ومما ينبغي اعتقاده رجعة محمد وأهل بيته أجمعين صلوات الله عليهم على نحو ما ذكرناه في جوابنا الموضوع للرجعة(4)ومختصره : أنه إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم عجل الله فرجه، وقع قحط شديد. فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد لا يوجد مثله منذ هبط آدم - عليه السلام - إلى الأرض، متصلاً إلى أول شهر رجب، فتنبت لحوم من يريد الله أن يرجع إلى الدنيا من الأموات، وفي العشر الأول منه أيضاً يخرج الدجال من أصفهان، ويخرج السفياني عثمان بن عنبسة أبوه من ذرية عتبة بن أبي سفيان وأمه من ذرية يزيد بن معاوية من الرملة من الوادي اليابس.
وفي شهر رجب يظهر في قرص الشمس جسد أمير المؤمنين - عليه السلام - يعرفه الخلايق، وينادي في السماء مناد باسمه.
وفي أواخر(1)شهر رمضان ينخسف القمر. وفي اليلة الخامسة منه(2)تنكسف الشمس، وفي أول الفجر من اليوم الثالث والعشرين
ينادي جبرائيل في السماء ألا إن الحق مع علي وشيعته، وفي آخر النهار ينادي إبليس من الأرض ألا إن الحق مع عثمان الشهيد وشيعته، يسمع الخلائق كلا الندائين كل بلغته. فعند ذلك يرتاب المبطلون فإذا كان يوم الخامس والعشرين من ذي الحجة يقتل النفس الزكية محمد بن الحسن بين الركن والمقام ظلماً. وفي يوم الجمعة العاشر من المحرم يخرج الحجة - عليه السلام - . يدخل المسجد الحرام يسوق أمامه عنيزاتٍ ثمانٍ عجافاً ويقتل خطيبهم
فإذا قتل الخطيب غاب عن الناس في الكعبة، فإذا جنه الليل ليلة السبت صعد سطح الكعبة ونادى أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر، فيجتمعون عنده من مشرق الأرض ومغربها، فيصبح يوم السبت فيدعو الناس إلى بيعته، فأول من يبايعه الطائر الأبيض جبرائيل - عليه السلام - ، ويبقى في مكة حتى يجتمع إليه عشرة آلاف، ويبعث السفياني عسكرين : عسكراً إلى الكوفة وعسكراً إلى المدينة، ويخربونها ويهدمون القبر الشريف وتروث بغالهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، ويخرج العسكر إلى مكة ليهدموها، فإذا وصلوا البيداء خسفت بهم ولم ينج منهم إلا رجلان : يمضي أحدهما نذيراً للسفياني، والآخر بشيراً للقائم - عليه السلام - .
ثم يسير - عليه السلام - إلى المدينة ويخرج الجبت والطاغوت، ويصلبهما في الشجرة
ويسير في أرض الله ويقتل الدجال، ويلتقي بالسفياني، ويأتيه السفياني ويبايعه فيقول له أقوامه من أخواله يا كلب ما صنعت ؟ فيقول : أسلمت وبايعت فيقولون : والله ما نوافقك على هذا. فلا يزالون به حتى يخرج على القائم - عليه السلام - فيقاتله، فيقتله الحجة - عليه السلام - ، فلا يزال يبعث أصحابه في أقطار الأرض حتى يستقيم له الأمر، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً
وفي شهر رجب يظهر في قرص الشمس جسد أمير المؤمنين - عليه السلام - يعرفه الخلايق، وينادي في السماء مناد باسمه.
وفي أواخر(1)شهر رمضان ينخسف القمر. وفي اليلة الخامسة منه(2)تنكسف الشمس، وفي أول الفجر من اليوم الثالث والعشرين
ينادي جبرائيل في السماء ألا إن الحق مع علي وشيعته، وفي آخر النهار ينادي إبليس من الأرض ألا إن الحق مع عثمان الشهيد وشيعته، يسمع الخلائق كلا الندائين كل بلغته. فعند ذلك يرتاب المبطلون فإذا كان يوم الخامس والعشرين من ذي الحجة يقتل النفس الزكية محمد بن الحسن بين الركن والمقام ظلماً. وفي يوم الجمعة العاشر من المحرم يخرج الحجة - عليه السلام - . يدخل المسجد الحرام يسوق أمامه عنيزاتٍ ثمانٍ عجافاً ويقتل خطيبهم
فإذا قتل الخطيب غاب عن الناس في الكعبة، فإذا جنه الليل ليلة السبت صعد سطح الكعبة ونادى أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر، فيجتمعون عنده من مشرق الأرض ومغربها، فيصبح يوم السبت فيدعو الناس إلى بيعته، فأول من يبايعه الطائر الأبيض جبرائيل - عليه السلام - ، ويبقى في مكة حتى يجتمع إليه عشرة آلاف، ويبعث السفياني عسكرين : عسكراً إلى الكوفة وعسكراً إلى المدينة، ويخربونها ويهدمون القبر الشريف وتروث بغالهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، ويخرج العسكر إلى مكة ليهدموها، فإذا وصلوا البيداء خسفت بهم ولم ينج منهم إلا رجلان : يمضي أحدهما نذيراً للسفياني، والآخر بشيراً للقائم - عليه السلام - .
ثم يسير - عليه السلام - إلى المدينة ويخرج الجبت والطاغوت، ويصلبهما في الشجرة
ويسير في أرض الله ويقتل الدجال، ويلتقي بالسفياني، ويأتيه السفياني ويبايعه فيقول له أقوامه من أخواله يا كلب ما صنعت ؟ فيقول : أسلمت وبايعت فيقولون : والله ما نوافقك على هذا. فلا يزالون به حتى يخرج على القائم - عليه السلام - فيقاتله، فيقتله الحجة - عليه السلام - ، فلا يزال يبعث أصحابه في أقطار الأرض حتى يستقيم له الأمر، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً
تعليق