تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ راشد بن عبد المعطي بن محفوظ
كاتب وباحث إسلامي/من علماء الأزهر
صرخة استغاثة...!!!
أنقذوا مصر من هجمة الشيعة الروافض الشرسة القادمة... المدمرة لكل القيم... القريبة الوقوع... بل هي علي الأبواب...!!!
.......
الحمد لله رب العالمين الذي رضي لنا الإسلام دينا وجعلنا مسلمين...
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير...يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه وأناب...
وأشهد أن حبيبنا وعظيمنا محمدا صلي الله عليه وسلم عبد الله ورسوله...القائل في الحديث الصحيح:
"إذا فُتحت مصر؛ فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة ونسبا"
(صحيح الجامع الصغير وزيادته:1/181 ح:698 )
ثم أمابعد:
فإنني أبعثها من هنا من موقعي؛ صرخة استغاثة للمخلصين والمحبين لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم... ثم لثري مصر الطاهر الذي وطأه أكثر من ثلاثمائة صحابي بطهارتهم ونقائهم شُرَفتْ مِصرُبِهِمْ
أبعثها :
لفضيلة الإمام الأكبر: شيخ الأزهر...
و فضيلة:مفتي الجمهورية...
ومجمع البحوث الإسلامية بعلمائه الأجلاء...
وكل علماء مصر الربانيين وأخص بالذكر منهم الشيخ:أبو إسحاق الحويني والشيخ محمد حسان وإخوانهما من أهل السنة والجماعة
وإلي السيد اللواء وزير الداخلية ومباحث أمن الدولة فإن أمن دولتك"الغالية"مصر في خطر شديد من "الزحف الشيعي" الذي هو أخطر من التنصير والشيوعية والإخوان المسلمين وحماس وكل المذاهب الهدامة الخطيرة الأخرى...!!!
وإلي الدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف
وإلي السيد:أنس الفقي وزير الإعلام
وإلي كل محب" لمصر" التي أحبها النبي صلي الله عليه وسلم وأوصي بأهلها خيرا من أجل خاطر"مارية" التي أسلمت وولدها إبراهيم ابن النبي محمد صلي الله عليه وسلم الذي مات طفلا...
أبعثها صرخة مدوية مجلجلة:
أن انقذوا مصرا فإنها غالية علينا...!!!
وهُبُّوا لوقف هذا الزحف الشيعي المدمر... واحفظوها من هجمة شيعية جعفرية خمينية رافضية قادمة قريبة منا-لا قدر الله- بهدف تشييعها... من منطلق ثِقل مصر الديني السني والمُحِبةَ لآل البيت الطيبين الطاهرين رضي الله عنهم أجمعين-
هجمة مزلزلة من الشيعة الأنجاس الأشرار إذا وقعت-لا قدر الله- ونحن لا نفتري عليهم... ولا نقول فيهم إلا الحق وما هم عليه أو فيهم... ورب الكعبة كما جاء في كتبهم ومراجعهم...
فإنهم وبالأدلة الثابتة من كتبهم ضَيَّعوا دينهم، ولا نقول دين الأمة... فقد بدلوا وحرفوا كل شيئ في هذا الدين الطاهر النقي...وقلبوا كل شيئ فيه رأساً علي عقب...وذلك منذ مئات السنين منذ الصفويين الأوائل وربما من قبلهم بكثير...
وما نراه اليوم هو حصاد تراكمات فاسدة لأجيال متعددة...وقد تأصل عندهم ذلك التزييف والتدليس والكذب وتجذَّر بشكل يصعب تركه أو حتى التخفيف منه...
وقد خرجوا- بما حرفوه وبدلوه وأحدثوه- من الإسلام كما يخرج السهم من الرمية لأنه لم يعد لهم من الإسلام إلا اسمه وخرجوا إلي العالم العربي والإسلامي ليبلواهما بتلك السموم القاتلة التي لا تبقي ولا تذر وتقضي علي الأخضر واليابس،هذا في الدنيا أما في الآخرة فحدث ولا حرج ...!!!
