إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من تناقضات الدين الامامي (( عقيدة التقية عند الائمة الاثني عشر )) وبيان بطلانها ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    التقيه عكس النفاق
    وفهمكم كفايه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ...الفكر والنسب
      الأخوة الاعضاء والزوار الكرام ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      من المعروف والمشهور ان عقيدة التقية من اهم العقائد التي يقوم بها دين الامامية الاثنى عشرية ..
      لكن الغريب ان الامامية ينسبون التقية للأئمة الاثنى عشر .. في الوقت الذي يدعون فيه العصمة لهم فكيف أجتمع المتضادان العصمة والقية ؟؟!!
      وانا بعد الاستعانة بالله تعالى اقول ان عقيدة التقية عند الائمة باطلة من وجهين:

      الوجه الاول : ان النظرية الامامية قد نصت على ضرورة عصمة الائمة لكي لايتسلل الخطأ او السهو او النسيان الى الامام الذي واجبه الشرعي حفظ الشريعة وتطبيق الدين ورعاية الرعية ..
      ثم فاجأئنا بعد ذلك علماء الامامية وادعوا ان الائمة كانوا يتبعون التقية في بعض تصرفاتهم بل في ما كانوا يقولون من امور الدين !!
      وهذا تناقض كبير لان المعصوم اذا اتبع التقية سيناقض النظرية الامامية التي نصت على ضرورة العصمة .. فالادعاء بالعصمة هو لاجل ان يحصل الاطمئنان من ان كل ما يصدر من الامام منزه عن الخطأ .. فأذا اتقى الامام فكيف سيمكن التمييز بين ماصدر تقية وبين ماصدر دون تقية ومالفائدة من العصمة اذا ؟ بل اين العصمة اذا كانت التقية موجودة ..
      ان هذه المشكلة حقيقة قد وقعت في الدين الامامي ابسط مثال على ذلك زواج المتعة اذ وردت عن الائمة روايات تحلل هذا الزواج وروايات اخرى صحيحة تحرم هذا الزواج !!
      فحل المجلسي هذا الاشكال وقال : ان ماورد في تحريم المتعة قد ورد مورد التقية !!
      عجيب يعني اصبح الائمة اتباع وليسوا متبوعين واصبح علماء الشيعة هم المتبوعون الذين يتبعهم الائمة !! فالمسالة الفلانية اذا لم تروق لعلماء الامامية مشكلتها بسيطة جدا وهي ان الائمة قد فعلوا او قالوا ذلك تقية !!





      الوجه الثاني : استنادا الى الدين الامامي الاثنى عشري لايوجد مبرر يدعو الائمة الى اتباع التقية !!

      فان اللجوء الى التقية انما لسببين اما الخوف من القتل وهذا منتف في حق الائمة لانهم يعلمون متى يموتون وانهم يعلمون الغيب ..
      والكليني في كتابه الكافي بوب ابوابا بعنواين مختلفة : باب ان الائمة يعلمون متى يموتون وانهم لايموتون الا بأختيارهم .
      وباب ان الائمة يعلمون الغيب ومالى غير ذلك .

      فلايوجد داعي للجوء الى التقية مخافة الموت .

      اما السبب الاخر الذي قد يدفع الانسان للجوء الى التقية هو تجنبا للأذى الجسدي او التنكيل والتعذيب .. وهذا ايضا منتف بحق الائمة لانه بلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وسلم.
      فلماذا التقية إذاً؟!

      بل الرسول ( ص ) قد تحمل ماتحمل وعانى ماعانى في سبيل الدعوة ، وفي معركة أحد شجّ وجهه الشريف وكسرت رباعيته ..وهذا مثال فقط .



      لا أيمان لمن لا يأكل لحم الخنزير !!!









      الكافي جزء 2 \ 219:_







      عن ابي جعفر ( عليه السلام ) : لا ايمان لمن لاتقية له .

      وقد صححه المجلسي في مراة العقولج‏9، ص: 179

      ايها الاخ الشيعي ان عقيدة التقية عندما تكون واجبة كما هو واضح في الرواية اعلاه لهو أمر منافي للأعتقاد والمنطق السليم وانك عندما تراها صحيحة لأنك قد تربيت ونشأت عليها ..

