جرى نقاش بيني وبين احد الاخوة الشيعة للاسف حول بعض القضايا الاخلاقية والاعتقادية
فاخذي ياتي بامور غريبة وعجيبة لم نسمع بها في الملة الاولى
من رؤية الله عز وجل بشكل فاق قول الملحدين
وعندما سألته من اين تاتي بهذا الكلام فنحن لم نسمع به لا في القرآن ولا في كتبنا الشيعية حتى في روايات السنة لا يوجد بها هكذا كلام بهذا الشكل الفاضح نعم السنة يدعون انه يمكن رؤية الله عز وجل في الاخرة ولكن في الدنيا ؟؟
على كل حال ، سألته عن مصدر كلامه ، فقال من كتاب احياء العلوم لابي حامد الغزالي ، وقال ان الكثير من العلماء الشيعة ينصحون بقرائته لما فيه فوائد جمة من علوم اخلاق وتوحيد وعقيدة
فبعد الاطلاع على بعض الكتاب
وجدت فيه من الكفريات والالحاديات ما يفوق الوصف
واكثر ما آلمني هو هذه العبارة
ويلك تغتر بالله عز وجل لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من ان ترى الله سبعين مرة
المصدر كتاب احياء علوم الدين للغزالي
وحكى أن أبا تراب التخشبى كان معجبا ببعض المريدين فكان يدنيه ويقوم بمصالحة والمريد مشغول بعبادته ومواجدته فقال له أبو تراب يوما لو رأيت أبا يزيد فقال إنى عنه مشغول فلما أكثر عليه أبو تراب من قوله لو رأيت أبا يزيد هاج وجد المريد فقال ويحك ما أصنع بأبى يزيد قد رأيت الله تعالى فأغنانى عن أبى يزيد قال أبو تراب فهاج طبعى ولم أملك نفسى فقلت ويلك تغتر بالله عز وجل لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من ان ترى الله سبعين مرة قال فبهت الفتى من قوله وأنكره فقال وكيف ذلك قال له ويلك أما ترى الله تعالى عندك فيظهر لك على مقدارك وترى أبا يزيد عند الله قد ظهر له على مقداره فعرف ما قلت فقال احملنى إليه فذكر قصة قال في آخرها فوقفنا على تل تنتظره ليخرج إلينا من الغيضة وكان يأوى إلى غيضة فيها سباع قال فمر بنا وقد قلب فروة على ظهره فقلت للفتى هذا أبو يزيد فانظر إليه فنظر إليه الفتى فصعق فحركناه فإذا هو ميت فتعاونا على دفنه فقلت لأبى يزيد يا سيدى نظره إليك قتله قال لا ولكن كان صاحبكم صادقا واستكن في قلبه سر لم ينكشف له بوصفه فلما رآنا انكشف له سر قلبه فضاق عن حمله لأنه في مقام الضعفاء المريدين فقتله
المقصود بابي يزيد ، هو ابو يزيد البسطامي الصوفي الزنديق المعروف
لم اجد إلا هذا الرابط يمكنك ان تحمل جزء من الكتاب مكان الشاهد
وهو هذا : http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k06.doc
كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا وهو الكتاب السادس من ربع المنجيات - (نسخه مدققة)
وهذا رابط للموقع بالكامل : http://www.ghazali.org/ihya/ihya.htm
فالموقع لا يسمح بالتصفح إنما يسمح بالتحميل والملف عبارة عن ملف ورد صغير
فبعد تحميل ملف الورد في اواخر الصفحات ، تحت عنوان : تجد المقطع المطلوب
وبالعود الى موضوعنا فإن اخينا الشيعي اخذ ياتي بعد ان ناقشته بهذا القول بانه كفر صريح بتبريرات وتعليلات وقال العالم الفلاني ، وان ابي حامد الغزالي شيعي ولكنه كان يتقي ؟؟؟
فالسؤال هنا : هل هناك عاقل او شيعي او حتى مسلم يقر بهكذا كفر صريح
ومخالف لصريح القرآن الكريم بعدم امكان رؤية الله عز وجل
وهل يحتاج الى كل هذا الدفاع ، بل التصريح بان الناس كلها لا تفهم إلا إذا تعلمت العرفان والتصوف وما ادري ماذا ؟؟؟
فليس رؤية ابا يزيد البسطامي مساوية لرؤية الله ، إن سلمنا بصحة ان الله يرى
ولكن رؤية ابا يزيد افضل من رؤية الله بسبعين مرة ؟؟؟
لماذا نحن الشيعة الى هذه الدرجة وصل بنا التخاذل حتى اصبحنا نتبع قول من هب ودب مع ان ديننا ثري ومتين
هل اهل البيت صلوات الله عليهم قصروا في تبيان العقيدة حتى ناخذ باقوال الصوفية والزنادقة ؟؟
الم يحذرنا اهل البيت صلوات الله عليهم من الصوفية ومن منهجهم ، حتى اصبحنا نتكالب على كتبهم ونبرر مقولاتهم الكفرية والالحادية ؟؟
بل ان ابا حامد الغزالي وكتابه احياء العلوم مرفوض ومذموم ومكفر حتى عند اكثر اهل السنة
ابحث في النت عن كتاب احياء العلوم لترى العجب