نماذج من واقع تضييع الشيعة للدين في كل شيئ...حتي لم يبقي لهم منه شيئ...!!!
فقد طعنوا وسبوا في كل شيء؛ سَبُّوا الله-إي والله الذي لا إله غيره...!!!
وسبوا النبي صلي الله عليه وسلم...!!!
قال الخميني-عاقبه الله بما يستحق:
"إننا لا نعبد إلها يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بهدمه بنفسه...ويُجلِسْ يزيدا ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه"
(كشف الأسرار للخميني/123)
وقال نعمة الله الجزائري في"الأنوار النعمانية/2 "
"رب أهل السنة ليس ربنا ونبيهم ليس نبينا وكتابنا لا يلتقون معنا فيه"
وقال أيضا هذا الهالك:
"إن ربهم هو الذي كان محمدا نبيهم، وخليفته أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا"
"الأنوار النعمانية/نعمة الله الجزائري1/378-379...
وسبوا صحابته رضي الله عنهم أجمعين-أطهر الخلق وأشرفهم بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم-أبو بكر وعمر شَيْخاَ أهل الجنة المُبشرَيْنِ بها من الصادق الذي لا ينطق عن الهوي صلي الله عليه وآله وسلم...ومعهم ثمانية آخرون رغم أنف الشيعة الروافض الذين ادعوا كذبا-وهذا ديدنهم- ادعوا أن كل الصحابة الكرام ارتدوا بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم إلا ثلاثة:
"سلمان الفارسي وأبوذر والمقداد بن الأسود"
وقال "القمي" الهالك في قتل عمربن الخطاب رضي الله عنه:
"إن يوم قتل عمر بن الخطاب؛ هو يوم العيد الأكبر...ويوم المفاخرة...ويوم التبجيل ويوم الزكاة العظمي ويوم البركة ويوم التسلية"
هكذا يقولون عن عمر رضي الله عنه وأرضاه فماذا عن باقي الصحاب الأطهار؟؟؟
هل بعد ذلك الكفر مِنْ كفر...؟؟؟
وسبوا أُمِّنا-أم المؤمنين- "عائشة" الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما...أحب النساء إلي قلبه صلي الله عليه وسلم التي إختارها الله جل وعلا للنبي صلي الله عليه وسلم زوجة له عندما نزل جبريل الأمين عليه السلام بصورتها للنبي صلي الله عليه وسلم...والتي قال عنها النبي صلي الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح:
"فضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي(سائر) الطعام"
"صحيح الجامع الصغير وزيادته:2/776 ح:4210
سبُّوها واتهموها بالفاحشة-كبُرَت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا-
وادعوا كذبا وزوراً وافتراء علي الله أن "مَهدِيِّهُم" المزعوم هوالذي سيقتص منها عندما يخرج من سردابه-إن خرج- في آخر الزمان...!!!
أتدرون مَنْ مهديِّهُم المنتظر يا أحباب محمد وآل بيته صلي الله عليه وسلم ؟؟؟
لقد قال عنه إمامهم الهالك "الخميني"-عاقبه الله بما يستحق-:
"أنه ابن زنا" "وأنه ابن حرام"...!!!
"الحكومة الإسلامية للخميني/45"
وكذلك قال غيره ممن يُسمون بعلمائهم –بل جهلائهم- قالوا إن الحسن العسكري الإمام الحادي عشر- في سلسلة أئمتهم المجهولين الذين لا يعرف أهل السنة والجماعة ولا غيرهم –إلا الشيعة الروافض- من أين جاءوا بهم فيما عدا الإمام الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأولاده وأحفاده المعلومين بالضرورة- قالوا إنه كان عقيما بدليل أن أُمَّه وأخيه جعفر هما اللذان ورثا ثروته بعد موته
ولو كان له ولد لحجب هؤلاء حسب أصول وقواعد الشرع الحنيف في الميراث...
