدعوتين أنهما ابتعدتا عن النقاش الفقهي
ودخلتا في ضرورة تكميم فم الآخر ومنعه من الحديث أو الإفتاء أو إبداء الرأي فهل بدأ التيار
الديني في المملكة يشهد حملة إرهاب فكري ضد الشيوخ المخالفين ستقود في النهاية
إلى منع طرف او آخر من الحديث في مسألة معينة، مع ما يمثله هذا من قمع قلما شهده
التاريخ الإسلامي اللهم إلا في فتنة خلق القرآن.
بداية يقول متعب سفر أنه لا يرى إرهابا فكريا في دعوة الشيخ الغامدي لكنه يراه بالتأكيد
في دعوة الشيخ السديس، وأوضح أن الغامدي تحمل الكثير من الاتهام والهجوم والتشكيك
بل وحتى التهديد بالنار في الآخرة وهو صامت ولكن عند دعوة السديس للحجر عليه ومواجهته
بذلك في برنامج (البيان التالي) لم يجد ردا على هذا إلا الدعوة بحجر مضاد على السديس ربما
بسبب ضيق الوقت الذي يسمح له بالشرح أو عدم رغبته في الإساءة أو ربما كردة فعل غاضبة،
لكن المؤكد أن الغامدي وفي موقفه الحالي لن يوافق أبدا أو يتبنى أي دعوة لتكميم الأفواه.
وأضاف “نحن بالفعل امام حملة إرهاب فكري شديدة ضد الرأي المخالف داخل التيار الديني
السعودي تريد إغلاق باب الخلاف والاجتهاد المستقل والمختلف مع التيار الرئيسي فيه وذلك
بهجوم واسع كله اتهامات في النية والعقيدة وتطال الشخص المفتي بل وأسرته في بعض
الأحيان، وهذا ليس إرهابا فكريا فقط، بل هو تدمير سمعة وتهديد لمركز الشخص الديني
والاجتماعي في تصرف لا يتضح كيف يقبله أو يوافق عليه أو حتى يتغاضى عنه بعض
الشيوخ فكيف بهم وهم يقودونه”
أما فيصل الشويش فقال أن التيار الديني يشهد بالتأكيد حملة إرهاب فكري ضد
المخالفين ولعل أوضح من تعرض لها هو الشيخ الكلباني الذي اتهم قبل كل
شيء في علمه وهو اتهام تكرر من عشرات الشيوخ المعروفين، ثم بعد
ذلك اتهم في أهدافه، ووصل الأمر لاتهامات عنصرية ضده ومهاجمته
بسبب لونه...
http://www.alweeam.com/news/articles...n=show&id=1113
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بعد طول فترة عانت المذاهب الاسلامية المختلفة النهج التكفيري القاسي ضدها والحرب الارهابية ومحاولة
ايقاع الفتنة فيما بينها ، ها هي الفتنة تعود الى وطنها وترجع الى اهلها ، وستنتهي ان شاء الله من حيث
بدأت ، وهذا جزاء طبيعي والزامي فمن سل سيف البغي قُتل به ومن حفر بئراً لأخيه وقع فيه .
ان التخبط الذي يُعانيه السلفيون من الابتعاد التام والنفرة الكاملة عن منهج اهل البيت عليهم السلام
وسفينهم الناجية وطريقتهم الواقية ، ادى الى الافتاء بما لا يقبل به جاهل فضلاً عن عالم ، وهذا ما
نشهده في الآونة الأخيرة في مواقف متعددة ، ومنها المواقف المتضاربة على خلفية افتاءات الكلباني
بحلية الغناء وتجويز العبيكان الصلاة خلفه ، فقد انتفض عليهم عبد الرحمن السديس وطالب بالحجر
عليهما وعلى الغامدي واصفاً لهم بالمتعالمين ، اي المتظاهرين بالعلم والحال انهم جاهلون ، وفي
المقابل رد الغامدي على السديس بالمثل مما ادى الى هزة عارمة في كيان السلفية التكفيرية
وتوالت المخاوف بتوالي هذه المواقف التي ادت الى الانشقاق في اوساطهم ( اللا دينية ) .
