غوثاه ماذا قد أقول عساني
والانتظار محطمٌ لكياني
العين تبكي والقلوب تصّدعت
من جور ظلا ّم ٍ وغدر زماني
ما بين أحزان ٍ لخطب محرم ٍ
ولفرحة ٍ في النصف من شعبان ِ
عذرا و لكن هذه بحقيقتي
حزني وأفراحي سيلتقيان ِ
وتبارز الاثنان داخل أضلعي
ثمّ انتهت بمفازة الأحزان ِ
في جعبتي أملٌ واني صابرٌ
رغم الرزايا وشدة الأحزان ِ
قد صبّرتني للدموع قوافيٌ
والشعر هبّ مواسيا وجداني
حسرات قلبي في الضلوع وتلهبُ
ودم الوريد معانقا شرياني
لم يبقى لي جلدٌ وحتى اصبرُ
فالصبر مات وليس في إمكاني
فيضٌ من الهم الذي هجماتهُ
قد شيبتني من صبا الريعان ِ
سقمي يزيد مع اصطباري حرقة ً
هل من شفاء ٍ بـُعدكم أشقاني
عادت أمية من جديدٍ قتــّلوا
عاد النحيب ونعقة الغربان ِ
هل من جوابٍ كيف تصبرُ للعدى
لازال لونك كربلاءٍ قاني
عجبا لطلعتك البهية تختفي
أم كيف غابت عزّة الإيمان ِ
هل غابت الأنوار خلف سحابها
والشمس لا تحجب عن الأعيان
وجه الصباح ونرتجي لطلوعكم
فالليل طال بلوعة الأشجان ِ
حتى يدكُّ الشرَّ دكا سيفـــُكم
يا سيــّدي يا هادم الأوثان ِ
أركان دينكم الحنيف تهدّمت
فمشــّيد الإسلام والأركان ِ
للمصطفى ذخر ٌ وثار حسينه ِ
يا فرحة الزهراء والقران ِ
توراة موسى و الزبور توّسلا
عيسى وأنجيلٌ مع الأديان ِ
بك تندب الأديان يبن محمدٍ
تدعوك عجّل رحمة الرحمن ِ
جاءتك تدعو أن تعز مقامها
وتذلُّ أقواما مع الشيطان ِ
vbrep_register("1062005226