ومن أكبر جنايات الشيعة الروافض:
طعنهم في صحة القرآن الكريم الذي بين أيدينا "المصحف العثماني"...
ويقولون أن عندهم قرآن في حجم قرآننا ثلاث مرات ويسمي "قرآن فاطمة" وهو في حوزة "المهدي المنتظر" المزعوم والذي يشككون في نسبه وبالأحري في وجوده ثم يدعون بجهل قرب ظهوره حتي أنهم يقولون بعد ذكر اسمه-بلا حياء-(ع) أي عجل الله ظهوره وهو حبيس السرداب منذ أكثر من ألف عام ولا يريد الخروج أو بمعني أصح فإنه ليس له وجود أصلا...
وجاءت هذه الروايات المكذوبة في كتاب:
"الكافي للكليني 1/239-241"
وجاء أحد"كَفَرتِهم"وألَّف كتابا سماه:
"فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب"
للطبرسي...
وجمع فيه هذا الكاذب ألْفَيْ رواية ملفقة تثبت التحريف بزعمه... وهذه الفرية أوسع أبواب الخروج من الإسلام...لأنه تكذيبٌ بالقرآن الكريم كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
الذي تولي الحق تبارك وتعالي حفظه دون غيره من الكتب السماوية الأخرى، مصداقا لقوله تعالي:
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
الحجر/9
وهي روايات كلها كاذبة-أي التي ساقها- وقد استغل "الكافر"زكريا بطرس" هذا الكتاب" اللقيط" في محاربتنا والطعن في القرآن العظيم...
لكن أقوالهم جميعا كالزبد الذي يذهب جفاء...!!!
ويقول الخميني في سياق حديثه الباطل حول تحريف القرآن الكريم"
".....إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلي اليهود والنصارى، إنما تثبت علي الصحابة"
"كشف الأسرار/الخميني/144"
الجناية الثانية الخطيرة في الفكر الشيعي الرافضي قضية:
"نكاح المتعة"
هذه القضية الشائكة التي لوثت المجتمع الشيعي من شرقه إلي غربه والتي التقطها بعض السفهاء من الشيعة في جزء من آية "سورة النساء"/24 جزء من الآية
"...وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاءتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة...."
تتكلم عن المهور في الزواج الشرعي فإذا بهم يحرفونها إلي أجر المتمتع بها من غير عقد ولا شهود وإنما هي عملية سرية-يعني زنا أو سفاحا- يتم الاتفاق عليه بين رجل وامرأة لقضاء وقت معين في مقابل مبلغ معين يتم الاتفاق عليه بين المُتَمَتِّعَيْنِ...وقد تكون امرأة ومتزوجة وتقع في كبيرة "سِفَاح المتعة" التي أوصلت المجتمعات الشيعية إلي حالة يمكن اعتبار نسبة كبيرة من أبناء المجتمع الشيعي من أبناء "المتعة" والأخطر من ذلك وأشد هو انتشار "مرض نقص المناعة المكتسب" (الإيدز) بسبب الممارسات الجنسية غير الشرعية والمنفتحة والمباحة من أوسع أبوابها...
"نكاح المتعة" فرية الشيعة وبدعتها في مذهبهم المدمر...!!!
وهذه جناية شرعية تحتاج إلي تطبيق حد الزنا علي كل من اقترف هذه الكبيرة... وأول من يطبق عليهم هذا الحد هم أئمتهم لأنهم يمارسونها ورخصوا بها للشيعة في كل مكان...
وهي الزنا بعينه كما وصفها علماء آل البيت رضوان الله عليهم وليس من سَقَطَ علي آل البيت"بالباراشوت" من حيث لاندري...
فعند الإمام الصادق قوله في المتعة:
"ذلك زنا"...