      ولكن لو فكرت بعقلك وتركت التفكير بقلبك ستجد ان مقولة : لا أيمان لمن لاتقية له انما هي مقولة مزيفة لايمكن ان ينطق بها ائمة ال بيت الرحمة ..

      فالتقية هي رخصة من اله تعالى حالها حال أكل لحم الخنزير عند الضرورة خشية الموت عند الجوع ..

      ولكي ترى الحقيقة بعينك بعيدا عن القناعات السابقة قارن بين المقولتين :

      لا ايمان لمن لا تقية له .

      لا ايمان لمن لا يأكل لحم الخنزير !!!!


      وفي الختام أعتذر فربما خرجت مني كلمة لاتليق ..

      أخوكم الفقير الى الله تعالى


      علوي الفكر والنسب ..

























      قمة الغباء الوهابي السفياني أنهم يكذبون او يكذب مشايخهم فترى الكذاب نفسه هو اول من يصدق كذبته ، واذا فهم أحدهم أمراً بطريقة ما او وجهة نظرما المهم أنها تخالف الاسلام الحقيقي المتمثل بالقرآن والعترة الطاهرة ومن خلالهم سنة جدالعترة سيد الخلق محمد(ص) فالذي في رأسهم هو الصح وكل الناس خطأ ، وهذا ليس غريب عليهم كونهم أحفاد الطليق اللعين ابوسفيان وهند آكلة الأكباد الذين لم يتحالفوا فقط مع بني قريظة وبني قينقاع من يهود المدينة بعد الهجرة الشريفة ..لا بل انصهروا في بوتقة واحدة في العقيدة والفكر والثقافة والسلوك العنصري الطائفي المذهبي الدموي حتى يومنا هذا والواقع الحالي أكبر دليل.
      والوهابي صاحب هذا الموضوع المكرر على كل المواقع وهو يعرف الأجوبة كلها ولكنه الغباء الذي يعتقده (حداقة) على رأي المصريين .
      أسألك سؤال ياوهابي وكل من معك بل وكل الناس ، هل يوجد شخص ما (اي شخص) لايستخدم التقية بطريقة او باخرى؟ هل تعلم زوجتك عنك كل شئ؟ او امك؟ او ابوك اواخوك او صديقك؟ ممكن ان تقول لامك مالاتقوله لصديقك من أسرار والعكس صحيح ، والتقية هي ابطان الايمان واظهار غيره خوفاً ، قال تعالى في سورة النحل 106 من كفر بالله بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ، ولكن من شرح بالكفر صدراًفعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم(صدق الله العلي العظيم) وقصة اسباب نزول هذه الآية الشريفة معروف للقاصي والداني وملخصها قصة تعذيب أجدادكم مشركين قريش لعمار بن ياسر (رضي الله عنه) فلاداعي لتكريرها.
      وأما ماتقصدونه وتوحون به للعامة أن التقية تعني (النفاق) عند الشيعة اي ابطان الكفر واظهارالايمان وهذا هو دأبكم ودأب اسلافكم السابقين ، ونظرة واحدة من عين انسان منصف وعادل على الوضع الاسلامي العام يتبين له من المنافق ومن المؤمن ومن الملتحم والمنصهر في مشاريع الشياطين الصهاينة والأميركان ضد كل المسلمين سنة وشيعة ، ومايجري على أهل فلسطين ومنهم الغزاويين هو خير دليل على نفاقكم وليس التقية.

      تعليق


      • #18

        يالله ...

        الواحد يحاورهم بأسلوب عقلي و يحاول أن يفهمهم بلا فائدة
        يرددون نفس الشبهة و لا كأن حواراً صار و لا كأن حجة أقيمت
        فلهذا أفضل طريقة لمحاورتهم هو أن تبين لهم كلام علمائهم في التقية
        بمعني أن نفس الشئ موجود عندكم فلماذا تنقمون علينا ...


        أما في الاصطلاح فالتقية عندما تطلق غالباً فيراد منها وقاية الناس بعضهم من بعض لسبب ما ، وأصل هذا جاء من قوله تعالى : ] لاَّ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً [ [ آل عمران : 28 ] وقد عرّفها ابن القيـم فقال : (( التقية أن يقول العبد خلاف ما يعتقده لاتقاء مكروه يقع به لو لم يتكلم بالتقية ))
        أحكام أهل الذمة : ص 1038 .

