صدق رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله) حينما قال: من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة.
هذا القول حسب فهمي القاصر ليس محصورا بالفقه وإمامة الناس للصلاة بل يشمل أكثر فهو يشمل الجانب الديني والسياسي والاقتصادي والأمني وو .... شاهدنا الكثير من مصاديقه لا سيما بعد أن توسعنا بمفهوم عبارة أم التي تعني التقدم فأم القوم أي تقدمهم فكل مسئول يتقدم موظفيه لكي يرتقي بهم متجاوزا العقبات واحدة تلو الأخرى إلا أننا ومع شديد الأسف فقد اخترنا أشخاصاً جعلناهم في مقدمتنا وأثبتت التجربة فشلهم وأظهرت خطأ اختيارنا فهذه التخبطات التي نراها من قبل من سيدناهم علينا بشرط الوفاء بوعودهم ولكننا لم نر أي من تلك الوعود تحققت بل وصل الأمر بهم أن تكون كلمتهم وسياستهم كسهم يصوب قلب المجتمع ولا يعيرون أي اهتمام إلى المواطنين وأبلغ مصادقين أوردهما هما مسألة محاكمة وزير التجارة السوداني حيث قام المالكي بتعيين الصافي وزيرا بالوكالة لكي يقوم بتمشية امور الوزارة إلا أن الموضوع لم يكن كذلك ولكن أراد بتلك الخطوة أن يعاقب المواطنين على الابتسامة التي رسمت على شفاههم التي رسمت نتيجة محاسبة من سرق قوتهم وتلاعب بالاموال العامة وعرض أرواحهم للخطر القاتل فكانت ادارة المالكي واختياره من سيء إلى اسوء حيث حجبت أغلب مواد البطاقة التمونية حتى غدت الناس تترحم على الوزير التي تمت تسوية قضيته السوداني نتيجة سياسة الصافي الأسوأ من سابقه وهذه السياسة تدخل على فشل المالكي وهذا الفشل يتحمله أمام الله ويتحمل عاقبته كذلك من انتخبه فانهم سيسألون عن ذلك.
أما المصداق الثاني: فقد خرجت الجماهير ضد وزير الكهرباء حتى اجبرته تلك الحشود على تقديم الاستقالة وذلك لسوء ادارته وزار ة الكهرباء بل أن السبب لأهم التي جعلت الجماهير تخرج هي كثرة الوعود الكاذبة التي اطلقها الوزير المستقيل ولكن سرعان ما ظهر المالكي واشاد بمهنية وقيادة الوزير المستقيل لوزارته وتكريمه ضاربا بذلك أصوات الجماهير ومطالباتهم وأمانيهم عرض الحائط فأقدم بعدها على خطا قد قام بارتكابه مسبقا وهو تكليف وزير النفط الشهرستاني بإدارة وزارة الكهرباء بالوكالة حيث شاهدنا بأم أعيننا في الأيام التي تولى الشهرستاني الفاشل كيف أن الوزارة أيضا سارت من سيء إلى أسوء حتى باتت الكهرباء لا تأتي إلا ساعتين في اليوم وأعتبر كل هذه رسائل يبعثها المالكي بأنه كلما طالبتم بتغيير وزير مني (يخدم مصالحي) فستكون النتيجة أسوء لكم ولا تأملوا غير ذلك واذا اخذكم الأمل لغيره فأنتم متوهمون....
فهل سنسكت على هذه الأمور أم لابد من التكلم والتكلم حتى يصيبنا الخرس وحتى لو اصابنا الخسر سنومئ بأيدينا ولن نكون من المستسلمين لأن هذه النماذج تحتاج أجل الله السامعين لخزي في الدنيا والآخرة فإذا استمر هذا العناد والفساد من قبل رئيس الوزراء والوزراء والمسئولين الحكوميين فلتكن أحذية المواطنين حاضرة لكي تضع بصمتها على جبين هذه الوحوش التي تنهش يوميا بجسدنا وجسد موطني الحبيب فلتكن انتفاضة القنادر هي سلاحنا ضد الفاسدين والمفسدين فهذا هو الخزي في الدنيا لهم وهو الحل الناجح ما داموا لا يفهمون لغة التظاهرات السلمية ولا ينفذون طلباتنا نحن الجماهير ويتراقصون على جراحنا....