وعن الباقر قال:
"هي الزنا بعينه"
ولو هدي الله هؤلاء الملاحدة لما رأينا مثل هذه "الجنايات"التي تستهوي الكثير من الشباب والشابات ممن لا دين لهم ولا خلق عندهم...وهم في الحقيقة معذورون لأتهم رأوا أئمتهم يفعلون ذلك ويطبقونه ويجدون له السند أو المبرر القبيح المخزي... الجميل في عيونهم الرُّمْدِ...!!!
ويروي"فتح الله الكاشاني" في تفسيره عن رسول الله صلي الله عليه وسلم:-وأقسم بالله غير حانث أن هذا الرجل كاذب في روايته-تقول الرواية الكاذبة:
"من تمتع مرة كان بدرجة كدرجة الحسين عليه السلام،ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ،ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي بن أبي طالب ،ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"
"والتفخيذ"
وهو الشق الثاني لجناية المتعة الباطلة التي أحلتها الشيعة بباطل لا يقدرون علي دفع عقابه يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...يوم تُكمم أفواههم وتنطق جوارحهم بما كانوا يفعلون
وقول الخميني –وهو مخترع ومبتدع-نظرية التفخيذ:
"الزنا بالصغيرة"
"لا يجوز وطء الصبية قبل إكمال تسع سنوات دواما كان النكاح أو منقطعا-أي المتعة-...وأما سائر الإستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس به"
(تحرير الوسيلة/للخميني/2/216)
واقرؤوا كتاب"الموسوي"وهو شيعي إيراني هداه الله إلي الحق:
"لله ثم للتاريخ"
فهو كان بصحبة الخميني عند ممارسته لهذه الرزيلة الشنعاء-التفخيذ- أيام كان الخميني مبعدا في العراق التي انقلب عليها الخميني بعد إكرام صدام حسين له في هذه الفترة...
هذا هو الفكر الشيعي" المرحاضي" الذي يريدون تصديره إلي العالم ومن بينه مصر"المحروسة" بعناية الله تعالي...!!!
فمن منا يقبل أن يُسبَّ الله جل وعلا أو النبي محمد صلي الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم أجمعين...
ولعل مما لا يدركه الكثير من الناس أن أمريكا واللوبي المسيحي واليهودي فيها وكذلك اليهود في إسرائيل يغمضون العين أمام هذا الزحف المدمر للإسلام كما حدث في العراق وفي سوريا ولبنان وفلسطين وجاء الدور الآن علي الأردن ومصر علي وجه الخصوص...وهو ما يحدث الآن كما في زيارة السفير الأمريكي لمولد" الشيخ البركة سيدهم السيد البدوي" ومشاركة المستشار الثقافي الإيراني لعدد من احتفالات الصوفية في مصر بشيوخهم ويمثل ذلك أحد مداخل الاختراق الشيعي لمصر...
وتساهم القنوات الفضائية الخاصة في هذا الاختراق كما في قناة"دريم2" وما تبثه من برامج"مدفوعة الثمن" من قِبَل إيران بواسطة عملائها"المصريين" أو الأجانب الكارهين للإسلام وما أكثرهم في هذه الأيام...
ولعل ذهب المعتز يلعب دوره في هذه الأيام...في الصحافة المصرية تلميحا بفكرة التقريب بين المذاهب وإحضار طلبة من إيران للدراسة بالأزهر...وظهور العلمانيين"وبائعي الكلام" بأموال"الخمس" الإيراني أو دولارات البترول الإيراني:
كإبراهيم عيسي...وخالد منتصر وجمال البنا وأحمد عبدون"...
مالكم يا بتوع السياسة والطب ومال الدين؟؟؟
سيبوا الدين لأصحابه وأربابه وخليكوا بس في الفرقعات اللي إنتم فالحين فيها"
وكذلك ظهور بعض"درويشات" القنوات الفضائية الخاصة:كالدكتورة سعاد صالح والدكتورة عبلة الكحلاوي وغيرهما كثير...
