إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عدالة الرسول ص بين زوجاته في كتبهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عدالة الرسول ص بين زوجاته في كتبهم

    ذا لم تستحي فصنع ماشئة
    والمتأمل في هذه الرواية يتبين له كم هي تحط من قدر الرسول وتظهره بمظهر الرجل المنشغل بنسائه المتعلق بهن المشغول بمشاكلهن الشغوف بابنة أبي بكر بحيث لا يفارق خدرها ولا يمل جوارها..

    وكيف يطالب الرسول بالعدل وهو الذي بعث لتحقيقه بين الناس..؟

    وإذا كان الرسول عاجز عن تحقيق العدل بين نسائه وقد قرب عائشة على حسابهن أليس من الأولى أن يكون عاجزا عن تحقيق العدل بين الناس..؟

    إن هذا الصدام بين امرأتين من نساء الرسول على مشهد منه بينما هو يواجهه بالتبسم قائلا لزينب: إنها ابنة أبي بكر. ليدل على تهاون من قبل الرسول وإصرار منه على تقديم عائشة وظلم بقية نساءه. وكيف لنا أن ننسب إلى الرسول هذا اللهم لا تؤاخذنا. لكنها روايات القوم..

    ولنتأمل رواية ثالثة على لسان عائشة تكشف لنا مدى انشغال الرسول بها حتى وهو مع نساءه في ليلتهن: تقول الرواية: إن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليتفقد - نساءه - يقول أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا.؟ - استبطاء ليوم عائشة -.. (54).

    إن الرسول بهذه الصورة التي تصورها لنا هذه الرواية ليس إلا مجرد عاشق ولهان ليس على لسانه سوى عائشة كما ليس في قلبه سواها. وما علاقته بنساءه الآخريات سوى علاقة فاترة لا نشوة لها ولا أثر. فإن النشوة والأثر لا يكون إلا مع عائشة فهل يرتضي مسلم أن يكون رسوله بهذه الصورة الفاضحة..؟.

    ثم إن هذه الرواية كما تؤكد عائشة كانت قبل وفاة الرسول بساعات قليلة أي أن عمر الرسول وقتها قد جاور الستين ببضع سنين بينما هي لم تتجاوز الثمانية عشر عاما. فهل يعقل أن شيخا في مثل هذا السن يكون متعلقا بالنساء إلى هذا الحد..؟

    تقول عائشة استكمالا للرواية السابقة: فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري.. أي أن الرسول بعد أن أفلت من نساءه وظفر بعائشة توفاه الله دون أن يقضي وطره منها. أي أن الرسول مات في حضن عائشة..


    (54) مسلم والبخاري

    هل يمكن أن يحتمل العقل والوجدان المسلم مثل هذه الوقاحة في حق نبيه..؟

    ويروي البخاري نفس الرواية السابقة بشئ أكثر فجاجة وتعرية للرسول أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول أين أنا غدا..؟

    حرصا على بيت عائشة. قالت عائشة: فلما كان يومي سكن (55).

    وهذه الرواية كأنها تقول لنا أن الرسول رغم مرضه كان شغوفا بالجنس والطواف على نسائه اللواتي لم يشبعن شغفه حتى جاء إلى عائشة فتتحقق له السكن معها وهذا التفصيل الفاضح لم تكشفه رواية مسلم السابقة..

    ويروي مسلم عن عائشة أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم.. (56).

    وهذه الرواية تكشف لنا أن علاقة الرسول بنسائه كانت على الملأ. حتى أن الناس كانوا يعرفون يوم عائشة من بين الأيام الأخرى التي يطوف فيها على نسائه وهذا يعني أن حركة الرسول بين نسائه كانت تحت رقابة الناس انتظارا ليوم عائشة فيهرعون نحوها بهداياهم تقربا للرسول..

    إن هذا الحديث يشير إلى دلالة خطيرة وهي أن الطريق إلى رضا الرسول يكون بواسطة عائشة. وهذا يعني أن عائشة سيطرت على قلب الرسول ووجدانه وأحاسيسه للدرجة التي جعلتهم يستثمرون هذا الحب في كسب رضا الرسول عن طريق رشوة عائشة بهداياهم. مما يعني بطريق غير مباشر رشوة الرسول الذي تصوره الرواية أنه يغضب لغير الله ويرضى لغيره سبحانه وبواسطة عائشة يكسب الناس رضاه. فهل سيطرت عائشة على الرسول إلى هذا الحد..؟

    إن البخاري يروي نفس هذه الرواية بشئ من التفصيل. تقول الرواية: إن نساء النبي اجتمعن بأم سلمة بسبب أن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وقلن للرسول: إنا نريد الخير كما تريده عائشة. وطلبن من الرسول أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو حيث دار. فذكرت أم سلمة الأمر للرسول ثلاثا وهو

    (55) البخاري كتاب فضائل الصحابة. باب فضل عائشة..

