بـــــســــــــــم الله الــــرحـــــــــمـــــــــن الــــرحــــــــيــــــــــــم
صل الله على محمد واله الطيبين الاطهار واللعنة على اعدائهم
استغلال القضية المهدوية لتحقيق المكاسب
بقلم:- محمد ارمين حسيني
البحرين - 24 يوليو 2010
صل الله على محمد واله الطيبين الاطهار واللعنة على اعدائهم
استغلال القضية المهدوية لتحقيق المكاسب
بقلم:- محمد ارمين حسيني
البحرين - 24 يوليو 2010
حين صعود نبي الله عيسى ابن مريم (سلام الله عليهما) الى السماء، قام علماء المسيحية بستغلال الدين لتحقيق مكاسب ومنافع। وبالرغم من انهم طالما ارادو الحفاظ على تلك المكاسب والمنافع، الا انهم بعد مدة من الزمن فقدو كل ذالك، واصبحو مهمشين ولاتأثير لهم. الخاسر الاكبر في النهاية هم علماء المسيحية والدين المسيحي الذي تم استبداله بقوانين وضعية.
ما حدث في المسيحية واليهودية وباقي الاديان، قد حدث في الدين الاسلامي حين قامت الحكومات الانقلابية والغير شرعية (حكومات الخلافاء الثلاثة لعنهم الله+ الاموية + العباسية) بعد استشهاد رسول الله (صل الله عليه واله الاطهار) باستغلال الدين -المشوه- من اجل الحفاظ على المواقع والمكاسب।
القضية المهدوية الشريفة قد طالها الاستغلال منذ عهد الامويين (لعنهم الله) الى يوماً هذا،من قبل السياسيين والقادة واصحاب المصالح من اجل تحقيق مكاسب ومصالح كما فعل اليهود والنصار وباقي اتباع الديانات الاخرى قبلهم.
ظهرت جماعة ما يسمى بالسفارة في البحرين منذ سنوات، يقودهم شخص ادعى انه رأى رؤية بانه سفير للامام الحجة (سلام الله عليه)، مستغلين ذالك لخداع البسطاء والمغفلين لتحقيق المكاسب।
ميليشيات الفتى مقتدى الصدر في العراق تحمل اسم جيش المهدي (مدعين بانهم جيش الامام المهدي سلام الله عليه)، من اجل كسب تعاطف البسطاء ولجذب التأييد لتحقيق المكاسب।
رئيس جمهورية ايران محمود احمدي نجاد، كثيرا ما يقحم اسم الامام المحجة (عجل الله فرجه الشريف) في خطاباته السياسية. مرة يقول ان الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) خلف حكومته ومرة يقول ان امريكا تمنع ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) ومرة يقول انه تحارب الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) .... الخ التلفيقات والخزعبلات. وهذا استغلال لتحقيق المكاسب ولكسب تعاطف البسطاء والمغفلين.
فعلى المؤمن الموالي ان يكون على وعي وادراك لم يحصل وان لا يكون بسيط ومغفل يقاد الى حيث يريد اصحاب المصالح والمكاسب. فالقضية المهدوية الشريفة ليست لعبة او شيء مهمش، هي قضية جوهرية وامتداد لخط الرسالات الالهية المقدسة. فمن يستغل القضية المهدوية الشريفة لتحصيل المكاسب والمناصب والمنافع فهو متاجر بالدين، ومن يناصره او يؤيده بعلم فهو شريك معه في هذا العمل.
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد واله الاطهار ولعنة الله على اعدائهم عجل الله فرج القائم من ال محمد
استغلال القضية المهدوية لتحقيق المكاسب
http://mohammed313.blogspot.com/2010/07/blog-post_24.html
تعليق