وكذلك من بين جنايات الشيعة القاصمة قضية"البداء":
ومعناه أن الله جل وعلا لا يعلم بالشيء إلا بعد وقوعه-تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا-...ويرْوُون حديثا عن أبي عبد الله-الحسين عليه السلام-يقول:
"ما عُبِدَ اللهَ بشيءٍ مثل البداء"
هل يستطيع أحد في مصر أو غيرها من الدول السنية أن يقول مثل هذا الكلام الكافر الذي لايقوله إلا هالك؟؟؟
وفي الوقت الذي يسبون فيه الله جل وعلا والنبي محمد صلي الله عليه وسلم والصحابة الأطهار وأزواجه وآل بيته وأزواجه الطاهرات نجدهم يرفعون أئمتهم للدرجات العلا كما يقول الخميني الهالك:
"إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل...وقد ورد عنهم(ع)"أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل"
"الحكومة الإسلامية/52 "
وقال أيضا:
"إن الفقيه الرافضي أفضل من موسي وعيسي"
"الحكومة الإسلامية/95"
وقال أيضا:
"تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن"
"الحكومة الإسلامية/113"
وهناك الكثير والكثير في المذهب الشيعي ما يندي له الجبين من قبح ما فيه...
وإنني إذ أتوجه بهذه الاستغاثة لكل هؤلاء الذين ذكرتهم آنفا لأتمني أن تستيقظ الضمائر وتنتبه العيون علي عدد من"المتشيعين" الذين لم يتشيعوا حبا في آل البيت لأن كل الناس يحبون آل البيت ...ولا للدفاع عنهم لأنهم لم يظلمهم أحد حتى ينصب الشيعة الروافض أنفسهم مدافعين عنهم فهم بحبنا لرسول الله صلي الله عليه وسلم ملء العين والقلب...
وهذه بعض نماذج من المتشيعين في مصر-ولا محل للإعراب بقولهم أننا تشيعنا حبا في آل البيت-بل كان تشيعهم جريا وراء المال بدليل تنكر البعض من الذين تشيعوا كصالح الورداني ورجب حميدة لمموليهم بالمال بعد ما شبعوا وجريدة صوت يوليو من أين أقامها الدريني ثم حولها بعد ذلك كجريدة لآل البيت،والدكتور أحمد النفيس من أين طبع أكثر من عشرين كتابا ونحن نعلم حال دكاترة الجامعة في هذه الأيام حتى أنهم لجئوا هم الآخرين للدروس الخصوصية...مال"الخمس" الشيعي وبترول إيران الموظف لتصدير الثورة الخمينية الخبيثة إلي العالم العربي والإسلامي علي وجه الخصوص...ومصر علي وجه خصوص الخصوص...
وأذكر من هؤلاء علي سبيل المثال لا الحصر:
الدكتور أحمد راسم النفيسي
ولد في عام1952 بالمنصورة...وتعلم بها في مرحل التعليم المختلفة ثم التحق بكلية الطب وواجهته بعض المشكلات من أجل تحضير الدراسات العليا ويبدو أنه كان مشاكسا بدليل اعتقاله وسجنه عدة مرات وتركت أثرا سيئا في نفسه انعكس علي توجهاته الفكرية حتي وجد ضالته في المذهب الشيعي الفاسد الضال،حتي حصل علي الدكتوراه وعمل بجامعة المنصورة وما زال بها إلي الآن... وهو أستاذ الباطنية بطب المنصورة...أعتقل عدة مرات في أحداث مختلفة...
ويدعي القول بأن الشعب المصري شيعي الهوا سني المذهب
وله مواقف سيئة في ولائه لشيعة إيران ومغرم بسب الصحابة وأمهات المؤمنين حتى أنه هاجم فتوي الدكتور جمعة –وهو أمر لاخلاف فيه-من أن سب الصحابة من الكبائر المخرجة من الملة...حتي أنه قال ردا علي هذه الفتوي:أنه من حق الجميع سب الصحابة...!!! وأنه ليس من الكبائر المذكورة شيئ اسمه"سب الصحابة"
وولاؤه للشيعة أكبر عشرات المرات من ولائه لوطنه الذي رباه وعلمه وبلغ ما بلغ من العلم...ويجلس في "براندة"فيلته وينفق ببذخ علي كتبه ومنشوراته وتخريفاته كما الشيعة الروافض سواء بسواء...
