يا ابو البراء السوري لما تحكي عن الامام علي عليه السلام او عن ال البيت ياريت تتحدث بطريقة محترمة لانهم اسيادنا واسيادك رغم انفك (مع انه مات قتلا مثله مثل ابنه الحسين ) هكذا علموك كيف تتحدث عن ال البيت
لماذا لا تنوحون وتشقون الجيوب على مقتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه مع انه مات قتلا مثله مثل ابنه الحسين رضوان الله عليه
ارجو الرد ممن يملكون الرد
أبا البراء شيعة آل البيت يوالون النبي وآل بيته صلوات الله عليهم جميعا يأخذون دينهم وشرعهم منهم فقط يوالون من والاهم ويعادون من عاداهم يعيشون أفراحهم وأحزانهم جميعا يحيون مناسبات آل البيت جميعا المفرحة منها والمحزنة لا يفرقون بين أي من محمد وآله مع الاحتفاظ بحق رسول الله كونه سيد الخلائق أجمعين وليس فقط سيد ولد آدم كما يقول البعض وأيضا حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كونه سيد العترة الطاهرة وأفضل من بنيه ( وأبوهما خير منهما ).. ونقف إجلالاً أمام أم أبيها صاحبة السر الاعظم المستودع فيها سيدة نساء العالمين فاطمة الزكية وما عدا ذلك فجميع آل محمد سواء وإجابة على ملاحظتك إعلم أن مصاب الحسين لا يساويه مصاب من بدء الخليقة الى قيام الساعة فلم يتكالب قوم على قتال ابن بنت نبيهم قبله ولا بعده ولم يحاصر امام مفترض الطاعة ويخير بين الذلة والسلة ويمنع الماء الذي ترده كلاب البرية ويذبح أطفاله بين يديه ويسبى نساء النبي وتنتهك محارمه ولم يقتل أي من خلوف الناس ويوطئ الخيل على صدره ويسلب ويترك جسده عاريا تسفوه الرياح ويحمل رأسه على رمح يطاف به البلدان كما فعل الاحقرين مع سيد شباب أهل الجنة والأدهي من ذلك أن يفعله من يؤمن بجده نبيا ويزعم أنه يدين بدينه يا أبا البراء ان مصاب الحسين أقرح جفون آل محمد كما ذكروا صلوات الله عليهم ونحن شيعتهم ولمقتل الحسين قرحة في جفون محبيه وشجى في حلوقهم ولو كان الأمر يهمك وعلمته كما علمناه لأقرح جفنك أيضا وأقض مضجعك مصاب ابن النبي ونحن نذكر مصاب أمير المؤمنين وتؤذينا الضربة التي أصابت رأسه الشريف ونتجرع كأس السم مع سبط النبي الحسن بن علي ومع كل شهيد من آل محمد ونتألم لكل من تأذى من شيعتهم صلوات الله عليهم ولكن للحسين خاصة لوعة في قلوبنا
لان كل آل البيت عليهم الصلاة و السلام بكوا الامام الحسين عليه الصلاة و السلام و ذلك ابتداءا من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهو (الامام الحسين ) القربان الذي قدموه الى الله عز وجل
يبدو أن الأسئلة العقائدية ذهبت الى المقابر وماتت بموت أصحابها
أبا البراء
شيعة آل البيت يوالون النبي وآل بيته صلوات الله عليهم جميعا
يأخذون دينهم وشرعهم منهم فقط
يوالون من والاهم ويعادون من عاداهم
يعيشون أفراحهم وأحزانهم جميعا
يحيون مناسبات آل البيت جميعا المفرحة منها والمحزنة
لا يفرقون بين أي من محمد وآله مع الاحتفاظ بحق رسول الله كونه سيد الخلائق أجمعين وليس فقط سيد ولد آدم كما يقول البعض
وأيضا حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كونه سيد العترة الطاهرة وأفضل من بنيه ( وأبوهما خير منهما )..