    اذا لم تستحي فصنع ماشئت

  • #2
    السؤال: السلام عليكم قال تعالى: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم) ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم)هل هذا عتب؟ ونرجوا بيان (والله غفور رحيم) هل يعني هناك ذنب ولو أولى والله سبحانة وتعالى غفر له؟ وما معنى الرحمة هذه؟ والمعروف ضدها غضب والعياذ بالله؟ والرسول(ص) معصوم. ورحمة للعالمين. وما معنى (قد فرض الله لكم تحلة إيمانكم) وهل معنى هناك ذنب والعياذ بالله ؟ وان لم يكن ذلك لماذا فرض الله.. تحلة الايمان
    وهلا ضربت لنا مثال في حياتنا؟ ان لم يكن ذنب وجب علينا تحلة الايمان؟ على العموم أنا مؤمن إن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه معصوم من كل ذنب وكذلك الإئمة (عليهم السلام) ولكن أريد توضيح منكم.


    الجواب:الاخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يمكن أن يقال: ان ما جاء في الآية الكريمة ((لمَ تحرم ما احلَّ الله لك...))[التحريم:1] ليس عتاباً وتوبيخاً، بل هو عطف واشفاق، نظير ان يقال للشخص: لماذا تتعب نفسك الى هذا الحدّ من دون نتيجة تعادل أتعابك. فالآية الكريمة كأنها تريد ان تقول: لماذا تتعب نفسك بالزامها بترك ذلك الطعام الخاص ـ وهو العسل الذي كانت تقدّمه اليه زوجته زينب بنت جحش ـ لترضي بذلك بعض أزواجك، يعني حفصة وعائشة.وأما قوله تعالى: ((والله غفور رحيم))[التحريم:1] فيمكن رجوعه الى حفصة وعائشة، أي انه سبحانه يغفر لهما ما صدر منهما من إيذاء النبي (صلى الله عليه وآله)، حيث طلب من حفصة ان لا تخبر أحداً بانه أكل عسلاً في بيت زينب ولكنها أفشت سرَّ النبي (صلى الله عليه وآله). وأما قوله تعالى: ((قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم...))[التحريم:2] فهو في صدد بيان طريق لتخليص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه من القسم الذي الزم به نفسه ـ حيث حلف (صلى الله عليه وآله وسلم) على ترك تناول العسل الذي كانت تقدمه اليه زينب بنت جحش ـ وذكرت انه سبحانه قد شرَّع ما يمكن به تخليص النفس من القسم، وهو دفع الكفارة، فالمقصود من تحلّة ايمانكم هو الكفارة التي يحلّف بها الحالف حلفه، وهذا لا يدل على صدور ذنب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل على صدور القسم منه لا اكثر.
    ودمتم في رعاية الله


    طبعا الاجابة حسب وجهة نظر الشيعة


    نلاحظ ان الرسول ترك الطعام المقدم من ام المؤمنين زينب لاجل ارضاء ام المؤمنين عائشة وام المؤمنين حفصة وبنص القران الكريم
    فان نظرت اليها بنظرك المعوج, فسوف تتهم الرسول بانه غير عادل والعياذ بالله, لانه استرضى احدى النساء بترك طعام الاخرى.


    والجواب على اشكالاتك
    هو نفس منطق تفسير الاية و الجواب على فعل الرسول






    التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 27-07-2010, 06:04 AM.

    تعليق


    • #3
      وكيف يطالب الرسول بالعدل وهو الذي بعث لتحقيقه بين الناس..؟

      وإذا كان الرسول عاجز عن تحقيق العدل بين نسائه وقد قرب عائشة على حسابهن أليس من الأولى أن يكون عاجزا عن تحقيق العدل بين الناس..؟

      إن هذا الصدام بين امرأتين من نساء الرسول على مشهد منه بينما هو يواجهه بالتبسم قائلا لزينب: إنها ابنة أبي بكر. ليدل على تهاون من قبل الرسول وإصرار منه على تقديم عائشة وظلم بقية نساءه. وكيف لنا أن ننسب إلى الرسول هذا اللهم لا تؤاخذنا. لكنها روايات القوم..

      ولنتأمل رواية ثالثة على لسان عائشة تكشف لنا مدى انشغال الرسول بها حتى وهو مع نساءه في ليلتهن: تقول الرواية: إن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليتفقد - نساءه - يقول أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا.؟ - استبطاء ليوم عائشة -.. (54).

      إن الرسول بهذه الصورة التي تصورها لنا هذه الرواية ليس إلا مجرد عاشق ولهان ليس على لسانه سوى عائشة كما ليس في قلبه سواها. وما علاقته بنساءه الآخريات سوى علاقة فاترة لا نشوة لها ولا أثر. فإن النشوة والأثر لا يكون إلا مع عائشة فهل يرتضي مسلم أن يكون رسوله بهذه الصورة الفاضحة..؟.