والباقي متروك لأجهزة الدولة لنحمي بلدنا"مصر" التي يشتاق إليها كل البشر...فمصر في عيوننا وكل المخلصين لترابها ونيلها وكل شيئ جميل فيها...
يقول النفيسي"أنه بهر بشخصية الخميني-رضي الله عنه هكذا يقول أستاذ الجامعة في رجل من أضل الرجال وأنجسهم علي ظهر الأرض بما فعله في أهل السنة في إيران والعراق ولبنان وبتبنيه لقضية"التفخيذ" التي اخترعها وأحلها لشعبه-منذ اللحظة الأولي وبهره الشعب الإيراني الذي كان يتلقي الرصاص بصدره"...لا أدري من أين جاء النفيسي بهذا الهذيان؟؟؟
وأسأل الدكتور الموقر:هل زرت قبر سيدك"بابا شجاع الدين في "كاشان"الإيرانية وتمسحت بجدرانه وقلت مدد ياسيدي يامن قتلت رجلا من أعظم الرجال"سيدنا-وأقولها بكل فخر-عمر بن الخطاب رضي الله عنه...ألم تقرأ ورد الهالك الخميني في كل صباح وهو يلعن أبي بكر وعمر وابنتيهما...رضي الله عنهم أجمعين؟؟؟...والقبر يعرف ب"مرقد بابا شجاع الدين"
...........................................
رجب هلال حميدة
عضو مجلس الشعب المصري
الذي يشتبه في تورطه في الملحق الذي نشرته صحيفة الغد والذي يتعلق بسب الصحابة...
ولد في24 يناير عام 1960 في قرية"كفر المرازقة" مركز قلين بكفر الشيخ...
تعلم في كتاب قريته وحفظ شيئا من القرآن الكريم في كُتاَّب الشيخ"محمد تراب"...ولم يذهب إلي التعليم العام بل حصل علي دبلوم صنايع وانخرط في"جماعة التكفير والهجرة" في بلدته وتأثر كثيرا بأفكار هذه الجماعة الشاذ حتي أنه كفر أباه وأمه واتهمهما بأنهما يأكلان حراما رغم أن والده كان رجلا مكافحا ومنضو تحت جناح" الأخوان المسلمين"بالقرية...وانتقل بعد ذلك إلي المنصورة وعمل حمالا في أحد أسواق الخضار هناك ولكن الجماعة-التكفير والهجرة- أرادت الاستفادة منه أكثر فنقلوه إلي القاهرة وأقام في" عزبة النخل" وكانت مقرا لبعض ناشطي هذه الجماعة وكان اسمه الحركي"أبو عمار" وكان معجبا برئيس الجماعة"شكري مصطفي"أهم مفكري الجماعة وزعمائها الروحيين وعمل في بعض المطاعم ومنها مطعم"زد"في ميدان التحرير...ثم دخل الجيش وسجن ثم فصل من الخدمة بناء علي تحريات الشرطة العسكرية ثم ذهب إلي الحج عام1986...وفي المدينة وبعد صلاة العشاء حدثت أمور لم تكن في الحسبان...فبحسب بعض الروايات أنه شاهد بعض الحجاج الإيرانيين وكان فيهم بعض النساء وهم يرددون أدعية خلف أحد الداعين وكان صوته شجي فجلس رجب حميدة يستمع إليهم باهتمام مما لفت الأنظار إليه...وهو لا يدري أن الطريق القادم إلي المعتقل لن يكون بنفس الأسباب التي اعتقل من أجلها في السابق...ولم يكن يعلم أن طريقه إلي المعتقل هذه المرة سوف يكون بسبب هذه الجماعات الإيرانية التي لا يعرف أنه بسببهم سيتهم ولأول مرة في حياته أنه عميل لدولة أجنبية بهدف الإضرار بمصالح الوطن...