        ، وعرّفها السرخسي بقوله : (( التقية أن يقي الإنسان نفسه بما يظهره ، وإن كان يضمر خلافه ))
        المبسوط : 24/45 .

        ، أما الحافظ ابن حجر فقال في تعريفها : (( التقية : الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره ))
        فتح الباري : 12/314 .


        قال الجصاص : (( وإعطاء التقية إنما هو رخصة من الله تعالى وليس بواجب ، بل ترك التقية أفضل ، قال أصحابنا فيمن أكره على الكفر فلم يفعل حتى قتل : إنه أفضل ممن اظهر ))
        كذا ورد في كتب الفقهاء ،
        قال الحافظ ابن حجر : (( ولم أجده بكلا اللفظين )) .
        الدراية : 2/197 .


        وقال الآلوسي الحنبلي الوهابي (ت / 1270ه‍) - في تفسير قوله تعالى : (إِلا أن تتَّقُوا مِنهُم تُقَاةً) : «وعرّفوها (أي : التقية) بمحافظة النفس أو العرض، أو المال من شر الأعداء».

        ثمّ بيّن المراد من العدوّ فقال :
        «والعدو قسمان :
        الأول : من كانت عداوته مبنية على اختلاف الدين كالكافر والمسلم.
        والثاني : من كانت عداوته مبنية على أغراض دنيوية، كالمال، والمتاع، والملك، والإمارة»
        روح المعاني / الآلوسي 3 : 121.

        فتح الباري بشرح صحيح البخاري – كتاب الشروط – باب – الشروط في الجهاد والمصلحة مع أهل الحرب ...

        تأول العلماء ما وقع في قصة أبي جندل على وجهين : أحدهما أن الله قد أباح التقية للمسلم إذا خاف الهلاك , ورخص له أن يتكلم بالكفر على إضمار الإيمان إن لم يمكنه التورية , فلم يكن رده إليهم إسلاما لأبي جندل إلى الهلاك مع وجوده السبيل إلى الخلاص من الموت بالتقية . والوجه الثاني أنه إنما رده إلى أبيه , والغالب أن أباه لا يبلغ به الهلاك , وإن عذبه أو سجنه فله مندوحة بالتقية أيضا , وأما ما يخافه عليه من الفتنة فإن ذلك امتحان من الله يبتلي به صبر عباده المؤمنين .


        بعض الأحاديث :

        صحيح البخاري - الأدب - مايجوز من ... - رقم الحديث : ( 5594 )
        - حدثنا ‏ ‏صدقة بن الفضل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏سمعت ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏سمع ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏أخبرته قالت ‏ استأذن رجل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو إبن العشيرة فلما دخل ألان له الكلام قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام قال أي ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه .


        الرابط:
        http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5594&doc=0
        http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5666&doc=0

        صحيح مسلم - البر والصلة والأدب - مداراة من يتقى فحشه - رقم الحديث : ( 4693 )

        - ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏وزهير بن حرب ‏وإبن نمير ‏ ‏كلهم ‏عن ‏‏إبن عيينة ‏واللفظ ‏ ‏لزهير ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان وهو إبن عيينة ‏ ‏عن ‏‏إبن المنكدر ‏‏سمع ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏يقول حدثتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن رجلا استأذن على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ائذنوا له فلبئس إبن العشيرة ‏ ‏أو بئس رجل العشيرة ‏ ‏فلما دخل عليه ألان له القول قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت يا رسول الله قلت له الذي قلت ثم ألنت له القول قال يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه ‏ ‏أو تركه ‏ ‏الناس اتقاء ‏ ‏فحشه ‏ ‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏في هذا الإسناد ‏ ‏مثل معناه غير أنه قال بئس أخو القوم وإبن العشيرة .

        الرابط:
        http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4693&doc=1


        مستدرك الحاكم
        - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3149 )

        3105 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنى ابى ثنا همام ثنا محمد بن بشر العبدي قال سمعت سفيان إبن سعيد يذكر عن إبن جريج حدثنى عطاء عن إبن عباس ( ر ) الا ان تتقوا منهم تقاة قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان فلا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .

        الرابط:
        http://www.islamweb.net/ver2/archive...=28&startno=15
        http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521891

        التقية في الفقه الحنبلي

        صرّح ابن قدامة الحنبلي (ت / 620ه‍) بإباحة التقية في حالات الإكراه، وقال في تبرير إباحة فعل المكرَه : «وإنّما اُبيح له فعل المكرَه عليه، دفعاً لما يتوعّده (المكرِه) به من العقوبة فيما بعد»

        المغني / ابن قدامة 8 : 262.

        التقية في الفقه الشافعي :

        تصحّ التقيّة عند الإمام الشافعي (ت / 204ه‍) في الاُمور التي يباح للمكرَه التكلّم بها، أو فعلها مع كونها محرّمة شرعاً.




        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ...الفكر والنسب
          مشاركة الاخ صادق الشيخاني :


          وان لم انكرالتقية راجع موضوعي ..

          !
          أنت أنكرت علينا الإيمان بها وأنها من الدين ومن الإيمان
          فنحن نقول من لاتقية له لادين له والتقية ديني ودين أبائي
          وهذا يعني يجب الإيمان بمسألة التقية ومن ينكرها لايكون مؤمن


          ولكن هناك فرق كبير بي التقية المرخصة الشرعية
          وبين تقية الشيعة التي بدونها لايمان لمن لا يتعبد بها !!
          آل البيت لم يطلبوا منا غير التقية المرخصة الشرعية المنصوص عليها في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله ومن لايتعبد بهذه التقية يكون لاإيمان له

          ثانيا : لم تبين لنا صحة الجمع بين التقية وبين العصمة !
          المعصوم بشر وهو حجة الله في أرضه
          وبالتالي سواء كان يعلم بموته أم لم يكن يعلم فواجب عليه التقية في أمور كما تجب على الآخرين كما هو حال النبي صلى الله عليه وآله فأحكام الدين تنطبق عليه كما تنطبق على بقية المسلمين

          ثم لدي سؤال لك
          هل عمل الرسول صلى الله عليه وآله بالتقية في بداية رسالته ؟

          تعليق


          • #20
            هل تتعامل الدول العربيه الاسلاميه مع اليهود الاسرائيليين الذين يزورون عواصم عربيه ويبيعوهم وفي اسواقهم,,,تقيه ؟خداع؟نفاق؟انتظار حتى تقوى الشوكه العربيه لدحرهم من فلسطين؟ماذا نسمي تلك الحاله؟نحن نعيشها وامام ناظرينا

            تعليق


            • #21
              ........ الفكر والنسب يقول :
              من المعروف والمشهور ان عقيدة التقية من اهم العقائد التي يقوم بها دين الامامية الاثنى عشرية ..

              مغالطة كبرى عندما يصدق المخالف كل ما يقال له ثم يأتي بما حشي به عقله ليناقش أمرا ليس على وجه الحقيقة عندنا.. فقط لمجرد تشابه الاسم ولا يشغل باله باختلاف المضمون
              وفي موضوعنا الاخ يقول ان التقية من أهم العقائد عندنا ما يفيد انه يردد ما يملى عليه ومع الاسف الامر ليس كذلك فالتقية ليست من اهم العقائد كما زعم
              ثم يقول كيف يجتمع المتضادان .. العصمة والتقيه وهذا يجعلني أزعم أنه لا يعرف أيضا معنى العصمة

              ولمشوهي الفكر نقول: العصمة ملكة نفسانية تمنع صاحبها من الوقوع في المعصية فافهم..
              وهي ليست جبرا للمعصوم والا سقط الثواب والعقاب ولا فضيلة لمن جُبِرَ على الطاعة ولا لمن جُبِرَ على عدم المعصية
              فالعصمة مسألة خاصة بالمعصوم والتقية تشريع كباقي التشريعات

              ويقول : اذا اتقى الامام فكيف سيمكن التمييز بين ماصدر تقية وبين ماصدر دون تقية ومالفائدة من العصمة اذا ؟

              أقول له غاب عنك ان الائمة صلوات الله عليهم بينوا لنا الضوابط التي نميز بها ما قيل حال التقية وما قيل بلا تقية وهو أمر يميزه الشيعي المبتدئ الذي يعرف فقط أبجد هوز

              ويقول : ابسط مثال على ذلك زواج المتعة اذ وردت عن الائمة روايات تحلل هذا الزواج وروايات اخرى صحيحة تحرم هذا الزواج !!