وقد وصف بعض السلفية هذه المواقف بالارهاب الفكري داخل هذه الحرة والمملكة السعودية .
وهذا يكشف عن الانشقاق الحاصل في المؤسسة ( اللا دينية ) في السعودية الى احزاب وان
بعضها يمارس القوة والسلطة في فرض رأيه او كبت الرأي الآخر.
واليكم بعضٌ من مقال نشرته صحيفة الوئام الالكترونية بتاريخ 13 / 7 / 2010 :
كانت دعوة إمام الحرم المكي الشريف الشيخ عبد الرحمن السديس التي طالب فيها بالحجر على
من وصفهم “بالمتعالمين من أصحاب الفتوى الشاذة” تمثل تصعيدا نوعيا في هجوم التيار الديني
على الشيوخ الغامدي والكلباني والعبيكان، ثم كان الرد الذي قاله الشيخ الغامدي في برنامج
(البيان التالي) الذي يقدمه الإعلامي الأستاذ عبدالعزيز قاسم والذي طالب فيه بالحجر على
السديس أقوى رد من الشيوخ الثالثة في مواجهتهم مع عموم التيار الديني في المملكة الذي
رفض فتاويهم جملة وتفصيلا، ولكن الملحوظ في الدعوتين أنهما ابتعدتا عن النقاش الفقهي
ودخلتا في ضرورة تكميم فم الآخر ومنعه من الحديث أو الإفتاء أو إبداء الرأي فهل بدأ التيار
الديني في المملكة يشهد حملة إرهاب فكري ضد الشيوخ المخالفين ستقود في النهاية
إلى منع طرف او آخر من الحديث في مسألة معينة، مع ما يمثله هذا من قمع قلما شهده
التاريخ الإسلامي اللهم إلا في فتنة خلق القرآن.
بداية يقول متعب سفر أنه لا يرى إرهابا فكريا في دعوة الشيخ الغامدي لكنه يراه بالتأكيد
في دعوة الشيخ السديس، وأوضح أن الغامدي تحمل الكثير من الاتهام والهجوم والتشكيك
بل وحتى التهديد بالنار في الآخرة وهو صامت ولكن عند دعوة السديس للحجر عليه ومواجهته
بذلك في برنامج (البيان التالي) لم يجد ردا على هذا إلا الدعوة بحجر مضاد على السديس ربما
بسبب ضيق الوقت الذي يسمح له بالشرح أو عدم رغبته في الإساءة أو ربما كردة فعل غاضبة،
لكن المؤكد أن الغامدي وفي موقفه الحالي لن يوافق أبدا أو يتبنى أي دعوة لتكميم الأفواه.
وأضاف “نحن بالفعل امام حملة إرهاب فكري شديدة ضد الرأي المخالف داخل التيار الديني
السعودي تريد إغلاق باب الخلاف والاجتهاد المستقل والمختلف مع التيار الرئيسي فيه وذلك
بهجوم واسع كله اتهامات في النية والعقيدة وتطال الشخص المفتي بل وأسرته في بعض
الأحيان، وهذا ليس إرهابا فكريا فقط، بل هو تدمير سمعة وتهديد لمركز الشخص الديني
والاجتماعي في تصرف لا يتضح كيف يقبله أو يوافق عليه أو حتى يتغاضى عنه بعض
الشيوخ فكيف بهم وهم يقودونه”
أما فيصل الشويش فقال أن التيار الديني يشهد بالتأكيد حملة إرهاب فكري ضد
المخالفين ولعل أوضح من تعرض لها هو الشيخ الكلباني الذي اتهم قبل كل
شيء في علمه وهو اتهام تكرر من عشرات الشيوخ المعروفين، ثم بعد
ذلك اتهم في أهدافه، ووصل الأمر لاتهامات عنصرية ضده ومهاجمته
بسبب لونه...
http://www.alweeam.com/news/articles...n=show&id=1113
تعليق