فهل وصل بنا الحال الى التمسك بمن يعتبر حثالة حتى عند اهل السنة
فاخذي ياتي بامور غريبة وعجيبة لم نسمع بها في الملة الاولى
من رؤية الله عز وجل بشكل فاق قول الملحدين
وعندما سألته من اين تاتي بهذا الكلام فنحن لم نسمع به لا في القرآن ولا في كتبنا الشيعية حتى في روايات السنة لا يوجد بها هكذا كلام بهذا الشكل الفاضح نعم السنة يدعون انه يمكن رؤية الله عز وجل في الاخرة ولكن في الدنيا ؟؟
على كل حال ، سألته عن مصدر كلامه ، فقال من كتاب احياء العلوم لابي حامد الغزالي ، وقال ان الكثير من العلماء الشيعة ينصحون بقرائته لما فيه فوائد جمة من علوم اخلاق وتوحيد وعقيدة
فبعد الاطلاع على بعض الكتاب
وجدت فيه من الكفريات والالحاديات ما يفوق الوصف
واكثر ما آلمني هو هذه العبارة
ويلك تغتر بالله عز وجل لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من ان ترى الله سبعين مرة
المصدر كتاب احياء علوم الدين للغزالي
وحكى أن أبا تراب التخشبى كان معجبا ببعض المريدين فكان يدنيه ويقوم بمصالحة والمريد مشغول بعبادته ومواجدته فقال له أبو تراب يوما لو رأيت أبا يزيد فقال إنى عنه مشغول فلما أكثر عليه أبو تراب من قوله لو رأيت أبا يزيد هاج وجد المريد فقال ويحك ما أصنع بأبى يزيد قد رأيت الله تعالى فأغنانى عن أبى يزيد قال أبو تراب فهاج طبعى ولم أملك نفسى فقلت ويلك تغتر بالله عز وجل لو رأيت أبا يزيد مرة واحدة كان أنفع لك من ان ترى الله سبعين مرة قال فبهت الفتى من قوله وأنكره فقال وكيف ذلك قال له ويلك أما ترى الله تعالى عندك فيظهر لك على مقدارك وترى أبا يزيد عند الله قد ظهر له على مقداره فعرف ما قلت فقال احملنى إليه فذكر قصة قال في آخرها فوقفنا على تل تنتظره ليخرج إلينا من الغيضة وكان يأوى إلى غيضة فيها سباع قال فمر بنا وقد قلب فروة على ظهره فقلت للفتى هذا أبو يزيد فانظر إليه فنظر إليه الفتى فصعق فحركناه فإذا هو ميت فتعاونا على دفنه فقلت لأبى يزيد يا سيدى نظره إليك قتله قال لا ولكن كان صاحبكم صادقا واستكن في قلبه سر لم ينكشف له بوصفه فلما رآنا انكشف له سر قلبه فضاق عن حمله لأنه في مقام الضعفاء المريدين فقتله
المقصود بابي يزيد ، هو ابو يزيد البسطامي الصوفي الزنديق المعروف
لم اجد إلا هذا الرابط يمكنك ان تحمل جزء من الكتاب مكان الشاهد
وهو هذا : http://www.ghazali.org/ihya/arabic/j4-k06.doc
كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا وهو الكتاب السادس من ربع المنجيات - (نسخه مدققة)
وهذا رابط للموقع بالكامل : http://www.ghazali.org/ihya/ihya.htm
فالموقع لا يسمح بالتصفح إنما يسمح بالتحميل والملف عبارة عن ملف ورد صغير
فبعد تحميل ملف الورد في اواخر الصفحات ، تحت عنوان :
بيان جملة من حكايات المحبين وأقوالهم ومكاشفاتهم
وبالعود الى موضوعنا فإن اخينا الشيعي اخذ ياتي بعد ان ناقشته بهذا القول بانه كفر صريح بتبريرات وتعليلات وقال العالم الفلاني ، وان ابي حامد الغزالي شيعي ولكنه كان يتقي ؟؟؟
فالسؤال هنا : هل هناك عاقل او شيعي او حتى مسلم يقر بهكذا كفر صريح
ومخالف لصريح القرآن الكريم بعدم امكان رؤية الله عز وجل
وهل يحتاج الى كل هذا الدفاع ، بل التصريح بان الناس كلها لا تفهم إلا إذا تعلمت العرفان والتصوف وما ادري ماذا ؟؟؟
فليس رؤية ابا يزيد البسطامي مساوية لرؤية الله ، إن سلمنا بصحة ان الله يرى
ولكن رؤية ابا يزيد افضل من رؤية الله بسبعين مرة ؟؟؟
لماذا نحن الشيعة الى هذه الدرجة وصل بنا التخاذل حتى اصبحنا نتبع قول من هب ودب مع ان ديننا ثري ومتين
هل اهل البيت صلوات الله عليهم قصروا في تبيان العقيدة حتى ناخذ باقوال الصوفية والزنادقة ؟؟
الم يحذرنا اهل البيت صلوات الله عليهم من الصوفية ومن منهجهم ، حتى اصبحنا نتكالب على كتبهم ونبرر مقولاتهم الكفرية والالحادية ؟؟
بل ان ابا حامد الغزالي وكتابه احياء العلوم مرفوض ومذموم ومكفر حتى عند اكثر اهل السنة
ابحث في النت عن كتاب احياء العلوم لترى العجب
فهل وصل بنا الحال الى التمسك بمن يعتبر حثالة حتى عند اهل السنة
تعليق