والتقي في نفس الليلة بثلاثة أشخاص عرفوا منه أنه مصري ودعوه للزيارة فذهب معهم وتوثقت العلاقات بينهم حتي أنهم أعطوه بعض كتب الشيعة وكان أول ماقرأ كتاب للخميني بعنوان:
"السنة والشيعة ضحية مفتعلة وأمور مؤثمة"
وقرأ رجب هذا الكتاب وحمل معه في رحلة العودة إلي مصر عددا من كتب الشيعة التي ظاهرها فيه الرحمة باطنها فيه العذاب...وكان في هذه المرة قد قابل بالسد "مهدي خروبي" رئيس بعثة الحج وموفد الإمام الخميني شخصيا في هذا الموسم...
وذهب رجب حميدة إلي الحج مرات متعددة وكان في كل مرة يلتقي بالإيرانيين ويجلس معهم...واتفق معهم علي أن تدخل كتبهم مصر تحت راية الفكر والعقيدة التي يكفلها الدستور وكانت هذه هي الطامة الكبري عندما حاول هو وصالح الورداني والدمرداش العقالي إدخال كتب الشيعة إلي مصر ومحاولة المشاركة بها في المعرض الدولي للكتاب يعاونه في ذلك كلا من:
صالح الورداني ويحي شفيق والمستشار الدمرداش العقالي...
وتم إلقاء القبض علي رجب حميدة بتهمة الانتماء إلي تنظيم شيعي والعمل لصالح دولة أجنبية هي إيران وتلقي الرشوة من الخارج...
وعاد بسبب هذا الإتهام إلي المعتقل ولكن باتهام جديد هو الانتماء إلي تنظيم جديد مغاير تماما في مرجعيته الدينية للتنظيم الذي كان نزيلا بسببه في المعتقلات طوال السنوات الماضية
وقضي رجب حميدة مدة شهرين رهن الاعتقال في هذه القضية وصدر القرار بالإفراج عن أعضاء هذا التنظيم فيما لم يصدر قرار إتهام من الأساس...
وكانت هذه آخر علاقة رجب حميدة بالمعتقلات...
وبدأت علاقة رجب حميدة بالتنظيمات الشرعية عندما انضم إلي حزب الأحرار...وفي عام1990 خاض رجب حميدة الانتخابات عن دائرة عابدين لكنه فشل...وفي عام1995 عندما أصبح من أصحاب الملايين:نجح وحقق فوزا ساحقا علي مرشح الحزب الوطني...ومن هنا بدأت حياته مع العمل البرلماني...
ويعترف رجب حميدة بأنه سافر إلي إيران ثلاث مرات بدعوة من الرئيس خاتمي...وهو ما هو...وأعلن تأيده للثورة الخمينية
وتأييده لحزب الله وحسن نصر الله في لبنان...وهو مؤشر واضح علي استمرارية تشيعه أو في أقل القليل أنه يتعاطف معهم وهو بذلك يعتبر في خندق معادي لبلاده التي هو عضو في حزبها الحاكم ومعلوم موقف الشيعة الأشرار وحقدهم علي مصر...ويكفي فيلم"محاكمة الفرعون" وهو إهانة لرمز من رموز الوطنية في بلادنا وهو الرئيس أنور السادات رحمه الله وتسمية شارع في طهران باسم"خالد الإسلامبولي"قاتل السادات...
ثم الطامة الكبري بالنسبة لجب حميدة هي زيارته قبر"أبي لؤلؤة المجوسي" "بابا شجاع الدين"...
