بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
في موقف مع الناصبي ابن عثيمين لعنه الله مع قتال الامام علي عليه السلام
مع بعض ( الصحابة ) قال ان الكثير من الفتن وقعت في زمنه ولا يجوز التعرّض
لهذه المسائل لأنها تُثير الفتنة وتوجب الميل لأحد الطرفين على حساب الآخر ،
في حين ان كلاً منهم قد اجتهد .
ورغم ادعائه بانه يعترف بخلافة الامام علي عليه السلام وانه ( رابع الخلفاء )
الا انه لا يسمح بالتعرض لذلك النزاع واستحسن كلاماً لعمر بن عبد العزيز
لعنه الله لما سُئل عن القتال بين امير المؤمنين عليه السلام ومعاوية فاجاب
بان هذه دماء طهر الله سيوفنا منها فلنطهر السنتنا منها .
والمقطع على هذا الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=tL3Y8pSo8k4
التعليق :
1 - يحاول ابن عثيمين ان يظهر نفسه بمظهر الورع التقي في لما يدور
الكلام عن الصحابة وموقفهم المحارب للإمام علي عليه السلام ، في
حين لا يكون له هذا المظهر ان كان ضد الشيعة .
2 - انه يستحسن كلام عمر بن عبد العزيز لعنه الله المتقدم من حمده
لله انه لم يشترك في القتال بين معاوية والامام علي عليه السلام ،
وبهذا فهو يقول بمقالة الخوارج ( لا حكم الا لله ) او المقالة المنسوبة
لأبي هريرة ( الوقوف على الجبل اسلم ) وكأن المتقاتلين كلاهما كافر
ولا دخل لهما به ولم يلتفتوا الى الثابت الذي لا ريب فيه من نصرة المؤمن
وان احد القاتلين ملعون وظالم ونحو ذلك .
3 - انه يمنع من الخوض في هذه المسألة - الفتن حسب تعبيره - لأنها
توجب الميل لأحد الطرفين ، وكأنه يجب الوقوف مع الظالم والمظلوم
على حد سواء ومع القاتل والمقتول ومع المعتدي والمُعتدى عليه ،
وهل يمكن لأي شخص ان يصرف قلبه عن الميل لأحد الطرفين ؟!
4 - انه رغم زعمه انه يعتقد بخلافة الامام علي عليه السلام الا انه
لا يحكم بشيء على من خرج ضده ، في الوقت الذي يحكمون بحرمة
- ان لم يكن بكفر او ضلالة - الخروج على امام زمانهم ، ولو كان
( الخليفة ) غير الامام علي عليه السلام لما توانى في الحكم عليه بذلك !!
وباقي التعليق اليكم اخوتي واساتذتي الاجلاء .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم
محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
في موقف مع الناصبي ابن عثيمين لعنه الله مع قتال الامام علي عليه السلام
مع بعض ( الصحابة ) قال ان الكثير من الفتن وقعت في زمنه ولا يجوز التعرّض
لهذه المسائل لأنها تُثير الفتنة وتوجب الميل لأحد الطرفين على حساب الآخر ،
في حين ان كلاً منهم قد اجتهد .
ورغم ادعائه بانه يعترف بخلافة الامام علي عليه السلام وانه ( رابع الخلفاء )
الا انه لا يسمح بالتعرض لذلك النزاع واستحسن كلاماً لعمر بن عبد العزيز
لعنه الله لما سُئل عن القتال بين امير المؤمنين عليه السلام ومعاوية فاجاب
بان هذه دماء طهر الله سيوفنا منها فلنطهر السنتنا منها .
والمقطع على هذا الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=tL3Y8pSo8k4
التعليق :
1 - يحاول ابن عثيمين ان يظهر نفسه بمظهر الورع التقي في لما يدور
الكلام عن الصحابة وموقفهم المحارب للإمام علي عليه السلام ، في
حين لا يكون له هذا المظهر ان كان ضد الشيعة .
2 - انه يستحسن كلام عمر بن عبد العزيز لعنه الله المتقدم من حمده
لله انه لم يشترك في القتال بين معاوية والامام علي عليه السلام ،
وبهذا فهو يقول بمقالة الخوارج ( لا حكم الا لله ) او المقالة المنسوبة
لأبي هريرة ( الوقوف على الجبل اسلم ) وكأن المتقاتلين كلاهما كافر
ولا دخل لهما به ولم يلتفتوا الى الثابت الذي لا ريب فيه من نصرة المؤمن
وان احد القاتلين ملعون وظالم ونحو ذلك .
3 - انه يمنع من الخوض في هذه المسألة - الفتن حسب تعبيره - لأنها
توجب الميل لأحد الطرفين ، وكأنه يجب الوقوف مع الظالم والمظلوم
على حد سواء ومع القاتل والمقتول ومع المعتدي والمُعتدى عليه ،
وهل يمكن لأي شخص ان يصرف قلبه عن الميل لأحد الطرفين ؟!
4 - انه رغم زعمه انه يعتقد بخلافة الامام علي عليه السلام الا انه
لا يحكم بشيء على من خرج ضده ، في الوقت الذي يحكمون بحرمة
- ان لم يكن بكفر او ضلالة - الخروج على امام زمانهم ، ولو كان
( الخليفة ) غير الامام علي عليه السلام لما توانى في الحكم عليه بذلك !!
وباقي التعليق اليكم اخوتي واساتذتي الاجلاء .
تعليق