              عند الشيعة ونقلا عن أئمتنا
              ثلاث لا تقية فيها المتعة وحي على خير العمل والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وقد اشتهرت هذه الثلاثة حتى اصبحت من لوازم المذهب الشيعي فكل رواية شيعية تحرم زواج المتعة فهي ساقطة وان صحت سندا

              ويقول : فان اللجوء الى التقية انما لسببين اما الخوف من القتل وهذا منتف في حق الائمة لانهم يعلمون متى يموتون وانهم يعلمون الغيب ..

              علم الائمة بالغيبيات شيء والعمل بالواقع والشرع شيء آخر
              فأنت لا تنكر علم النبي بالغيب والا فكيف أخبر بما كان وما يكون من بين يديه الى قيام الساعة.. بل أخبر بما كان حتى قبل خلق الخلائق.. وقد أخبر(ص) البعض بما دار في نفسه.. وانه يرى من خلفه كما يرى من امامه.. وانه تنام عيناه ولا ينام قلبه.. ومع ذلك كان يفرض الشهود والبينة كما شرع الله
              وعندنا حادثة روتها كتب السنة تقول ان النبي (ص) بعد ان حكم بالشرع قال لو كنت راجما احد بغير بينة لرجمت هذه المرأة لماذا لأنه يعلم كذبها قطعا ولكنه تعامل بالشرع الذي هو البينة على من ادعى واليمين على من انكر ولا علاقة لعلمه بالغيب في الواقع العملي

              ويسأل : فلماذا التقية إذاً؟!

              التقية تشريع أجازه الله في كتابه حاله حال أي تشريع حاصل
              {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28
              وأجاز الله ورسوله لعمار النطق بكلمة الكفر وقال ان عادوا فعد
              {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} النحل106
              ومن تواريخكم .. روى ابن سعد والطبراني ان رجلا لقي ابا بكر في طريق الهجرة فسأله من الرجل معك ـ يقصد رسول الله (ص) ـ فقال ابو بكر : هادٍ يهديني الطريق ..
              أليست هذه هي التقية !!!
              وقد فعلها الخليل صلوات الله عليه وسلامه يوم ذهب الى مصر

              وتقول : بل الرسول ( ص ) قد تحمل ماتحمل وعانى ماعانى في سبيل الدعوة ، وفي معركة أحد شجّ وجهه الشريف وكسرت رباعيته ..وهذا مثال فقط .

              في غزوة أحد موقف مهم لرسول الله (ص) بعد ان شج رأسه الشريف وكسرت رباعيته وسقط في الحفرة واجتمع عليه نفر من المسلمين ناداهم الطليق ابو سفيان قائد أهل الشرك قائلا أنشدكم الله أفيكم محمدا فقال رسول الله (ص) لا يجيبه أحد ..
              ماذا تسمي هذه ؟ أليست تقية!!!
              طبعا للقصة بقية تُروَى في مثالب عمر ولكنه ليس موضوعنا

              ويقول : فالتقية هي رخصة من الله تعالى حالها حال أكل لحم الخنزير عند الضرورة ..

              هذا ما نقول به تقريبا مع فارق مفهومكم القاصر للرخصة
              وليس لدينا غير ماذكرنا الا ان العقول التي لوثها النصب والبغض لا تفهم بعض النصوص الواردة عن الائمة مثال التقية ديني ودين آبائي ..
              نعم التقية دين وشرع في مكانها وبلوازمها وإلا بعقلك ما الذي يدعو الشيعي أو غيره للتقية بلا ضرورة

              وفي الختام أعتذر فربما خرجت مني كلمة لا تليق ..

              حقيقة كل كلامك لا يليق كونه بلا فكر فقط أملي عليك فرددته أو هو استيراد من النواصب

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                شبهة مكررة تم الرد عليها لذلك يغلق الموضوع .

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                تعليق

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X