علاقة يوم الجمعة بالمهدي عج
علاقه تربط بين يوم الجمعه والامام المهدي عجل الله فرجه فاغتنمها
يوم الجمعة وهو مختص ومتعلّق بامام العصر عليه السلام من عدّة وجوه:
احدها: انّه كان مولده السعيد عليه السلام في هذا اليوم
والآخر: انّ ظهوره عليه السلام سوف يكون في ذلك اليوم ايضاً، والترقّب والانتظار للفرج في هذا اليوم اكثر من باقي الأيام، كما صرّح بذلك في جملة من الأخبار، وفي زيارته عليه السلام المخصوصة بهذا اليوم:
" يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آل بيتك، هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقّع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك.. إلى آخر ما يأتي ".
* انّ اعتبار يوم الجمعة عيداً من الأعياد الأربعة الحقيقية بسبب ذلك اليوم الشريف، الذي يستضيء به ويتنوّر ويسترّ ويفرح فيه خاصّة المؤمنين ـ عيونهم، وقلوبهم ـ لأنهم يرون الأرض قد نظفت وطهرت من رجس الشرك والكفر ودنس المعاصي ووجود الجبارين والملحدين والكافرين والمنافقين، ويرون ظهور كلمة الحق واعلاء الدين وشرائع الايمان وشعائر المسلمين بلا منافس ومعارض من اعداء الله وأعداء أوليائه.
وقد أشير إلى هذا المطلب في الدعاء الذي يقرأ بعد طلوع شمس يوم الجمعة كما رواه السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع عن الامام الكاظم عليه السلام انّه قال لمحمد بن سنان:
هل دعوت في هذا اليوم بالواجب من الدعاء، وكان يوم الجمعة،
فقلت: وما هو يا مولاي؟
قال: تقول:
" السلام عليك أيها اليوم الجديد المبارك الذي جعله الله عيداً لأوليائه المطهرين من الدنس، الخارجين من البلوى، المكرورين مع اوليائه، المصفّين من العكر، الباذلين أنفسهم في محبّة اولياء الرحمن تسليماً [ دائماً أبداً ].
وتلتفت إلى الشمس وتقول:
" السلام عليك أيّتها الشمس الطالعة... الخ ".
* انّ الجمعة من الأسماء المباركة لإمام العصر عليه السلام، أو انّها كناية عن شخصه الشريف، أو انّه السبب في تسمية الجمعة بالجمعة، كما روى الصدوق في الخصال عن الصقر بن أبي دلف: انّ الامام علي النقي عليه السلام قال في شرح الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، قال: " لا تعادوا الأيام فتعاديكم ".
فقال: الأيام نحن.. إلى أن قال: " والجمعة ابن ابني، وإليه تجتمع عصابة الحق ".
اختكم ايات كريمة
يوم الجمعة وهو مختص ومتعلّق بامام العصر عليه السلام من عدّة وجوه:
احدها: انّه كان مولده السعيد عليه السلام في هذا اليوم
والآخر: انّ ظهوره عليه السلام سوف يكون في ذلك اليوم ايضاً، والترقّب والانتظار للفرج في هذا اليوم اكثر من باقي الأيام، كما صرّح بذلك في جملة من الأخبار، وفي زيارته عليه السلام المخصوصة بهذا اليوم:
" يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آل بيتك، هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقّع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يديك.. إلى آخر ما يأتي ".
* انّ اعتبار يوم الجمعة عيداً من الأعياد الأربعة الحقيقية بسبب ذلك اليوم الشريف، الذي يستضيء به ويتنوّر ويسترّ ويفرح فيه خاصّة المؤمنين ـ عيونهم، وقلوبهم ـ لأنهم يرون الأرض قد نظفت وطهرت من رجس الشرك والكفر ودنس المعاصي ووجود الجبارين والملحدين والكافرين والمنافقين، ويرون ظهور كلمة الحق واعلاء الدين وشرائع الايمان وشعائر المسلمين بلا منافس ومعارض من اعداء الله وأعداء أوليائه.
وقد أشير إلى هذا المطلب في الدعاء الذي يقرأ بعد طلوع شمس يوم الجمعة كما رواه السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع عن الامام الكاظم عليه السلام انّه قال لمحمد بن سنان:
هل دعوت في هذا اليوم بالواجب من الدعاء، وكان يوم الجمعة،
فقلت: وما هو يا مولاي؟
قال: تقول:
" السلام عليك أيها اليوم الجديد المبارك الذي جعله الله عيداً لأوليائه المطهرين من الدنس، الخارجين من البلوى، المكرورين مع اوليائه، المصفّين من العكر، الباذلين أنفسهم في محبّة اولياء الرحمن تسليماً [ دائماً أبداً ].
وتلتفت إلى الشمس وتقول:
" السلام عليك أيّتها الشمس الطالعة... الخ ".
* انّ الجمعة من الأسماء المباركة لإمام العصر عليه السلام، أو انّها كناية عن شخصه الشريف، أو انّه السبب في تسمية الجمعة بالجمعة، كما روى الصدوق في الخصال عن الصقر بن أبي دلف: انّ الامام علي النقي عليه السلام قال في شرح الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، قال: " لا تعادوا الأيام فتعاديكم ".
فقال: الأيام نحن.. إلى أن قال: " والجمعة ابن ابني، وإليه تجتمع عصابة الحق ".
اختكم ايات كريمة
تعليق