إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قالو في الأمام علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قالو في الأمام علي عليه السلام

    [FONT='Arial','sans-serif']بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']استغرب من النواصب وما أكثرهم ان يستمروا بقذف وشتم أمير المؤمنين عليه السلام وانصاره وهم اللذين يزعمون أنهم مسلمون ولاسلام منهم براء بينما نجد الاخرين من الاديان الاخرى يمجدون هذه الشخصية العظيمة فتأمل يا رعاك الله [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']

    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']قال جبران خليل جبران:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
    في عقيدتي أن ابن أبي طالب كان أول عربي لازمَ الروحَ الكلية وجاورها وسامرها. وهو أول عربي تناولت شفتاه صدى أغانيها على مسمع قوم لم يسمعوا بها من ذي قبل، فتاهوا بين مناهج بلاغته وظلمات ماضيهم. فمَن أُعجب بها كان إعجابه موثوقاً بالفطرة، ومَن خاصمه كان من أبناء الجاهلية.
    مات علي بن أبي طالب شهيد عظمته! مات والصلاة بين شفتيه! مات وفي قلبه الشوق إلى ربه! ولم يعرف العربُ حقيقة مقامه ومقداره حتى قام من جيرانهم الفرس أُناسٌ يُدركون الفارق بين الجواهر والحصى.
    مات شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم، وإلى قومٍ ليسوا بقومهم في زمنٍ ليس بزمنهم، ولكن لربك شأناً في ذلك وهو أعلم.


    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وقال ميخائيل نعيمة:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
    ما عرفتُ في كلِّ مَن قرأتُ لهم من العرب رجلاً دانت له اللغةُ العربية مثلما دانت لابن أبي طالب، سواء في عظاته الدينية، وخطبه الحماسية، ورسائله التوجيهية، أو في تلك الشذور المقتضبة التي كان يطلقها من حين إلى حين مشحونة بالحكم الزمنية والروحية، متوهِّجة ببوارق الإيمان الحي ومدرِكة من الجمال في البيان حد الإعجاز. فكأنها اللآلئ بلغتْ بها الطبيعةُ حد الكمال، وكأنه البحر يقذف بتلك اللآلئ دونما عنت أو عناء.
    ليس بين العرب من صفت بصيرته صفاء بصيرة الإمام علي..
    إنَّ علياً لمن عمالقة الفكر والروح والبيان في كل زمان ومكان
    .

    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وقال الفيلسوف الإنكليزي "كارليل":[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
    أما علي، فلا يسعنا إلا أن نحبه ونتعشَّقه. فإنه فتى شريف القدر عالي النفس، يفيض وجدانه رحمة وبراً، ويتلظى فؤاده نجدة وحماسة. وكان أشجع من ليث، لكنها شجاعة ممزوجة برقة ولطف ورأفة وحنان. قُتل بالكوفة غيلة، وإنما جنى ذلك على نفسه بشدة عدله حتى أنه حسبَ كل إنسان عادلاً مثله.
    وقال الباحث الفرنسي البارون "كارّا ديفو":
    وحارب عليٌّ بطلاً مغواراً إلى جانب النبي، وقام بمآثر ومعجزات. ففي موقعة بدر كان علي، وهو في العشرين من عمره، يشطر الفارس القرشي شطرين بضربة واحدة من سيفه. وفي أُحد، تسلَّح بسيف النبي ذي الفقار، فكان يشق المغافر بضربات سيفه ويخرق الدروع. وفي الهجوم على حصون اليهود في خيبر، قلقل عليٌّ باباً ضخماً من حديد، ثم رفعه فوق رأسه متخذاً منه ترساً مِجنّاً. أما النبي، فكان يحبه ويثق به ثقة عظيمة، وقد قال ذات يوم، وهو يشير إلى علي: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.

    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ومقال المفكر الألماني "جرهارد كونسلمان":[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
    واستطاع علي في هذه البلاد أن يطبّق مبادئ حكمه، وأن يحقق مبادئه المثالية كحاكم عادل؛ ولم يستطع أحد أن يقول عنه إن ارتكب باطلاً، إلا أن استقامته كانت مكمن نهايته.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']
    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وقال جورج جرداق:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
    في شخصية ابن أبي طالب تحدٍّ كثير، هو تحدي المحبة للبغضاء، والبساطة للتعقيد، والثورة للجمود، والإنسان للتاجر، والصدق للنفاق، والحياة للموت؛ حتى لكأنه الأرضُ المحبةُ تصدق مواسمها ولا تخادع!
    ولابن أبي طالب أشدُّ من الإعصار والرعد والصاعقة على المنافقين الطامحين إلى الراحة تأتيهم كما يأتي العلفُ البهيمة المربوطة في الظل.
    ومَهَرَ ابنُ أبي طالب القومية العربية بتوجيه السياسة لمصلحة الشعب وحده، وبالتضحية والفداء في سبيل الإنسان.
    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']
    [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وقال الأديب الشاعر بولس سلامة***:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']
    ولم يستطع خصومُ عليٍّ أن يأخذوا عليه مأخذاً فاتهموه في إحقاق الحق، أي أنهم شكوا كثرة فضله فأرادوه دنيوياً يُماري ويُداري، وأراد نفسه روحانياً رفيعاً يستميتُ في سبيل العدل، لا تأخذه في الله هوادة، وإنما الغضبة للحق ــ ثورة النفوس القدسية.
    وقال فيه شعراً:
    يــا عــلـــيَّ الــعـصــورِ هــــذا بــيــانــي * * * * * صُغتُ فيه وحيَ الإمام جليَّا
    أنتَ سلسلتَ من جُمانِك للفُصحى * * * * * ونَسـَّـقــتَ ثــوبـهـا الــسـحــريَّا
    يـــا أمــيــر الــبــيـان هـــذا وفـــائـــي * * * * * أحـمـدُ اللهَ أن خَـلِـقـتَ وفيَّا
    يــا أمـيـرَ الإســلامِ حـسـبي فـخـراً * * * * * أنـني مــنــك مـــالــئٌ أصــغـــريَّا
    جلجلَ الحـقُّ في المسيحيِّ حتى * * * * * عُــدَّ مــن فــرط حُــبِّــه عَـلـــويَّا
    أنــا مَـن يـعـشق البطولةَ والإلهام * * * * * والـــعـــدلَ والخُـــلُـــقَ الــرضــــيّا
    فـــإذا لـــم يــكــن عــلــيٌّ نـبـيـــاً * * * * * فــلــقـــد كــان خُـــلــقُــه نــبـــويَّا

    [/FONT]
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X