ونقف إجلالاً أمام أم أبيها صاحبة السر الاعظم المستودع فيها سيدة نساء العالمين فاطمة الزكية
وما عدا ذلك فجميع آل محمد سواء
وإجابة على ملاحظتك إعلم أن مصاب الحسين لا يساويه مصاب من بدء الخليقة الى قيام الساعة
فلم يتكالب قوم على قتال ابن بنت نبيهم قبله ولا بعده
ولم يحاصر امام مفترض الطاعة ويخير بين الذلة والسلة ويمنع الماء الذي ترده كلاب البرية ويذبح أطفاله بين يديه ويسبى نساء النبي وتنتهك محارمه
ولم يقتل أي من خلوف الناس ويوطئ الخيل على صدره ويسلب ويترك جسده عاريا تسفوه الرياح ويحمل رأسه على رمح يطاف به البلدان كما فعل الاحقرين مع سيد شباب أهل الجنة
والأدهي من ذلك أن يفعله من يؤمن بجده نبيا ويزعم أنه يدين بدينه
يا أبا البراء ان مصاب الحسين أقرح جفون آل محمد كما ذكروا صلوات الله عليهم ونحن شيعتهم ولمقتل الحسين قرحة في جفون محبيه وشجى في حلوقهم
ولو كان الأمر يهمك وعلمته كما علمناه لأقرح جفنك أيضا وأقض مضجعك مصاب ابن النبي
ونحن نذكر مصاب أمير المؤمنين وتؤذينا الضربة التي أصابت رأسه الشريف ونتجرع كأس السم مع سبط النبي الحسن بن علي ومع كل شهيد من آل محمد ونتألم لكل من تأذى من شيعتهم صلوات الله عليهم
ولكن للحسين خاصة لوعة في قلوبنا
أحسنت ياأخي وأجدت ولعل السوري يعقل ويتفهم
بعد رد هذا الجواب
سل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لماذا كان يبكى على مصابه قبل حدوثه !!
وفي سؤالك نوع من الخبث المبطن
لانك تعلم قدر الامام علي بن ابي طالب عليه السلام لدينا
وفي الالتفات لمصيبة الحسين عليه السلام
واعطائها هذا الاهتمام الذي مهما عظم يبقى منحصرا ومقتصرا وغير كافيا معنا واحد لا اكثر
فلا يدل الا انه ليس هناك مصيبة كمصيبته عليه السلام .
والا لما اولاها الله تعالى هذا الاهتمام وانزل مع الوحي جبريل تربة من ارض كربلاء
على رسوله الكريم .
فان كان الله تعالى ـ خالق الكون قد ولاها هذا الاهتمام
فما بالنا ونحن الخلق الضعاف سنقف جاثمين ، مختزنين الدمع من اجل حفنة من المسلسلات والافلام الدرامية
وتعاني اعيننا من الجفاء وقلة البكاء امام مصيبة الحسين عليه السلام .
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج3 ص242]
روى بسنده عن أنس بن مالك أنّ ملك المطر استأذن ربّه أن يأتي النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فأذِن له فقال لاُمّ سلمة: إملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، قال: وجاء الحسين(عليه السلام) ليدخل فمنعه فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال: فقال الملك للنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): أتحبّه؟ قال: نعم، قال: أمّا إنّ اُمّتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يُقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها اُمّ سلمة فصرّتها في خمارها، قال: قال ثابت ـ يعني أحد رواة الحديث ـ بلغنا أنّها كربلاء.
ولا عجب بهذا التساؤل ، فكما اسلفت ذكرا ، اصبح المتحدث الرسمي لدى اغلبيتكم هو (( الحقد )) :
وكم اضحكني راي ابن باز في الحسين عليه السلام : قال عبدالعزيز بن باز : وإنما المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة، غفر الله له ورضي عنه، فقد قتل مظلوما فيدعى له بالمغفرة والرحمة، ويرجى له خير كثير، وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة، كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنهما وأرضاهما
ههههههههههه حشرك الله مع من تحب وتهوى
وان كان هذا حال علمائكم فما حالكم انتم !!
الدعاء له بالمغفرة والرحمة !!
الكلام هذا موجه لسيد شباب اهل الجنة !!!
اطلب الرحمة والمغفرة لمن اغتصبو الولاية عنوة واتخذوا من آيات الله سبيلا لتحقيق مصالحهم
من خلال توظيفها لما يتماشى واهوائهم .
الا لعنة الله على الكاذبين
يا عاشقة الثقلين . لاحياة لمن تنادي سنظل محاربين من قبل هؤلاء الامويين الجدد . يريدوننا ان ننسى محمد وال محمد وان نتبع من ابتدعوا في الدين وغيرو وحرفوا فيه
لحد الان لم اسمع جواب صريح السوأل يقول : لماذا لا تبكون على مقتل علي بن ابي طالب رضوان الله عليه وتضربون صدوركم وتجلدون ظهوركم وتبنون له علويات على مثل الحسينيات
تعليق