      تعليق


      • #4
        للرفع والانتظار

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة alsa8er
          للرفع والانتظار

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة alsa8er
            ذا لم تستحي فصنع ماشئة
            والمتأمل في هذه الرواية يتبين له كم هي تحط من قدر الرسول وتظهره بمظهر الرجل المنشغل بنسائه المتعلق بهن المشغول بمشاكلهن الشغوف بابنة أبي بكر بحيث لا يفارق خدرها ولا يمل جوارها..
            وكيف يطالب الرسول بالعدل وهو الذي بعث لتحقيقه بين الناس..؟
            وإذا كان الرسول عاجز عن تحقيق العدل بين نسائه وقد قرب عائشة على حسابهن أليس من الأولى أن يكون عاجزا عن تحقيق العدل بين الناس..؟
            إن هذا الصدام بين امرأتين من نساء الرسول على مشهد منه بينما هو يواجهه بالتبسم قائلا لزينب: إنها ابنة أبي بكر. ليدل على تهاون من قبل الرسول وإصرار منه على تقديم عائشة وظلم بقية نساءه. وكيف لنا أن ننسب إلى الرسول هذا اللهم لا تؤاخذنا. لكنها روايات القوم..
            ولنتأمل رواية ثالثة على لسان عائشة تكشف لنا مدى انشغال الرسول بها حتى وهو مع نساءه في ليلتهن: تقول الرواية: إن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليتفقد - نساءه - يقول أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا.؟ - استبطاء ليوم عائشة -.. (54).
            إن الرسول بهذه الصورة التي تصورها لنا هذه الرواية ليس إلا مجرد عاشق ولهان ليس على لسانه سوى عائشة كما ليس في قلبه سواها. وما علاقته بنساءه الآخريات سوى علاقة فاترة لا نشوة لها ولا أثر. فإن النشوة والأثر لا يكون إلا مع عائشة فهل يرتضي مسلم أن يكون رسوله بهذه الصورة الفاضحة..؟.
            ثم إن هذه الرواية كما تؤكد عائشة كانت قبل وفاة الرسول بساعات قليلة أي أن عمر الرسول وقتها قد جاور الستين ببضع سنين بينما هي لم تتجاوز الثمانية عشر عاما. فهل يعقل أن شيخا في مثل هذا السن يكون متعلقا بالنساء إلى هذا الحد..؟
            تقول عائشة استكمالا للرواية السابقة: فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري.. أي أن الرسول بعد أن أفلت من نساءه وظفر بعائشة توفاه الله دون أن يقضي وطره منها. أي أن الرسول مات في حضن عائشة..
            (54) مسلم والبخاري
            هل يمكن أن يحتمل العقل والوجدان المسلم مثل هذه الوقاحة في حق نبيه..؟
            ويروي البخاري نفس الرواية السابقة بشئ أكثر فجاجة وتعرية للرسول أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول أين أنا غدا..؟
            حرصا على بيت عائشة. قالت عائشة: فلما كان يومي سكن (55).
            وهذه الرواية كأنها تقول لنا أن الرسول رغم مرضه كان شغوفا بالجنس والطواف على نسائه اللواتي لم يشبعن شغفه حتى جاء إلى عائشة فتتحقق له السكن معها وهذا التفصيل الفاضح لم تكشفه رواية مسلم السابقة..
            ويروي مسلم عن عائشة أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم.. (56).
            وهذه الرواية تكشف لنا أن علاقة الرسول بنسائه كانت على الملأ. حتى أن الناس كانوا يعرفون يوم عائشة من بين الأيام الأخرى التي يطوف فيها على نسائه وهذا يعني أن حركة الرسول بين نسائه كانت تحت رقابة الناس انتظارا ليوم عائشة فيهرعون نحوها بهداياهم تقربا للرسول..
            إن هذا الحديث يشير إلى دلالة خطيرة وهي أن الطريق إلى رضا الرسول يكون بواسطة عائشة. وهذا يعني أن عائشة سيطرت على قلب الرسول ووجدانه وأحاسيسه للدرجة التي جعلتهم يستثمرون هذا الحب في كسب رضا الرسول عن طريق رشوة عائشة بهداياهم. مما يعني بطريق غير مباشر رشوة الرسول الذي تصوره الرواية أنه يغضب لغير الله ويرضى لغيره سبحانه وبواسطة عائشة يكسب الناس رضاه. فهل سيطرت عائشة على الرسول إلى هذا الحد..؟
            إن البخاري يروي نفس هذه الرواية بشئ من التفصيل. تقول الرواية: إن نساء النبي اجتمعن بأم سلمة بسبب أن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وقلن للرسول: إنا نريد الخير كما تريده عائشة. وطلبن من الرسول أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان أو حيث دار. فذكرت أم سلمة الأمر للرسول ثلاثا وهو
            (55) البخاري كتاب فضائل الصحابة. باب فضل عائشة..
            اذا لم تستحي فصنع ماشئت

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            9 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X