في كاشان بإيران قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه....فماذا يعني ذلك يا شيخ رجب؟؟؟؟
وليس خافيا علي أعين الكثيرين أن رجب حميدة تكسب من مرجعية"السيد الشيرازي" حوالي مليون دينار كويتي أي ما يعادل حوالي" 7" سبعة ملاين جنيه مصري...ومن هذه المبالغ المدفوعة له من "الخمس" والبترول الإيراني المجند لتجنيد الشعوب وجعلها تدين بالمذهب الشيعي الخارج عن الإسلام...فليس هناك مبرر للإنكار باستمرارية تشيعه لأن كل الأدلة والبراهين تقول بذلك...
صالح الورداني
الذي دخل ولا أقول اعتنق هذا المزاد العلني لمدة "25" عاما حصل خلالها علي كل ما كان يتمناه...فقد بني مطبعة وأنشأ مكتبة ضخمة...وانصلحت أموره المالية من مال "الخمس" الشيعي...وعندما أحس بالشبع والاستغناء عنهم"خلع"...
ويقول الورداني أنه دخل هذا المذهب عام1985 وخرج منه بعد حوالي عشرين عاما لما رأي في هذا المذهب من أخطاء جسيمة :كالمرجعيات والخمس والحسينيات...ولكنه لم يرجع كما قال إلي المذهب السني وينادي بمذهب جديد هو:
"الإسلام الجديد"...
صحيح اللي بيختشوا ماتوا...!!!
محمد الدريني
حسن شحاتة:
وهو من مواليد 1946 مركز أبو كبير شرقية...وقضية تشيعه لا تخفي علي أحد والمتتبع لخطبه في مسجد "كوبري الجامعة" وغيرها من المواقع علي الإنترنيت يري ويسمع بذاءة هذا السفيه مما تقشعر منه الأبدان...لم يسلم صحابي جليل من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم من تطاوله بالسب واللعن...حتي أنه بجهالة وبذاءة يقول:
"والله لقد كرهت رقم 10 من أجل العشرة المبشرون بالجنة"
ويكفي توضيحا لهذا الأمر شهادة ابنه "حمزة"- وفقه الله -ضد أبيه ورفض الأهل هذا الأسلوب البذيء في الحديث عن الصحابة وزوجات النبي صلي الله عليه وسلم...
إبراهيم عيسي
فهمي هويدي:
والأدلة كثيرة منها علي سبيل المثال:اعتراضه علي مقال الشيخ يوسف القرضاوي من التحذير من الاختراق الشيعي لمصر:
"إن المد الشيعي الذي تحدث عنه الشيخ القرضاوي ليس سوي وهم"حاجه زي العفاريت كده "...فما معني هذا الكلام؟؟؟ هل يستطيع أحد أن يفسر لي عبارة:
"حاجة زي العفاريت كده"؟؟؟
وفي مقال له أيضا بعنوان:
"أخطأت يا مولانا"
ويقصد به الشيخ القرضاوي وفقه الله وثبته علي الحق دائما وذلك في رده علي تصريحات الشيخ القرضاوي حول المد الشيعي إلي العالم العربي والإسلامي
وكتابه"إيران من الداخل" وفيه مافيه من مدح لإيران وثورة الخميني الضال...
وشكر في الانتخابات الإيرانية وقال عنها:
"إن الانتخابات في إيران حقيقية وليست تمثيلية انتخابية"
فماذا تقول في المظاهرات الصاخبة التي اجتاحت شوارع طهران وباقي المدن الإيرانية وما حدث فيها من مواجهات دامية مما أثار عليها المجتمع الولي كله
الدكتور أحمد عبده عوض
المستشار الدمرداش العقالي
وغيرهم وغيرهم من العشرات بل المئات الذين يتحركون في الظلام ممن ترصدهم أو رصدتهم أجهزة الأمن المصرية الواعية
ومرة أخري أجدد استغاثتي لكل محب لمصر أن يعمل علي دفع ذلك الإخطبوط بكل قوة حتى لا يتحقق مانندم عليه في يوم من الأيام...يوم لا ينفع الندم...!!!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
وصلي اللهم وسلم علي نبينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وعل آله وصحبه وسلم...
تعليق