هذا القول حسب فهمي القاصر ليس محصورا بالفقه وإمامة الناس للصلاة بل يشمل أكثر فهو يشمل الجانب الديني والسياسي والاقتصادي والأمني وو .... شاهدنا الكثير من مصاديقه لا سيما بعد أن توسعنا بمفهوم عبارة أم التي تعني التقدم فأم القوم أي تقدمهم فكل مسئول يتقدم موظفيه لكي يرتقي بهم متجاوزا العقبات واحدة تلو الأخرى إلا أننا ومع شديد الأسف فقد اخترنا أشخاصاً جعلناهم في مقدمتنا وأثبتت التجربة فشلهم وأظهرت خطأ اختيارنا فهذه التخبطات التي نراها من قبل من سيدناهم علينا بشرط الوفاء بوعودهم ولكننا لم نر أي من تلك الوعود تحققت بل وصل الأمر بهم أن تكون كلمتهم وسياستهم كسهم يصوب قلب المجتمع ولا يعيرون أي اهتمام إلى المواطنين وأبلغ مصادقين أوردهما هما مسألة محاكمة وزير التجارة السوداني حيث قام المالكي بتعيين الصافي وزيرا بالوكالة لكي يقوم بتمشية امور الوزارة إلا أن الموضوع لم يكن كذلك ولكن أراد بتلك الخطوة أن يعاقب المواطنين على الابتسامة التي رسمت على شفاههم التي رسمت نتيجة محاسبة من سرق قوتهم وتلاعب بالاموال العامة وعرض أرواحهم للخطر القاتل فكانت ادارة المالكي واختياره من سيء إلى اسوء حيث حجبت أغلب مواد البطاقة التمونية حتى غدت الناس تترحم على الوزير التي تمت تسوية قضيته السوداني نتيجة سياسة الصافي الأسوأ من سابقه وهذه السياسة تدخل على فشل المالكي وهذا الفشل يتحمله أمام الله ويتحمل عاقبته كذلك من انتخبه فانهم سيسألون عن ذلك.
أما المصداق الثاني: فقد خرجت الجماهير ضد وزير الكهرباء حتى اجبرته تلك الحشود على تقديم الاستقالة وذلك لسوء ادارته وزار ة الكهرباء بل أن السبب لأهم التي جعلت الجماهير تخرج هي كثرة الوعود الكاذبة التي اطلقها الوزير المستقيل ولكن سرعان ما ظهر المالكي واشاد بمهنية وقيادة الوزير المستقيل لوزارته وتكريمه ضاربا بذلك أصوات الجماهير ومطالباتهم وأمانيهم عرض الحائط فأقدم بعدها على خطا قد قام بارتكابه مسبقا وهو تكليف وزير النفط الشهرستاني بإدارة وزارة الكهرباء بالوكالة حيث شاهدنا بأم أعيننا في الأيام التي تولى الشهرستاني الفاشل كيف أن الوزارة أيضا سارت من سيء إلى أسوء حتى باتت الكهرباء لا تأتي إلا ساعتين في اليوم وأعتبر كل هذه رسائل يبعثها المالكي بأنه كلما طالبتم بتغيير وزير مني (يخدم مصالحي) فستكون النتيجة أسوء لكم ولا تأملوا غير ذلك واذا اخذكم الأمل لغيره فأنتم متوهمون....
فهل سنسكت على هذه الأمور أم لابد من التكلم والتكلم حتى يصيبنا الخرس وحتى لو اصابنا الخسر سنومئ بأيدينا ولن نكون من المستسلمين لأن هذه النماذج تحتاج أجل الله السامعين لخزي في الدنيا والآخرة فإذا استمر هذا العناد والفساد من قبل رئيس الوزراء والوزراء والمسئولين الحكوميين فلتكن أحذية المواطنين حاضرة لكي تضع بصمتها على جبين هذه الوحوش التي تنهش يوميا بجسدنا وجسد موطني الحبيب فلتكن انتفاضة القنادر هي سلاحنا ضد الفاسدين والمفسدين فهذا هو الخزي في الدنيا لهم وهو الحل الناجح ما داموا لا يفهمون لغة التظاهرات السلمية ولا ينفذون طلباتنا نحن الجماهير ويتراقصون على جراحنا....
تعليق